قال الله تعالى في محكم تنزيله : " وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل "
كثيرة هي المواقف التي تمر علينا في حياتنا العامة وتغلبنا فيها العاطفة أو التسرع أو الجهل بخوافي الأمور لتصدر من قبلنا تصرفات خاطئة نندم بعدها أشد الندم – لمن كان عنده ضمير حي- ..
ويشتد عظم هذه التصرفات والندم إذا كان فيها ظلم لإنسان بريء غافل عن كل ما يدور حوله .. فظلم المسلم للمسلم أمر عند الله عظيم ..!!
لا أخفيكم أنني تعرضت لمثل هذا الظلم من شخص عزيز علي من خارج الانترنت وهو ما دعاني لمراجعة نفسي فيمن قد أكون ظلمتهم سابقاً .. لذا هممت على كتابة هذه الأسطر حتى نراجع حساباتنا سوية لعل الله أن يبعد عنا الظلم والتسرع في الحكم على الأمور دون التثبت منها ..!!
في شريعتنا السمحاء قاعدة تقول : " المتهم بريء حتى تثبت إدانته "
ولكن للأسف القليل منا من يطبق هذا المنهج .. ربما لثقته العمياء بمن حرضه .. وربما لاعتقاده أن الحق واضح ولا حاجة للتثبت من إدانة المتهم.. وربما لأنه لا يملك وقتاً للتثبت من ما سمع .. وربما لأمور أخرى غير ما ذكر ..!
سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قال لماعز حين أتاه معترفاً بجريمة الزنا : " أنكتها؟ "
سأله الرسول الحبيب بهذا اللفظ الصريح حتى يتثبت من فعل الزنا رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أشد الناس حياء ولو لم يكن أمر التثبت مهماً للحكم العادل على الأمور لما قالها صلى الله عليه وسلم ولاكتفى بذكر الزنا دون الوصف الدقيق والتشبيه بالميل والمكحلة .. ولكنه الرسول الكريم الذي لا ينطق عن الهوى يريد أن يعطينا درساً في كيفية التأكد دون أن يمنعنا مانع سواء كان الحياء أم غيره ..!
يقال أن الاعتراف سيد الأدلة ..
وهنا نتفق على هذا القول .. ولكن إن لم يوجد الاعتراف؟ ولم توجد أية أدلة ملموسة ؟ ماذا نفعل؟
هل نعتمد على شهادة الشهود في هذه الحالة ونكتفي بذلك حتى نصدر الأحكام دون حتى أن نعطي المتهم أحقية الدفاع عن نفسه؟؟!!
قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
لماذا لا يكون من نقل إلينا الخبر كاذباً ؟ أو ربما بينه وبين المتهم عداوة أو بغضاء؟
لماذا لا نعطي هذا المتهم فرصة للدفاع عن نفسه وقول ما لديه؟ فربما هناك التباس أو سوء فهم ..!!
موقفي الذي كلمتكم عنه .. كان كل ما نقل إلى صديقي صحيحاً ولم يكن كذباً وكان واضحاً أني من قال ذلك الكلام لأن من وشى لم يكن يعرف الموضوع الذي كنت أتحدث عنه ..!!
تغير علي صديقي بعدها ولم يخبرني بما حدث .. ولم أعلم بالموضوع إلا بعد مدة ليست بالطويلة عن طريق هذا الذي وشى .. كان قد أخبرني بأنه نقل الكلام ولم يقصد أن يفسد فيما بيننا ..!!
أعتقد أنكم الآن تحملوني المسؤولية بسبب ما قرأتموه في الأسطر السابقة .. وهذا دليل على أنكم تتسرعون في إطلاق الأحكام ..!!
الموضوع الذي تحدثت عنه لم يكن سراً حتى يغضب صديقي .. ولكنه غضب لأنه اعتقد من كلام الواشي أنني كنت أتكلم جاداً ولم أكن أمزح أو ( أذب ) ..!!
طبعاً اتصلت على هذا الصديق مباشرة .. ليس لأعتذر له بل لألومه على عدم سؤاله لي عما نقل إليه ..!
