اطرح لكم هذا المقال آمل من الله أن يأخذ على أيدينا بالتشبث بهذا الدين وان يبعدنا عن الشبهات والبدع
و ( الشطحات)
(وجهة نظر وإختلاف الوجهات)
من حين لآخر يطل علينا كاتب بتبجح و ( شطح ) بكتابات تنم عن وجهة نظره حتى وان كانت تلك
الكتابات غير معقوله لانها بالاخير تنم عن وجهة نظر تعكس مدى عقلية هذا الشخص
هذا وارد وقد يقبل عن القراء وقد يرفض بإختلاف وجهات النظر بين القارئ والكاتب
ولكن ان تطول وجهات النظر هذه نص من نصوص الدين او فريضه فهذا مالا يقبل بتاتا البته
لان النص الشرعي هو من عند الله سبحانه وتعالى
ونصوص السنه هي من يسد الخلق ( وما ينطق عن الهوى )
لذا ليس لنا الا الاذعان والطاعه ,,
(إشطح يا عم)
في كل صباح امارس هواية قراءة المقالات لا سيما المقال الفكاهي منها
ومع متابعتي لبعض المقالات المطروحه في الصحافه السعوديه
شد انتباهي مقال للكاتب خالد الغنامي ....
الاخ الشاطح عفوا الفاضل الكاتب خالد الغنامي شد إنتباهي بمقال ركيك من حيث العنوان والطرح اما المضمون فلم يكن ركيكا بقدر ما كان سخيفا ..
كان عنوانه بدائي يدل على البدايه الركيكه لهذا الكاتب
ورفض ان تكون بدايته عاقله يستوعبها كل من القى السمع وهو شهيد
اراد ان يصل الى لسان الرأي العام من خلال ( شطحه ) تعد الاولى من نوعها
نعم الاولى من حيث التبجح في الطرح ولكنها ليست الاولى في تبني الفكره الليبراليه
فالكتاب متبنيي هذا الفكر كانوا يكتبون بإستحياء خوفا من ردة فعل المجتمع ( المسلم )
كان مضمون ذلك المقال يتحدث عن جواز صلاة الرجل في بيته
وهذا ليس موضع خلاف لان الرجل قد يصلي في بيته مضطراً او نائماَ ( بعد الحرص على القيام في وقت الصلاة )
ولكن موقع الخلاف ان يحث هذا الكاتب على الصلاة في المنزل
بمعنى ان الصلاة في المنزل ( بغير عذر ) لا يعاقب عليها المسلم وهي بدرجة صلاة المسجد
طبعا بعد تجاهل مقصود لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سأل الاعمى هل تسمع المؤذن قال نعم قال فأجب او كما قال عليه الصلاة والسلام
طبعا علل هذا الكاتب او بالاصح استند هذا الكاتب على مرجع هزيل أطلق عليه اسم
( جواز صلاة الرجل في بيته )
طبعا لا وجود لهذا الكتاب ولم يقم بذكره لا العلماء ولا طلبة العلم
حتى العنوان لم يوفق به لانه كان عنوانا مستقزا ومستحدث بإسلوب ركيك ينم عن الإسحداث السقيم
لانه وبإختصار عرف عن عناوين الكتب البلاغه في العنوان ..
