جريدة الرايه القطريه


العرس الخليجي

ينطلق اليوم عرس الكرة الخليجية من رياض الخليج التي تحتضن ستة منتخبات شقيقة تتنافس علي لقب درة البطولات بالمنطقة علي مدار اسبوعين يجتمع فيها ابناء الخليج الواحد.

وبلا شك ان كل المنتخبات التي وصلت الرياض يحدوها الامل في الفوز بهذا اللقب الغالي الذي ما زال تخصصا كويتيا رغم دخول منتخبنا والسعودية علي خط الكويت بالفوز مرة واحدة.

ورغم البرودة الشديدة التي تلف الرياض هذه الايام الا ان اجواء البطولة وكواليسها بدت ساخنة جدا بعد التصريحات الرنانة والحرب النفسية التي بدات قبل انطلاق البطولة بين مسؤولي المنتخبات والقصد منها هو التأثير علي لاعبي المنتخبات الاخري وفي نفس الوقت تحفيز لاعبيهم وهي امور تعودنا عليها في اجواء دورة كأس الخليج التي لا تعترف ابدا بأية مقاييس أو معايير فنية بتاتا وليس بالضرورة ان يفوز الافضل.

والأهم في هذه الدورة التي دخلت في عقدها الرابع من عمرها انها اصبحت جزءاً لا يتجزأ من تاريخ وحضارة دول الخليج فاثبتت نجاحها المنقطع النظير علي المستوي الاقليمي.

وبدون شك ان هذه الدورة ستكون من أقوي الدورات التي نظمت طوال السنوات الماضية في ظل ارتفاع وتطور مستويات المنتخبات جميعها. ولن تكون الترشيحات منصبة علي منتخب بعينه.. وقد يكون اللقاء الافتتاحي التي فرضته القرعة بوقوع الاخضر المستضيف المتخصص آسيويا وجها لوجه مع الازرق المتخصص خليجيا والفائز بكأسها تسع مرات بجدارة واصبحت ماركة مسجلة باسمه قمة لقاءات البطولة.

وستكون عيون الجماهير الخليجية الليلة تتابع هذا اللقاء الكبيرين السعودية والكويت فالاخضر يراهن علي نجومه وجماهيره التي ستكون بلا شك متواجدة باستاد الملك فهد بكثافة خاصة ان معنويات الاخضر هذه الايام في عنان السماء بعد صعودهم للمرة الثالثة علي التوالي لكأس العالم.. فيما ينتظر نجوم الازرق ممارسة هوايتهم التي اعتادوا عليها خليجيا بمحاولة تكرار تفوقهم الخليجي.

فواصل

قلوبنا مع شباب العنابي في الرياض وندعو لهم بالتوفيق ونحن علي يقين بأنهم يدركون حجم المسؤولية الملقاة علي عاتقهم وانهم لن يدخروا أي جهد من اجل إعلاء راية العنابي خفاقة وتشريف الكرة القطرية في الرياض.

نعلم ان منتخبنا ذهب الي الرياض وينقصه عدد كبير من اللاعبين ذوي الخبرة بعد قرار لوشانتر بالاعتماد علي الوجوه الشابة التي باستطاعتها تعويض النواقص الفنية بالروح القتالية والحماس طوال مجريات المباراة.

قرار اعطاء اللاعبين حرية التصريح لكافة الوسائل الاعلامية اعتقد انه قرار في الطريق الصحيح لابعاد اللاعبين عن الضغوطات النفسية وخير دليل تصفيات كأس العالم التي فرض فيها حظر التصريح علي كافة اللاعبين. وقد تكون احد اسباب التي اثرت علي نفسية اللاعبين في ذلك الوقت.. فما المانع من ترك الحرية للاعبين من الادلاء بأرائهم دون قيود ولنا في الملاعب العالمية خير دليل.

عبدالله المري

------------------------------------------------------------
خليج الكبرياء
أوبريـــت حفـــل الافتـــتـــــــــــــــاح

وسط اهتمام إعلامي وجماهيري كبير تنطلق اليوم بالعاصمة السعودية الرياض دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم.. وسيكون الافتتاح بحفل فني مفاجأة يستغرق ساعة ونصف الساعة ويتضمن العديد من الفقرات الفنية الاستعراضية أبرزها أوبريت خليج الكبرياء الذي يشارك فيه نخبة من أبرز الفنانين الخليجيين منهم خالد عبدالرحمن وعبدالكريم عبدالقادر وعبدالله بالخير وعبدالله الرويشد.

وسيعلن افتتاح البطولة رسميا ًونيابة عن خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد.

