نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   صيـد الإنترنــت (http://vb.alhilal.com/f92/)
-   -   سلسلة قصص واخبار المنتكسين(البدايه مع الملحد عبدالله القصيمي) (http://vb.alhilal.com/t452335.html)

عبود الهلالي99 10/09/2007 10:11 PM

سلسلة قصص واخبار المنتكسين(البدايه مع الملحد عبدالله القصيمي)
 
بسم الله الرحمن الرحيم



هنا ..

وفي هذا الموضوع المسمى بـ :


( ..:: سلسلة قصص وأخبار المنتكسين ::.. )







الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على النبي المصطفى .. وبعد :

فإنني أطرح بين أيديكم أيها الأحبة موضوعاً مهماً ..

وزادت أهميته في هذا الزمن الذي بدأنا نرى أناساً يتساقطون على الطريق ..

يظنون أن الوصول إلى جنات رب العالمين محفوفاً بالزهور والورود ..

وما علموا بأن هناك فتن وابتلاءات على الطريق ..



وأنا حين أطرح مثل هذا الموضوع ..

حتى وإن كان في طرحه ما يحزن القلب حيث نقرأ من تراجع عن الجنة .. نعم وربي تراجع وتركها وراء ظهره ..

يظن أن الدنيا ستكفيه .. أو ستسمر معه .. كلا وربي ..

لكن ..

أطرحه من أجل الاتعاظ .. وأخذ الحيطة والحذر مما وقع فيه هؤلاء ..

وبإذن الله إن أنهينا هذه السلسلة ..

فسوف نشنف مسامعكم .. ونسر أنظاركم .. ونتطرق إلى سلسلة أخرى للتائبين والعائدين إلى الحق ..









سنكتب قصصاً ..



وهذا الموضوع متجدد .. بمعنى أن سيحتوي على أكثر من قصة ..

وربما تجزأت القصة إلى أجزاء وحلقات لطولها ..

فسوف أبدأ باسم الله الرحمن الرحيم ..

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..

الحمد لله رب العالمين ، ولاصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

.. أمــــــــــــــا بعد :ـ

فإن الانتكاس بمفاهيمه الثلاثة :
1ـ الارتداد عن دين الله .
2ـ ترك الاستقامة والتمسك بتعاليم الله .
3ـ ترك العمل في حقل الدعوة .

ظاهرة خطيرة ، وجدت منذ بزوغ فجر الإسلام ، ولكن اشتدادها في هذا الزمان أوضح وأظهر .
ولانتكاس ليس مرتبطاً بالإسلام ، بل إن إبليس هو أول من انتكس في التاريخ ، وكذلك فإن تاريخ بني إسرائيل مليء

بمثل هذه الأخبار .


ولذا ؛ فإن على المسلم أن يعلم أن القلب البشري ليس بيده ، وإنما هو بيد خالقه _ سبحانه وتعالى _ .

وما سمي الإنسان إلا لنسيه *** ولا القلب إلا أنه يتقلب

وعليه أن يبذل جميع ما في وسعه وطاقته للتمسك بهذا الدين حتى يأتيه اليقين ، كما قال تعالى : { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } الآية 99 من سورة

الحجر .

وإن طرحنا لهذا الموضوع لا يعني أننا نشمت بمن انتكس _ والعياذ بالله _ ، وإنما نذكره لأخذ العبرة والعظة

{ لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب } الآية 111 من سورة يوسف .

وفي ختام هذه المقدمة أقول لجميع إخواني : ليكن شعارنا دائماً قوله تعالى :

{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } الآية 8 من سورة آل عمران .

والمعصوم أيها الإخوة من عصمه الله :

اقرؤا التاريخ إذ فيه العبر *** ضل قوم ليس يدرون الخبر

فإنه مليء بأخبار المنتكسين ، ولتعلم أن هناك من انتكس وهو في دار الهجرة ، وكفى به مثلاً لمن كان له قلب ،

والله الموفق .

عبود الهلالي99 10/09/2007 10:14 PM

نسيت ان انبه للأمانه أن الموضوع كان قد طرح في احد المنتديات وكنت ممن شارك في هذا الموضوع والقصه هذي هي من القصص التي شاركت فيها
عسى الله ان ينفع بها
والان انقلها لكم


..:: عبد الله القصيمي ::..

من أغرب القصص التي قرأت









عبد الله بن علي النجدي القصيمي ، ولد في عام 1907 م ، وتوفي عام 1996م/ 1416 هـ ، قدم أجداده إلى نجد مع جيس إبراهيم باشا عندما هاجمها .