لذا فهذا الكتاب موجود فقط في مخيلة هذا الكاتب
لن استدل بأحاديث ولا بآيات ولا بالاجماع للرد على هذا الكاتب لان الكل يعي وجوب صلاة الرجل في المسجد ولكني كتبت ما سبق لأبين مدى ركاكة الافكار لدى البعض وهم قله ولله الحمد
سمعنا عن اناس يبحثون عن الشهره من خلال نقد مسؤول او نظام او حتى يصبح معارض لاحد الملوك
ولكن ان يتسلق هذا الصعلوك صطح الشهره على حساب الدين فهذا مالا نقبله ,,
( مقص الرقيب مشغول في ما هو أهم )
حين يطرح احد الكاتب مقالا ينتقد فيه احد المسؤولين نقد قد يكون في محله فمقص الرقيب مستعد كل صباح في حذف مالايريد وترك ما يريد وهذا ورد في الكثير من المقالات ولعل آخرها هو مقال الكاتب (السويد ) والذين عنونه بـ ( كل تبن يا معالي الوزير ) ومقال الكاتب ( صالح الشيحي ) الذي أنتقد به المستوى المعيشي للفرد في هذه البلاد طبعا على غرار ذلك غرمت الصحيفه وتم ايقافها لفتره بسبب ان المقال أرسل لمقص الرقيب ولم يتم نشره
حسنا اذن اليس من الاولى شطب كاتب ببجاحة خالد الغنامي ..؟
( نقد على إستحياء)
تطرق الاخ الكاتب الكبير ( صالح الشيحي ) وبالمناسبه هذا الكاتب يعجبني كثيرا وارى والله العالم انه الكاتب الاولى على المستوى الداخلي للمملكه عطفا على فكره وثقافته والصراحه ايضا
تطرق الكاتب صالح الشيحي عن مقالة الاخ خالد الغنامي ولكنه للاسف لم يوفي لانه تطرق عليها بإستحيا من زميله الكاتب ...
وكان تعقيبه للاسف ينم عن مدى استحياؤه من زميله ..
(ختاما )
طبعا مثل هذا الكاتب لن يؤثر على ابناء المسلمين مهما كتب
ولكنه سيفتح نوافذ اليبراليه في الاعلام السعودي وغيره
لانهم طالبوا بإقفال ماكيروفنات المساجد حاليا لانها مزعجه على حد قولهم
وياخوفي يطل علينا كاتب في يوم من الايام يطالب وبشده بالصلاة الاختياريه
عموما
سأقبل انا وغيري بهذا المقال وبوجهات النظر هذه ولكن بشرط
أن يطرح كمقال فكاهي لاني والله ضحكت لحد القهقهه عند إطلاعي على المقال ....
أخوي كثُر الآن من يكتب لمجرد لفت الأنظار وحتى خالد الغنامي بذلك المقال أو غيره يُقحم نفسه بأمور هو في غنى عنها
ظهر في برنامج إضاءات وأساء لنفسه أكثر بدأيعلّق وينظّر على كل ماهو إسلامي ومع إن كلمة ليبرالي كلمة كبيرة لا يمكن ان نرميها على اي شخص لكنه لم ينفيها عن نفسه وقال -مايهمني اكون اسلامي او ليبرالي المهم القيم التي ادعو لها - أي قيم دعوت لها وأنت على هذا الحال
أظنه يسير على مبدأ خالف تُعرف يدّعي الحرية ويصادرها عندما يُنتقد او يقترب أحد على فكره سبحان الله استسَهل الكثير الاقتراب من الدين تحت شعار الحرية والفكر اينهم من قوله تعالى ..( وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )..
كثيرون من يسعون لنشر فكرهم العلماني والليبرالي و يستخدمون لذلك شتى الطرق والوسائل ..
حتى أن المتلقي لدينا قد يتبع هؤلاء بموافقته لوجهات نظرهم ( كما تفضلت) دون النظر للهدف المقصود من ذلك .. فالواجب علينا أن لا نكتفي بالنظرة السطحية في الحكم على ما تقع عليه أعيننا سيما وأن دور الرقيب يكاد غائباً تماماً ( وما غيابه إلا وسيلة من وسائلهم ) , لذلك من الأجدر بنا بل من واجبنا التصدي لمروجي هذة الأفكار الهدامة .. ومن واجب الكتاب في الصحافة التوجيه والنصح و التوبيخ لمن يستحق , فلا تأخذهم في الحق لومة لائم ..
نسأل الله العلي القدير أن يثبتنا على ديننا و أن يحمنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ..
بت أُشفق عليهم فلم يتبقى لهم من ماء الوجه ما يحتفظون به ..
إقتباس
( مقص الرقيب مشغول في ما هو أهم )
صدقت فقد قلتها وها أنا أُكررها ...
أن تتطاول على الدين وتهرف بما لا تعرف ..
أو أن تتجرأ على الذات الإلهية فذلك حرية تعبير لا يمكن مصادرتها ..