وتبدأ مراسم حفل الافتتاح في الساعة الثامنة مساء وفي التاسعة والنصف تماماً ينطلق اللقاء الافتتاحي الساخن الذي يجمع المنتخب السعودي المستضيف مع الكويتي حامل اللقب وقد أشعل هذا اللقاء أروقة البطولة مبكراً حيث تبادلاً شن الحرب النفسية وإطلاق التصريحات النارية.

يذكر أن منتخبنا الوطني قد وصل إلي الرياض ظهر أمس وأجري تدريبه الأول بملعب نادي الرياض وذلك استعداداً لخوض المباراة الأولي التي ستجمع المنتخب بشقيقه البحريني في الساعة السادسة مساء يوم غد الخميس.

----------------------------------------------------------

جريدة البيان الاماراتيه

نقل مشترك للمباريات بين دبي وابوظبي الرياضيتين

في بادرة مثالية للتعاون المشترك بين قناتي دبي وابوظبي تقوم القناتان بنقل مباريات خليجي 15 نقلا مشتركا كما تقدمان برامج تحليل وتقارير مشتركة من قلب الحدث.


ويتواجد في العاصمة السعودية الرياض فريق عمل مشترك للقيام بهذه المهمة التي ستكون بادرة اولى لتعاون مستقبلي لنقل الاحداث المقبلة تعبيرا عن توجهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الاعلام والثقافة في التعامل مع كافة الاحداث الرياضية ومع جميع الجهات الخارجية باسم دولة الامارات العربية المتحدة وكجهاز تلفزيوني موحد يبث لمشاهديه عبر شاشتي دبي وابوظبي.



جريدة الاتحاد الامارتيه

عبدالله بن عبدالعزيز يفتتح أول دورة خليجية في الألفية الجديدة :