قلت له أني لو ( ما أمون عليه فمن أمون عليه؟ ) كما أنها ليست المرة الأولى ولم تكن الأخيرة التي كنت أقول تلك ( الذبة ) في غيابه وهو يعلم ذلك فما الجديد؟
قال لي أنني أمون ولكني كنت في تلك المرة جاداً وأتكلم عنه بتهكم..!!
عندما عرفت السبب .. لم أزد عن قولي : لو عرفت أن هذا هو السبب لما اتصلت .. وإن أردت التأكد فاسأل من تريد .. ثم أقفلت السماعة غاضباً ..!!
الآن ورغم أنه لا زال له قدر كبير في قلبي إلا أنه لم يعد كالسابق .. لأنه لم يقدرني كما كنت أقدره ..!!
السؤال هنا .. ألم يكن الأولى به أن يسألني ليعرف حقيقة الموضوع؟ لم تكن هذه المرة تختلف عن كل مرة أقول فيها ما قلت سوى أن من وشى أساء إيصال الكلام ..!!
حتى أقرّب لكم الفكرة أقول :
في المحاكم الشرعية .. بل والإلحادية أيضاً ..!! هل سمعتم يوماً قاضًٍ يصدر حكماً على المتهم دون اعطائه فرصة للدفاع عن نفسه؟
حتى الأحكام الغيابية التي تصدر في حال غياب وهروب المتهم .. لا تصدر حتى يتم تعيين محامٍ يترافع نيابة عنه ..!!
لا نسمع أبداً بأحكام تصدر دون مواجهة المتهم أو وكيله سوى في الأنظمة الديكتاتورية ..!!
خذوا معي هذا المثال :
شخص اتهم بالسرقة .. وثبتت عليه الأدلة الجنائية بالإضافة إلى شهادة الشهود وثبت أنه هو السارق يقيناً ..
هل يصدر القاضي الشرعي بإقامة حد السرقة عليه وقطع يده؟؟
ما رأيكم أنتم؟
بالتأكيد سيقام عليه الحد وتقطع يده ..
ولكن ..!!
ماذا لو أعطي المتهم حق الدفاع عن نفسه وقال أنه لم يسرق إلا لحاجة ماسة وأنه لم يسرق سوى ما يسد به رمقه ورمق أهله حتى لا يموتوا من الجوع ..!! وظهر في التحقيق صحة أقواله ..!! ؟؟
في هذه الحالة لا تقطع يده ولا يقام عليه الحد .. كما فعل الخليفة العادل عمر بن الخطاب حينما رفع عن الناس حد السرقة عن المعوزين واكتفى بالتعزير ..!!
ألا ترون أن الحكم اختلف لمجرد أن المتهم تكلم ؟
دعوني أذكر لكم أحد مواقفي في الصف الثالث الثانوي:
ارتكبت في آخر الأسابيع الدراسية من السنة عملاً من أعمال الشغب .. لم يكن الفعل يستحق أن يتوقف المدرس عنده
لذا تجاهله .. ولكن الوكيل العنيد لم يتجاهله حين وصله الخبر من ( دبوسه الأمين ) ..
استدعاني الوكيل وطلب مني الوقوف بجانب المكتب .. وقفت لمدة ربع ساعة ولم أطق الانتظار فقطعت عليه خلوته بالمدير وطرقت الباب وقلت : " استاذ اذا بتطول خلني أروح الفصل ألحق على الحصة لا تفوتني المراجعة ومتى ما خلصت نادني ما لها داعي وقفتي قدام الطلاب كني مسوي شي "
نظرت إلى الوكيل وقد بدى محرجاً أمام المدير وقال لي : " خلاص جايك الحين "
لم يمض أكثر من دقيقتين إلا والوكيل يدخل مكتبه ويقفل الباب .. واستمر يحدثني عن الاعتراف بالذنب وعدم الاستمرار في الخطأ .. قاطعته بعد أن أطال في خطبته وقلت : " الحين وش أنا متهم فيه؟ "
أجاب بابتسامة النصر : " أجل تعرف أنك مسوي شي ولا وش دراك أني متهمك؟ "
أجبته قائلاً : " والله يا أستاذ ما يبي لها ذكاء مطلعني من الفصل وتكلمني عن الاعتراف و و و كني داخل محكمة إلا أكيد أنك شاك فيني "
قال : " أكيد ما تدري وش مسوي؟ "
قلت : " يا أستاذ أنا الحمد لله عارف نفسي ما سويت شي بس إذا فيه سوء تفاهم فإن شاء الله نحله الحين"
كنت أتكلم بثقة مبالغ فيها .. لأني كنت متأكد أن ما عنده دليل علي ..!!
