المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #16  
قديم 08/05/2007, 03:05 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهنوووف
عضو استشاري للمجلس العام
وعضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/01/2005
المكان: زاوية ارى الناس ولايروني
مشاركات: 11,542
ابوحاتم مدري احس اني مافهمت وش قلت زين بس لقطت كلمة صيف وتذكرت الاجازة
فحبيت اقول
ان شاء الله يابوحاتم صيف متميز بحضوري >>:p من الحين تستعد للصيف

ومنعا من ظهور الاشواك
في تاريخ 5..6 انصح بان تلقي خطبة كتلك التي القاهاا الحجاج الثقفي;)
تهديد علشان ماتتعكر اجازتناا
ويكون صيفنا بالزعيم احلى
اضافة رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22/05/2007, 12:01 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 03/11/2006
مشاركات: 3
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهارف
عندما كنت أسير في طرقات الدروب الظليلة حيث الضوء يكاد يكون خيوط من أشعة الشمس المتساقطة من بين أوراق الأشجار المتعانقة بأغصانها على تلك الممرات الضيقة و المكان المنتمي لفوضى أوراق الخريف الراقصة على الامتداد الذي توغلت أليه حقيقة لا أعلم عن هذا المكان غير تواجدي في محيطة فحتى الساعة لم يخيل لي أني قد اجتزته في حياة أخرى أو حتى حلم ..


لم يهزمني الظل و لا أصوات العزلة الموحشة و التي تكاد تثقل الفراغ فتجعل من الصعوبة إكمال تلك المنحنيات التي تحتوي المكان لبرهة كنت استحث الخُطأ للعودة من حيث بدأت لا كيف لي أن أعود إلى حيث انتهيت !! هناك رأيت هالة من نور بين الأحجار خلتني رأيتك أصغي بتركيز لعلي أهتدي لصوت ألفت سماعه عبثا أحاول فلم أجد سواء أصوات حفيف الأشجار و تساقط الأوراق و زقزقة بعض طيور و ترقرق مياه جدول كأنها موسيقى تعزفها الطبيعة يبدُ أن حالة من الإعياء جعلتني أتخيل أو شيطان الفكر صور لي ذلك آه كم تؤرقني ليتها تدعني أو تغادر فربما أجد نفسي أو أتخلص من بعض قيود ..
هي بلا شك تقودني حيث تريد فقط أتبع إرادتها نعم أنا أريد الإصغاء إليها و إن كان بغير وعي مني هناك مقصد أو نهاية تريد إدراكها فلِما أُخالف عقارب الزمن أو أعاكس مجرى الرياح هي من تحمل زورقي المتهالك أبحث عن منارة ما بين فسح الأشجار و لا أرى سواء انغماسي في الوحل كلما ابتعدت اكثر فأكثر هذه الدوامات تجتذبني إليها اختفت خيوط الشمس الذهبية المتسللة من بين الأوراق أدرك الآن بأن الوجه الآخر قد أخذ ينسل رويدا رويدا حتى احتوى الأفق لم أرى هذه الصورة من قبل لمعان النجوم الثلجي في سماء حالكة بالسواد كيف لي أن أكون أعمى فجمال الأشياء في طبيعتها فكيف عندما تكون الطبيعة هي الجمال!! ربما تلك القلعة الزجاجية و الأضواء من صنعت منا أشباه بشر تسعى لغرائزها متناسين كيف نكون بشر لن أبحث عن مخرج سأنتظر هنا حتى أتخلص من أصفاد الحضارة هي خطوة إذا نحو التعقل الآن المساء انسدل و يشع الندى بريقا من فوق العشب الذي يكسوا وجه الأرض هدوء متناهي فقط أنغام المحيط و أنا مصغ لتمازج الألحان الممزوج بأصوات قاطني المكان بدت لي نافذة تتدفق منها رائحة البحر وكأنه يطلب حضوري طفقت إليه وجدت أنيسا أقضي بصحبته الوقت حتى يذوب الزمن ..