ولكن الويل والثبور وعظائم الأمور لمن ينتقد ملك أو أمير أو مسؤول
إقتباس
تطرق الاخ الكاتب الكبير ( صالح الشيحي ) وبالمناسبه هذا الكاتب يعجبني كثيرا وارى والله العالم انه الكاتب الاولى على المستوى الداخلي للمملكه عطفا على فكره وثقافته والصراحه ايضا
أُشاطرك هذا الإعجاب لأبو وطن ....
( صوت الفقراء والضعفاء والمغلوبين على أمرهم )
وأستنكر نقداً على استحياء يصدر منه فهذا مالم نعتده ..!!!
لا يخفى على أحد مدى تطاول بعض الكتاب على الدين
لأسباب علمها من علمها وجهلها من جهلها ..
لكن العتب الأكبر على من يغض الطرف عن ذلك ..
العام الماضي استبشرت خيراً بما قاله معالي وزير
الشؤون الإسلامية / صالح آل الشيخ أمام مجلس الشورى
من تكوين لجان متخصصة من العلماء والدعاة
وطلبة العلم لمتابعة ما يبثه إعلامنا الموقر
والذي تكفل مجلس الشورى أن تكون هذه اللجان تحت سقفه ..
أنا لم أعرف بذلك إلا من خلال مقالة أبو السمح
والذي أخذ يبكي ويلطم وسيتنجد
ويرسل توسلاته لجمعيتي ...
حقوق الإنسان الوطنية والرسمية
من أجل رفع هذا الظلم وأنه يتحدى
أن يوجد أي نوع من التجاوزات في الصحف ..
هذا حقيقة ما أضحكني مسألة التحدي ..!!
وكأن إبي السمح يغط في سبات عميق ولم يفيق إلا على
هذا القرار والذي لم يبت فيه وإلى الآن ..!!
وبما أن الشيء بالشيء يذكر ..
سأضع رابطين توضح مدى جرأت صحافتنا ووقاحتها أحياناً ..!!
فمنذ ثلاث سنوات ما زال تطاولهم
يقبع في أرشيف الصحف ولم يطوله مقص الرقيب ..
بالرغم أنني وفي لحظتها كنت أقرأ مدى
الشجب والاستنكار والكتابة لروؤساء التحرير ..
ولكن لا حياة لمن تنادي ..
الرياض تبحث في جذور فكر «الإرهاب الدولي».. وترصد أبرز تداعياته على مستوى المملكة
المملكه كانت ومازالت بلاد الحرمين اطهر بقاع الدنيا
لكن دعهم ينبحون مثل ( .... ) انهم لا يمثلون الرأي العام وانما انفسهم
اشغلهم الله بنفسهم وبؤسهم ...
اخي مشكوووووووور على طرحك مع رقي فكرته ...
وعلى فكره انا من المعجبات جدا بمواضيعك
جزاك الله خير ووفقك الله لما يرضاه ورده ورده
باسكن روبنز
بالنسبه لعدم معرفتك بمثل ذلك الكاتب فوالله انه خيرا لك
لأنك وإن إطلعتي على مثل تلك المقالات فإما ان تتأثري بما يطرحون وهذا أراه مستحيلا عطفا على فطرتك الدينه ووعيك
وإما ان ينتابك شيئا من الغبن لطرح مثل تلك المقالات في بلاد الحرمين
أما بالنسبه لاهدافهم فهم بلا شك كما ذكرتي يريدون علمنة هذه الدوله من خلال التأير على فكر افرادها وأراهم وللأسف بدأوا في الخطوه الاولى بمباركه من وزارة الاعلام
أخوي كثُر الآن من يكتب لمجرد لفت الأنظار وحتى خالد الغنامي بذلك المقال أو غيره يُقحم نفسه بأمور هو في غنى عنها
ظهر في برنامج إضاءات وأساء لنفسه أكثر بدأيعلّق وينظّر على كل ماهو إسلامي ومع إن كلمة ليبرالي كلمة كبيرة لا يمكن ان نرميها على اي شخص لكنه لم ينفيها عن نفسه وقال -مايهمني اكون اسلامي او ليبرالي المهم القيم التي ادعو لها - أي قيم دعوت لها وأنت على هذا الحال
أظنه يسير على مبدأ خالف تُعرف يدّعي الحرية ويصادرها عندما يُنتقد او يقترب أحد على فكره سبحان الله استسَهل الكثير الاقتراب من الدين تحت شعار الحرية والفكر اينهم من قوله تعالى ..( وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )..
