المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 12/02/2008, 08:24 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الـمـشـاغـب
مايسترو المجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/02/2005
المكان: كاشت مع ويلهامسون بين المروج :$
مشاركات: 7,062
Red face مـنـّي إلـيـكـم .. دعـوة لـمـحـاسـبـة الـنـفـس ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد:

قال الله تعالى في محكم تنزيله : " وإذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل "

كثيرة هي المواقف التي تمر علينا في حياتنا العامة وتغلبنا فيها العاطفة أو التسرع أو الجهل بخوافي الأمور لتصدر من قبلنا تصرفات خاطئة نندم بعدها أشد الندم – لمن كان عنده ضمير حي- ..

ويشتد عظم هذه التصرفات والندم إذا كان فيها ظلم لإنسان بريء غافل عن كل ما يدور حوله .. فظلم المسلم للمسلم أمر عند الله عظيم ..!!

لا أخفيكم أنني تعرضت لمثل هذا الظلم من شخص عزيز علي من خارج الانترنت وهو ما دعاني لمراجعة نفسي فيمن قد أكون ظلمتهم سابقاً .. لذا هممت على كتابة هذه الأسطر حتى نراجع حساباتنا سوية لعل الله أن يبعد عنا الظلم والتسرع في الحكم على الأمور دون التثبت منها ..!!

في شريعتنا السمحاء قاعدة تقول : " المتهم بريء حتى تثبت إدانته "

ولكن للأسف القليل منا من يطبق هذا المنهج .. ربما لثقته العمياء بمن حرضه .. وربما لاعتقاده أن الحق واضح ولا حاجة للتثبت من إدانة المتهم.. وربما لأنه لا يملك وقتاً للتثبت من ما سمع .. وربما لأمور أخرى غير ما ذكر ..!

سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قال لماعز حين أتاه معترفاً بجريمة الزنا : " أنكتها؟ "
سأله الرسول الحبيب بهذا اللفظ الصريح حتى يتثبت من فعل الزنا رغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أشد الناس حياء ولو لم يكن أمر التثبت مهماً للحكم العادل على الأمور لما قالها صلى الله عليه وسلم ولاكتفى بذكر الزنا دون الوصف الدقيق والتشبيه بالميل والمكحلة .. ولكنه الرسول الكريم الذي لا ينطق عن الهوى يريد أن يعطينا درساً في كيفية التأكد دون أن يمنعنا مانع سواء كان الحياء أم غيره ..!

يقال أن الاعتراف سيد الأدلة ..

وهنا نتفق على هذا القول .. ولكن إن لم يوجد الاعتراف؟ ولم توجد أية أدلة ملموسة ؟ ماذا نفعل؟

هل نعتمد على شهادة الشهود في هذه الحالة ونكتفي بذلك حتى نصدر الأحكام دون حتى أن نعطي المتهم أحقية الدفاع عن نفسه؟؟!!

قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

لماذا لا يكون من نقل إلينا الخبر كاذباً ؟ أو ربما بينه وبين المتهم عداوة أو بغضاء؟

لماذا لا نعطي هذا المتهم فرصة للدفاع عن نفسه وقول ما لديه؟ فربما هناك التباس أو سوء فهم ..!!

موقفي الذي كلمتكم عنه .. كان كل ما نقل إلى صديقي صحيحاً ولم يكن كذباً وكان واضحاً أني من قال ذلك الكلام لأن من وشى لم يكن يعرف الموضوع الذي كنت أتحدث عنه ..!!

تغير علي صديقي بعدها ولم يخبرني بما حدث .. ولم أعلم بالموضوع إلا بعد مدة ليست بالطويلة عن طريق هذا الذي وشى .. كان قد أخبرني بأنه نقل الكلام ولم يقصد أن يفسد فيما بيننا ..!!

أعتقد أنكم الآن تحملوني المسؤولية بسبب ما قرأتموه في الأسطر السابقة .. وهذا دليل على أنكم تتسرعون في إطلاق الأحكام ..!!

الموضوع الذي تحدثت عنه لم يكن سراً حتى يغضب صديقي .. ولكنه غضب لأنه اعتقد من كلام الواشي أنني كنت أتكلم جاداً ولم أكن أمزح أو ( أذب ) ..!!

طبعاً اتصلت على هذا الصديق مباشرة .. ليس لأعتذر له بل لألومه على عدم سؤاله لي عما نقل إليه ..!

قلت له أني لو ( ما أمون عليه فمن أمون عليه؟ ) كما أنها ليست المرة الأولى ولم تكن الأخيرة التي كنت أقول تلك ( الذبة ) في غيابه وهو يعلم ذلك فما الجديد؟

قال لي أنني أمون ولكني كنت في تلك المرة جاداً وأتكلم عنه بتهكم..!!

