جريدة الرأي العام الكويتيه بطل العرب يواجه حامل اللقب
شاءت قرعة دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الرياض من 16 الى 30 يناير الجاري ان تجمع منتخبي السعودية المضيف والكويت حامل اللقب في مباراة الافتتاح في قمة مبكرة قد تحدد الى حد ما ملامح البطل الجديد.
وتتجه الانظار في الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم الى استاد الملك فهد الدولي الذي سيحتضن مباريات البطولة، حيث ستلي حفل الافتتاح المباراة المرتقبة بين «الاخضر» المتخصص آسيويا، و«الازرق» الافضل خليجيا، في اعادة للمباراة الاولى بينهما في الدورة الماضية في «خليجي 14» في البحرين العام 1998.
ففي البحرين، فازت السعودية على الكويت 2-1 لكن الاخيرة عادت واحرزت اللقب للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخها بعد ان تعادلت الاولى مع قطر سلبا في مباراتها الاخيرة، وهما تتصدران الترشيحات بقوة هذه المرة مع تفوق للاولى بشكل ملحوظ.
وتحولت كأس الخليج في الايام الاخيرة الى حديث الشارع الرياضي في البلدان الخليجية المعنية وحتى في بعض البلدان العربية الاخرى، لان لها نكهتها الخاصة وطابعها المميز، وتبقى المنافسات فيها مثيرة الى اللحظات الاخيرة، ولانها لا تعترف بالترشيحات ابدا.
وتعتبر كأس الخليج بمنزلة كأس العالم بالنسبة الى الدول الخليجية حتى اطلق عليها في بعض الاحيان «مونديال الخليج»، وفعلا كانت منذ انطلاقها العام 1970 في البحرين وحتى الآن واحدة من انجح البطولات الكروية الاقليمية في العالم، وهي تحافظ على استمراريتها ونجاحها رغم تعدد الارتباطات القارية والعالمية وانشغال اللاعبين مع انديتهم ايضا في بطولات قارية بلغ فيها المستوى حدا مرتفعا.
وادت هذه الاستمرارية الى بناء منتخبات قوية مع مرور الوقت حتى وصلت كرة القدم الخليجية الى العالمية بدءا من العام 1980 عندما شارك المنتخب الكويتي في اولمبياد موسكو ثم تـأهل بعد عامين الى مونديال اسبانيا 82 ليكون اول منتخب عربي من آسيا يحقق هذا الانجاز.
وخاض العراق نهائىات مونديال 86 في المكسيك، والامارات مونديال ايطاليا 90، ثم السعودية العام 94 و98.
معطيات جديدة تدخل في حسابات المنتخبات الستة المشاركة هذه المرة، فخمسة منها هي السعودية والامارات وقطر والبحرين وعمان، شاركت في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ووحدها الكويت فشلت في تخطي حاجز الدور الاول منها بعد خسارتها امام البحرين في المباراة المشهودة صفر ـ 1.
وقدمت المنتخبات الخمسة في التصفيات مستويات متفاوتة لكن ظهرت بعض اللمسات الفنية على بعض اللاعبين وبدأ تطور ملحوظ في المستوى، خصوصا في ما يتعلق بمنتخبي البحرين وعمان، كما ان الامارات تخلصت من عقدة النكسات المتتالية ونجحت في احتلال المركز الثاني في مجوعتها وخوض الملحق الآسيوي قبل ان تخسر امام ايران، وكشف منتخب قطر عن وجه جديد له بقيادة مدرسة فرنسية وضعت خطة لتحقيق الانجازات على المدى البعيد.
ولم يكن غريبا على احد ان تصب الترشيحات في مصلحة المنتخب السعودي لاحراز لقب بطل الخليج للمرة الثانية في تاريخه بعد الدورة الثانية عشرة العام 1994 في الامارات، لانه انتزع صدارة المجموعة الاولى القوية في التصفيات وتأهل الى نهائىات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.
ضغط الترشيحات
وفضلا عن ذلك، فان المنتخب السعودي سيلعب على ارضه وبين جمهوره، ما سيكسبه دعما اضافيا لكسر القاعدة لانه كان يدخل معظم دورات الخليج مرشحا اول لاحراز اللقب ثم تتبخر احلامه في النهاية، حتى ذهب البعض الى القول ان سبب فشل «الاخضر» في احراز عدد من القاب دورات الخليج حتى الآن هو ضغط الترشيحات التي تنصب عليه قبلها.
وفرض المنتخب السعودي نفسه واحدا من الافضل آسيويا ان لم يكن الافضل، فهو سيطر سيطرة شبه تامة على كأس الأمم الآسيوية في دوراتها الخمس الاخيرة، فاحرز اللقب ثلاث مرات اعوام 84 و88 و96 وخسر في النهائي مرتين امام اليابان عامي 92 و2000، كما اجبر المنتخبات العالمية على متابعته لانه كان طرفا في نهائىات مونديالي الولايات المتحدة 94 وبلغ فيه الدور الثاني وفرنسا 98.