اختصر لي الموضوع وأخبرني بالاتهام وأن هناك شهوداً علي .. بل وعدني إن اعترفت أن يسامحني بعد أن أوقع على تعهد بعدم تكرار ذلك .. وهددني بأن المدير كان يريد أن يكون موضوعي عنده لولا أنه طلب من المدير أن يحل الموضوع ودياً دون استدعاء ولي الأمر وإن لم يتم حل الموضوع فإنه سيحولني إليه ..!
ابتسمت .. لأني كنت أعلم أن الوكيل كاذب فعلاقتي بالمدير الجديد جيدة جداً بالإضافة إلى أن الموضوع بسيط أصلاً ولا يستدعي كل هذا الكلام ..
قلت للأستاذ : " إذا كان على الشهود فأنا أواجههم لأنهم شهود زور .. أما إن كنت تبي تصدق كل من جاك .. فأنا من الآن بأقول لك أن الطالب الفلاني سوى كذا دام أنك بتعطيني درجات وماحد بيدري عني "
طلب مني أن أقسم أني بريء .. فطلبت منه أن يحضر الواشي حتى يحلف معي ..!!
طال الكلام بيني وبين الأستاذ وما زلت منكراً .. أيس مني ووعدني بتحويل الموضوع للمدير .. وافقته على رأيه وقلت أنني أيضاً أريد أن يصل الموضوع للمدير حتى يأخذ لي حقي ممن ظلمني ..!!
بصراحة .. كنت ممثلاً بارعاً..!! حتى أن الموضوع انتهى بعد خروجي من مكتب الوكيل وتهديده لي بإيصال الأمر للمدير ..! لم يصل الأمر لا للمدير ولا حتى للنائب العام .. ( كان مجرد كلام في الهواء) ..!!
أعتذر إن أطلت في سرد قصتي ولكن المهم هنا أن نتساءل لماذا الوكيل لم يعاقبني وهو يثق ( بالدبوس ) ؟
وربما يكون شبه متأكد أنني فقط ( أتلكع ) عليه وأنا الفاعل؟
أنا وحسب تحليلي المتواضع .. أتوقع أنه يعلم جيداً أننا نعيش وفق نظام .. ولسنا في ( غاب ) تحكمنا العشوائية والقوة ..!!
ربما أيضاً خشي أن أكون مظلوماً فيلاقي رب العزة والجلال في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا قوة ولا سلطة فيسأله الله عز وجل عن استخدامه سلطته في ظلمي بدون أن يتثبت من الأمر .. فماذا تراه يجيب لو كنت مظلوماً ..!!
شطحة برا الموضوع تذكرتها وأنا أكتب هذه الأسطر :
من زماااااان يومني زغنطوطي أدّ كدا هوه .. شفت فيلم عن اثنين أصدقاء واحد اسمه رزق والثاني أظن اسمه أميتاب .. كانوا مثل الأخوان .. لحد ما أميتاب شاف رزق وهو سكران عند جثة واحد .. طبعاً رزق رايح فيها ومفهي يسولف وما يدري أن هذي جثة ..
أميتاب ظن أن خويه قاتل فزعل .. وراح يشرب 20 بيرة بيربيكان عشان ينسى أن خويه قاتل
مالكم بالطويلة .. أمه سألته يا بيّي وش فيك جعل يومي قبل يومك .. قال : اتركيني وشأني أنا زعلان ما راح أقول عن سر خويي أنه هو اللي قتل << الرجال لا تلومونه طاير فووق باقي شوي ويوصل سطح القمر
المهم أمه النذلة علمت ولدها الضابط .. وقام الضابط مسك الدلخ رزق .. ورزق ما يدري وش السالفة ..
