الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد
يتابع المواطن السعودي ومعه الخليجي بل ربما لا أبالغ إن قلت كل عربي مسلم بكل أسى وحزن مما يشاهده في إعلامنا الرياضي من قذف وإستهزاء وتندر بإسم الحرية !! أي حرية هذه ؟ نزل معها المسلم إلى دهاليز مظلمة لا تليق به كمسلم وعربي ذو مرؤة وشهامة ، وسلك طريقها صاحب المكانة الإجتماعية ففقد مكانته بسوء قوله وميله عن الحق ، وخان فيها بعض من أصحاب الأقلام أمانته ، ومع كل هذا يتساءل المسلم العاقل ما الهدف من هذا كله ؟ أيعقل أن يتجرد مسلم من تعظيمه لربه ويتبع سبيل الشيطان الرجيم ويتجرد من مروءته بسبب كرة قدم !! بيع للذمم وقلب للحقائق وبذاءة في القول وسوء في الخلق !! أما آن لهم أن يعودوا إلى رشدهم ويحفظوا دينهم ومروءتهم ، اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ، كتبت هذه الكلمات لما أرى ويرى غيري من إنحراف في النقد والطرح لرياضتنا بإسم الحرية !! فيجب على كل مسلم أن يربأ بنفسه عن التهم والتشكيك والقدح
وآخر دعوانا أن الحمد لله .

والله الحرية بريئة وأن يكون الإنسان حر

لها معنى عند العرب أسمى من مختلف الثقافات
فهو أن تكون عالياً عن سفائف الأمور

نرجع لوسطنا الرياضي
ما يحصل فيه الآن هو امتداد طبيعي لسكوت المسؤولين لعقود طويلة

وهم من يتحمل وزر كل ذلك دنيا وأخره

الإتهام العلني والإستهتار بالخلق في رياضتنا

كان بضوء أخضر مسموح فقط للأصفر الصغير
نكاية للهلال ........

ولم يتطاول الصغار إلى عندما سمح لهم الكبار

هذه الحقيقة ...وهكذا لابد أن تفهم الأمور