وبقي لغز دورات كأس الخليج محيرا بالنسبة الى المنتخب السعودي رغم كل هذه الانجازات آسيويا وعالميا وحتى عربيا من خلال كأس العرب التي يحمل لقبها في البطولة الاخيرة في الدوحة العام 98، لكن المنطق الكروي يفرض نفسه في هذه الدورة حيث اتجهت آراء جميع المتابعين باتجاه «الاخضر» واعتبروه المرشح لاحراز اللقب بنسبة عالية جدا مقارنة مع امكانات لاعبيه وجهوزيتهم ومعنوياتهم المرتفعة.
مرة واحدة في 30 عاماً
وأكد الأمير سلطان بن فهد الرئىس العام لرعاية الشباب ورئىس الاتحاد السعودي لكرة القدم على اهمية دورات الخليج «لقد اصبحت جزءا من تاريخ منطقة الخليج وحضارتها»، مشيرا الى «الاهتمام التي تحظى به من قادة دول مجلس التعاون كجزء من اهتمامهم بقطاع الشباب والرياضة الذي تبوأ مكانة متميزة بين دول العالم».
واعرب عن «ثقته الكاملة بتقديم المنتخب السعودي مستويات مشرفة تتناسب مع حجم الاعداد للمشاركة في الدورة من اجل تحقيق انجاز مشرف وان تقدم المنتخبات عروضا راقية تعكس مدى التطور الذي وصلت اليه كرة القدم في دول التعاون».
لكن الأمير سلطان قال بعد اجتماعه له مع الجهازين الفني والإداري واللاعبين «دائما كان المنتخب السعودي يرشح للقب منذ ثلاثين عاما لكنه حصل عليه مرة واحدة العام 1994»، موضحا «كان هناك سوء حظ في اغلب البطولات وعدم توفيق لكن لدينا لاعبين يملكون الخبرة للمنافسة».
واجرى مدرب «الاخضر» ناصر الجوهر بعض التغييرات في التشكيلة وسيفتقد المنتخب جهود لاعبين مميزين هما نواف التمياط لانه لم يتعاف تماما من الجراحة في ركبته وعبدالله الشيحان بسبب الاصابة.
وكان الشك يحوم حول مشاركة نجم الوسط الواكد لكنه اكد جهوزيته بعد ان شعر بتحسن كبير وربما يكون اساسيا امام الكويت غدا.
ولم تكن النتائج التي حققها المنتخب السعودي في مبارياته الودية استعدادا للدورة مقنعة بعد مشوار حافل في التصفيات، فخسر امام زيمبابوي صفر ـ 2 ثم فازا على رومانيا بمنتخبها الرديف 2 ـ صفر، وعلى ايسلندا 1 ـ صفر وتألق فيها قائده سامي الجابر.
خليجي ماركة مسجلة لـ «الأزرق»
ويقف المنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي بعدد مرات الفوز باللقب بعد ان احتكره تسع مرات، حتى باتت كأس الخليج «ماركة مسجلة» باسمه تربطه فيها علاقة حميمة جدا الى درجة انها التصقت به.
ولا يريد لاعبو المنتخب الكويتي التفكير بغير احراز اللقب رغم ان «الازرق» ليس في افضل احواله حاليا بعد ان مر بفترة حرجة منذ خروجه من الدور ربع النهائي لكأس آسيا 2000 في لبنان بالهدف الذهبي على يد السعودية بالذات بعد ان تعادلا في الوقتين الاصلي والاضافي 2 ـ 2.
وازدادت الازمة حرجا بعد خروج المنتخب من الدور الاول لتصفيات كأس العالم وتقديمه عروضا متواضعة لا تليق باسمه، فلم يجدد اتحاد الكرة عقد المدرب التشيكي دوشان يورين وتعاقد بعد فترة مع مدرب منتخب المانيا السابق بيرتي فوغتس الذي لم يحقق النتائج المرجوة حتى الآن واجرى تعديلات كثيرة على التشكيلة التي طال الاعلان النهائي عنها.
وبناء على كل ذلك، قد يكون من الصعب على «الازرق» الحفاظ على لقبه ومواصلة «تخصصه» في دورات الخليج لكن التجارب السابقة تؤكد انه احرز اللقب في دورات لم يكن احد يرشحه فيها لذلك.
وكما أكد الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام الكويتي ورئيس اتحاد الكرة على «اهمية دورات الخليج في تطور كرة القدم في المنطقة وايصالها الى العالمية»، فانه اعتبر «حظوظ جميع المنتخبات متساوية مع ترجيح كفة السعودية لانها تلعب على ارضها وبين جمهورها».