في المحكمة طلبوا شهادة الشاهد أخو الضابط اللي هو أميتاب .. بعد شدة وجهد 7 فولت شهد أميتاب على رزق وهو دموعه أربع أربع .. وأنا مثلهم أناظرهم وأبكي وأزاعق أقول والله مهوب هو << كنت صغير لا تشرهون
المهم بعدها حكموا علي رزق بالاعدام وهو الله يهديه مفهي ما عليه دليل ولا شي بس مدري ليه ما وكل له محامي .. شكل المخرج حاقد عليه ..
بعدها لا تسألوني عن اللي صار لأني نمت من كثر ما كنت أبكي .. وانقهرت لي أكثر من 12 سنة أبي أعرف وش اللي صار .. تكفون اللي يعرف الفيلم أو اسمه يعلمني أو يقول لي وش اللي صار ؟
هم أعدموا رزق بالسيف مثل اللي عندنا ؟ ولا مثل المصارية بالحبل؟ ولا بالكهرب مثل الأمريكان؟ هم أكيد عادمينه عادمينه مافيها كلام المخرج وسخ بس اللي قاهرني وشلون أعدموه ؟
خاتمة:
كتبت الموضوع من باب : ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) .. كل ما أتمناه ألا يفسر الموضوع في غير محله .. وألا تكثر الاجتهادات والتأويلات عن سبب كتابة الموضوع ..!!
كتبت الموضوع لأني منذ فترة أريد أن أكتب موضوعاً حتى لا يظن أحد أنني عاتب على مشرفي المجلس العام الذين يشهد الله على حبي لهم دون أن تكون هذه المحبة مانعة لي في ابداء وجهة نظري متى ما جاء وقتها...!!
لابد من (سحابة) تأتي وتعكـّر صفاء (المودة) بين (الأصحاب) ,, وهذا أمر صحي جداً , يجعلنا منفتحين تجاه الآخرين , نتصارح إذا كان الموقف يتطلب (مصارحة) ,, ونتناقش إذا حصل في الأمر جدال ,,
ويظل (الوفاء) هو المسيطر على العلاقة التي تغلفها (الصراحة) وسياسة الأخذ والعطـاء ,,
وربمــا يكون ملخص ما قيـل في قوله تعالى :
(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
لن أطيل في الكلام ,,
فـ الفكرة وصلت من جنابك الكريم ,,
وسأترك المجال لإخواني الزوار لنثر كلماتهم وتجاربهم ,,
القلوبُ شواهدٌ يا كريم النفس ، و اللهُ وحدهُ يشهدُ أنني كنت بصدد إرسال رسالةً لك استفسر عن سبب غيابك عن إخوانك و أنت أنت.
جزاك الله خيراً على هذه الذكرى الحسنة ، و المؤمنُ كيّسٌ فطنٌ ، كما صح ذلك عن الرسول صلى الله عليه و سلم ، و لا يصح أن نتسرع في الحكم على قضيةٍ تتعلق بشخصٍ وهو لم يقف بنفسه على الحقيقة ، ناهيكَ أن يكون ذلك الشخصُ عزيزٌ عليه.
الله جلّ و على يقول : (يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
تكمن المشكلة - كل المشكلة - أن من يدفع ثمن ذلك التسرع في الحكمِ هم في العادةِ من نحبّ و نقدرِّ ، و بهذا نحن نكون أول من يلام إذا أننا سمحنا للواشي أن ينفذ إلى قلوبنا و يعتصرها ألماًو نحن لا نعلم. من جهةٍ أخرى ، أردد كثيراً على من أجتمع به أن لا نتكلم في كل شيء و عن كل شيء أمام كل أحد . يجب أن نتعود على اختيار من نثق به ليكون مخزن أسرارنا حتى لا نعطي لمن أصيب بمرض النميمة سبباً لتذكية ناره التي بداخله.
شكراً لك مرةً أخرى على الذكرى و على طيب الدعاء لإخوانك.
مرااااااحب " المشاغب " عاش من شاف " نكك " ما أقدر أقول إلا عساااااااك على القوه " في مثل هالمواضيع " فهي للتذكير ,, وأحبيت اتطرق لنقطه ذكرتها ووقفت عندها كثيرا ,,
فظلم المسلم للمسلم أمر عند الله عظيم ..!!