تحت رعاية الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين يفتتح سمو الامير عبد الله بن عبد العزيز ولى العهد السعودي مساء اليوم فعاليات بطولة كأس الخليج الخامسة عشرة ويقام على شرف هذه المناسبة العديد من الفقرات الاحتفالية ابرزها اوبريت كبرياء الخليج·
شاءت قرعة دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الرياض من 16 الى 30 يناير الحالي ان تجمع منتخبي السعودية المضيف والكويت حامل اللقب في مباراة الافتتاح في قمة مبكرة قد تحدد الى حد ما ملامح البطل الجديد·
وتتجه الانظار اليوم الى استاد الملك فهد الدولي الذي سيحتضن مباريات البطولة، حيث ستلي حفل الافتتاح المباراة المرتقبة بين الاخضر المتخصص آسيويا، و الازرق الافضل خليجيا، في اعادة للمباراة الاولى بينهما في الدورة الماضية في خليجي 14 في البحرين عام ·1998
ففي البحرين، فازت السعودية على الكويت 2-1 لكن الاخيرة عادت وأحرزت اللقب للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخها بعد ان تعادلت الاولى مع قطر سلبا في مباراتها الاخيرة، وهما تتصدران الترشيحات بقوة هذه المرة مع تفوق للاولى بشكل ملحوظ·
وتحولت كأس الخليج في الايام الاخيرة الى حديث الشارع الرياضي في البلدان الخليجية المعنية وحتى في بعض البلدان العربية الاخرى، لأن لها نكهتها الخاصة وطابعها المميز، وتبقى المنافسات فيها مثيرة الى اللحظات الاخيرة، ولأنها لا تعترف بالترشيحات ابدا·
وقدمت المنتخبات الخمسة في التصفيات مستويات متفاوتة لكن ظهرت بعض اللمسات الفنية على بعض اللاعبين وبدأ تطور ملحوظ في المستوى، خصوصا في ما يتعلق بمنتخبي البحرين وعمان، كما ان الامارات تخلصت من عقدة النكسات المتتالية ونجحت في احتلال المركز الثاني في مجموعتها وخوض الملحق الاسيوي قبل ان تخسر امام ايران، وكشف منتخب قطر عن وجه جديد له بقيادة مدرسة فرنسية وضعت خطة لتحقيق الانجازات على المدى البعيد·
ولم يكن غريباً على أحد ان تصب الترشيحات في مصلحة المنتخب السعودي لإحراز لقب بطل الخليج للمرة الثانية في تاريخه بعد الدورة الثانية عشرة عام 1994 في الامارات، لأنه انتزع صدارة المجموعة الاولى القوية في التصفيات وتأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي·
وفضلا عن ذلك، فإن المنتخب السعودي سيلعب على ارضه وبين جمهوره، ما سيكسبه دعما اضافيا لكسر القاعدة لأنه كان يدخل معظم دورات الخليج مرشحا اول لإحراز اللقب ثم تتبخر أحلامه في النهاية، حتى ذهب البعض الى القول ان سبب فشل الاخضر في احراز عدد من ألقاب دورات الخليج حتى الآن هو ضغط الترشيحات التي تنصب عليه قبلها·
وفرض المنتخب السعودي نفسه واحدا من الأفضل آسيويا ان لم يكن الافضل، فهو سيطر سيطرة شبه تامة على كأس الأمم الآسيوية في دوراتها الخمس الاخيرة، فأحرز اللقب ثلاث مرات اعوام 84 و88 و،96 وخسر في النهائي مرتين امام اليابان عامي 92 و،2000 كما اجبر المنتخبات العالمية على متابعته لأنه كان طرفا في نهائيات مونديالي الولايات المتحدة 94 وبلغ فيه الدور الثاني وفرنسا ·98