واضاف الفهد «السعوديون الاقرب الى الكأس ولا استبعد المنتخب الكويتي لكن استعداداته لم تكن على المستوى المطلوب اذ كان من المقرر ان يشارك في الدورة الأفروآسيوية ودورة العاب غرب آسيا لكنهما اجلتا».
وعن المباراة مع السعودية بالذات قال «انها غير عادية، فمن الطبيعي ان تكون المباراة الاولى استثنائىة لكن لن تحدد نتيجتها الفائز باللقب وخير دليل على ذلك ما حصل في خليجي 14».
ويبدو ما سيقدمه المنتخب الكويتي في كأس الخليج مجهولا الى حد ما خصوصا ان فاز في مباراة واحدة تحت اشراف فوغتس منذ تسلمه المهمة مطلع سبتمبر الماضي وكانت على زيمبابوي 3 ـ صفر.
وخاض «الازرق» استعدادا لكأس الخليج مباريات عدة، فخسر امام منتخب قطر الاولمبي صفر ـ 1، ثم توجه الى معسكر في المانيا، فخسر امام ستراسبورغ الفرنسي 1ـ 2، وامام كايزرسلوترن 1 ـ 4، وفرايبورغ 1 ـ 4، ونورمبرغ 1 ـ 2، ثم تعادل مع عمان 1 ـ 1، ومع سورية مرتين 1 ـ 1 و2 ـ 2، ومع رومانيا 1 ـ 1، قبل ان يفوز على زيمبابوي ثم يتعادل مع ايسلندا صفر ـ صفر.
استبعاد ستة من لاعبي,,, «الأخضر»
استبعد المدرب السعودي ناصر الجوهر ستة لاعبين من القائمة الرسمية التي ستمثل السعودية في الدورة حيث خلت القائمة من منصور النجعي وعبدالله الجندبي وبندر خليل واسامة برناوي وسامي شاحي ومحمد الشلهوب بينما تكونت القائمة الرسمية المشاركة من اللاعبين محمد الدعيع ومحمد خوجلي ومبروك زايد (حراسة المرمى) احمد الدوخي، ومحمد شلية واحمد خليل وعبدالله سيحان وحمد المنتشري وصابح الصقري ورضا تكر (خط الدفاع) وخميس العويران وعبدالله الواكد وابراهيم ماطر وعمر الغامدي وصالح المحمدي وسعد الزهراني (خط الوسط) وسامي الجابر وعبدالله الجمعان والحسن اليامي ومرزوق العتيبي ووليد الجيزاني وطلال المشعل (خط الهجوم).
الجوهر اكد ان اللاعبين الذين لم تشملهم القائمة لم يستبعدوا بسبب مستوياتهم الفنية ولكن نظام البطولة وتعرض بعضهم للاصابة كان وراء هذا الاختيار,, ناصر الجوهر قدم شكره للمستبعدين وقال لقد بذلوا جهدا كبيرا خلال فترة المعسكر وان شاء الله قد نشاهدهم في معسكرات قادمة.
وعن لقاء الليلة الافتتاحي امام الكويت قال الجوهر: لا اعتقد ان هناك جديدا يستوجب القول فسبق وتحدثنا عن اهمية المباراة ليس لكونها افتتاحية فقط ولكن ايضا لكونها تجمع السعودية والكويت وهذا بحد ذاته مؤشر للاثارة والندية واجدد القول انني احترم كل المنتخبات واعتبر حظوظ المنافسة على اللقب متساوية فالمستويات متقاربة والكل مستعد بشكل جيد ونحن اكملنا استعدادنا ودرسنا منتخب الكويت بشكل جيد ويبقى توفيق الله سبحانه وتعالى,, وعن نقاط الضعف والقوة قال المنتخبان ليسا غريبين على بعضهما واعتقد ان اللاعبين يعرفون بعضهم جيدا وليس هناك شيء مجهول ويبقى الملعب هو الفيصل والمهم ان نقدم مباراة رائعة تليق بالحدث وبسمعة المنتخبين الشقيقين.
ولم يكشف ناصر الجوهر تشكيلته المثالية للمباراة وذلك لحضور رجال الاعلام للتدريب المسائي وربما ان فترة التدريب صباح امس شهدت التشكيل الاساسي الذي تتوقع الرأي العام ان يتكون من:
محمد الدعيع (الحراسة).
احمد الدوخي واحمد خليل وعبدالله سيحان وصالح الصقري (للدفاع)
عمر الغامدي وابراهيم ماطر وسامي الجابر وعبدالله الواكد (صالح المحمدي) (للوسط)
عبدالله الجمعان والحسن اليامي (مرزوق العتيبي) (للهجوم).
منّا ,,, إلى
نواف الخالدي: يا ولد الفروانية,, ما راح تشيل هم وانت موجود.
نهير الشمري: نهير يا,,, نهير نبيك سبع مثل كل مرة.
