19/04/2007, 03:33 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
| |
مواصلاً هيمنته على مباريات الكلاسيكو..
الزعيم قهر النقص والظروف والإرهاق
ووضع النصر في الخطر
*رؤية - نبيل العبودي:
مساء الهيمنة والانتصارات، خرج جمهور الزعيم من درة الملاعب - استاد الملك فهد الدولي بالرياض - وهم يتغنون بهذه العبارات، وقابلوا بعضهم بعضاً في صباح اليوم التالي وهم يكررونها بنشوة الفوز على الغريم التقليدي فارس نجد أو العالمي كما يحلو للنصراويين مناداة فريقهم، ومبتهجين على خلفية الخطأ من اللاعب النصراوي المجتهد أحمد الخير الذي جيَّر تسديدة عبد العزيز الخثران لحساب الزعيم هدفاً في مرماه رفع رصيد الهلال إلى (50 نقطة) في قمة الترتيب ومتربعاً على الصدارة حارماً فهد مبارك فرصة التسجيل، حيث كانت الكرة متجهة إليه أمام المرمى.
تحدي الزعيم
لعب الزعيم مباراة ديربي الرياض وهو يرزح تحت وطأة الغيابات النوعية بسبب الإصابة، والتي لحقت بأحد أبرز لاعبيه وهو البرنس الليبي طارق التايب، وكذلك البديل الأول له أحمد الحربي إضافة إلى ذلك أيضاً الإرهاق فهو عائد لتوه من العاصمة الأوزبكية طشقند بعد أن هزم بختاكور في عقر داره (2-0) في دوري أبطال آسيا، وأخيراً حرب الشائعات التي طالت بعض نجومه وعناصره الأساسية التي لم تزد الهلاليين إلا عزيمة وإصراراً وثباتاً في كسب المباراة والمضي قدماً في الصدارة.
نعم، قهر الزعيم كل هذه الظروف مجتمعة ومتفرِّقة وحقق الأهم بإحرازه النقاط المستحقة في مباراة تألق فيها نجومه بانضباطيتهم وتنظيم فريقهم.
تألق إلياس والعنقري
ولأن المباريات الكبيرة في قيمتها المعنوية والفنية وتاريخيتها هي المحك للاعبين والنجوم، بحيث تكشف معدنهم ومدى براعتهم.
فقد توهج نجم لاعبي الهلال الواعدين ياسر إلياس وخالد العنقري اللذين قدّما مستوى فنياً لافتاً بمشاركتهما الفعَّالة في الحالتين الدفاعية والهجومية، أجبرا الجميع على التصفيق لهما ولم يخيبا ظن من راهن على نجاحهما، وخاصة الأول الذي غاب عن التشكيل الهلالي كثيراً قبل أن يعيده البرازيلي باكيتا كما راهن عليه من قبل ليعيد الياس اكتشاف موهبته ونجوميته من جديد.
ولأن العملاق محمد الدعيع ليس بحاجة إلى التمجيد لكن إلى التذكير بمستوياته فإنه جدّد عطاؤه ونجوميته وكان بحق كما قال المعلّق التونسي عصام الشوالي (وزير الدفاع الهلالي) كناية عن تصديه واستئساده في مرماه ودوره المهم والفاعل في الانتصارات الهلالية. |