عندما عرفت السبب .. لم أزد عن قولي : لو عرفت أن هذا هو السبب لما اتصلت .. وإن أردت التأكد فاسأل من تريد .. ثم أقفلت السماعة غاضباً ..!!

الآن ورغم أنه لا زال له قدر كبير في قلبي إلا أنه لم يعد كالسابق .. لأنه لم يقدرني كما كنت أقدره ..!!


السؤال هنا .. ألم يكن الأولى به أن يسألني ليعرف حقيقة الموضوع؟ لم تكن هذه المرة تختلف عن كل مرة أقول فيها ما قلت سوى أن من وشى أساء إيصال الكلام ..!!


حتى أقرّب لكم الفكرة أقول :

في المحاكم الشرعية .. بل والإلحادية أيضاً ..!! هل سمعتم يوماً قاضًٍ يصدر حكماً على المتهم دون اعطائه فرصة للدفاع عن نفسه؟
حتى الأحكام الغيابية التي تصدر في حال غياب وهروب المتهم .. لا تصدر حتى يتم تعيين محامٍ يترافع نيابة عنه ..!!
لا نسمع أبداً بأحكام تصدر دون مواجهة المتهم أو وكيله سوى في الأنظمة الديكتاتورية ..!!

خذوا معي هذا المثال :

شخص اتهم بالسرقة .. وثبتت عليه الأدلة الجنائية بالإضافة إلى شهادة الشهود وثبت أنه هو السارق يقيناً ..

هل يصدر القاضي الشرعي بإقامة حد السرقة عليه وقطع يده؟؟

ما رأيكم أنتم؟

بالتأكيد سيقام عليه الحد وتقطع يده ..

ولكن ..!!

ماذا لو أعطي المتهم حق الدفاع عن نفسه وقال أنه لم يسرق إلا لحاجة ماسة وأنه لم يسرق سوى ما يسد به رمقه ورمق أهله حتى لا يموتوا من الجوع ..!! وظهر في التحقيق صحة أقواله ..!! ؟؟

في هذه الحالة لا تقطع يده ولا يقام عليه الحد .. كما فعل الخليفة العادل عمر بن الخطاب حينما رفع عن الناس حد السرقة عن المعوزين واكتفى بالتعزير ..!!

ألا ترون أن الحكم اختلف لمجرد أن المتهم تكلم ؟


دعوني أذكر لكم أحد مواقفي في الصف الثالث الثانوي:

ارتكبت في آخر الأسابيع الدراسية من السنة عملاً من أعمال الشغب .. لم يكن الفعل يستحق أن يتوقف المدرس عنده

لذا تجاهله .. ولكن الوكيل العنيد لم يتجاهله حين وصله الخبر من ( دبوسه الأمين ) ..

استدعاني الوكيل وطلب مني الوقوف بجانب المكتب .. وقفت لمدة ربع ساعة ولم أطق الانتظار فقطعت عليه خلوته بالمدير وطرقت الباب وقلت : " استاذ اذا بتطول خلني أروح الفصل ألحق على الحصة لا تفوتني المراجعة ومتى ما خلصت نادني ما لها داعي وقفتي قدام الطلاب كني مسوي شي "

كنت أعرف لماذا استدعاني الوكيل ولكني ( استدلخت ) متعمداً ..

نظرت إلى الوكيل وقد بدى محرجاً أمام المدير وقال لي : " خلاص جايك الحين "

لم يمض أكثر من دقيقتين إلا والوكيل يدخل مكتبه ويقفل الباب .. واستمر يحدثني عن الاعتراف بالذنب وعدم الاستمرار في الخطأ .. قاطعته بعد أن أطال في خطبته وقلت : " الحين وش أنا متهم فيه؟ "
أجاب بابتسامة النصر : " أجل تعرف أنك مسوي شي ولا وش دراك أني متهمك؟ "
أجبته قائلاً : " والله يا أستاذ ما يبي لها ذكاء مطلعني من الفصل وتكلمني عن الاعتراف و و و كني داخل محكمة إلا أكيد أنك شاك فيني "
قال : " أكيد ما تدري وش مسوي؟ "
قلت : " يا أستاذ أنا الحمد لله عارف نفسي ما سويت شي بس إذا فيه سوء تفاهم فإن شاء الله نحله الحين"
كنت أتكلم بثقة مبالغ فيها .. لأني كنت متأكد أن ما عنده دليل علي ..!!

اختصر لي الموضوع وأخبرني بالاتهام وأن هناك شهوداً علي .. بل وعدني إن اعترفت أن يسامحني بعد أن أوقع على تعهد بعدم تكرار ذلك .. وهددني بأن المدير كان يريد أن يكون موضوعي عنده لولا أنه طلب من المدير أن يحل الموضوع ودياً دون استدعاء ولي الأمر وإن لم يتم حل الموضوع فإنه سيحولني إليه ..!

ابتسمت .. لأني كنت أعلم أن الوكيل كاذب فعلاقتي بالمدير الجديد جيدة جداً بالإضافة إلى أن الموضوع بسيط أصلاً ولا يستدعي كل هذا الكلام ..