عاش حياة فقروبؤس بعد فراق والده لوالدته وانقطاع أخبار والده عنه ، فعمل أجيراً ثم بدأ رحلة البحث عن والده الذي انتقل إلى بعض مناطق الخليج حتى حصل على مراده ، والتقى بوالده بعد رحلة بحث شاقة تكبد خلالها المصاعب والمتاعب .


ثم تلقى تعليمه هناك تحت إشراف والده حتى فارق والده الحياة ، وهو لم يبلغ الحلم ، ثم سافر لتلقي العلم في عدة بلدان حتى انتهب به المطاف إلى جامعة الأزهر ودرس فيها أربع سنوات كانت الأزهر خلالها تعيش حركات شديدة أثرت هي كذلك على شخصية القصيمي وتكوينه .


وقد حدثت حركات في تلك الفترة التي تبنى فيها الأزهر محاربة السلفيين ودعوة مجدد العصر شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهات _ رحمه الله _


وتوج هذا ما خطه قلم الشيخ يوسف الدجوي أحد علماء الأزهر الذي تبنى بوضوح ودافع بقوة عن زيارة الأولياء ، والتوسل بالمقبورين الصالحين ، وندب إلى طلب الشفاعة منهم ، نافياً أن يكون هذا شركاً أكبر أو أصغر .



فانبرى له القصيمي ورد عليه في كتابه الرائع الماتع ( البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية ) وعرى من خلاله حجج الدجوي مما أحدث ردة فعل عنيفة لدى القائمين على الأزهر .


واتخذ الأزهر قراراً قاسياً بحقه ألا وهو فصله من الجامعة ، وأصدر البيان التالي :

( صدر كتاب ينسب إلى طالب من نجد في جامعة الأزهر ويوجد في الكتاب شتائم وإهانات موجهة إلى أستاذ من كبار هيئة كبار العلماء ، وعلى أثر ذلك كلفت هيئة المدرسين أحد الأساتدة بإجراء تحقيق ضد الطالب فيما تضمنه الكتاب من افتراءات وشتائم ، وقام الأستاذ بتقديم نتائج تحقيقه إلى مجلس إدارة الأزهر والتي قررت في جلستها المنعقدة في 13/9/1932 قراراً بفصل الطالب من انتسابه إلى الأزهر )




ولكن هذا القرار لم يثنِ عزمه ، بل واصل انتقاداته وألف كتابين هما :
( شيوخ الأزهر والزيارة في الإسلام ) و ( الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم ) .



وقد حاول الشيخ رشيد رضا الدفاع عنه ومؤازرته وقام بعرض كتابه بل قال : إن القصيمي اكتسح في الحقيقة هؤلاء العلماء بمعرفته الواسعة وأخجلهم .

يتبع ..

&زعيم الجنوب& 10/09/2007 10:17 PM

تراني تفاعالت مع الموضوع

كمل لاهنت

عبود الهلالي99 10/09/2007 10:26 PM

زعيم الجنوب بارك الله فيك تواصلك ولا تحرمنا من دررك

نسيت أيضا _وياكثر ما أنسى_ أن الموضوع ينبغي فيه مشاركة الاخوان جميعا بمعنى اني الان أورد قصة القصيمي وغيري ياتي بقصص اخرى من التاريخ القديم او المعاصر
بس بعد ما انهي قصة القصيمي يكون احسن المجال لايراد القصص الاخرى

____________________________________________________________________________________
ثم استمر القصيمي في دفاعه عن الإسلام ,تصدى للرد على محمد حسنين هيكل الذي ألف كتاباً عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يثبت للرسول صلى الله عليه وسلم إلا معجزة القرآن ، وناقشه القصيمي بالحجج النقلية والعقلية ، وعندما تعرض لحادثة الصدر التي أنكرها هيكل ، أخذه العجب وقال : إن أي جراح يملك القدرة على فتح الصدر ، فلِمَ يتعذر ذلك على الله وملائكته ؟!

وهذا نموذج يدل على قوة حججه العقلية عند المحاورة .


واستمر في دفاعه القوي عن السلفية وبين بأنها ثورة روحية لتحرير العقل البشري ودعا الأمة الإسلامية إلى العودة إلى التوحيد ،

وإلى الوقوف مع المملكة العربية السعودية وإلى اعتبار مكة وطن حي للمسلمين بل دعا إلى دعم المملكة بكل وسائل الدعم المادية والمعنوية ،
وتوظيف الأموال في مشاريع في بلاد الحرمين حتى تنال من الهيبة والقوة الاقتصادية ما يعينها على القيام بواجباتها نحو المسلمين .