دمت على طاعة الله أختك
اختي الفاضله // عالم الهلال
خالد الغنامي عند ذكره بأنه لا يهم إن كان اسلامي او ليبرالي المهم هي القيم التي يدعوا لها ..؟
أي قيم يتحدث عنها ...؟
هل الفتوى يعدها قيم ..؟
أم يرى ان الإسلام بات دينا ناقص القيم ..؟
ام الكذب على الدين يراه قيمه ثمينه ..؟
إختصار قيمه التي يتوهم بأنها قيم هي فصل الدين عن الدوله وهذا هو لب العلمانيه
وعندما يدعوا للحريه فهو بذلك يوافق المناهج الاخرى بنظرتها للاسلام بأنه مذهب يكبت الحريه
عبجا والله لمثل اؤلائك الصعاليك هل وصل بهم الحال لتقييم الاسلام
كثيرون من يسعون لنشر فكرهم العلماني والليبرالي و يستخدمون لذلك شتى الطرق والوسائل ..
حتى أن المتلقي لدينا قد يتبع هؤلاء بموافقته لوجهات نظرهم ( كما تفضلت) دون النظر للهدف المقصود من ذلك .. فالواجب علينا أن لا نكتفي بالنظرة السطحية في الحكم على ما تقع عليه أعيننا سيما وأن دور الرقيب يكاد غائباً تماماً ( وما غيابه إلا وسيلة من وسائلهم ) , لذلك من الأجدر بنا بل من واجبنا التصدي لمروجي هذة الأفكار الهدامة .. ومن واجب الكتاب في الصحافة التوجيه والنصح و التوبيخ لمن يستحق , فلا تأخذهم في الحق لومة لائم ..
نسأل الله العلي القدير أن يثبتنا على ديننا و أن يحمنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ..
دام شموخ قلمك ..
لاعدمناك ..
اختي الفاضله // اليزابث
لو ان اولائك المرضى لم يجدوا من يتأثر بأفكارهم لما نشروا سمومهم مع تساهل مقص الرقيب للاسف
ولكن حسبنا ان نقف لهم في كل مجال نستطيع التحدث او الكتابه به كالانتر نت والمجالس وغيرها
مساء النور والسرور اخي المتألق تواقيع ..
ابدعت كعادتك في طرح المواضيع ..
غريب ماتطرقت اليه .. كيف ينشر بمثل هذا المقال الذي يدعوا للتهاون في
اقامة شعائر الدين .. كيف وهي عامود الدين .. الصلاة .. !! عجباً لهم ..
والعجب ليس على من كتب .. فالجهل منتشر .. والشر ينتشر ..
ولكن عجباً لمسؤلي تلك الصحيفه .. اليس من الواجب ان يُقص
مثل ذلك المقال .. ومن المفترض ان تبقى بعض الكتابات التي حرم
اصحابها من نشرها .. !! هل لانه تفوه بالحقيقه .. وجوزي بإلجام فوه .. !
صحافتنا لا نعلم إلى أين تسير .. هل إلى الهاويه .. !!
اخي .. الف شكر لك لطرح ذالك الموضوع ..
وتقبل فائق احترامي وتقديري ..
دمت بخير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أشكرك أخي تواقيع وحروف على مواضيعك الرائعه وطرحك المميز .. بالنسبه للكاتب فأول مره اسمعه عنه ولم أقرا له من قبل وأما مايدعو له وقد أفتى فيه فوالله له تعدي يجب المعاقبة عليه لأنه افتى بغير علم ودعى الى ما يخالف السنه المطهره ... وأما مقص الرقيب النائم فهو لا تشغله هذه الأمور لأن ردة الفعل عليها تكون بحسب المتلقين وثقافتهم ومدى تأثير هذا الشيء على حياتهم .. بعدين الموضوع بالنسبة له موضوع يخص الدين لا يخص حياة الناس الإجتماعيه ولن يهتم له إلا كل غيور علىدينه من تسلط مثل هذا الكاتب ... دمت بود أخي الكريم .. ولا تحرمنا من اباعك المميز ..