وبقي لغز دورات كأس الخليج محيراً بالنسبة الى المنتخب السعودي رغم كل هذه الانجازات آسيويا وعالمياً وحتى عربيا من خلال كأس العرب التي يحمل لقبها في البطولة الاخيرة في الدوحة عام ،98 لكن المنطق الكروي يفرض نفسه في هذه الدورة حيث اتجهت اراء جميع المتابعين باتجاه الاخضر واعتبروه المرشح لإحراز اللقب بنسبة عالية جدا مقارنة مع امكانات لاعبيه وجهوزيتهم ومعنوياتهم المرتفعة·
وأكد الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على اهمية دورات الخليج لقد اصبحت جزءا من تاريخ منطقة الخليج وحضارتها ، مشيرا الى الاهتمام التي تحظى به من قادة دول مجلس التعاون كجزء من اهتمامهم بقطاع الشباب والرياضة الذي تبوأ مكانة متميزة بين دول العالم ·
وأعرب عن ثقته الكاملة بتقديم المنتخب السعودي مستويات مشرفة تتناسب مع حجم الاعداد للمشاركة في الدورة من اجل تحقيق انجاز مشرف وان تقدم المنتخبات عروضا راقية تعكس مدى التطور الذي وصلت اليه كرة القدم في دول التعاون ·
لكن الامير سلطان قال بعد اجتماع له مع الجهازين الفني والاداري واللاعبين دائما كان المنتخب السعودي يرشح للقب منذ ثلاثين عاما لكنه حصل عليه مرة واحدة عام 1994 ، موضحا كان هناك سوء حظ في اغلب البطولات وعدم توفيق لكن لدينا لاعبين يملكون الخبرة للمنافسة ·
وأجرى مدرب الاخضر ناصر الجوهر بعض التغييرات في التشكيلة واختار في النهاية العناصر القادرة من وجهة نظره على احراز اللقب ويبرز منها الحارسان محمد الدعيع ومحمد الخوجلي وعبداله سليمان وأحمد خليل وأحمد الدوخي ومحمد شليه وخميس العويران وعبدالله الواحد وطلال المشعل وعبدالله الجمعان وسامي الجابر وابراهيم ماطر ومرزوق العتيبي، مستبعدا بعض اللاعبين الاخرين امثال عبيد الدوسري ومحمد الشلهوب·
وسيفتقد المنتخب جهود لاعبين مميزين هما نواف التمياط لأنه لم يتعاف تماما من الجراحة في ركبته وعبدالله الشيحان بسبب الاصابة·
وكان الشك يحوم حول مشاركة نجم الوسط الواكد لكنه أكد جهوزيته بعد ان شعر بتحسن كبير وربما يكون أساسيا أمام الكويت غدا·
ولم تكن النتائج التي حققها المنتخب السعودي في مبارياته الودية استعدادا للدورة مقنعة بعد مشوار حافل في التصفيات، فخسر أمام زيمبابوي صفر-2 ثم فاز على رومانيا بمنتخبها الرديف 2-صفر، وعلى ايسلندا 1-صفر وتألق فيها قائده سامي الجابر·
في الجهة المقابلة، يقف المنتخب الكويت صاحب الرقم القياسي بعدد مرات الفوز باللقب بعد ان احتكره تسع مرات، حتى باتت كأس الخليج ماركة مسجلة باسمه تربطه فيها علاقة حميمة جدا الى درجة انها التصقت به·
ولا يريد لاعبو المنتخب الكويتي التفكير بغير احراز اللقب رغم ان الازرق ليس في افضل احواله حاليا بعد ان مر بفترة حرجة منذ خروجه من الدور ربع النهائي لكأس آسيا 2000 في لبنان بالهدف الذهبي على يد السعودية بالذات بعد ان تعادلا في الوقتين الاصلي والاضافي 2-·2


النقل التليفزيوني :