قلت للأستاذ : " إذا كان على الشهود فأنا أواجههم لأنهم شهود زور .. أما إن كنت تبي تصدق كل من جاك .. فأنا من الآن بأقول لك أن الطالب الفلاني سوى كذا دام أنك بتعطيني درجات وماحد بيدري عني "

طلب مني أن أقسم أني بريء .. فطلبت منه أن يحضر الواشي حتى يحلف معي ..!!

طال الكلام بيني وبين الأستاذ وما زلت منكراً .. أيس مني ووعدني بتحويل الموضوع للمدير .. وافقته على رأيه وقلت أنني أيضاً أريد أن يصل الموضوع للمدير حتى يأخذ لي حقي ممن ظلمني ..!!

بصراحة .. كنت ممثلاً بارعاً..!! حتى أن الموضوع انتهى بعد خروجي من مكتب الوكيل وتهديده لي بإيصال الأمر للمدير ..! لم يصل الأمر لا للمدير ولا حتى للنائب العام .. ( كان مجرد كلام في الهواء) ..!!

أعتذر إن أطلت في سرد قصتي ولكن المهم هنا أن نتساءل لماذا الوكيل لم يعاقبني وهو يثق ( بالدبوس ) ؟
وربما يكون شبه متأكد أنني فقط ( أتلكع ) عليه وأنا الفاعل؟

أنا وحسب تحليلي المتواضع .. أتوقع أنه يعلم جيداً أننا نعيش وفق نظام .. ولسنا في ( غاب ) تحكمنا العشوائية والقوة ..!!

ربما أيضاً خشي أن أكون مظلوماً فيلاقي رب العزة والجلال في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا قوة ولا سلطة فيسأله الله عز وجل عن استخدامه سلطته في ظلمي بدون أن يتثبت من الأمر .. فماذا تراه يجيب لو كنت مظلوماً ..!!


شطحة برا الموضوع تذكرتها وأنا أكتب هذه الأسطر :

من زماااااان يومني زغنطوطي أدّ كدا هوه .. شفت فيلم عن اثنين أصدقاء واحد اسمه رزق والثاني أظن اسمه أميتاب .. كانوا مثل الأخوان .. لحد ما أميتاب شاف رزق وهو سكران عند جثة واحد .. طبعاً رزق رايح فيها ومفهي يسولف وما يدري أن هذي جثة ..

أميتاب ظن أن خويه قاتل فزعل .. وراح يشرب 20 بيرة بيربيكان عشان ينسى أن خويه قاتل

مالكم بالطويلة .. أمه سألته يا بيّي وش فيك جعل يومي قبل يومك .. قال : اتركيني وشأني أنا زعلان ما راح أقول عن سر خويي أنه هو اللي قتل << الرجال لا تلومونه طاير فووق باقي شوي ويوصل سطح القمر

المهم أمه النذلة علمت ولدها الضابط .. وقام الضابط مسك الدلخ رزق .. ورزق ما يدري وش السالفة ..
في المحكمة طلبوا شهادة الشاهد أخو الضابط اللي هو أميتاب .. بعد شدة وجهد 7 فولت شهد أميتاب على رزق وهو دموعه أربع أربع .. وأنا مثلهم أناظرهم وأبكي وأزاعق أقول والله مهوب هو << كنت صغير لا تشرهون

المهم بعدها حكموا علي رزق بالاعدام وهو الله يهديه مفهي ما عليه دليل ولا شي بس مدري ليه ما وكل له محامي .. شكل المخرج حاقد عليه ..
بعدها لا تسألوني عن اللي صار لأني نمت من كثر ما كنت أبكي .. وانقهرت لي أكثر من 12 سنة أبي أعرف وش اللي صار .. تكفون اللي يعرف الفيلم أو اسمه يعلمني أو يقول لي وش اللي صار ؟

هم أعدموا رزق بالسيف مثل اللي عندنا ؟ ولا مثل المصارية بالحبل؟ ولا بالكهرب مثل الأمريكان؟ هم أكيد عادمينه عادمينه مافيها كلام المخرج وسخ بس اللي قاهرني وشلون أعدموه ؟




خاتمة:

كتبت الموضوع من باب : ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) .. كل ما أتمناه ألا يفسر الموضوع في غير محله .. وألا تكثر الاجتهادات والتأويلات عن سبب كتابة الموضوع ..!!

كتبت الموضوع لأني منذ فترة أريد أن أكتب موضوعاً حتى لا يظن أحد أنني عاتب على مشرفي المجلس العام الذين يشهد الله على حبي لهم دون أن تكون هذه المحبة مانعة لي في ابداء وجهة نظري متى ما جاء وقتها...!!

سهلالقاضيالبارقالكلاسيكي :

عساكم على القوة ..!!


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:54 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube