مشكوووووور ألف شكر أخوي العزيز أجل((بالله عليكم) هل يعقل أن ننعته بمنافس ذاك الفريق الذي يعج بالنجوم وما زال يحقق البطولات تباعاً.. ويملك حاليا( 31 ) نقطة من إحدى عشرة مباراة خاضها في الدوري؟.. بالتأكيد لا يعقل!!)
والله تسلم يدك على كلامك الصحيح ولا أعتقد أن أحد ينكر هذا

الله يجزاك خير ويعطيك العافيه

الكبير طول عمره كبير

مشكووور

يعطـــيكـ ألـف عـافيه اخوي أسامـه على هذه المعلومــات..

ومـا قصـرت,,

جزاك الله خير

كل يوم كلمة
هل تملكون نبل وشجاعة محمد بن فيصل..؟
عبدالعزيز الهدلق


منذ الموسم الماضي وهناك من يعتقد أو يتوهم أنه قد قبض على دليل مادي يؤكد من خلاله محاباة الحكام للهلال مستغلاً في ذلك وبأبشع صور الاستغلال التصريح الذي أدلى به سمو الأمير محمد بن فيصل بعد إحدى مباريات الموسم الماضي.. والذي تحدث فيه بكل صدق مع النفس وشفافية مع الآخرين عن واقع التحكيم المؤلم، حيث قال سموه بعد أن أبدى امتعاضه من التحكيم الذي قاد تلك المباراة التي جمعت الهلال بالاتحاد: إنه لا يتحدث عن حالة خاصة أو منفردة بل عن وضع عام، فالتحكيم في غالبيته سيئ على جميع الفرق، فكلها لحق بها أضرار من أخطاء التحكيم كما أنها جنت أيضاً فوائد والهلال من ضمنها، بل ذهب سموه لأبعد من هذا في الصراحة والصدق مع الذات بما يدل على سمو تربيته ونبل أخلاقه عندما قال إنه مستعد لإعلان قائمة بأسماء الحكام الذين استفاد الهلال من أخطائهم.
ولكن الانتهازيين ومن في قلوبهم مرض أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على ذلك التصريح، وراحوا يزيدون فيه وينقصون ويتلاعبون به ويكيفونه مع رغباتهم وميولهم دون وازع من ضمير أو رادع من أخلاق أو قيّم تنافسية فقالوا: هذا هو رئيس الهلال يعترف بأن فريقه يستفيد من الحكام وأنهم يحابونه، وأن لديه قائمة بالحكام الذين استفاد الهلال منهم.. وأدخلوا في كلماتهم إيحاءات خبيثة وشيطانية توهم القارئ أو المتابع أن هناك رشاوى تدفع وأن الهلال مستفيد من التحكيم باعتراف رئيسه.
وعندما سئل سمو الأمير محمد بن فيصل عن تصريحه الذي أدلى به وأنه استغل ببشاعة لإلحاق الضرر بالهلال (الشرق الأوسط 10251) قال سموه: إن مفهوم الرياضة هو الفروسية والشهامة والنبل بينما أولئك يفهمون الرياضة على أنها خبث ومكر ودسائس..!! إنهم يريدونك خبيثاً وكذاباً ومراوغاً حتى تتعايش معهم وتماشيهم. واستدرك سموه قائلاً: ولكن أنا سأبقى ولله الحمد إنسان صادق وواضح كما رباني وعلمني والدي العربي الأصيل سيدي الأمير فيصل بن سعود. فعندما يكون فريقي سيئاً سأقول إنه سيئ. وعندما يخطئ بحقه حكم سأنتقده، وعندما يحدث العكس ويستفيد فريقي فلن أجد حرجاً من الاعتراف بذلك.
وكان الأمير محمد بن فيصل في قمة الوعي والذكاء والحرص على المصلحة العليا للرياضة عندما قال: من واجبنا سبغ الوسط الرياضي بالأخلاقيات والمثل وأن نُصرّ على تغيير تلك المفاهيم الخاطئة والبالية مهما كلفنا الثمن، وسنكون في حرب مع هؤلاء، وسيحقق الله الحق وتنتصر النيات الطيبة والخيرة.. وأكد سموه أنه من خلال رئاسته لنادي الهلال فهو يؤدي رسالة نبيلة في خدمة الوطن، فالوسط الرياضي غالبيته من الشباب الذين نحن كرؤساء أندية مؤتمنون على توجهاتهم وأخلاقهم والتي يجب أن تبنى على حب الآخرين واحترامهم والصدق مع الذات والآخرين، لا كراهية الناجحين ومطاردتهم والكذب وخداع النفس.. فنحن أبناء وطن واحد وإخوة ويجب أن تقربنا الرياضة ولا تبعدنا.
كان ذلك إجمال ما قاله الأمير محمد بن فيصل وهو للحقيقة والأمانة يطبق ما قاله تطبيقاً عملياً منذ أن وطئت أقدامه الوسط الرياضي قبل موسمين فهكذا عرفناه في أفعاله قبل أقواله.
فهل يملك الآخرون مثل أخلاق ونبل سمو الأمير محمد بن فيصل وشجاعته ليقولوا مثلما قال؟.. هل يستطيع أحد منهم أن يعترف بأن فريقه قد استفاد من التحكيم مثلما تضرر؟.. هل يستطيع أحد منهم أن يؤمن قولاً وفعلاً بأن من واجبه إسباغ الوسط الرياضي بالأخلاقيات والمثل والنيات الطيبة والخيرة؟.. هل يستطيع أحد منهم أن يعي بأن عليه واجباً تجاه شباب ورياضيي الوطن وعليه أمانة الحفاظ على توجهاتهم وأخلاقهم التي يجب أن تبنى على حب الآخرين واحترامهم؟.. هل يؤمن أولئك مثل الأمير محمد بن فيصل بأن الرياضة أخلاق وفروسية وشهامة ويجب أن تقربنا لا أن تبعدنا؟.
إن كانوا يملكون نفس الأخلاق الرفيعة والشهامة والنبل والشجاعة فسيفعلون حتماً.

الرأي الاخر
فشِّلتونا
أحمد العجلان



في العام الماضي نجح الأمير عبد الله بن مساعد في إحضار نادي فالنسيا الشهير بكامل نجومه، ولعب مباراة تاريخية مع الهلال في تكريم نجمه الفنان يوسف الثنيان وبعده وفي العام نفسه نجح رجل الأعمال الكويتي مرزوق الغانم في إحضار منتخب البرازيل للكويت بكامل نجومه ولعب مباراة تاريخية مع نادي الكويت الذي يرأسه الغانم.. وفي العام نفسه أيضاً حضر منتخب السامبا للإمارات ولعب أمام المنتخب الإماراتي في لقاء تاريخي، فنجح هؤلاء في جلب المتعة لملايين البشر من خلال الاستمتاع بمهارات وإبداعات نجوم العالم على الطبيعة وعبر المحطات الفضائية التي تسابقت لنقل هذه الأحداث ليعود هؤلاء لأوطانهم وهم يحملون ذكريات ممتازة عن بلادنا ونجومنا وجماهيرنا ومنشآتنا، وبالمناسبة كل هذا الحضور تم عبر وسيط سعودي وبدون إزعاج ولا مؤتمرات ولا بيانات ولا استفزازات.
تذكرت كل ذلك وأنا أتابع حالة الاحتقان التي كان عليها الرئيس الاتحادي منذ لقاء رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل برئيس برشلونة لابورتا في برشلونة ودعوته للحضور للرياض، حالة الاحتقان تلك ترجمت عبر آلته الإعلامية التي ظلت لفترة ما بين لقاء برشلونة وحضور لابورتا لجدة تشكك في حضور لابورتا للرياض، وكأن الرئيس البرشلوني يحمل خريطة طريق البطولات لأي فريق بما فيها العميد الذي أضاع الطريق إلى المنصات منذ انتهج مسيروه سياسة التلميع على حساب النادي وتاريخه.. لا علينا ولكن نعود للقضية المضحكة التي تستحق أن تكون من نوادر 2006م ولا سيما أنها تأتي في نهاية العام.. أما لماذا مضحكة فلأن المحاولات التي بذلها البلوي كانت مرهقة وشاقة بدأت عن طريق ايتو ثم المغادرة إلى أوروبا والتفاوض مع لابورتا، ثم إقناعه بالحضور وبطائرة خاصة إلى المملكة، كل ذلك من أجل العودة إلى قاعة المؤتمرات الصحافية ومناكفة الهلال والهلاليين بسيناريو لا يختلف عن قصة جواد الزايري في الشكل والمضمون وحتى النتائج أيضاً، فماذا سيقدم لابورتا للاتحاد وكذلك للهلال حين يحضر للرياض؟.. الإجابة المنطقية لا شيء.. فإحضار مدربين كبار للفئات السنية مثلا سيكون أجدى وأنفع للفريق وللنادي، أما الصور على طريقة الرئيس الاتحادي فهي للاستخدام الشخصي لا أكثر!! والمبالغ التي دفعت قبل وبعد وأثناء حضور رئيس برشلونة أحوج ما يكون إليها لاعبو الاتحاد لصرف مرتباتهم وحقوقهم المتأخرة.. أما قول أبو ثامر: " لهم التشكيك ولنا الحقيقة "، في إشارة واضحة للرئيس الهلالي فهو يدرك قبل غيره أين هي الحقيقة الحقيقية لا المزيفة، فهو يعلم جيدا ولديه أرقام الإنجازات لا عدد المؤتمرات، ويجب أن يعلم ومن أجل الاتحاد النادي ومن أجل الحفاظ على أموال الاتحاد ان حضور أو عدم حضور لابورتا لا يقدم ولا يؤخر، وان مستحقات بورجيتي مثلا أهم للاتحاد والاتحاديين من لابورتا أما (بسْترة) الترجمة في المؤتمر فهو شيء آخر مختلف وكأننا في الزمن الغابر وقصة النقول بالحديث عن الوصول للعالمية فلابورتا وكل الإسبان يعلمون جيدا أن الهلال وصل من الباب الواسع للعالمية في البطولة التي كان مفترضا أن تقام في إسبانيا وأعلن ذلك رئيس لجنة المسابقات الآسيوية الأستاذ عبد الله الدبل حين قال الهلال وصل وهو عالمي وأكد ذلك من خلال السجلات الرسمية لا المساجلات الكلامية.
أقولها بكل صراحة وكمواطن غيور كنت أتمنى أن لا يشعر لابورتا أننا بهذه السطحية من خلال تصرفات صغيرة من أشخاص كبار سناً، وأقولها كحريص على الاتحاد النادي السعودي الكبير أتمنى أن يهب الله الاتحاد رجالا يعيدونه إلى الواجهة وإيقاف هذا الضجيج المفتعل بهدف استعادة الأضواء ولو عن طريق الاتصال بصديق حتى لو كان هذا الصديق رئيس برشلونة بل حتى لو كان ذلك بمقابل مادي كبير ومرهق!
مقتطفات
* أتمنى على رئيس الهلال أن يحضر برشلونة الفريق فحضور الرئيس وعدم حضوره غير مهم، فالمتعة يجب أن تكون للجميع ولن يحققها إلا فريق يضم ديكو درونالدينهو وغيرهما من النجوم.
* هل قدم لابورتا نصائحه في كيفية الاستقرار بالإبقاء على اللاعبين والمدربين لفترات طويلة لا كما يفعل الأستاذ منصور البلوي.
* غادر ايتو وحضر لابورتا والمهم أن المؤتمر قايم قايم!.
* غداً للهلال لقاء القمة مع الوحدة.. أتمنى أن ينجح العملاقان في إشباع رغبات الجماهير خصوصا والصافرة ستكون إسبانية!.
* لا يجد حضوراً وشهرة إلا عبر الهلال ونجومه ومسؤوليه الكبار!!.
* تعب وسهر ودفع وعلى الرغم من ذلك فلن يكون الهلال!

يعطيك العافيه على المجهود الرائع

الله يعطيك العافيه

كل يوم كلمة
من أجل منافسة أفضل.. البلوي رئيساً للهلال
عبدالعزيز الهدلق

يبدو أن رئيس الاتحاد مغرم بشيء اسمه الهلال؛ فهو يتتبع خطاه ويترسمها ويطارد لاعبيه ومنسقيه، وحتى الأجانب من مدربين ولاعبين ممن ارتدوا القميص الأزرق.. يجد سعادة بالغة عندما يضمّهم إلى فريقه، بل إنه يسابق في تحركاته الخطط الهلالية التي ما إن تعلن عن فكرة أو خطوة ما حتى يبادر الرئيس الاتحادي إلى مسابقتهم عليها؛ فيبارد إلى تنفيذها حالاً. وإنسان يعمل بمثل هذه الكيفية لا شك أنه يحلم بالهلال نائماً ويقظاً.. واقفاً وقاعداً.
لن أستغرب لو أتى يوم على رئيس الاتحاد وخرج أمام الملأ معلناً تغيير اسم ناديه إلى الهلال الاتحادي أو الاتحاد الهلالي؛ توطئة لأن يتحول فيما بعد إلى الهلال، وعندها سيكون قد حقق أمانيه وآماله وطموحاته.
وإذا كان الهلاليون يرددون دوماً ويؤكدون أن تحركات رئيس الاتحاد لا تعنيهم في شيء ولا تستثيرهم؛ لأنهم يملكون قناعة راسخة بأن الرئيس الاتحادي (المغرم) مهما فعل وتحرك وأنفق وبذل فلن يغير من الواقع شيئاً؛ حيث سيبقى الاتحاد هو الاتحاد، والهلال هو الهلال، ولن يكون الاتحاد في يوم من الأيام هو الهلال أبداً، فإني هنا أقدم اقتراحاً للهلاليين هدفه إنساني بحت بأن يتيحوا لرئيس الاتحاد الفرصة لرئاسة ناديهم، ولو لعام واحد فقط؛ فربما يحل هذا الاقتراح الأزمة التي يعيشها فينفرج همّه وتنفك عقدته وتتنفس كربته. لقد بات واضحاً أن رئيس الاتحاد يبحث عن الهلال ويريد أن يقلب الاتحاد إلى هلال آخر، ولكنه لا يعرف كيف؛ فهو يتخبط في العمل فيخطئ الطريق ويلج أنفاقاً مظلمة يخرج منها مبعثرة جهوده وضائعة ملايينه، ولو دخل رئيس الاتحاد معقل الهلال وتعرف عليه من الداخل لعلم كيف بنى الهلاليون ناديهم وجعلوه زعيماً عظيماً؛ حيث سيجد أن أركانه قائمة على الصدق والنزاهة والحب والتوادّ مع النفس ومع الآخر. سيجد رئيس الاتحاد أن عناوين النجاح والتفوق والزعامة يعرفها الهلالي الصغير قبل الكبير في البيت الأزرق؛ فهي لا تحتاج إلى مشاحنة المنافسين ولا مطاردتهم بالأحقاد أو ملاحقتهم بالضغائن وتبذير الملايين بلا عائد ولا طائل. ولا تحتاج إلى تجييش الأقلام لتوزيع الإساءات والبذاءات والافتراءات على المنافسين. سيعلم رئيس الاتحاد بعد يوم واحد فقط وليس بعد عام يقضيه في الهلال أن النقاء والصفاء هما عنوان النجاح، وأن حب الآخرين ومودتهم هما الطريق نحو الزعامة والتفوق.

