
12/02/2008, 09:28 PM
|
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/12/2001 المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
| |
الحبيب َ المشاغب،
القلوبُ شواهدٌ يا كريم النفس ، و اللهُ وحدهُ يشهدُ أنني كنت بصدد إرسال رسالةً لك استفسر عن سبب غيابك عن إخوانك و أنت أنت.
جزاك الله خيراً على هذه الذكرى الحسنة ، و المؤمنُ كيّسٌ فطنٌ ، كما صح ذلك عن الرسول صلى الله عليه و سلم ، و لا يصح أن نتسرع في الحكم على قضيةٍ تتعلق بشخصٍ وهو لم يقف بنفسه على الحقيقة ، ناهيكَ أن يكون ذلك الشخصُ عزيزٌ عليه.
الله جلّ و على يقول : (يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
تكمن المشكلة - كل المشكلة - أن من يدفع ثمن ذلك التسرع في الحكمِ هم في العادةِ من نحبّ و نقدرِّ ، و بهذا نحن نكون أول من يلام إذا أننا سمحنا للواشي أن ينفذ إلى قلوبنا و يعتصرها ألماًو نحن لا نعلم. من جهةٍ أخرى ، أردد كثيراً على من أجتمع به أن لا نتكلم في كل شيء و عن كل شيء أمام كل أحد . يجب أن نتعود على اختيار من نثق به ليكون مخزن أسرارنا حتى لا نعطي لمن أصيب بمرض النميمة سبباً لتذكية ناره التي بداخله.
شكراً لك مرةً أخرى على الذكرى و على طيب الدعاء لإخوانك.
|