باختصاااااار : (( على حــَــافـــــةِ الخـــسْـــفِ ))
على حافة الخسف
ما أصعبَ هذه الموازين المقلوبة !! وكأنني لا أرى أحدًا سوانا يسيرُ إلى الخلف .. معصوبَ العيْنيْنِ مشلولَ الخُطَى فاقدًا سمعَهُ وقلبَهُ وحتى ذائقةَ الحياة ..يعيشُ في جنّتهِ تتدلّى العناقيدُ حتى ترسمَ صورتها على وجهِ النهرِ .. [FONT=[/IMG]
يتلفَّتُ يمنةً ويسرةً ويموتُ مكانهُ جوعًا وعطشًا !! منذ ولادة البشرية .. كان في ذاتِ الرّحمِ متسعٌ للخيرِ والشرّ .. بيدنا يطولُ عُنُقُ الخير .. وبيدنا نطرحهُ أرضًا ..
في أرضِ الخير .. جاءَ خيرُ البشر .. وكأنما جعلَ من القفرِ والصخور الصماء جنةً . نحنُ الآن نرى في كفِّ قائدنا بذور الخير .. فنرفعُ ألف كفٍّ بألف ألف دعوةِ خضراء ..
لكننا نرى أيضًا من يستبدلُ الزَّهْرَ شوْكًا سامًّا . ونشعرُ بالطعنات تباعًا على جسد مجتمعنا ..
كيف يتفشّى هذا الفقرُ المدقع المؤلم ؟ كيف تغيب العدالة المجتمعية في أرض نشأة العدالة ؟ كيف تختفي بهذه السرعة الطبقة المتوسطة ولانجدُ إلا تباينًا ينمو وينمو بين طبقتيْن فقط ؟ كيف نستقبلُ كل صباحٍ طفلةً تموتُ بخطأ طبي وأخرى تموت بردًا وآخر جوعًا وفي الصفحة الأولى من ذات الصحيفة مزادًا للوحات السيارات وأرقاما فلكيةً تدمي القلب ؟ كيف التجار الذين كانوا يوما على أرضنا – أرض الخير – عونًا للفقراء , كيف أصبحوا فرعونا يتلذذ باستغلالنا ؟
كل الآلام في اتساع .. كاتساع رقعة العاطلين .. كامتداد طوابيرهم أمام وظيفة مجيرة بأسماء أبنائهم سلفا . وأمام موظف بنك طلبا لقروض تيسير تعسر عليهم حياتهم .
الآهات عديدة .. الأوجاعُ كثيرة .. النزيف مستمرّ .. وأنا أعلمُ أنه مازال للخير بقية .. وإلا ماجدوى هكذا حروف . ولكم أن تحصوا كم مرة ذكرت مفردة "خيرٍ" فيما سبق .. غير أنه يئنُّ يئنّ .. وفقط .. بكلِّ يدٍ بيضاءَ تمتدُّ إلى كفِّ مليكنا نسيرُ معه ونستأصل كلّ بذرةِ شرٍّ في أديمِ الوطن ..
إن من البيان لسحرًا وأسلوبك لاأبالغ إن قلت أن السحر منه وإليه
000
للخير في حروفك مرورٌ سبع ,, وبقلب مليكنا من الرحمة والشفقة علينا مايجعلنا نرتع ونلهو في نعيم ماتملكه يمينه , ولكنها البطانة التي تتنفس من ثقب إبره وتلتهم ماصنعو وتلقف ماملكو ,, ثم تجارٌ جعلو مافي أيد الناس مقياس لشطارتهم ومحكٌّ لتجارتهم , في الحنكة والغدر والخديعة وبأي شيء المهم أن مافي جيب المواطن ملكٌ لي وحكرٌ علي أناله وألتهمه قبل ان تطاله يد منافس وجار ,,
00000 أسأل الله أن يصلح البطانة وأن يرزقهم الأمانة وأن يجعلهم دالين للخير معينين عليه , مجتنبين الباطل ناهين عنه
000000000
صمت الرماد إبداعٌ مستمر أسأل الله أن لاينقطع وأن يزيده , وموضوعٌ مهم وفي وقته , وأسلوب رائع وبالغٌ في تأثيره , أسأل الله أن يصلح الحال والأحوال
أعجبني جداً التمسك بالتفاؤل مع علو صوت نعيق الغربان حولنا ، نعوذ بالله من نزغات الشياطين.
الله تبارك و تعالى يقول : ( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، اللهم اهدنا سراطك المستقيم ، صراط الذين أنعمتَ عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء.
هل قلّ الخير فينا فنريد خيراتنا فلا نراها لا أعرف تماماً فالبعض يحلل وينظّر وآخر أثقله الصمت والحيرة والتساؤل بادياً على آلاف الوجوه ولكن عزّ الجواب ؟!!
رائع ماكتبت عبّرت بخير مماقد نعبّر كل الشكر لك دمت على طاعة الله
إن من البيان لسحرًا وأسلوبك لاأبالغ إن قلت أن السحر منه وإليه
000
للخير في حروفك مرورٌ سبع ,, وبقلب مليكنا من الرحمة والشفقة علينا مايجعلنا نرتع ونلهو في نعيم ماتملكه يمينه , ولكنها البطانة التي تتنفس من ثقب إبره وتلتهم ماصنعو وتلقف ماملكو ,, ثم تجارٌ جعلو مافي أيد الناس مقياس لشطارتهم ومحكٌّ لتجارتهم , في الحنكة والغدر والخديعة وبأي شيء المهم أن مافي جيب المواطن ملكٌ لي وحكرٌ علي أناله وألتهمه قبل ان تطاله يد منافس وجار ,,
00000 أسأل الله أن يصلح البطانة وأن يرزقهم الأمانة وأن يجعلهم دالين للخير معينين عليه , مجتنبين الباطل ناهين عنه
000000000
صمت الرماد إبداعٌ مستمر أسأل الله أن لاينقطع وأن يزيده , وموضوعٌ مهم وفي وقته , وأسلوب رائع وبالغٌ في تأثيره , أسأل الله أن يصلح الحال والأحوال
000000000
يا أخي والله أنت تدهشني كل مرة أكثر من ذي قبل ..
أنتَ ممن نبحث عن معرفاتهم , عن ردودهم , عن مواضيعهم ..
عن كلمة تناسب من أناملك كالشهد الشافي ..
وإني والله لأسعد أيما سعادة بعد أي مشاركة لك في موضوعٍ لي ..
كيف يتفشّى هذا الفقرُ المدقع المؤلم ؟
كيف تغيب العدالة المجتمعية في أرض نشأة العدالة ؟
كيف تختفي بهذه السرعة الطبقة المتوسطة ولانجدُ إلا تباينًا ينمو وينمو بين طبقتيْن فقط ؟
دوما ما نُغير بعض المسميات ,, اونقلب بعض المفاهيم إلى غير المعنى !! او نرضى بالظل .. فقط لنعيش بأمن وسلام ! وليتنا نبلغ الامن و السلام ! فقط كلام في كلام ,,,
يقول احمد مطر : قالت أمي مرة : يا أولادي عندي لغز من منكم يكشف لي سره ، " تابوت قشرته حلوى ، ساكنة خشب والقشرة" ، قالت أختي: " التمرة " ، حضنتها أمي ضاحكة لكني خـنـقـتـني العبرة ، قلت لها : " بل تلك بلادي "
اخي صمت الرماد,,اسلوبك مميز في الطرح,,لا تحرمنا قلمك,,دُمت برعاية الله