10/09/2007, 10:26 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 17/08/2003 المكان: أرض الحرمين
مشاركات: 592
| |
زعيم الجنوب بارك الله فيك تواصلك ولا تحرمنا من دررك
نسيت أيضا _وياكثر ما أنسى_ أن الموضوع ينبغي فيه مشاركة الاخوان جميعا بمعنى اني الان أورد قصة القصيمي وغيري ياتي بقصص اخرى من التاريخ القديم او المعاصر
بس بعد ما انهي قصة القصيمي يكون احسن المجال لايراد القصص الاخرى
____________________________________________________________________________________
ثم استمر القصيمي في دفاعه عن الإسلام ,تصدى للرد على محمد حسنين هيكل الذي ألف كتاباً عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يثبت للرسول صلى الله عليه وسلم إلا معجزة القرآن ، وناقشه القصيمي بالحجج النقلية والعقلية ، وعندما تعرض لحادثة الصدر التي أنكرها هيكل ، أخذه العجب وقال : إن أي جراح يملك القدرة على فتح الصدر ، فلِمَ يتعذر ذلك على الله وملائكته ؟!
وهذا نموذج يدل على قوة حججه العقلية عند المحاورة .
واستمر في دفاعه القوي عن السلفية وبين بأنها ثورة روحية لتحرير العقل البشري ودعا الأمة الإسلامية إلى العودة إلى التوحيد ،
وإلى الوقوف مع المملكة العربية السعودية وإلى اعتبار مكة وطن حي للمسلمين بل دعا إلى دعم المملكة بكل وسائل الدعم المادية والمعنوية ،
وتوظيف الأموال في مشاريع في بلاد الحرمين حتى تنال من الهيبة والقوة الاقتصادية ما يعينها على القيام بواجباتها نحو المسلمين . ثم بلغ قمته عندما رد على الكاتب الشيعي السوري محسن العاملي ، الذي ألف كتاباً بعنوان ( كشف الارتياب في اتباع محمد بن عبد الوهاب ) تعرض فيه للدعوة السلفية التي أحياها المجدد شيخ شيوخ الإسلام في عصره محمد بن عبد الوهاب _ رحمه الله _ ، فانبرى له القصيمي انبراء الأسود ورد عليه رد الفحول في كتابه الكبير ( الصراع بين الإسلام والوثنية ) .
وقد لقي هذا الكتاب قبولاً عظيماً عند أهل العلم حتى قال فيه إمام الحرم المكي في ذلك الوقت قصيدة فيها ثناء عطر على الكتاب :
صراع بين إسلام وكفر=يقوم به القصيمي الشجاع
ألا لله ما خط اليراع=لنصر الدين واحتدم النزاع*
بل ذكر صلاح المنجد أن بعض أهل العلم قالوا للملك عبد العزيز _ رحمه الله _ " لقد دفع القصيمي مهر الجنة بكتابه هذا " وشعر القصيمي _ بعد كتابه هذا وما لقيه من قبول عند أهل العلم وما أحدثه من أثر وجرح عميق عند أهل البدع _ بكثير من الزهو والفخر ، فألفان وخمسمائة صفحة في الدفاع عن الدين والإيمان وتحطييم الوثنية تكفي لتجعل من الشيخ الذي ينظر إليه بعين الرضا ويقدم في المحافل ويبرز في المجامع ويصدر في المجالس . ولكن هذه الهالة سرعان ما اندثرت وخفتت ، وعاد القصيمي إلى وضعه فلا هو قُدّم ولا هو بُجّل ، فأصيب بردة فعل عنيفة قادته إلى أن يقوم بشرح أسباب انحطاط المسلمين وتأخرهم ! بكتابه ( كيف ذل المسلمون ) وقد ظهر من خلال هذا الكتاب مناقضته الصريحة لمواقفه السابقة . ثم فاجأ العالم بقنبلة مدوية مخزية ...
يتبع ... |