هاهنا أو أعلق في هذا العالم العذري رمال بيضاء وارتطام مياه غاضبة على الحيد الصخري يلوح في الأفق البعيد ظل يحجب نور القمر المنعكس هناك سفينة تصارع الأمواج وتقاوم الريح وعدد من النوارس محلقة حولها مودعة البحارة قبل التلاشي الأخير ..
لهذا المساء لغة بدت لي واضحة و الأفكار عادت تتزاحم هل أنا الوحيد هنا هل أنا فعلا موجود و ما ألمسه من حولي واقع ها أنتِ تعودين مرت أخرى هنا واقفه كعادتكِ تنظرين إلى كأنكِ تريني للمرة الأولى وها أنا كعادتي أمد لكِ يدي إلى أقصى ما أستطيع و ما إن أمسك بكِ حتى ترحلين وأقف أنا ممسك هالة من نور أعود لمكاني و أصلي من أجل أن تعودي لحظات و شريط الماضي يعود بي حيث إلتقيتك أذكر جيدا عندما كنتِ جالسة على الطاولة و كيف كنت ممسكا بالقلم وأنا أسرق النظرات لم أتمالك نفسي ضاعت مني الكلمات حينها تمنيت لو كنت ممسكا بريشة ولوح آه لو كنت بالفعل كذلك لما تمنيت سواء هذا الشعر و هو يطوق وجها كأنه البدر و تلك العيون و اليدين الناعمتين أحسد النادل حين يقترب و تهمسين له وددت لو كنت اسمع ما تقولينه وبأي طريقة سيقع وقعه على …!!! …

في زاويتي من المكان أين ذهبت تلك الطفلة من تبيع الزنبق أين هي على عجل أبحث فتاتي اقتربي ..
-نعم سيدي كيف أخدمك ؟؟ هل تريد شراء بعضا مما أحمل !! ..
- بل كل ما تحملين في سلتكِ ..
- لم أعهدك تحب الزنبق…
- بل أنا كذلك و كفي عن أسئلتك الطفولية أترين تلك الحسناء..
- نعلم من تجلس في المنتصف يا سيدي ..
- هي تلك أذهبي إليها وقولي هذه الورود خلعت من أرضها و تحتاج إلى أرض خصبه فهل مددت يدكِ لتحي الزنابق حيث تنتمي ..
-
كم كنت صبيانيا بتفكيري وتصرفي بعد انصرافك ذهبت إلى نافورة إله الحب كيوبيد ألقيت كل ما أملك من قطع نقدية في المياه وأمنية واحدة فقط بأن تنطلق سهام الشغف و الوله و الجوى نحو قلبها حتى يتدفق الحب كتدفق الحمم المنصهرة ..
بعد هذا لم أعد أرى الدنيا كما كنت أدركها بالمعتاد من الحواس فحتى خفقان الجزء الضعيف من صدري قد ازداد نبضا كأن الحياة قد عادت له بعد سبات …

لماذا عندما يمتلكني الفراغ تخرجين خسرتكِ بحماقاتي وهي الحقيقة الوحيدة التي أرقتني ولم أستطع تجاوزها أبدا أبدا أبدا..




الهارف


الاخ الكريم الهارف

نص باذخ يحمل الجمال بين طياته

رغم ان لدي بعض الملاحظات على النص من حيث الاسهاب في الوصف بشكل قد ادخل الملل في بداية النص لكنه مالبث ان تحول الى مزيج من الاثارة والجمال ليشدك الى نهاية ...

هذا بجانب عبارة ( ذهبت الى اله الحب ...) والتي لم ترق لي ابدا في بداية الامر لكنني ما ان اعدت القراءة حتى وجدت بين طيات العباره نقدك الغير مباشر لعدم شرعية هذا التصرف وذلك بوصفك اياه بكلمة (صبيانيا) ونحن نعلم ان الغالب على تصرفات الصبيه هي عدم التعقل والتروي والحكمة واحتوائها على الكثير من الخطأ الذي يحتاج للتصويب ..

