الاتحادان الدولي والآسيوي يشيدان بتألق الأخضر أمام البرازيل
مازالت أصداء الحضور السعودي القوي أمام المنتخب البرازيلي ودياً الاربعاء الماضي تحتل مساحة خاصة في ساحة الاهتمام الكروي الدولي بالمنتخبات الأهلية لمونديال 2002م, فقد أكد الاتحاد الدولي (FIFA) من خلال صفحة نشرته الالكترونية ان المنتخب السعودي وقف نداً قوياً للبرازيل بفريقها الشاب كما وصفت النشرة.
واضاف: البرازيل التي دكت شباك بوليفيا بستة أهداف نهاية الشهر الماضي عجزت بنفس الطاقم عن غزو المرمى السعودي المتحصن بصلابة أفراده حتى الدقيقة 72 حين أنقذ دجالمينا بديل كليبر سون الموقف من ضربة حرة رائعة منحها الحكم للبرازيل.
وتابع: السعوديون اظهروا استعداداً جيداً للاستحقاقات المقبلة فقد سيطروا امام البرازيل من دون رهبة في (الشوط الثاني) ميدانياً وكادوا أن يحصلوا على التعادل لولا ان تسديدة عبدالله الواكد الجزائية اعتلت العارضة بقليل في الدقيقة 77.
من جهة ثانية اشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي على شبكة الانترنت يوم أمس الأول بالعرض القوي الذي قدمه المنتخب السعودي امام منتخب البرازيل في المواجهة الودية التي كسبها الأخير الاربعاء الماضي 1/صفر.
وقال الاتحاد القاري في نشرته: لقد واجهت البرازيل صعوبة كبيرة في التغلب على السعودية بطل الخليج المتوج يوم 30 يناير الماضي.
برنامج المنتخب..
** كان من الأجدى.. والأفضل.. والأنسب.. أن تكون تجربة بحجم تجربة (منتخب البرازيل) في نهاية المطاف.. وتحديداً قبل كأس العالم بعشرة أيام..!!
* وان كان المنتخب كما يقول (ناصر الجوهر) قد استفاد من التجربة -وهذا شيء طبيعي أن نستفيد من البرازيل حتى ولو في لقطة تذكارية- إلا أن الفائدة كانت ستكون بلا شك أفضل.. وأشمل بعدة مراحل عما كانت عليه الاسبوع الماضي فيما لو كانت تجربة (البرازيل) مسك الختام..!!
* وهذا الرأي لا يمثل (اختراعاً) أو تنظيراً بقدر ما هو (عُرْف) درجت عليه كل منتخبات العالم التي تعد لاعبيها لبطولات دولية, حيث تختار الفرق المقابلة على أساس تدرج المستوى الفني تصاعدياً بحيث تكون أقوى التجارب وأهمها في ختام المرحلة الاعدادية.. لا في بداياتها.. ومع فرق تقترب في مستوياتها من الفرق التي ستتم مواجهتها في البطولة..
* كل ذلك.. بالاضافة الى أن منتخباً مثل (البرازيل) يحمل بين جنباته رائحة كأس العالم.. واجوائها.. ويمثل ابرز عمالقتها.. وهذا الشعور بحد ذاته يمثل كسباً معنوياً ونفسياً كبيراً للاعبين بحيث يصبح لقاء منتخب مثل منتخب ألمانيا في كأس العالم أقل هيبة ورهبة.. عقب لقاء منتخب مثل منتخب البرازيل.
* وتكريس لنفس الفكرة السابقة يصل منتخب الدانمارك غداً.. ويلعب معه المنتخب (الأربعاء) ثم تمتد اللقاءات مع منتخبات كبرى مثل رومانيا والارجواي..
وما قيل عن (البرازيل) يقال عن المنتخبات الكبرى المشار اليها.. بل ان منتخب الدانمارك في رأيي الآن أفضل مستوى من المنتخب البرازيلي الذي لعب في الرياض.. وبالتالي فإن الفائدة.. والجدوى لن تكون أبداً في المستوى الذي نتطلع اليه..
وان كان هناك من سيشير الى ان منتخب البرازيل والمنتخبات الأخرى لن يكون اللعب معها متاحاً في الوقت الذي نريد.. إلا أنه أيضاً من المصلحة أن نختار من نريد.. وفي الوقت الذي نريد وذلك بلاشك أفضل من أن نختار المنتخب الذي نريد.. ولكن في الوقت الذي لا نريد..!
* وأجد أن هناك تداخلاً (غير منسجم) في مرحلة الاعداد بحيث نبدأ بالبرازيل وننتهي بكوستاريكا وبعض الفرق اليابانية في معسكر اليابان وتتخلل كل هذا بطولة كأس العرب!!
* ويبدو أنه لم يعد هناك مجال لأي تعديل في برنامج الاعداد.. فالمنتخبات المذكورة قد أُتفق معها وأُبرمت العقود.. وبالتالي لم يعد هناك إلا أن نقول صورة مع التحية لبرنامج كأس العالم 2006م!!.
** تابعت عن قرب في كأس العالم (94) كيف كان (سامي الجابر) يتعامل مع الاعلام الأمريكي والاوروبي ولم يكن وقتها (الكابتن) وتابعت زملاء آخرين لـ(سامي) ربما فاقوا (سامي) وقتها في المستوى ولمست وقتها حجم ثقافة وقدرة هذا (النجم) في التعامل مع الاعلام الاجنبي.. وتمنيت وقتها أن تتكرر المشاركة في كأس العالم ويكون (سامي الجابر) قائداً للمنتخب.. ولأن ذلك لم يتحقق في (98).. سيأتي سامي هذه المرة ويقود المنتخب في (2002) - ان شاء الله- في أكبر تتويج يتحقق للاعب سعودي يشارك في كأس العالم ثلاث مرات متتالية.. ربما شاركه في ذلك الدعيع وعبدالله سليمان ولكنه يتميز بأنه حمل شارة القيادة في المشاركة الثالثة..
ولا مجال للحديث عن قدرة (سامي الجابر) كلاعب متمكن.. وخلوق.. ومتحدث (لبق) تجاوز مدربه.. وبعض اداريي المنتخب امام الشاشة والمايكرفون.