ثم بلغ قمته عندما رد على الكاتب الشيعي السوري محسن العاملي ، الذي ألف كتاباً بعنوان ( كشف الارتياب في اتباع محمد بن عبد الوهاب ) تعرض فيه للدعوة السلفية التي أحياها المجدد شيخ شيوخ الإسلام في عصره محمد بن عبد الوهاب _ رحمه الله _ ، فانبرى له القصيمي انبراء الأسود ورد عليه رد الفحول في كتابه الكبير ( الصراع بين الإسلام والوثنية ) .

وقد لقي هذا الكتاب قبولاً عظيماً عند أهل العلم حتى قال فيه إمام الحرم المكي في ذلك الوقت قصيدة فيها ثناء عطر على الكتاب :




صراع بين إسلام وكفر=يقوم به القصيمي الشجاع
ألا لله ما خط اليراع=لنصر الدين واحتدم النزاع*



بل ذكر صلاح المنجد أن بعض أهل العلم قالوا للملك عبد العزيز _ رحمه الله _ " لقد دفع القصيمي مهر الجنة بكتابه هذا "


وشعر القصيمي _ بعد كتابه هذا وما لقيه من قبول عند أهل العلم وما أحدثه من أثر وجرح عميق عند أهل البدع _ بكثير من الزهو والفخر ، فألفان وخمسمائة صفحة في الدفاع عن الدين والإيمان وتحطييم الوثنية تكفي لتجعل من الشيخ الذي ينظر إليه بعين الرضا ويقدم في المحافل ويبرز في المجامع ويصدر في المجالس .


ولكن هذه الهالة سرعان ما اندثرت وخفتت ، وعاد القصيمي إلى وضعه فلا هو قُدّم ولا هو بُجّل ، فأصيب بردة فعل عنيفة قادته إلى أن يقوم بشرح أسباب انحطاط المسلمين وتأخرهم ! بكتابه ( كيف ذل المسلمون ) وقد ظهر من خلال هذا الكتاب مناقضته الصريحة لمواقفه السابقة .


ثم فاجأ العالم بقنبلة مدوية مخزية ...


يتبع ...

أول العنقود 10/09/2007 10:28 PM

ننتظر البقية أخي..!!


كلنا شغف لمعرفة السبب وراء إنتكاسة الكثير و الكثير من الملتزمين

عبود الهلالي99 10/09/2007 10:54 PM

شكرا لك اول العنقود على المتابعه نفعك الله وايانا بها

___________________________________________________________________________________________

[]ثم فاجأ العالم بقنبلة مدوية مخزية وهي كتابه هذي هي الأغلال
الذي ثار فيه على كل شيء عرف عن المسلمين
لا فرق عنده بين عادات وتقاليد وخرافات وعقائد ،

وأثار الكتاب ضجة عنيفة في العالم الإسلامي شرقاً وغرباً

، وما إن وصل خبر الكتاب إلى الملك عبد العزيز _ رحمه الله _ حتى بادر بإرسال برقية إلى الشيخ فوزان السابق يطلب فيها منه أن يعلن براءته في الصحف .



وقال علامة زمانه الشيخ السعدي _ رحمه الله _ : " لقد وقفت على كتاب صنفه القصيمي سماه هذي هي الأغلال فإذا هو محتوٍ على نبذ الدين والدعاية إلى نبذه والانحلال منه من كل وجه ، وكاان هذا الرجل معروفاً بالعلم والانحياز إلى مذهب السلف الصالح ، وكانت تصانيفه السابقة مشحونة بنصر الحق والرد على المبتدعين والملحدين ، فصار له بذلك عند الناس مقام وسمعة حسنة ، فلم يرع الناس في هذا العام حتى فاجأهم بما في هذا الكتاب الذي نسخ به وأبطل جميع ما كتبه عن الدين سابقاً ،

وبعد ما كان في كتبه السابقة معدوداً من أنصار الحق ، انقلب في كتابه هذا من أعظم المنابذين له ، فاستغرب الناس منه هذه المفاجأة الغريبة لسوابقه " .


