بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده والصلاةوالسلام على من لانبي بعده...........وبعد:

المتأمل في حالنا اليوم يجد تغير كبير على ماكان عليه أسلافنا من الصحابة والتابعين والسلف الصالح ذلك الجيل الذهبي ،بل حتى الى وقت أجدادنا وماكانوا عليه من صلاة وصيام وذكروأعمال صالحة يتقربون بها الى الله ويرجون رحمته ويخافون عذابه.

أما نحن فجمعنا بين التقصير والأمن من العقوبة فلاصلاة على وقتها وصيام كله أونصفه نوم وأعمالنا الصالحة قليلة بل معدومة وأقل شي (ذكر الله) تركناه إلا قليل منا مع أنه أقل الأعمال جهدآ فهو فقط باللسان.

كل هذه المقدمة وضعتها لكي أبدأ في موضوعي المهم جدآ والسهل عملآ الا وهو ذكر الله قال تعالى((ولذكرالله أكبر))وقال أعز من قائل سبحانه((فاذكروني أذكركم))،ألاتريد أن يذكرك الله بمجرد ذكرك له بلسانك قال عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي(يقول الله تعالى:أنا عندظن عبدي بي،وأنا معه إذاذكرني،فإن ذكرني في نفسه،ذكرته في نفسي،وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإخيرمنهم)متفق عليه.

وأيضآ في الذكر يكون قمة حياة المسلم وفي تركه قمة الموت يقول عليه الصلاة والسلام(مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكره،مثل الحي والميت).

فهي بنا نتسابق بجميع أنواع الذكر المشروعة قال عليه الصلاة والسلام(سبق المفردون)قالوا وما المفردون يارسو الله؟ قال(الذاكرون الله كثيرآ والذاكرات).

والأدلة كثيرة جدآ في فضل الأذكار ولكن من منا يداوم عليها لينال الأجر والمثوبة فأنفسنا مقصرة ولاهية فلنعيدها إلى رشدها ولنقوي عزيمتها ولنذكر الله في أنفسنا وبيوتنا وأعمالنا وعند الملأ ليذكرنا الله ويرفع بها دراجاتنا لننال مبتغانا جنة ربنا مع الأنبياء والصالحين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين والحمدلله رب العالمين....


أخوكم/الواعظ

حياك الله اخوي ,,

وجزاك الله خير

والله لايحرمنا من مواضيعك اليوميه

في ام ـان الله

(الا بذكر الله تطمئن القلـــــوب)

بارك الله فيك اخي الواعظ على التذكير
ونفع بكـ ...

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده......وبعد:


الناظر في حال الأمة هذه الأيام يتألم على كل شئ يشاهده فالعدو طغى ،والبركة تكادتنعدم

والمعيشة في ضيق والأمور تكاد تتعقد والأمراض كثيرة،وكثر الخبث والذنوب عظيمة وأنا

لا أتشائم ولكن هذا هوالحال عند كثير من الناس ،وليسأل السائل ما الحل وماهو المخرج من

تلك النوازل.

الحل قريب والمخرج عظيم الا وهو التوبة والإنابة لله فلقد حان وقت العودة فلاتتأخر قال

تعالى ((وتوبوا إلى الله جميعآ أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)) ويقول تعالى ((يا أيها الذين

آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحآ)).

ويقول صلى الله عليه وسلم ((لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في

أرض فلاة)) وقال المصطفى الأمين ((من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله

عليه)).

فأنظر يامسلم لفرح الله بتوبتك ،وتوبته عليك فيما فرطت وعملت فالتوبة وتقوى الله مخرجا

عظيم لك من كل نازلة ورزق عظيم موعود به من القادر العظيم يقول جل وعلا ((ومن يتق

الله يجعل له مخرجآ ويرزقه من حيث لايحتسب)).

والتوبة تشرح الصدر وتقوي العزم وترفع القدر وكلما كثر التائبون والعائدون فستعلو كلمة

الله ودينه وسيضيق ويضعف الحاسدون والأعداء لأنهم سيعرفون علو المسلم كلما تمسك

بدينه وعاد إلى ربه نسأل الله لنا ولكم التوبة النصوحة الخالصة لله لكي ننال الأجر والمثوبة

والتمكين والرزق في الدنيا وننال الجنة في الآخرة....

جزاك ربي خير

الحل في عودة النفس إلى صفاؤها الحقيقي
وجلاء القلوب من أدرانها وترك الإنغماس في المعاصي

الله يتوب علينا جميعاً ..