لعلها المرة الأولى التي يتحوّل فيها النقل التليفزيوني إلى أزمة حقيقية في دورة الخليج، فأهل المنطقة تعودوا منذ انطلاق الدورة عام 1970 على مشاهدة مبارياتها وفق بث مجاني لا يكلف القنوات التليفزيونية فلساً واحداً·
وبرغم قرار وكلاء وزراء الإعلام في دول المنطقة بعدم البث الحصري لأية بطولة خليجية، إلا أن ما حدث في خليجي15 أثار أكثر من علامة استفهام تليفزيونية، فشركة شامل اشترت حق النقل التليفزيوني بصفتها الوكيل الوحيد للإعلام والتسويق في الدورة، وبعدها أعلنت تسعيرتها التي حددت مبلغ 20 ألف دولار مقابل نقل أية مباراة في الدورة في المحطات التليفزيونية الحكومية، و10 آلاف دولار مقابل نقل المباراة أرضياً، ومليون دولار مقابل نقل كل المباريات عن طريق القنوات التليفزيونية الخاصة·
ووجدت القنوات التليفزيونية نفسها بين مطرقة الأسعار الجديدة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ الدورة وبين سندان المطالبة الجماهيرية بمشاهدة المباريات من منطلق انه ليس من المنطقي ان يحرم ابناء المنطقة من مشاهدة دورتهم المفضلة·
وبين شد وجذب، تم حل الأزمة سلمياً في الساعات الأخيرة التي سبقت الدورة عندما اشترى تليفزيونا الإمارات قناة دبي الرياضية وقناة أبوظبي الرياضية حقوق النقل المشترك للمباريات في إعلان واضح عن توحيد المواقف مستقبلاً والتفاوض بلسان واحد·· حتى لا تمنح الفرصة للآخرين بالمزايدة على القنوات التليفزيونية في الامارات·
ولكن هل انتهت الأزمة التليفزيونية فعلاً، أم أن ما حدث لا يعدو إلا أن يكون بداية لواقع خليجي جديد يجب أن يستوعبه الجميع ويتعاملوا معه وفق مستجدات العصر؟
والاجابة عن السؤال تفرض أن نبدأ من عند الجهة التي أثارت هذه الزوبعة وهي شركة شامل التي فاجأت الجميع بأسعارها التليفزيونية التي وصفها الكثيرون بأنها مبالغ فيها، وتعتبر بمثابة شروط تعجيزية·
يقول حسن النفيسة الرئيس التنفيذي لشركة شامل: إن الشركة عندما اشترت الحقوق الإعلامية والتسويقية في الدورة كانت تدرك تماماً انها أمام واقع جديد، وان عصر البث التليفزيون المجاني قد انتهى إلى الأبد، وجاء تحديد أسعار كل مباراة مع اللجنة المنظمة دون أية مبالغة، فأن تدفع 20 ألف دولار في مباراة في دورة الخليج يشاهدها كل أبناء المنطقة سعر منطقي ومقبول، ولو كان هناك تسويق جيد لحققت القنوات التليفزيونية أرباحاً طائلة تساوي أضعاف هذا المبلغ ثم اسمح لي أن أوجه سؤالاً محدداً لماذا نستثني دورة الخليج من الواقع التليفزيوني الجديد الذي يرفع شعار ادفع·· تشاهد ولماذا تحرص المحطات التليفزيونية الخليجية على دفع ملايين الدولارات لشراء مسابقات الدوري في ايطاليا واسبانيا وانجلترا وفرنسا·· وحتى في الأرجنتين، ثم تردد ألف مرة قبل أن تدفع 300 ألف دولار مقابل نقل كل مباريات دورة الخليج التي تمثّل قيمة خاصة في حياة أبناء المنطقة، لقد مرت الأزمة بسلام ولكن على الجميع أن يعلموا أن السنوات المقبلة ستعزز هذا الواقع الجديد ولن يتم نقل أية مباراة مقبلة في دورة الخليج بالمجان!
وفيما يتعلّق بموقف الاتحادات الخليجية واستراتيجيتها للتعامل مع هذا الواقع التليفزيوني الجديد يؤكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن المبلغ الذي حددته شركة شامل يعتبر رمزياً ولا يساوي شيئاً مما تدفعه تليفزيونات المنطقة من رسوم لنقل البطولات الأوروبية والعالمية، وحتى الدوري في إحدى البلدان الأوروبية، وجاءت فكرة فرض رسوم مقابل النقل التليفزيوني لتعزيز التكامل بين تليفزيونات المنطقة والنشاط الرياضي فيها بما يعزز صناعة الرياضة ثم ان وزراء الشباب والرياضة في دول الخليج اتفقوا في عدة مناسبات على مبدأ النقل المدفوع لتأمين دخل اضافي يعين على تكاليف إقامة الدورات، وأعتقد أن دول مجلس التعاون هي القادرة في المنطقة العربية على تعزيز مفهوم الرعاية والنقل المدفوع لزيادة موارد الهيئات والأندية الرياضية·
ولم يختلف رأي عبدالله العذل مدير دورة الخليج عن رأي الأمير نواف حيث أكد أن الأسعار التي حددتها شركة شامل منطقية جداً، وانها أقل بكثير من أسعار نقل المباريات الأوروبية والعالمية، ولابد من الاقتناع بالمبدأ الجديد حتى تستطيع اللجنة المنظمة للدورة تغطية تكاليفها، بدلاً من أن تكون عملية التنظيم عبئاً على المنظمين، ولن يختلف الوضع في الدورة السادسة عشرة التي تقام في الكويت عن الوضع الحالي، فلا مجال للعودة إلى الوراء·
وعلى الجانب الآخر لايزال الموقف متأزماً بين شركة شامل ومحطة إم بي سي حتى كتابة هذه السطور، حيث ان شركة شامل تتمسك بموقفها الذي يطالب إم بي سي بدفع مبلغ مليون دولار إذا أرادت نقل مباريات الدورة في حين ترى إدارة إم بي سي أن هذا الرقم مبالغ فيه جداً وان موقفها من مقاطعة الدورة لا تراجع عنه، إلا إذا خفضت شركة شامل السعر المقترح·
ويرى خالد الحربان المعلق الكويتي الشهير انه من الصعب مناقشة مبدأ البث المدفوع، فهذه هي لغة العصر، ولكن ما نود تأكيده هو ان المبالغ التي طلبتها الشركة من المحطات التليفزيونية فيها نوع من المبالغة، وأتصور أن 5 آلاف دولار مبلغ مناسب تماماً مقابل نقل المباراة الواحدة·
وكان عارف العواني مدير قناة أبوظبي الرياضية وأحمد الشيخ مدير قناة دبي الرياضية قد أعلنا في أكثر من مناسبة اعتراضهما على السعر الذي حددته شركة شامل وطالبا بتخفيضه حفاظاً على جماهيرية الدورة، وتقديراً للإعلام الرياضي الذي يعد أحد أهم عوامل نجاح الدورة، من خلال بث مبارياتها وتشكيل فرق عمل لتحليل المباريات وتقديم صورة متكاملة عن واقع الكرة الخليجية التي كانت دورة الخليج بوابتها إلى العالمية

