غليان x غليان
الأولة .. ضياع الآسيوية .. و نحس العالمية
و الثانية .. قهر الجمهور و تعقيدهم .. يطالبونهم يحضرون عشان يشوفون نفس اللاعب يضيع بطولة جديدة و مجهود شهور و ملايين .. بغلطات ما يسويها لاعب مبتدئ "عسى الله يقلعه و يفكنا منه من غير شر"
الواقع جسد يتكلم
الرياضي المبصر الواعي يدرك تماماً أن الوحداويون أصحاب السعادة تعاملوا مع الهلال بكل عقلانية فتحصنوا في ملعبهم و إكتفوا بالهجمات المرتدة في كلا المباريتين عرفاناً منهم بزعامة الخصم و عدم القدرة على مقارعته .. و أن الطريقة المثلى لتجاوز الهلال لا تكون إلا بإحكام الدفاع على أمل الوصول للركلات الترجيحية .. ليتفاجؤا هم كما تعودنا نحن بالفرج يأتيهم من ثغرة الدفاع الهلالي .. نعم .. جائهم الفرج من المفرج المحرج ( المفرج لخصوم الهلال .. المحرج لمدربي و جماهير الهلال)
إتفاق على النفاق
تشمتت غالبية الجماهير الغير هلالية و أعلنت بكل جرأة إبتهاجها بخروج الهلال ممثل الوطن من البطولة الآسيوية .. منسلخين تماما من الوطنية بعد يومين فقط من الإحتفال باليوم الوطني!
أما آن للثريا أن تعذر الثرى؟
الهلال خرج من البطولة و لكنه لم ينهزم لا في الذهاب و لا في الإياب .. و في كلا المباريتين تكون السيادة الفنية و التكتيكية للزعيم. لم يتاهل الهلال و لكنه مثل الوطن خير تمثيل و ليس ذنبه أن يعترض القائم مرة و العارضة مرة أخرى على أهداف هلالية كانت كفيلة بإنهاء الموضوع من بدري!
أما الثرى .. يا حبة عيني .. فهم في هم و غم .. فريقهم لاهوب إللي يقدم مستوى و لا على الأقل يجيب نتيجة ( يعني لا وجه في المقعد و لا .... ) و يحوسون و يدوسون في التاريخ عشان يلفقون لهم بطولات ما لأمها داعي .. أيسوا من المستقبل فالتفوا على الماضي ليحرفوه!
فالمفروض منا كهلاليين أن نفهم ليش يفرحون باي نقطة نخسرها .. وضعهم مزري .. وضعهم زفت .. و خسارتنا تعتبر بنج أو مسكن لآلامهم!
ما دروا إن السنة هذي "الشق أكبر من الرقعة" .. فريقهم يقبع في ذيل القائمة في المركز قبل الأخير .. و نادي الوطني يحقق فوز ورى فوز و يحصد نقاط .. شكله ناوي يثبت نفسه في الممتاز على حسابهم !
هل يكون عام 2008 هو عام وداعية الممتاز؟
نعيش و نشوف ..
إنسلخوا من الوطنية بعد يومين من اليوم الوطني 
الوضع العادي