محمد عيسى: ندري ان المهمة صعبة عليك,, بس ما ينخاف عليك يا ولد العربي.
جمال مبارك: يا زينك لما تلعب بمزاج يا الجاملي.
ناصر عثمان: مو كنت تبي تلعب جدام السعودية,, كاهم جدامكم همتك.
عصام سكين: نبيك تقصقص أجنحة سامي الجابر بشرط «تحد» السكينة.
صالح البريكي: يا ولد,, عطا,, بشار والهويدي ينادونك لا تردهم.
محمد جراغ: كل الكويت راح تحط عينها عليك,, بيضها.
حسين الخضري: لو تركز بالملعب من دون نرفزة اتصير اوكي.
جاسم الهويدي: ما يحتاج يا الهويدي اليوم,,, راعيها أكيد.
بشار عبدالله: تكفة يا بشار,, نبيها منك اليوم.
فوغتس: ,, «ترجموها له تكفون».
«أهم شيء عندنا اليوم انك لا تسمح حق اي شخص بتوجيه اللاعبين داخل الملعب الا عن طريقك فقط ماشي يا كابتن»!
الكويت بثوبه الالماني
بقلم عبدالمجيد شتالي:
اتوقع ان «يخرج جو مباراة اليوم بين السعودية والكويت عن نطاق منافسات بطولة الخليج من خلال الحساسية الزائدة بين اللاعبين على اعتبار ان السعودية تريد اثبات جدارتها على حساب الكويت بطل الخليج، ولاعبو الكويت يريدون الثأر من السعوديين الذين ابعدوهم من كأس آسيا السابقة في لبنان وبالتالي من الصعب التكهن بالنتيجة.
ويجب ان يعلم الجمهور السعودي بان لاعبيه لن يخرجوا كل ما لديهم من امكانات فنية على اعتبار ان وصولهم الى كأس العالم اهم بكثير من القتال على كأس الخليج وانا متأكد من هذا الشعور الداخلي للاعبين، والكويت اليوم لن يكون سهل المنال وسيظهر في شكل مختلف ويلبس الثوب الالماني الذي صممه له مدربه فوغتس وهذه هي اول مباراة رسمية له وللعلم باني كنت زميلا لفوغتس عندما درست معه سنة 1970 في المعهد التدريبي في مدينة كولون الالمانية, ومازلت اذكر طباعه وتشدده في تنفيذ كل ما يريده واتوقع ان يكون فريق الكويت مختلفا عن السابق، كما انني استمتع جدا عندما اشاهد لاعبي الكويت في اي بطولة ويطربني اداؤهم داخل الملعب وبالتالي تجدني انفعل كثيرا في التحليل عنهم لكن لا ابخس حق بقية الفرق.
«الأزرق» و«الأخضر» في ميزان التجديد ومكمن الخطورة والتهديف
كتب منصور الظفيري:
عندما يطلق حكم لقاء منتخبي الكويت والسعودية صافرة البداية في افتتاح خليجي 15 لكرة القدم، تتوقف مهمة الجميع باستثناء اللاعبين الذين تبدأ مهمتهم، بتحويل الكلمات الى أفعال والخطط الى اداء والاماني الى واقع، لانهم اسلحة المنتخبات وادواته التي يراهن بها على الفوز، وبما ان اللقاء الاول يضم «الازرق» و«الاخضر» فاننا نضع هؤلاء اللاعبين من الفريقين في ميزان التحليل والمقارنة: منتخب الكويت من المتوقع ان يحرس مرماه نواف الخالدي وهو حارس واعد عمره 21 سنة لعب 10 مباريات دولية، وتمثل هذه البطولة (خليجي 15) المحك الاول والاختبار الحقيقي لقدراته، ويمتاز نواف بالجرأة والرشاقة وسرعة العقل ورد الفعل.
اما خط الدفاع الكويتي فيتكون بصفة دائمة وغالبة من نهير الشمري، وعصام سكين، وجمال مبارك، وهم ثلاثي متجانس متفاهم لعبوا مع بعضهم لفترات طويلة واكبر عدد من المباريات، وعانى فوغتس لاختبار لاعب «ليبرو» من بينهم واستقر اخيرا على جمال مبارك، فيما فرغ نهير وعصام لدور المساك، وتمثل انطلاقة الشمري الهجومية وقوة تسديداته قوة اضافية للازرق، لكن يعيب هذا الخط ترك مساحات واسعة بين افراده وضعف اللياقة البدنية واجادة العاب الهواء ولو تمعنا في خط الوسط المكون من الخماسي ناصر العثمان ومحمد جراغ وصالح البريكي وحسين الخضري ومحمد عيسى فاننا نجد انه اكثر الخطوط تجديدا في صفوف الازرق بعد غياب عدد من قوته الضاربة مثل فواز بخيت افضل مساند دفاعي وبدر حجي احسن معاون هجومي، لكن هذا الخماسي من دون شك سيلعب دورا هاما جدا في ترجيح كفة فريقه اذا نجح لاعبوه في تنفيذ المهام والتكليفات وخاصة صالح البريكي الذي سيلعب دور صانع الالعاب في حاله عدم وجود عبدالله وبران في التشكيلة وحسين الخضري المناط به المساندة الدفاعية.