أصعب شيء على الأنسان الظلم وما أحد يحس فيه إلا " من جربه ,,, وذاق مرارته " والمراره تزداد إذ كان الظلم من شخص غالي على القلب ,,
وفي نااااس كثيرين الظلم عندهم مثل " السلام عليكم " وقد تناسو أن الشرع قد حرم الظلم ,,, ففي الحديث القدسي قال الله تعالى : " يا عبادي أني قد حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا " وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " اتقو الظلم فأن الظلم ظلمات يوم القيامه "
أنا ذكرت الشواهد للتذكير ومن هنا أقول
" أي شخص ظلم شخص بدون سبب راجع حساباتك " " دعوه للتسامح وصفاء القلوب" "والبعد عن الحقد والظلم والكراهيه "
وربي وأنا أكتب هالكلمات أحس بحرقه الألم في قلبي والنار التي تكويني لأني جربت الظلم والمشكله تكمن أني " المظلومه " !!! للحديث بقيه إلى هنا ما أقدر أكمل ,,
عوااااااافي " سلطان " تقبل تحياتي : أختك " فنون قمر الكون " قريبا في الأسواق
عموماْ اغلب الناس تمر بهم هـ المواقف .. ما نروح بعييد .. انا قبل يوميين تقريباْ صار لي نفس هـ السالفة .. واحد تعتبره من اعز اخوياك الي عرفتهم في النت .. ثم فجأة يجيك ويقلب عليك .. والسبب ان واحد ناقل له كلام ما طلع مني !!
المشكلة كلام أقل ما يقال عنه تافه !!
يبين معدن خويك بمثل هـ الأوقات .. ناس تفتخر انك تعرفت عليهم وتعتز بهم .. وناس تندم على الأيام الي راحت وكنت تكلمه وتسولف معه !!
شكراْ لك على الموضوع الرائع .. وتقبل مروري أخوي سلطان ورده
و الله الظلم شين حيل بالذات لا جاء من غالي
قلبت المواجع يا سلطان تذكرت موقف قبل سنتين صار لي مع اخوي
نفس موقفك اللي تكلمت عنه و ما عاد كلمنا بعض وحنا ببيت واحد
ست شهوور و ربي ندمت على ذيك الايام ندم ما يعلم به إلا الله
رغم إني مو غلطانه هو الغلطان بس الحمد لله الحين كل شي اوكي
إقتباس
التسرع في الحكم على الأمور دون التثبت منها ..!!
للاسف كثير من الناس اللي نقابلهم يتسرعون بالحكم لما يصير بيينا
اي موقف و كأنهم ما صدقوا على الله و هم ما بعد اعرفوا هم
اللي الظالمين او المظلومين و ما يعطونا مجال حتى للدفاع عن النفس
جزاك الله الجنه اخوي المشاغب على التذكير
و كل الشكر لك على هذا الطرح الرائع ..
اخوي سلطان .. جزاك الله خير..والله يجعلها في موازين حسناتك...
اتمنى ان اكبر شريحه من الاخوان قراءة موضوع ...لكي يراجعوا انفسهم قبل ان يحكموا ...وعدم السماح لضعاف النفس ان يتمكنوا منهم ... والظلم ظلمات يوم القيامه.. والله على الظالم ..
إقتباس
أن كان مكتوب لنا الظلم في حياتنا ، فـ أسال الله ان يجعلنا مظلومين لا ظالمين .
اّ مـين ..
سلطان ..طرح رائع منك وخصوصا تسلسل افكار الموضوع ..
المشاغب يا هلا وحياك بصراحه وانا ارقب المنتدى عن بعد صح ما ارد بس احب اتابعه من بعيد
لبعيد لأسباب امنيه اعجبني موضوعك وهو اللي خلاني اكتب هالرد المتواضع
كثير منا دائما متسرع بأحكامه ومتعجل فيها دون أن يسمع او يتأكد
من الشخص الاخر وممكن هذا لان ابن ادم عجول دائماً زي ماهو مذكور في القرآن ولو انا الواحد منا تأنى شوي كان تغيرت له مفاهيم كثيره
المشاغب دام ابداعك وشي مو غريب عليك التميز في الطرح
المشـــــــاغب سلمت يمينك وبقولك سر لعبتهــــــــــــــــــــــا صح