بت أُشفق عليهم فلم يتبقى لهم من ماء الوجه ما يحتفظون به ..
صدقت فقد قلتها وها أنا أُكررها ...
أن تتطاول على الدين وتهرف بما لا تعرف ..
أو أن تتجرأ على الذات الإلهية فذلك حرية تعبير لا يمكن مصادرتها ..
ولكن الويل والثبور وعظائم الأمور لمن ينتقد ملك أو أمير أو مسؤول
أُشاطرك هذا الإعجاب لأبو وطن ....
( صوت الفقراء والضعفاء والمغلوبين على أمرهم )
وأستنكر نقداً على استحياء يصدر منه فهذا مالم نعتده ..!!!
لا يخفى على أحد مدى تطاول بعض الكتاب على الدين
لأسباب علمها من علمها وجهلها من جهلها ..
لكن العتب الأكبر على من يغض الطرف عن ذلك ..
العام الماضي استبشرت خيراً بما قاله معالي وزير
الشؤون الإسلامية / صالح آل الشيخ أمام مجلس الشورى
من تكوين لجان متخصصة من العلماء والدعاة
وطلبة العلم لمتابعة ما يبثه إعلامنا الموقر
والذي تكفل مجلس الشورى أن تكون هذه اللجان تحت سقفه ..
أنا لم أعرف بذلك إلا من خلال مقالة أبو السمح
والذي أخذ يبكي ويلطم وسيتنجد
ويرسل توسلاته لجمعيتي ...
حقوق الإنسان الوطنية والرسمية
من أجل رفع هذا الظلم وأنه يتحدى
أن يوجد أي نوع من التجاوزات في الصحف ..
هذا حقيقة ما أضحكني مسألة التحدي ..!!
وكأن إبي السمح يغط في سبات عميق ولم يفيق إلا على
هذا القرار والذي لم يبت فيه وإلى الآن ..!!
وبما أن الشيء بالشيء يذكر ..
سأضع رابطين توضح مدى جرأت صحافتنا ووقاحتها أحياناً ..!!
فمنذ ثلاث سنوات ما زال تطاولهم
يقبع في أرشيف الصحف ولم يطوله مقص الرقيب ..
بالرغم أنني وفي لحظتها كنت أقرأ مدى
الشجب والاستنكار والكتابة لروؤساء التحرير ..
ولكن لا حياة لمن تنادي ..
الرياض تبحث في جذور فكر «الإرهاب الدولي».. وترصد أبرز تداعياته على مستوى المملكة
هنا تطاول وقح على خليفة رسول الله ..
وتحديداً ماكتب تحت عنوان ...
( منهج التكفير )
فيما استقبل الحي ساكنيه أمس
بلدية الرس تزيل مخلفات (الإرهاب) عن حي الجوازات
وصورة تلهب المشاعر ..
قد يحتج البعض أن المقالات قديمة ..
ولكن القديم الذي لم يعاقب جر علينا جديد وسيجر علينا مستقبلاً .
جل التحايا .