وماذا بعد؟

هل هدأت العاصفة التليفزيونية حقاً أم أنه الهدوء الذي يسبق عاصفة خليجي16 في الكويت بعد عامين؟
سؤال مهم أجاب عنه سعادة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين عندما تحفظ على أسعار نقل المباريات، ووعد بإثارة هذه القضية في اجتماع رؤساء الوفود الذي يعقد على هامش البطولة في محاولة لوضع صيغة جديدة تسهل مهمة القنوات التليفزيونية·· ولا تعرقلها·


موعد مع الإثارة :


بقلم: عدنان الطلياني

الليلة·· أنا وأنت، وكل عشاق كرة القدم في منطقة الخليج والوطن العربي على موعد مع سهرة رائعة·· تبدأ بحفل افتتاح البطولة الخامسة عشرة لكأس الخليج العربي ولن تنتهي الا مع صافرة النهاية لمباراة الافتتاح بين منتخبي السعودية والكويت·· ثم نعاود الترقب بعدها والانتظار بلهفة لمباراة الغد التي تجمع منتخبنا الوطني الحبيب بنظيره العماني الشقيق·· وهكذا يستمر الترقب والانتظار لمدة خمسة عشر يوما، نستمتع فيها بكل فنون الكرة التي يقدمها ابناء الخليج·· وحتما سنشاهد نجوما قدامى ونجوما جددا سيبزغون لأول مرة لأن البطولة كما عهدناها دائما تفرز المواهب وتكشف عن درر الخليج الكروية
ونعود الى الليلة التي ننتظر ان تكون كرنفالا يشهده ستاد الملك فهد بالرياض واعتقد انه لن يكون حفلا عاديا بل سيشهد اضافات جديدة على حفلات الافتتاح السابقة·· ولطالما كان الحفل الافتتاحي لهذه البطولات له اثر كبير على اللاعبين المشاركين·· فأنا شخصيا لازلت اذكر حفل افتتاح البطولة الثانية عشرة في أبوظبي وكيف اشعل الحماس بداخلنا كلاعبين بسبب الحضور الجماهيري الكبير وشعورنا بالمسؤولية تجاه هذه الجماهير الحبيبة، وبالفعل استطعنا ان نحقق مكاسب عديدة وكدنا نفوز بالبطولة لولا ان الحظ لم يحالفنا في النهائي امام السعودية·
ومن غرائب القدر ان تكون مباراة الافتتاح بين اعتى فريقين·· فالأول - السعودية - هو صاحب الارض والجمهور وهو ايضا الفريق الخليجي الوحيد الذي يشارك في مونديال كوريا واليابان بجانب تونس العربية·· وبالطبع يتوق لتحقيق فوز مبكر يكمل به صورة الافتتاح·· والثاني هو الكويت صاحب الزعامة في دورات الخليج·
وبدون أي شك ستكون هذه المباراة قمة في الاثارة لأن كل فريق يتخيل ان الفريق الآخر هو العقبة الوحيدة امامه وان الفوز عليه مؤشر قوي على الاقتراب الجدي من كأس البطولة·
ولعل بداية هذه البطولة تؤكد مدى قوتها واشتعال المنافسة فيها·· فاللقاء الذي يجمع بين الأخضر والازرق لابد ان يكون جميلا وممتعا·· صحيح انه قد يتأثر بالشد العصبي والأداء التكتيكي الا ان طريقة المنتخب السعودي التي تعتمد على اللعب المفتوح ستجعل للمباراة شكلا فنيا رائعا·· وفي المقابل سنكتشف معا الفريق الكويتي بمدربه الالماني فوجتس·
ويبقى السؤال:
ماذا لو انهزم أي من الفريقين·· هل يعني انه خرج من البطولة؟
وأقول انه بالرغم من وقوع كلا الفريقين في البداية مع بعضهما فيما يشبه النهائي المبكر الا ان هذا جاء في صالح كل منهما لأنه يستطيع تدارك وضعه إذا ما انهزم لأن الفرصة ستكون قائمة امامه للتعويض وهذا يؤكد ان نتيجة البداية ربما لا يكون لها تأثير كبير في النهاية خاصة وان هناك اطرافا اخرى متربصة·· وربما سيكون لها الكلمة العليا على الأقل في تحديد البطل·
عموما·· نحن·· انا وأنت على موعد مع الاثارة مساء الليلة واتمنى ان نستمتع سويا بحفل جميل ومباراة أجمل·



جريدة الوطن العمانيه

الأخضر المتخصص آسيويا والأزرق الأفضل خليجيا في قمة مبكرة

شاءت قرعة دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الرياض من 16 الى 30 يناير الحالي ان تجمع منتخبي السعودية المضيف والكويت حامل اللقب في مباراة الافتتاح في قمة مبكرة قد تحدد الى حد ما ملامح البطل الجديد.

وتتجه الانظار اليوم إلى استاد الملك فهد الدولي الذي سيحتضن مباريات البطولة حيث ستلي حفل الافتتاح المباراة المرتقبة بين الاخضر المتخصص اسيويا والازرق الافضل خليجيا في اعادة للمباراة الاولى بينهما في الدورة الماضية في خليجي 14 في البحرين عام 98.

ففي البحرين فازت السعودية على الكويت 2/1 لكن الاخيرة عادت واحرزت اللقب للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخها بعد ان تعادلت الاولى مع قطر سلبا في مباراتها الاخيرة وهما تتصدران الترشيحات بقوة هذه المرة مع تفوق للاولى بشكل ملحوظ.

وتحولت كأس الخليج في الايام الاخيرة الى حديث الشارع الرياضي في البلدان الخليجية المعنية وحتى في بعض البلدان العربية الاخرى لان لها نكهتها الخاصة وطابعها المميز وتبقى المنافسات فيها مثيرة الى اللحظات الاخيرة ولانها لا تعترف بالترشيحات ابدا وتعتبر كأس الخليج بمنزلة كأس العالم بالنسبة الى الدول الخليجية حتى اطلق عليها في بعض الاحيان مونديال الخليج وفعلا كانت منذ انطلاقها عام 1970 في البحرين وحتى الان واحدة من انجح البطولات الكروية الاقليمية في العالم وهي تحافظ على استمراريتها ونجاحها رغم تعدد الارتباطات القارية والعالمية وانشغال اللاعبين مع انديتهم ايضا في بطولات قارية بلغ فيها المستوى حدا مرتفعا.

وادت هذه الاستمرارية الى بناء منتخبات قوية مع مرور الوقت حتى وصلت كرة القدم الخليجية الى العالمية بدءا من عام 1980 عندما شارك المنتخب الكويت في اولمبياد موسكو ثم تأهل بعد عامين الى مونديال اسبانيا 82 ليكون اول منتخب عربي من اسيا يحقق هذا الانجاز.