بارك الله فيك
دمت على طاعة الله
أختك

شكرآ أخواي ((شموخ الهلال وعالم الهلال)) على المرور

بارك الله فيك اخوي فعلاً نحن نحتاج الى التوبة ومحاسبة النفس حتى تزول الغمة عن الامة فما نزل بلاء الا بذنب ولاارتفع الا بتوبة...

جزاك الله خيراً ايها الواعظ

جزاك الله أخوي the winer على المرور والله يتوب علينا وعليك

بارك الله فيك اخي الواعظ
نسأل الله ان يرحمنا برحمته

طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنه منزلا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحدة والصلاة والسلام على من لانبي بعد وبعد:


تعرف عن بعض الأمور من مذهب المسلمين أهل السنة والجماعة :

*هو الأيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وبالقدر خيره وشره.

*الأيمان بالله سبحانه وحده لاشريك له وانه خالق كل شي وبيده كل شئ ومدبر كل شئ

ومتصرف في كل شئ كما يريد ومقدر المقادير وأنه ليس كمثله شي وهوالسميع البصير.

* الأيمان بالملائكة وأنهم وحي الله لأنبيائه وأنهم يفعلون ما يأمرهم الله به ولايعصونه في

شي.

* الأيمان بجميع الرسل الذين ذكروا في القرآن ومن لم يذكرهم الله لنبيه محمد صلى الله

عليه وسلم.

*أن محمدبن عبدالله عليه الصلاة والسلام هو خاتم الرسل وأفضلهم.

*الأيمان بجميع الكتب السماوية المنزلة مما ذكره الله في القرآن ولكن نسخها القرآن لأنها

حرفت فلا نعمل بغير القرآن الكريم لأن الله سبحانه حفظة من التحريف.

*الأيمان بالقضاء والقدر وأنه مقدر من عند الله سبحاته وتعالى.

*الأيمان باليوم الأخر وهويوم القيامة فأما جنة أو نار.

ومن عقيدتهم :

* أن لامجلب لخير ولادافع لشر إلى الله سبحانه ولاينفع طلبه من غيره لأنه شرك.

*صرف العبادة كلها لله مثل ((الدعاء،الصلاة،الصيام،الحج)) فلايعبد شئ من دون الله

وصرف شئ لغير الله كعبادة رجل أو شجرة أو حجر فهو شرك عظيم.

*عدم اتخاذ الأنداد وهم من تتوسل إليهم وتجعلهم مثل الله في المنزلة تعال الله عن الأنداد

*عبادة الله تكون وفق ماجاء به الله في كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

*العمل بماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه لاينطق عن الهوى أن هو الأوحي

يوحى فكل عمل وقول وأمر منه صلى الله عليه وسلم واجب العمل به.

*أن جميع الصحابة هم جيل الصفوة وأفضل الأمم كما قال عليه الصلاة والسلام

((خيرالقرون قرني)) ولاتفضيل لأحد الامن فضله الله ورسوله وتفضيله يكون في المنزلة

فقط كالخلفاء الأربعةمثلآ((أبوبكروعمر وعلي وعثمان))رضي الله عنه وغيرهم من

الصحابة.

*عدم الغلو في الرجال الصالحين وغيرهم وعدم طلب أي شي لايقدر عليه الأالله كشفاء

مريض أو دفع ضرأوجلب خير.

*عدم التبرك بالصالحين وغيرهم والدعاء عند قبورهم والصلاة والطواف عليها لأنه شرك

وكل العبادة لله وحده.

*عدم الذهاب للسحرة والعرافين والمشعوذين الذين يدعون علم الغيب.

وعقيدتهم طويلة لكن هذا ماأتسع به المقام في هذا الموضوع وأرجع يارعاك الله للعقيدة

الطحاوية للطحاوي والتدمرية لأبن تيمية وكتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب رحمة

الله والواسطية لأبن عثيمين وغيرها من كتب أهل السنة والجماعة ,اخيرأ أسأل الله أن

يكون هذا الموضوع مستوفي فماكان من صواب فمن الله وماكان من تقصير فمن نفسي

والشيطان والحمدلله رب العالمين...

جزاك الله خير ...

الله يعطيك العافية ..

مــشــكــــــــــور ..

جزاك الله خيرالجزاء

جزاك الله خير الجزاء

وبارك الله فيك