يعطيك ألف عافيه

عذاريب
لابورتا وأهرامات (حسينوه)!
عبد الله العجلان


أتمنى أن تكون زيارة رئيس نادي برشلونة الإسباني (لابورتا) لنادي الاتحاد في إطار مصلحة العميد والكرة السعودية عموماً، لكن قناعتي الشخصية تقول غير ذلك، وتجزم بأنها لا تختلف عن الزيارات المكوكية الدعائية للاتحادي الصميم (إيتو).. أو هي حلقة من مسلسل معاداة الهلال والتخريب عليه والسعي لعرقلته بأية طريقة كانت وبأي ثمن يمكن أن يدفعه رئيس الاتحاد السخي منصور البلوي من جيبه الخاص.
لا نقولها كرهاً أو تجنياً على الاتحاد ورئيسه الصاخب والمثير أبو ثامر، وإنما لدينا من الوقائع والشواهد والمواقف ما يجعلنا غير متفائلين بنجاح الزيارة وبجدوى وبعملية وبمصداقية ما نتج عنها من مشاريع وتوصيات، زد على ذلك أن تصريحات البلوي الاستفزازية والموجهة ضد الهلال ورئيسه الأمير محمد بن فيصل كشفت الهدف الحقيقي والمغزى غير المعلن من الزيارة..
المؤسف والمخجل أن الآخرين في إسبانيا أو في البرازيل أو إيطاليا وحتى في الدول العربية أصبحوا ينظرون إلى هكذا تصرفات نظرة استخفاف وتندر وتذمر من إنفاق مبالغ طائلة لغرض الدعاية والاستعراض، بينما حقوق اللاعبين والمدربين والعاملين في النادي لم تُصرف لأكثر من سبعة أشهر..
مثل هذه الزيارات والمؤتمرات والمشاريع العملاقة تذكّرني بمشروع (حسينوه) في درب الزلق عندما اشترى الأهرامات وقرَّر نقلها من القاهرة إلى الكويت، هذا ما نخشاه من زيارة (خوان لابورتا) التي لن تخرج عن كونها صفقة خاسرة لنوايا سيئة لا أقل ولا أكثر.. والأيام بيننا..!!
إدارات التشنج
اختفى الإمتاع والاستمتاع بالكرة الراقية والأداء الجميل، وصرنا نشاهد في الكثير من المباريات ألعاباً باهتة وفوضوية مشحونة بالتوتر والتشنج والفلتان الأدائي والسلوكي.
الإشكالية ليست في سوء التدريب وشح الموارد المالية وغياب المواهب وإنما بسبب أجواء الانفعال والاحتقان التي تبثها معظم إدارات الأندية في نفوس اللاعبين من خلال تكريس لغة المواجهة والتصعيد ضد التحكيم تارة والإعلام تارة أخرى لإيجاد ذرائع ومبررات استباقية لصرف الأنظار عن المتورط الحقيقي في الفشل..
كثيرة هي المباريات التي خسرت فيها الفرق النتيجة والمستوى والسلوك والاحترام لأن اللاعب لم يدخل الملعب ليؤدي مهامه وواجباته، ويتفرغ فقط لمزاولة اللعب وإنما ليقارع ويتصادم مع الحكم ويتعارك مع زملائه في الفريق الآخر، وأحياناً مع الجماهير، كما حدث ورأيناه في مباريات عديدة للاتحاد والنصر، وكذلك الأهلي أمام الهلال ثم أمام أهلي بوعريريج الجزائري..
إذا أرادت الأندية أن تعالج مشاكلها معالجة جادة وحقيقية فعليها أولاً أن تعيد ترتيب وتنظيم أدائها الإداري باتجاه إعداد اللاعبين وتحضيرهم للمباريات نفسياً وسلوكياً وتربوياً قبل وأهم من أي شيء آخر..
الهلال والطائي ولجنة التناقض