وتكررت سبحة الظهور في المحافل الدولية فخاض العراق نهائيات مونديال 86 في المكسيك والامارات مونديال ايطاليا 90 ثم السعودية عام 94 و98 معطيات جديدة تدخل في حسابات المنتخبات الستة المشاركة هذه المرة فخمسة منها هي السعودية والامارات وقطر والبحرين ومنتخبنا شاركت في الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ووحدها الكويت فشلت في تخطي حاجز الدور الاول منها بعد خسارتها امام البحرين في المباراة المشهودة صفر/1.

وقدمت المنتخبات الخمسة في التصفيات مستويات متفاوتة لكن ظهرت بعض اللمسات الفنية على بعض اللاعبين وبدأ تطور ملحوظ في المستوى خصوصا في ما يتعلق بمنتخبي السلطنة والبحرين كما ان الامارات تخلصت من عقدة النكسات المتتالية ونجحت في احتلال

المركز الثاني في مجموعتها وخوض الملحق الاسيوي قبل ان تخسر امام ايران وكشف منتخب قطر عن وجه جديد له بقيادة مدرسة فرنسية وضعت خطة لتحقيق الانجازات على المدى البعيد.

ولم يكن غريبا على احد ان تصب الترشيحات في مصلحة المنتخب السعودي لاحراز لقب بطل الخليج للمرة الثانية في تاريخه بعد الدورة الثانية عشرة عام 1994 في الامارات لانه انتزع صدارة المجموعة الاولى القوية في التصفيات وتأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.

وفضلا عن ذلك فان المنتخب السعودي سيلعب على ارضه وبين جمهوره ما سيكسبه دعما اضافيا لكسر القاعدة لانه كان يدخل معظم دورات الخليج مرشحا اول لاحراز اللقب ثم تتبخر احلامه في النهاية، حتى ذهب البعض الى القول ان سبب فشل الاخضر في احراز عدد من القاب دورات الخليج حتى الان هو ضغط الترشيحات التي تنصب عليه قبلها.

وفرض المنتخب السعودي نفسه واحدا من الافضل اسيويا ان لم يكن الافضل فهو سيطر سيطرة شبه تامة على كأس الامم الاسيوية في دوراتها الخمس الاخيرة فاحرز اللقب ثلاث مرات اعوام 84 و88 و96 وخسر في النهائي مرتين امام اليابان عامي 92 و2000 كما اجبر المنتخبات العالمية على متابعته لانه كان طرفا في نهائيات مونديالي الولايات المتحدة 94 وبلغ فيه الدور الثاني وفرنسا 98.

وبقي لغز دورات كأس الخليجي محيرا بالنسبة الى المنتخب السعودي رغم كل هذه الانجازات اسيويا وعالميا وحتى عربيا من خلال كأس العرب التي يحمل لقبها في البطولة الاخيرة في الدوحة عام 98 لكن المنطق الكروي يفرض نفسه في هذه الدورة حيث اتجهت اراء جميع المتابعين باتجاه الاخضر واعتبروه المرشح لاحراز اللقب بنسبة عالية جدا مقارنة مع امكانات لاعبيه وجهوزيتهم ومعنوياتهم المرتفعة.

واكد الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على اهمية دورات الخليج وقال: لقد اصبحت جزءا من تاريخ منطقة الخليج وحضارتها مشيرا الى الاهتمام الذي تحظى به من قادة دول مجلس التعاون كجزء من اهتمامهم بقطاع الشباب والرياضة الذي تبوأ مكانة متميزة بين دول العالم.

واعرب عن ثقته الكاملة بتقديم المنتخب السعودي مستويات مشرفة تتناسب مع حجم الاعداد للمشاركة في الدورة من اجل تحقيق انجاز مشرف وان تقدم المنتخبات عروضا راقية تعكس مدى التطور الذي وصلت اليه كرة القدم في دول التعاون.

لكن الامير سلطان قال بعد اجتماع له مع الجهازين الفني والاداري واللاعبين دائما كان المنتخب السعودي يرشح للقب منذ ثلاثين عاما لكنه حصل عليه مرة واحدة عام 94 موضحا: كان هناك سوء حظ في اغلب البطولات وعدم توفيق لكن لدينا لاعبين يملكون الخبرة للمنافسة.

واجرى مدرب الاخضر ناصر الجوهر بعض التغييرات في التشكيلة واختار في النهاية العناصر القادرة من وجهة نظره على احراز اللقب ويبرز منها الحارسان محمد الدعيع ومحمد الخوجلي وعبد الله سليمان واحمد خليل واحمد الدوخي ومحمد شليه وخميس العويران وعبد الله الواحد وطلال المشعل وعبد الله الجمعان وسامي الجابر وابراهيم ماطر ومرزوق العتيبي مستبعدا بعض اللاعبين الاخرين امثال عبيد الدوسري ومحمد الشلهوب.