اما كل الانظار الخليجية فستكون مركزة صوب رأس الحربة في الازرق بشار عبدالله وجاسم الهويدي وكلاهما احرز هدفا في مرمى السعودية في اللقاء الذي جمع الازرق مع نظيره السعودي في كأس الامم الأسيوية التي اقيمت في لبنان عام 2000، ويمتاز بشار بالقدرة على الاختراق من العمق والقوة في السيطرة والتحكم والمهارة في المراوغة، ويجيد الهويدي التمركز الجيد واقتناص الفرص والمهارة في التحضين على الكرة في شكل جيد، ويسعيان للرد على المشككين في قدراتهما التي شابها التأخر في بعض الفترات.
اما المنافس له في اول مشواره في «خليجي 15» صاحب الضيافة والارض المنتخب السعودي: فيحرس مرماه عملاق اسمه محمد الدعيع صاحب خبره كبيرة حيث له 148 مباراة دولية ومرشح ليصير عميد اللاعبين الدوليين، وجوده في المرمى مصدر قوة حقيقية وامان لزملائه لما يتميز به رغم ان عمره 28 عاما من مرونه ورشاقة وطول فارع، وشارك الدعيع مع زملائه في صنع جميع الانجازات السعودية وابرزها اللعب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم اميركا 94 وفرنسا 98 والتأهل للمرة الثالثة الى مونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002 علاوة على بطولة كأس الخليج 94 وكأس آسيا عام 96 و2000 وغيرها من البطولات مع ناديه الهلال ويتكون خط دفاعه من صالح الصقري وعبدالله سليمان وحمد خليل ويفتقد عنصر الخبرة باستثناء عبدالله سليمان الذي سيتحمل العبء الاكبر خاصة في غياب زميله محمد الخليوي المستبعد وحسين عبدالغني المصاب، علاوة على بطء الصقري وخليل كما ان التفاهم بينهما غائب كما ظهر في مباراة فريقهم مع ايسلندا في المباراة الودية الاخيرة، لكن ابرز ما يميزهما اللياقة البدنية العالية.
ومكمن خطورة الاخضر في خط وسطه الزاخر باللاعبين الخبرة والمكون من احمد الدوخي وعبدالله الواكد وخميس العويران وابراهيم ماطر ومحمد الشلهوب، ولو تمعنا التحليل فنجد ان ماطر سيكون مساعد دفاع والواكد والعويران المساندة الهجومية، والدوخي مركز الانطلاقات وشلهوب صانع العاب وهذا اللاعب سهل المراقبة وضعيف عند الدخول بالكرة في العمق وحيد في الملعب على الاطراف.
اما خط الهجوم المكون من الثلاثي سامي الجابر والحسن اليامي وطلال المشعل فيعيبه عدم استقرار تشكيلته طوال السنوات الماضية فيلعب بجانب الجابر تارة عبيد الدوسري ومرات حمزة ادريس ومرزوق العتيبي اما الآن الحسن اليامي صاحب الاهداف القاتلة من اضيق المساحات، والكل يعول على سامي الجابر صاحب الخبرة الكبيرة الحسم في النتيجة.
متفرقات :
طرد بيرتي فوغتس مدرب منتخب الكويت جميع الصحافيين والمصورين الذين حضروا تدريبات «الازرق» ولم يسمح لاي شخص ليس من ضمن الجهاز الاداري للمنتخب بالتواجب داخل الملعب، وزاد على ذلك وقوفه بجانب بوابة الدخول للتأكد من خروج الجميع مما أثار استياء الصحافيين المرافقين للمنتخبات الخليجية واضطر المصورون الى التقاط الصور من المدرج.
اكد اللاعب الدولي اسامة حسين مساعد مدرب الكويت بأن لقاء اليوم لن يكون مقياسا حقيقيا للمنتخبين نظرا للحساسية الشديدة والتوتر الذي يؤثر على اداء اللاعبين واشار بأن زملاءه اللاعبين جاهزون لمباراة اليوم ويحتاجون الى التركيز وعدم الارتباك، واستغرب قول البعض بأن الفائز من لقاء اليوم سيكون البطل في النهاية, واستغرب قول البعض بأن الفائز من لقاء اليوم سيكون البطل في النهاية وقال: كل المنتخبات لديها الرغبة والحافز للمنافسة ولا يخفى على احد بأن السعودية اكثر استعدادا عن بقية المنتخبات بالاضافة الى ان معنويات لاعبيه عالية بعد تأهلهم الى كأس العالم.