باستمرارها وإصرارها على اتخاذ المزيد من القرارات الغريبة المتناقضة، ها هي لجنة الانضباط تضع نفسها ومسؤولياتها في مأزق جديد يؤكِّد أنها غير قادرة على إدارة واجباتها بالشكل المتناغم مع كونها جهة تعمل وتتعامل بانضباط، أو هكذا يفترض أن تكون..
ماذا يعني أن تصدر قراراً بنقل لقاء الطائي والفيصلي من حائل إلى المجمعة بناءً على ما تضمنه تقرير حكم لقاء الطائي والاتحاد بأن عدداً من الجماهير الطائية رددت أثناء المباراة هتافات غير لائقة ضد فريق الاتحاد، بينما تجاهلت تماماً تقريراً مشابهاً كتبه حكم مباراة الخليج والأهلي يستدعي نقل أول مباراة للخليج على أرضه؟! وهل إخفاؤه لأن الهلال هو المستفيد من نقل مباراته أمام الخليج من الدمام إلى الرياض لو تعاملت اللجنة مع التقرير بنفس ما فعلته بالطائي وقبله الهلال..؟!!
وغير هذا كله، ومثلما قلناه بعد نقل لقاء الهلال إلى حائل، فلا أرى أي مسوغ منطقي وقانوني يجعل لجنة الانضباط تعاقب نادياً بأكمله إدارة ومدربين وأعضاء شرف ولاعبين بسبب عبارات صدرت من فئة قليلة وغير مسؤولة من الجماهير، في وقت كان من الأفضل والأكثر إقناعاً وقانونية كما في سائر دول العالم أن تكون العقوبة موجهة لجماهير النادي بحرمانها من حضور أول مباراة يلعبها الفريق على أرضه.. كأن يلعب الطائي المباراة المقبلة أمام الفيصلي في حائل وليس نقلها إلى المجمعة ولكن بدون جماهير..!
منابع العبث
بالمناسبة، إذا كان الهدف من هذه القرارات هو نبذ العنصرية ومعاقبة كل من تسوِّل له نفسه التعاطي معها فكراً وقولاً وعملاً، فإن ما يكتب ويتردد في (الموقع الرسمي) لنادي الاتحاد سواء ضد الطائي وجماهيره أو نادي الهلال أو الاتحاد السعودي لكرة القدم أسوأ وأخطر وأبشع وأشد عنصرية واستهزاء بالبشر وبأبناء الوطن مما صدر من بعض الجماهير الغوغائية وغير المحسوبة بأي حال من الأحوال على الطائي أو الهلال أو حتى نادي الاتحاد نفسه كما سبق أن رددت فئة جماهيره في المدرجات عبارات مسيئة للآداب والكرامة والذوق العام..
الموضوع أكبر من مجرد كلمة طائشة أو متهورة من هنا أو هناك، والتصدي لهذا العبث لا يتم من خلال قرارات قائمة على ردود الأفعال ولا تبحث في أصل وصميم المشكلة، هي ثقافة متأصلة وشاملة حتى وإن اختلفت وسائل ترويجها، وبالتالي لا يكفي ولا يجوز أن تأتي العقوبات مزاجية وانتقائية وعاجزة عن اجتثاثها بالقرارات العادلة والمتعقلة والمدركة لحقيقة تكريس هذا الخطر وانتشاره عبر منتديات الأندية والإصرار عليه ومباركته والتفاعل معه بكثافة وبإعجاب ودون أن يردعه عقل أو دين أو مبدأ أو قرار أو ضمير، لذلك قبل أن تحاسبوا وتعاقبوا نتيجة سوف تكبر وتتكرر غير مرة، ابحثوا أولاً واقطعوا دابر أسبابها وأصلها ومنشأها..
غرغرة
* وقوع الهلال في المجموعة الحديدية في التصفيات الآسيوية يتطلب تخطيطاً مبكراً واستعداداً قوياً وشاملاً مقروناً بالقراءة الصحيحة للمنافسين، حتى لا يتورط الفريق الأزرق في مأزق المفاجآت وآفة الحسابات..!