الهارف

كتبت فابدعت بكل المقاييس

فكر راقي وقلم عملاق

فخورين نحن اذا نقرأ لأمثالك

اضافة رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22/05/2007, 12:11 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 03/11/2006
مشاركات: 3
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الهارف
عندما كنت أسير في طرقات الدروب الظليلة حيث الضوء يكاد يكون خيوط من أشعة الشمس المتساقطة من بين أوراق الأشجار المتعانقة بأغصانها على تلك الممرات الضيقة و المكان المنتمي لفوضى أوراق الخريف الراقصة على الامتداد الذي توغلت أليه حقيقة لا أعلم عن هذا المكان غير تواجدي في محيطة فحتى الساعة لم يخيل لي أني قد اجتزته في حياة أخرى أو حتى حلم ..


لم يهزمني الظل و لا أصوات العزلة الموحشة و التي تكاد تثقل الفراغ فتجعل من الصعوبة إكمال تلك المنحنيات التي تحتوي المكان لبرهة كنت استحث الخُطأ للعودة من حيث بدأت لا كيف لي أن أعود إلى حيث انتهيت !! هناك رأيت هالة من نور بين الأحجار خلتني رأيتك أصغي بتركيز لعلي أهتدي لصوت ألفت سماعه عبثا أحاول فلم أجد سواء أصوات حفيف الأشجار و تساقط الأوراق و زقزقة بعض طيور و ترقرق مياه جدول كأنها موسيقى تعزفها الطبيعة يبدُ أن حالة من الإعياء جعلتني أتخيل أو شيطان الفكر صور لي ذلك آه كم تؤرقني ليتها تدعني أو تغادر فربما أجد نفسي أو أتخلص من بعض قيود ..
هي بلا شك تقودني حيث تريد فقط أتبع إرادتها نعم أنا أريد الإصغاء إليها و إن كان بغير وعي مني هناك مقصد أو نهاية تريد إدراكها فلِما أُخالف عقارب الزمن أو أعاكس مجرى الرياح هي من تحمل زورقي المتهالك أبحث عن منارة ما بين فسح الأشجار و لا أرى سواء انغماسي في الوحل كلما ابتعدت اكثر فأكثر هذه الدوامات تجتذبني إليها اختفت خيوط الشمس الذهبية المتسللة من بين الأوراق أدرك الآن بأن الوجه الآخر قد أخذ ينسل رويدا رويدا حتى احتوى الأفق لم أرى هذه الصورة من قبل لمعان النجوم الثلجي في سماء حالكة بالسواد كيف لي أن أكون أعمى فجمال الأشياء في طبيعتها فكيف عندما تكون الطبيعة هي الجمال!! ربما تلك القلعة الزجاجية و الأضواء من صنعت منا أشباه بشر تسعى لغرائزها متناسين كيف نكون بشر لن أبحث عن مخرج سأنتظر هنا حتى أتخلص من أصفاد الحضارة هي خطوة إذا نحو التعقل الآن المساء انسدل و يشع الندى بريقا من فوق العشب الذي يكسوا وجه الأرض هدوء متناهي فقط أنغام المحيط و أنا مصغ لتمازج الألحان الممزوج بأصوات قاطني المكان بدت لي نافذة تتدفق منها رائحة البحر وكأنه يطلب حضوري طفقت إليه وجدت أنيسا أقضي بصحبته الوقت حتى يذوب الزمن ..