طمأن احمد دشتي مدرب حراس المرمى الجماهير الكويتية بوجود افضل الحراس مع المنتخب وقال لا خوف عليهم ابدا لان لديهم الخبرة في التعامل مع مختلف الظروف، وامتدح الحارس نواف الخالدي وقال: بأنه وصل الى مستوى عال جدا وبات الافضل بين حراس الخليج وتميز بالحس العالي في التعامل مع الهجمات.
قال مبارك النزال اداري المنتخب بأن اللاعبين اليوم بحاجة الى التوفيق فقط ونحن لاحظنا ارتفاع المستوى الفني للاعبين والانسجام واضاف بأن الجهاز الفني كان يتمنى لو ان البطولة ستقام بعد اسبوع من الآن لكي تكتمل استعدادات «الازرق» بالشكل الكامل حيث ان الدوري اخذ جانبا من وقت الاستعداد وضايقنا كثيرا.
لوحظ بأن الالماني بيرتي فوغتس لا يفضل النزول الى بهو الفندق ونادرا ما نشاهده ولدى السؤال عنه يقولون بأنه في غرفته مع جهازه الفني، وفشل الحشد الهائل من الاعلاميين من اصطياده في الفندق لاجراء اللقاء معه.
تشاجر الهولندي بونفيرد مدرب منتخب الامارات مع احد الصحافيين القطريين في ساحة فندق الماريوت وتعالت الاصوات بين الطرفين مما أثار استغراب الجميع الذين تسارعوا الى ابعاد المدرب وتهدئته ولدى السؤال عن سبب المشكلة تبين وجود خلاف بين الطرفين في السابق ورفض بونفيرد اجراء أي لقاء صحافي او التحدث مع اي شخص.
قام منتخب الكويت باجراء رياضة المشي في احدى الملاعب القريبة بناء على طلب المدرب الذي لاحظ بأن الوضع في الفندق يحتاج الى تغيير نفسي للاعبين وابعادهم عن الضغط.
الغريب في فندق الماريونت مقر المنتخبات الخليجية الهدوء التام وعدم وجود اي لاعب خليجي في بهو الفندق عكس البطولات السابقة ويأتي هذا من خلال التعليمات الصارمة من قبل مدراء الفرق على لاعبيهم وانعكس ذلك سلبيا على الجو الاسري الذي اعتاد عليه لاعبو الخليج في كل بطولة.
فرض بيرتي فوغتس اسلوب جديد في تعامله مع اللاعبين من خلال تعليماته لهم بضرورة عدم النزول الى بهو الفندق الا باللبس الرسمي الكامل لاعطاء صورة جيدة عن اللاعبين الكويتيين وعلمت «الرأي العام» بأن المدرب هدد اي لاعب يقوم بالتصريح لاي صحيفة بالاستبعاد وعودته الى الكويت.
اوصى فوغتس الجهاز الطبي للمنتخب اعطاء التعليمات لادارة الفندق بضرورة توفير الوجبات الغذائية التي تحتوي النشويات من اجل اعطاء اللاعبين اكبر قدر من الطاقة المخزونة وبالاخص «الاسباغتي».
وقال عبد المجيد البناي رئىس الفريق الطبي الازرق بأن اوصى بتوفير طاقمين من الفانيلات لمباراة اليوم تحسبا لظروف الجو الذي بدأت درجة حرارته تنخفض كثيرا.
سوف يعلن اسم حكام اللقاء الذي سيقود مباراة الكويت مع السعودية صباح اليوم واتخدت لجنة الحكام اجراءات شديدة بعدم اقتراب اي شخص في مقر اقامتهم في فندق حياة ريجنسي.
عقدت اللجنة الفنية للبطولة اجتماعها الاول في مقر فندق ماريوت بحضور جمع مديري المنتخبات وتم اعتماد اسماء اللاعبين وتحديد الوان الفانيلات في جميع المباريات, وسوف يلعب الكويت بزيه المعروف «الازرق» بالكامل، بينما سيلعب منتخب السعودية بالزي الابيض، واحتح مدير منتخب قطر عبدالله صقر وطلب الزي الابيض في لقائه الاخير مع السعودية لكن رفض احتجاجه لان لائحة البطولة تعطي الحق للدولة المضيفة باختيار الزي الذي يناسبها.
علمت «الرأي العام» بأن التشكيلة التي سيلعب بها فوغتس مدرب الكويت لن تخرج عن: نواف الخالدي ونهير الشمري ومحمد عيسى، جمال مبارك، ناصر عثمان، عصام سكين، صالح البريكي، محمد جراغ، حسين الحضري، جاسم الهويدي، بشار عبدالله، وعلم بأن اربعة لن يسجلوا في القائمة وهم: هاني الصقر واحمد البلوشي وخالد الفضلي ومالك القلاف ما لم تحدث اي ظروف طارئة.
يغادر البلاد اليوم نافع كساب الظفيري عضو مجلس ادارة نادي الجهراء وذلك لحضور مباريات الدورة بدعوة من اللجنة المنظمة.
يتدرب منتخب البحرين الساعة الثالثة عصر اليوم على ملعب نادي الشباب بينما يتدرب منتخب قطر في نفس التوقيت على ملعب الصائغ، والإمارات على ملعب نادي النصر، وعمان على ملعب اعداد القادة الرياضيين ويستمر التدريب لمدة ساعتين.
اعتبر مدير منتخب الكويت لكرة القدم سعد الهملان أن «المنافسة في دورات الخليج تكون مختلفة دائماً وهذه المرة يمكن اعتبار جميع المنتخبات مرشحة للمنافسة على اللقب خلافاً للدورات السابقة».
وقال الهملان في تصريح الى وكالة فرانس برس «ان المنتخبات الستة تملك فرصة المنافسة على مركز متقدم لكن المنتخب السعودي هو الأوفر حظاً نظراً لتأهله الى كأس العالم وجهوزيته وعاملي الأرض والجمهور».
وأوضح «سيكون منتخب الكويت قوياً كعادته في دورات الخليج ولا يعني انه لم يتأهل الى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم استبعاده من المنافسة، لأن الاثارة في دورات الخليج تبقى حتى اللحظات الأخيرة، خصوصاً ان استعداداتنا جيدة للمشاركة فيها رغم بعض النتائج غير المشجعة في المباريات الودية لكنها تجارب لا يمكن الحكم من خلالها على ما سيقدمه المنتخب».
أعلن محمد عثمان أمين السر العام للاتحاد الكويتي لكرة القدم ان الاجراءات التأسيسية والفنية لموقع الاتحاد على شبكة الانترنت قد انتهت وبدأ البث التجريبي وعنوانه
httP://www.kuwait-fa.com ويشمل الموقع على كم لا بأس به من المعلومات التاريخية عن كرة القدم الكويتية ونجومها وادارتها وانجازاتها وبطولاتها بصفة خاصة والكرة العالمية والآسيوية بصفة عامة, والموقع من تصميم أناب أون لاين بالتعاون مع منسق الصفحة باسم الهويدي.
وسوف يفتح الموقع الباب لتلقي ملاحظات لزواره من أجل الوصول به الى الصورة الأفضل والمطلوبة.
... وبقيت ملاحظة / «سياج حديدي»!
محمود صالح: تفيد الاخبار الواردة الينا من الرياض، حيث تبدأ اليوم مباريات دورة «خليجي 15» بلقاء السعودية والكويت بان اداريي الوفود المشاركة في هذه الدورة فرضوا سياجا حديدياً على لاعبيهم داخل الفندق، واصدروا اليهم تعليمات مشددة بعدم التواجد في بهو الفندق او التحدث مع احد او التصريح لاحد او حتى مبادلة السلام,,, مع احد!
وهذا يعني أن الهدف الاسمى الذي اقيمت من اجله هذه الدورات قد انتفى، فكيف يمكن ان يحدث التعاضد والتكاتف والتآلف بين ابناء الشعب الخليجي الواحد، وكل لاعب قابع في غرفته لا يتحدث الا مع زميله الذي يراه كل يوم وكل ساعة؟
يجب ان يتدخل اصحاب القرار لفك الحصار عن هؤلاء اللاعبين، لان المصلحة تتطلب الالتقاء، وتبادل الخبرة والاستئناس بهذا التجمع الخليجي,,, المتفرد.
جريدة الوطن الكويتيه اليوم تبدأ فصول جديدة من الاثارة والمتعة بانطلاق خليجي 15 خلها فرحتين يا الأزرق
الرياض ـ وفد الوطن:
اذا كانت الكويت قد لبست ثوب البهجة والسرور بعودة قائد مسيرتها صاحب السمو امير البلاد ـ حفظه الله ـ امس فإن قلوب اهل الكويت اليوم ستكون مع منتخبنا الوطني لكرة القدم وهو يدشن مشوار الحفاظ على لقبه كبطل في التاسعة والنصف مساء اليوم بالرياض حيث يزاح الستار عن فصل جديد من فصول الاثارة والمتعة الكروية لبطولة كأس الخليج العربي بنسختها الخامسة عشرة التي ستفرض على الرياض ان تكون قبلة الاقليم والمنطقة العربية والقارة الاسيوية بصفحاتها التي ستظل مفتوحة لعشاق المستديرة حتى 30 الجاري في روائع جديدة لكتاب متجدد بشخوص مختلفة وغير مختلفة.
