،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أسهب في شرح قصيدة الفراعنة أو الصنوبري ..
ولكن سأوضح بعض الكلمات المتواردة بين الشاعرين ومعناها وكيف أنها كلمات عامة يحق
للجميع استعمالها .. بل أنها تُستعمل في نطاق علماء التاريخ والعارفين به ..
العيس هو اسم علم ( شخص ) ويقال أنه اسم أخو سيدنا يوسف عليه السلام
السديس أحد المراحل العمرية التي تمر بها الناقة .. بالتحديد حين تبدأ عامها الثامن تسمى سديس
دختنوس هو اسم يرمز لفارس ( كما قال الدكتور غسان ) .. لكنها في التاريخ فتاة من تميم ..
أبوها فارسُ مضر وجدها سيد تميم
لميس هو اسم امرأة .. ولكل حق تسمية من أراد ولا يخص شاعرا واحدا ..
طسم و جديس .. أصول العرب ( حسب المؤرخين ) ثلاثة :
1- عرب عاربة ( قحطان )
2- عرب مستعربة ( عدنان )
3- عرب بائدة ( مثل طسم وجديس )
وذكرها يدل على إحاطة ناصر الفراعة بتاريخ العرب جيدا ..
تقول القراءة في نص الفراعنة الموجودة على الانترنت أن ذكر طسم وجديس يعني فتحا وحماسا .. وهو لفظ تهكمي
لانهم اهتموا بهدم المبكى .. ونسوا ( بنت عفار ) يقصد فلسطين
البسوس حرب شهيرة بين بكر وتغلب ..
خندريس هو الشيء القديم وتطلق على الخمر القديم وناصر كان يعني بها أنهم أصبحوا بالين
كما يذكر أنها كلمة مُعرّبة
عيطموس هي البنت الحسناء .. وهي كلمة تقال في نجد ( بالذات ) حتى يومنا هذا .. بالذات من كبار السن
المعارضة ؟
هي اختيار قصيدة والكتابة على نفس وزنها وقافيتها ..
ناصر الفراعنة لم يعارض قصيدة الصنوبري
قصيدة الصنوبري على بحر الصخري ( كما يظهر لي ) بينما قصيدة ناصر على بحر آخر
وأتحمل مسؤولية كلامي كاملا
أكثر ما أثار استغرابي أن البعض ذكر أن ناصر كتب على نفس الوزن !!!!!!!!!!!
واضح جدا الاختلاف في الوزن .. ولا أدري على أي الأسس قال القائل أنه اعتمد نفس الوزن !!
ببساطة يمكن رؤية الاختلاف من خلال الفرق بين طول البيت لدى ناصر وأحمد
( ولو أنه ليس مقياسا علميا )
نقطة أخرى هامة .. لايوجد في الشعر شيء يسمى اقتباس الوزن لأن الأوزان معدودة معروفة
ولا يستطيع أحد ابتداع واحد .. فمثلا نرى في نفس الحلقة 3 شعراء يكتبون على بحر ( الحدا ) ..
الوزن لا يختص بشاعر .. بل هو متوارث عبر الأجيال ومختلف في الصعوبة
سيقول البعض بعد ذلك أنه ناصر لم يعارضه لكنه اقتبس كلماته .. ردي أن قصيدة الصنوبري في المدح .. وقصيدة ناصر متنوعة بين قليل مدح وفخر وذم !!
وبعض الكلمات عنت معاني أخرى !!
أما من يكون الصنوبري فهو
أحمد بن محمد بن الحسن الضبي الصنوبري .. اشتهر بكونه ملما بالثقافة كونه نشأ في حلب
التي كانت من أكبر المدن حاضرة وعلمـا .. وذكر القصص التاريخية في قصائده مستوحى من دراسته
يقال أنه مال للتشيع .. ولو لم يكن مخلصا فيه .. لكنه يعتبر منحرفا عن منهج أسرته ..
ود يليق
{النمر15}
،،