لقاء الثلاثاء
قرعة آسيا
عبد الكريم الجاسر

** جاءت قرعة كأس أمم آسيا المقبلة جيدة للمنتخب السعودي حين وضعته مع منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين وإندونيسيا.. وهي فرق في متناول المنتخب السعودي متى كان في وضعه المعتاد الذي يمكنه من تجاوز هذه الفرق دون صعوبات.. فالمنتخب الكوري في كل الظروف والأحوال يجد صعوبة أمام منتخبنا.. والمنتخب البحريني الشقيق رغم تطور مستواه إلا أنه لا يمكن مقارنته بالأخضر.. ويكفي أن نعود للمباراة التجريبية التي لعبها المنتخبان في الدمام قبل أكثر من ثلاثة أشهر لنقف على الواقع الفني للمنتخبين والذي يميل للأخضر وبفارق كبير.. غير أن المقلق بالفعل أن منتخبنا مع باكيتا ليس مقنعاً إطلاقاً.. ولم يقدّم حتى شوطاً واحداً يمكن أن يعتد به ويبنى عليه العمل الفني الذي يقدّمه السيد باكيتا.. ولعل الأغرب هو تحذير مدربنا (القدير) من منتخب إندونيسيا وتخوّفه منه فور إعلان القرعة.. هذا التحذير يعكس بالفعل حالة القلق وعدم الثقة التي يعيشها باكيتا مع المنتخب السعودي بعد أن فشل في إقناع أي متابع بجودة العمل الفني الذي يقوم به.. وشخصياً لا أعتقد أن باكيتا سيستمر مع الأخضر حتى كأس آسيا المقبلة إذا ما استمر بنفس النهج الذي يتبعه والذي أعاد الأخضر ليصبح منتخباً عادياً يجد حرجاً كبيراً أمام منتخبات مثل إندونيسيا كما عبَّر عنه باكيتا نفسه..