هاهنا أو أعلق في هذا العالم العذري رمال بيضاء وارتطام مياه غاضبة على الحيد الصخري يلوح في الأفق البعيد ظل يحجب نور القمر المنعكس هناك سفينة تصارع الأمواج وتقاوم الريح وعدد من النوارس محلقة حولها مودعة البحارة قبل التلاشي الأخير ..
لهذا المساء لغة بدت لي واضحة و الأفكار عادت تتزاحم هل أنا الوحيد هنا هل أنا فعلا موجود و ما ألمسه من حولي واقع ها أنتِ تعودين مرت أخرى هنا واقفه كعادتكِ تنظرين إلى كأنكِ تريني للمرة الأولى وها أنا كعادتي أمد لكِ يدي إلى أقصى ما أستطيع و ما إن أمسك بكِ حتى ترحلين وأقف أنا ممسك هالة من نور أعود لمكاني و أصلي من أجل أن تعودي لحظات و شريط الماضي يعود بي حيث إلتقيتك أذكر جيدا عندما كنتِ جالسة على الطاولة و كيف كنت ممسكا بالقلم وأنا أسرق النظرات لم أتمالك نفسي ضاعت مني الكلمات حينها تمنيت لو كنت ممسكا بريشة ولوح آه لو كنت بالفعل كذلك لما تمنيت سواء هذا الشعر و هو يطوق وجها كأنه البدر و تلك العيون و اليدين الناعمتين أحسد النادل حين يقترب و تهمسين له وددت لو كنت اسمع ما تقولينه وبأي طريقة سيقع وقعه على …!!! …

في زاويتي من المكان أين ذهبت تلك الطفلة من تبيع الزنبق أين هي على عجل أبحث فتاتي اقتربي ..
-نعم سيدي كيف أخدمك ؟؟ هل تريد شراء بعضا مما أحمل !! ..
- بل كل ما تحملين في سلتكِ ..
- لم أعهدك تحب الزنبق…
- بل أنا كذلك و كفي عن أسئلتك الطفولية أترين تلك الحسناء..
- نعلم من تجلس في المنتصف يا سيدي ..
- هي تلك أذهبي إليها وقولي هذه الورود خلعت من أرضها و تحتاج إلى أرض خصبه فهل مددت يدكِ لتحي الزنابق حيث تنتمي ..
-
كم كنت صبيانيا بتفكيري وتصرفي بعد انصرافك ذهبت إلى نافورة إله الحب كيوبيد ألقيت كل ما أملك من قطع نقدية في المياه وأمنية واحدة فقط بأن تنطلق سهام الشغف و الوله و الجوى نحو قلبها حتى يتدفق الحب كتدفق الحمم المنصهرة ..
بعد هذا لم أعد أرى الدنيا كما كنت أدركها بالمعتاد من الحواس فحتى خفقان الجزء الضعيف من صدري قد ازداد نبضا كأن الحياة قد عادت له بعد سبات …

لماذا عندما يمتلكني الفراغ تخرجين خسرتكِ بحماقاتي وهي الحقيقة الوحيدة التي أرقتني ولم أستطع تجاوزها أبدا أبدا أبدا..




الهارف


الاخ الكريم الهارف

نص باذخ يحمل الجمال بين طياته

رغم ان لدي بعض الملاحظات على النص من حيث الاسهاب في الوصف بشكل قد ادخل الملل في بداية النص لكنه مالبث ان تحول الى مزيج من الاثارة والجمال ليشدك الى نهاية ...

هذا بجانب عبارة ( ذهبت الى اله الحب ...) والتي لم ترق لي ابدا في بداية الامر لكنني ما ان اعدت القراءة حتى وجدت بين طيات العباره نقدك الغير مباشر لعدم شرعية هذا التصرف وذلك بوصفك اياه بكلمة (صبيانيا) ونحن نعلم ان الغالب على تصرفات الصبيه هي عدم التعقل والتروي والحكمة واحتوائها على الكثير من الخطأ الذي يحتاج للتصويب ..

الهارف

كتبت فابدعت بكل المقاييس

فكر راقي وقلم عملاق

فخورين نحن اذا نقرأ لأمثالك

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:05 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube