السلام عليكم بعد غياب ست سنين عن المشاركه ولكني متابع لكم من بعيد اعود وان شاء الله تسمح لي الظروف ان استمر في هذا المنتدى العملاق وابتدي عودتي بالتيار الصحوي.
قبل أن أدخل في صلب موضوعي أؤوكد لكم أنني ضد التصنيفات والتسميات وماكُتب في العنوان جاء وفق أن ينادى الفرد والجماعه بأحب الاسماء اليهم
فالله سبحانة وتعال يقول :
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}
هذه من الآيات الدالة على فضل الله ومنته وأنه منّ على ناس بهدايتهم للإسلام، فمن شاء هدايته من هذه الأمة؛ فقد اصطفاه، والمصطَفون من هذه الأمة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
1) الظالمين لأنفسهم
2) المقتصدين
3) السابقين بالخيرات
كلنا نقع تحت هذا التنصيف وكلنا ظالمين لأنفسنا ,, ربنا غفرانك تجربتي مع من يسمون أنفسهم بالتيار الصحوي امدت الى ثلاث أعوام وكانت تجربه قوية مع أكبر من يتزعمون هذا الفكر وتم أنشاء موقع قائم على أساس مبدء الصحوة التي حورت وتغيرت بين عشية وضحاه فهدفها التي أنطلقت عليه قائم على العلم الحق والعمل الحق الصحوه اليوم خلاف ذلك من خلال ماشاهدته أنه قائمه على الترغيب والترهيب في الدين بأي طريقه يرونه يخاطبون العاطفة كثيراً يؤججون المشاعر . الهدف سامي وراقي لكن الغايه لاتبرر الوسيلة خصوصا في امور الدين.
هذه الحركة أثرت كثيراً في الخطاب الاسلامي السلفي المتزن .
فالدين ليس مشاعر وحماسه وثورة وفورة لا
الدين معاملة ,,الدين حياة ,,الدين عقل يؤمن,, وقلباً يخشع,,, وبدنأ يعمل
مشكلتنا أن صارت قضينا وهمومنا تدار من خلال أناس جلهة في العلم والدعوة.
الخطاب الاسلامي والمنبير الاسلامي يفتقد الان الى من يبني في عقلية الفرد الاسلامي الاتزان والنظر بعين ثاقبة بعيده ينير العقل من خلالها
ومايحدث اليوم من تصدر لبعض الافراد للمنابر يعكس الحال السئ الذي نمر فيه
كلمة شيخ صارت تطلق على من هب ودب فمن تعلم حرفين واجاد كلمتين واطلق القهقه وتظهر بالدمعة
صار عالما ومن حوله طلابه
عندما اقرء في الدين النصراني الباطل اجد ترتيب ونظام في درجة القساوسه وكيف تجاز لهم الظهور للعوام من الناس لأن القسيس يعكس صورة للكنسيه لذى أختياره يكون وفق معايير مقننه
هم على باطل
لكن نحن ماذا عملنا للتصدي لهذا الفكر الذي ارى في غايته صلاح وفي وسيلته خطأ واضح جلي يعكس صورة سلبيه للدين.
شاهدت مقطعاً واليكم هو على هذا الرابط وعلقت في نفسي وقلت
اضغط هنا
ماهكذا تورد الابل يرجال ولايوجد مقارنه بين هذين الشابين
من حقي أن ابكي اذا انهزم فريقي وهذا ليس عيبا ولاحراماً
وبالتأكيد سأذرف الدمع وأنا اقر القران
المشكلة في الربط وعكس صورة أن الاول على خطأ والاخر هو الصائب
يمارسون التصوير والمقارنات التي تظهر من يريدون في أبهى وأرقى حله
وسيلة خاطئة تنفر ولاتقرب تبعد ولاتجذب
للعلم والدعاة في قناعتي شروط
من عصى الله في الامس وتاب اليوم لايمكن أن يعتلي المنبر غداً دون علم ودون تفقه بالدين فالشيوخ تشيب شعورهم وتنحني ظهورهم لأجل هذا العلم.
في الختام لاننسى أننا دعاة لكننا عصاة قال تعالى ( ادعُ إِلى سبيل ربك)
تجب الدعوة عليناا وأن نامر بالمعروف وننهى عن المنكر دون أيهام الناس بأننا علماء ربانين ومصلحين أذا أخطئنا فلنظهر الندم في ذلك وأن يكون النصح بيننا قائم على الكتاب والسنه وأن نبتعد عن سرد الخزعبلات.
التيار الصحوي 
الوضع العادي