ففي التاسعة والنصف مساء وهو التوقيت الذي ستتسارع فيه نبضات القلوب وتزداد وتيرة دوران الدورة الدموية لعشاق الازرق والاخضر وعشاق الازرق بوجه التحديد سيكونون على صفيح ساخن جدا لان المهمة غير عادية متميزة تقبل كل الاحتمالات فيها خصوصية الصراع الاقليمي على الزعامة وفيها تحد مشروع كما هو حال لقاء اي كبيرين.
الازرق الذي وصل الرياض حاملا معه امالا عريضة بالحفاظ على اللقب لم تخل جعبته من عبء ثقيل فرضه واقع الشهور الماضية التي اعقبت الاخفاق بالتصفيات المونديالية وهو يعلم تماما ان امامه بوابة عبور عالية يحتاج لان يكون اعصارا حتى يتجاوزها ويقلع من طريقه اية صخور عاتية.
ترقب وتوتر
الترقب الذي يخيم على اهل الكويت اليوم لم يكن ليزداد الى درجة التوتر لولا ان الازرق غاب عن البطولات والمباريات الرسمية منذ فترة طويلة فالجميع يتساءلون كيف سيكون شكل الازرق اليوم؟ وهل سنجني ثمار الاعداد الذي قاده المدرب العالمي الشهير بيرتي فوغتس؟ وكيف هو تصرف هذا المدرب بلقاء كهذا بخصوصيته وحساسيته؟!
اسئلة كلها مشروعة لا نملك حقيقة اجوبة عليها فنحن كما الشارع جل ما نعرفه عن الازرق تلك المباريات التجريبية والتقارير المقروءة ومن خلالها يمكن الخوض في التفاصيل الفنية للازرق.
رؤية فوغتس
وضح خلال المباريات ان فوغتس استقر على ثلاثي خط الظهر نهير الشمري وجمال مبارك وعصام سكين فيما لا تزال تساؤلات حول خماسي خط الوسط وان كان واضحا انه لن يحيد عن الرباعي صالح البريكي وحسين الخضري ومحمد عيسى ومحمد جراغ ويبقى العنصر الخامس محور الخطة التكتيكية الاساسية والبديلة للمدرب اذ ان احتمالية الدفع بناصر العثمان واردة واحتمال اشراك خلف السلامة وارد ايضا وفي الحالتين سيختلف التوظيف بالنسبة لصالح البريكي ومحمد جراغ اذ في حال دفع المدرب بالعثمان فان جراغ سيكون لاعب ارتكاز بالوسط فيما سيلعب البريكي خلف المهاجمين اما في حال دفع بخلف السلامة فان جراغ سيكون ظهيرا ايمن والبريكي لاعب ارتكاز.
اما خط الهجوم فهو كخط الدفاع استقر عليه فوغتس منذ فترة باشراك الثنائي جاسم الهويدي وبشار عبدالله للاستفادة من تفاهمهما الطويل.
عبء الاخضر مضاعف
نعلم تماما ان مهمة الفريق صعبة جدا لكنها ليست مستحيلة فالاخضر السعودي المتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي يدخل بعبء مضاعف، فعامل الارض والجمهور معروف انه سلاح ذو حدين كما ان انجاز التأهل للمونديال سيشكل حملا ثقيلا على اللاعبين امام جماهيرهم وهذه ضغوطات تتركز على الفريق المضيف اكثر مما تتركز على ازرقنا، المهم ان تكون خبرة لاعبينا حاضرة في هذا اللقاء كما نأمل ان يكون فوغتس حاضرا للمتغيرات التي قد يشهدها اللقاء وربما كانت الايام الماضية كفيلة بأن يقرأ فوغتس من كتاب الاخضر المفتوح عبر الاشرطة التي اتيحت له ومما لا شك فيه ان عنصر المفاجأة ربما يكون ضعيفا بالمواجهات الخليجية ولكن المفاجأة على المستوى التكتيكي ربما تكون حاضرة وهو الدور الذي على فوغتس ان يستغله كمدرب لم يسبق له ان شاهده احد بالمنطقة اللهم تلك المباريات التجريبية التي اعلن فوغتس انها لم تشهد ايا من التكتيكات الخاصة بالبطولة.
فرصتان ان شاء الله
كما انه من الضروري جدا ان يعلم الازرق ان لقاء اليوم هو بمثابة تأكيد جدارة اقتناص ثأر من شقيقه السعودي الذي هزمه بربع نهائي كأس اسيا ليؤكد ان تلك الهزيمة كان مردها للظروف القهرية التي صاحبت الفريق فمعظم العناصر التي لعبت تلك المواجهة بالفريقين موجودة ويبقى التوفيق من عند الله بأن يضاعف الازرق من افراح اهل الكويت التي بدأت امس بعودة صاحب السمو امير البلاد لتكون هدية ان شاء الله تفتح الباب الاكبر نحو البطولة.
جريدة البيان الاماراتيه 
الوضع العادي