وسيفتقد المنتخب جهود لاعبين مميزين هما نواف التمياط لانه لم يتعاف تماما من الجراحة في ركبته وعبد الله الشيحان بسبب الاصابة وكان الشك يحوم حول مشاركة نجم الوسط الواكد لكنه اكد جهوزيته بعد ان شعر بتحسن كبير وربما يكون اساسيا امام الكويت اليوم. ولم تكن النتائج التي حققها المنتخب السعودي في مبارياته الودية استعدادا للدورة مقنعة بعد مشوار حافل في التصفيات فخسر امام زيمبابوي صفر/2 ثم فاز على رومانيا بمنتخبها الرديف 2/ صفر وعلى ايسلندا 1/ صفر وتألق فيها قائده سامي الجابر.

احتكار كويتي

في الجهة المقابلة يقف المنتخب الكويت صاحب الرقم القياسي بعدد مرات الفوز باللقب بعد ان احتكره تسع مرات حتى باتت كأس الخليج علامة مسجلة باسمه تربطه فيها علاقة حميمة جدا الى درجة انها التصقت به.

ولا يريد لاعبو المنتخب الكويتي التفكير بغير احراز اللقب رغم ان الازرق ليس في افضل احواله حاليا بعد ان مر بفترة حرجة منذ خروجه من الدور ربع النهائي لكأس اسيا 2000 في لبنان بالهدف الذهبي على يد السعودية بالذات بعد ان تعادلا في الوقتين الاصلي والاضافي 2/2.

وازدادت الازمة حرجا بعد خروج المنتخب من الدور الاول لتصفيات كأس العالم وتقديمه عروضا متواضعة لا تليق باسمه فلم يجدد اتحاد الكرة عقد المدرب التشيكي دوشان يورين وتعاقد بعد فترة مع مدرب منتخب المانيا السابق بيرتي فوغتس الذي لم يحقق النتائج المرجوة حتى الان واجرى تعديلات كثيرة على التشكيلة التي طال الاعلان النهائي عنها.

واستجدت امور تعني كثيرا المنتخب الكويتي بعد اعلان الاتحاد الاسكتلندي التعاقد مع فوغتس لتدريب المنتخب خلفا لكريغ براون لبدء اعداده لتصفيات كأس الامم الاوروبية المقبلة ورغم نفي المدرب الالماني الامر اكثر من مرة فان الاسكتلنديين مصممين على التفاوض معه وربما تتضح الرؤية عقب دورة كأس الخليج.

وبناء على كل ذلك قد يكون من الصعب على الازرق الحفاظ على لقبه ومواصلة تخصصه في دورات الخليج لكن التجارب السابقة تؤكد انه احرز اللقب في دورات لم يكن احد يرشحه فيها لذلك.

وكما اكد الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام الكويتي ورئيس اتحاد الكرة على اهمية دورات الخليج في تطور كرة القدم في المنطقة وايصالها الى العالمية فانه اعتبر حظوظ جميع المنتخبات متساوية مع ترجيح كفة السعودية لانها تلعب على ارضها وبين جمهورها واضاف الفهد: السعوديون الاقرب الى الكأس ولا استبعد المنتخب الكويتي لكن استعداداته لم تكن على المستوى المطلوب اذ كان من المقرر ان يشارك في الدورة الافرو اسيوية ودورة العاب غرب اسيا لكنهما اجلتا.

وعن المباراة مع السعودية بالذات قال انها غير عادية فمن الطبيعي ان تكون المباراة الاولى استثنائية لكن لن تحدد نتيجتها الفائز باللقب وخير دليل على ذلك ما حصل في خليجي 14 ويبدو ما سيقدمه المنتخب الكويتي في كأس الخليج مجهولا الى حد ما خصوصا انه فاز في مباراة واحدة تحت اشراف فوغتس منذ تسلمه المهمة مطلع سبتمبر الماضي وكانت على زيمبابوي 3/ صفر.

وخاض الازرق استعدادا لكأس الخليج مباريات عدة فخسر امام منتخب قطر الاولمبي صفر/1 ثم توجه الى معسكر في المانيا فخسر امام ستراسبورغ الفرنسي 1/2 وامام كايزرسلوترن 1/4 وفرايبورغ 1/4 ونورمبرغ 1/2 ثم تعادل مع منتخب السلطنة 1/1 ومع

سوريا مرتين 1/1 و2/2 ومع رومانيا 1/1 قبل ان يفوز على زيمبابوي ثم يتعادل مع ايسلندا صفر/ صفر