وقال : " إن من نظر فيه وتأمله حق تأمله عرف أنه ما كتب أشد وطأة وأعظم عداوة ومحاربة للدين الإسلامي منفراً منه ، وأنه ما اجترأ أحد من الأجانب وغيرهم بمثل ما اجترأ عليه هذا الرجل ولا افترى مفترٍ على الدين كافترائه ولا خرف أحد له نظير تخريفاته ، وما صرح أحد بالوقاحة والاستهزاء والسخرية بالدين وأصوله وتعاليمه وأخلاقه وآدابه وحملته كاستهزائه وسخريته ، فإنه اشتمل على نبذ الدين ومنابذته ومنافقته ، ثلاثة لا تبقي من الشر شيئاً إلا تضمنته ،

1ـ صريح في الانحلال عن الدين بالكلية وخروج تام عن عقائده وأصوله فضلاً عن فروعه .

2ـ هو أكبر عاية للإلحاد ، ومنابذة للدين وأهله .

3ـ فيه من البهرجة والتزويرات التي جعلها في صورة نصر الدين ما يعد من أعظم النفاق والكيد والمكر للإسلام وأهله ، { ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله } الآية 43 من سورة فاطر . " .


وقال : " لقد تلقى عن جميع أعداء الدين ما وجهوه إلى الدين وإلى أهله من جميع ألوان الشبه التي تدعو إلى الكفر والتكذيب بالدين ، وزاد عليهم زيادات واستدرك أموراً لم يصلوا إليها ، فإن النافين للباري الجاحدين له كزنادقة الدهرية وفرعون وأتباعه الذين عُرفوا بجحد رب العالمين بالكلية وتكذيب رسله جهراً وعلناً ، ثم أظهره زنادقة الاتحاديين بأسلوب آخر : وهو أن الوجود كله _ واجبه وممكنه _ واحد بالعين ، فلا ثَم رب ولا مربوب ولا خالق ولا مخلوق ، الجميع شيء واحد ، ثم جاء القصيمي بأسلوب أشنع من ذلك كله حينما زعم أنه لا فرق بين الخالق والمخلوق ، وأن من فرق بينهما من الأنبياء والرسل وأهل الأديان فهو غالط ضال " .

كما ألف الشيخ إبراهيم السويح كتاباً فيه رد على القصيمي سماه ( بيان الهدى من الضلال في الرد على صاحب الأغلال ) حيث قال في المقدمة : " لسنا بحاجة هنا إلى الاستدلال على فساد تصور هذا الرجل ، وكثرة تقلب آرائه " .


كما رد عليه الشيخ عبد الله بن يابس بكتاب كبير بعنوان ( الرد القويم على ملحد القصيم )

بين فيه كفر الرجل وإلحاده .


وكتب إبراهيم آل عبد المحسن في حوادث سنة 1366 هـ من تاريخه ( تذكرة أولي النهى والفرقان ) بعنوان : ذكر ردة عبد الله بن علي القصيمي .

كما ثار الأزهر وعلماؤه والجمعيات الدينية على هذا المرتد المارق .


يتبع .. >>>

عبود الهلالي99 10/09/2007 11:28 PM

السلام عليكم من جديد إ خواني

إلى هنا أكتفي


وغدا باءذن الله نكمل أسباب إنتكاسة القصيمي وفيها:

بعض الشواهد المخزيه من كتبه وبعض كفرياته وزندقته

التي أذهلت المسلمين في كل أنحاء العالم

مدعومه ببعض أقوال العلماء عنه في ذلك الوقت




الى هنا من كان له تعليق أوإضافه على القصه الى الان فليتفضل بالمشاركه


وغدا موعدنا مع انهاء القصه لاني الان خلاص بقفل النت



غدا
يتبع أسباب الانتكاسه

أول العنقود 10/09/2007 11:36 PM

يعطيك العافية أخوي عبود


ننتظر باقي القصة :)

غلاهم وماخذه حلاهم 11/09/2007 12:04 AM


انتظر بقية القصه بس عجل علينا


الله يثبتنا على طاعته يارب

مرسي يمرسك

بنت عبد الله & 11/09/2007 12:20 AM

مشكوور وننتظر بقيه القصه بفارغ الصبر



تقبل مرووري بنت عبدالله&

SAM 6 وبس 11/09/2007 12:30 AM

مشكور اخوي وماقصرت ,,


وبإنتظار تكملت القصة ..

AHMED477 11/09/2007 12:40 AM

مشكور على القصة وبنتظار التكملة

اللهم احسن خاتمتنا

!رمز 11/09/2007 12:48 AM

الشكر على ماخطت اناملك نتظر البقيه

هلااالي وأفتخر 11/09/2007 01:00 AM

ننتظر أسباب الانتكاسة بكل شغف

مشكووووور أخ عبوود

ولد وايل 11/09/2007 01:18 AM

ماعمري شدني موضوع مثل هذا ننتظرك باتسر ان شاء الله ولاهنت


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:07 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd