منذ أن قيض الله لهذه البلاد الطيبة الإمام عبد العزيز – طيّب الله ثراه – وهي ترفل في أثواب العز والمــجد والسؤدد والفخار , فهبّ أناس كثر إليها هدفهم التمتع بخيراتها , والاستظلال بوارف أشجارها .
استقبلهم أباؤنا ونحن من بعدهم , لأن الكرم من أعظم الشيم التي يتمتع بها رجالات هذا البلد العظيم , خالطونا وعاشوا بين ظهرانينا كالأخوة أو أكثر , شهدوا صنوفا من الجود والكرم والسخاء ففسروها ضعفا أو جهلا , لذا لم يكتفوا بالتمتع بخيراتها وحسب , بل جاوزوا ذلك محاولين إيقاع الفتنة , والتطاول على أســـيادهم الكرماء والذين انطلقوا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( هم إخوانكم وخولكم جعلهم الله تحت إيديكم , اطعموهم مما طعمتم واكسوهم مما اكتسيتم )) .
كان المستنقع الأصفر بيئة خصبة لهؤلاء الدخلاء , فجعلوه مرتعا لكل جاحد بالتطاول والإساءة والبذاءة , بعدما فتح من يسمّون بالرموز الباب على مصراعيه لهم , فظهرت أحقادهم , وانتشرت سمومهم , تحت ستار الرياضة والأندية وهدفهم أبعد .. نعم إن هدفهم نفث زفرات الضغينة والكراهية والإيقاع , وما الأيام الخــوالي إلا شاهد على ذلك , وفي المقابل كان السّــادة ( الزعماء ) يحتوون الإساءات , ويدمـــحون الزلات , ويتجاوزون عن الأخطاء أملا في أن ينصلح حالهم ويقبّــلوا الأيادي الحانية التي ربّتت على أكتافهم ومسحت على رؤسهم .
كان صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن ثامر – حفظه الله – أول هؤلاء الزعماء الذين تجاوزوا وصبروا على الإساءة لعظيم خلقه , ورفيع شأنه , وسمو فكره .. أما وإن البغي والجـــــحود جاوز مداه فقد آن لنا أن نقول :
الأمير بندر رجل عظيم يعشق بلا إساءة , وينفق بلا حساب , ويعاشر بلا خديعة , ويناصح بلا غل , ويكاشف بلا شماتة.. قــدّم الغالي والنفيس في سبيل عشقه الأزرق , فكوّن مملكة عنكبوتية باتت هما لهم , ومتنفّسا صحيا لكل عاشق أزرق مؤدب , احــترم العقول فقدمت له الولاء والطاعة , قــدّر المواهب فأنتجت , سخــّر الكوادر فأبدعت , عامل الجميع بحب فجنى ثماره احتراما وتقديرا وإجلالا لشخص سموه الكريم , لم يرتبط اسمه بعشق خرافي أبدي فحسب , بل بلغة التعامل التي يجلها الرجال فكان له أن نردد بكل فخر : وإن بندر لوالينا وسيـــدنا .
أما نبح الكلاب وشراذم المرتزقة , فهباء منثورا ... وأما الوطن فله منا التطهير من بقايا الخونة ...
لله درك أخوي جدار الطين .. كتب لمن يستحق .. ودافعت عن من يستحق .. وسبقتنا بالوقاء لأمير النت الهلالي سمو الامير بندر بن ثامر ..
ما يكتب في المستنقعات الصفراء عن الامير بندر لا ينقصه شيئاً .. لانني مؤمن بمقولة :
أذا أتتك مذمتي من ناقص @ فهي الشهادة لي بأني كامل
تأكد بان شهادة الاحرار أمثالك هي التي يتعد بها ..
تقبل وافر التقدير ..
وللامير بندر نقولها و(بالعامية) :
سمو الامير فقع مرارتهم تميز وشعبية ونجاح شبكة الزعيم التي تديرها بحنكة واقتدار .. فلا تلتفت لاطفال النت ودعهم لمن هم بحجمهم ليلهوا معهم ..
وستظل رمز وأسم لا ينسى عندما يذكر أسم الهلال في الشبكة العنكبوتية ..
يستاهل ابوفهد الامير بندر كل الحب من الهلاليين وكل الوطنيين لانه مثال للوفاء للوطن بجهوده الوافرة لخدمة الزعيم و لتفانيه في خدمة المنتخب عن طريق شبكته العنكبوتية..وبالنسبة لخربشات البزران في منتدياتهم (الرخيصة) فالهلاليين متعودين من زمان على خربشاتهم في صحفهم المهجورة والمثل يقول (إذا أتتك الطعنات من الخلف فأعلم أنك في المقدمة).
الأمير بندر رجل عظيم يعشق بلا إساءة , وينفق بلا حساب , ويعاشر بلا خديعة , ويناصح بلا غل , ويكاشف بلا شماتة.. قــدّم الغالي والنفيس في سبيل عشقه الأزرق , فكوّن مملكة عنكبوتية باتت هما لهم , ومتنفّسا صحيا لكل عاشق أزرق مؤدب , احــترم العقول فقدمت له الولاء والطاعة , قــدّر المواهب فأنتجت , سخــّر الكوادر فأبدعت , عامل الجميع بحب فجنى ثماره احتراما وتقديرا وإجلالا لشخص سموه الكريم , لم يرتبط اسمه بعشق خرافي أبدي فحسب , بل بلغة التعامل التي يجلها الرجال فكان له أن نردد بكل فخر : وإن بندر لوالينا وسيـــدنا .
لله درك ياجدار الطين على هذه الدرر التي تناثرتها أناملك الذهبية ,,,,,,,
ماأجمل الحديث عن شخص بقامة وعلو بندر بن ثامر وما أصعبه ,,,,,,
ولكنه الوفاء الذي لايغيب عنكم ياهلاليين ,,,,,,,
الوفاء الذي تعلمناه من رموز الهلال وبندر بن ثامر أحدهم ,,,,,,,
بنـــــــدر بـن ثــــــــامر !!!!!
يملك من الحب والطيبه مايكفي لقتل الحقد والكراهيه من مساحات الكون ,,,,,,,
& شكراً لك ياجدار الذهب على هذا الوفاء الغير مستغرب ,,,,,,,,
وخاتمة القول : هل يأتي اليوم الذي نستيقظ فيه لنرى أمثال أولئك الصبية وقد عرفوا بإن مايقومون به إنما يدل على سخف عقولهم وهشاشة تفكيرهم وإنحطاط مستواهم وضعف تربيتهم ؟؟؟؟ أقول هـــــــــــل يأتي ذلك اليــــــوم ؟
فقد كتبت بمن تفرح به الحروف وتزين المعاني..
امير القلوب والهلاليين سيبقى حبه محفورا في قلب كل هلالي..
ونسأل المولى العلي القدير بان يمن عليه بالصحة والعافيه ويطيل لنا في عمره..