على الجانب الآخر لقرعة دوري أبطال آسيا نجد القرعة أيضاً جيدة للشباب الذي سيواجه العين الإماراتي البعيد عن مستواه منذ الموسم الماضي.. والاتحاد السوري وساباهان الإيراني وهو أصعب الفرق حالياً، وأقول جيدة لأن القرعة كما يبدو تتكرر سنوياً وموجهة بشكل واضح.. فبطل الدوري السعودي يكون مع العين وساباهان كما حدث للشباب الموسم قبل الماضي والهلال الموسم الماضي باستثناء بطل إيران.. والشباب هذا الموسم، حيث يوضع البطل السعودي بصفته ممثلاً أول للكرة السعودية في مجموعة العين والفريق الثاني (الهلال هذا العام) في مجموعة أخرى..

وأمام الشباب مهمة إعادة بناء فريقه مجدداً بعد تغيير الجهاز الفني، بينما يجب على الهلاليين أن يستفيدوا من مشاركتهم الموسم الماضي بالتنسيق مع اتحاد الكرة لاختيار مواعيد غير متضاربة مع إعداد المنتخب السعودي ومع المسابقات المحلية، حيث خاض الهلال الموسم الماضي أقوى مبارياته داخلياً وخارجياً في ظرف شهر واحد مع ضغط كبير لبرنامج المنتخب السعودي وقع ضحيته الفريق مع إمكانية تداركه.. ويبدو لي أن الهلاليين بحاجة لأجنبي مميز يدعم الفريق أمام بطل إيران الذي يبدو أخطر المنافسين على أن يستعدوا جيداً لمفاجآت الاتحاد الآسيوي التحكيمية والتي سيكون لها تأثير قوي في مباريات الهلال كالعادة وكما حدث سابقاً أمام بيروزي الإيراني في طهران والعين الإماراتي مؤخراً، حيث يجب أن يتحركوا استباقياً ومع أي تكليفات مريبة للحكام عبر مخاطبات فورية ورسمية مع الاتحاد الآسيوي عبر اتحاد الكرة السعودي.. فالأحداث والوقائع تقول إن على الهلاليين أن لا يتفاءلوا كثيراً بالبطولة المقبلة لأن المعوقات ستكون أقوى لإبعاد البعبع الأزرق مبكراً لإفساح المجال أمام الأندية المفضلة كما حدث في واقعة أفضل لاعب آسيوي.. فالأمور محسومة سلفاً وكل ما سيحدث هو إخراج جديد ما لم يكن للهلاليين رأي آخر بتجاوز كل ما يُدار خلف الكواليس..

أعود للمجموعة الزرقاء وأقول (إن بطل إيران فريق جيد لكنه ليس صعباً وبإمكان الهلال في الظروف الطبيعية تجاوزه لكن من يضمن أن تكون الظروف التنافسية عادلة بكل جوانبها..
إذاً على الهلاليين وضع كافة الاحتمالات والاستعداد لتجاوزها بفريق قوي يستفيد من كل إمكاناته الحالية.. ففي تصوري أنه ورغم تصدر الهلال للدوري ووفرة النجوم لديه إلا أنه لم يستفد من كافة إمكاناته الموجودة وعبر إعداد وتجهيز كل عناصره وبمجرد غياب بعض العناصر نجد الأوضاع تتأزم وكأن الفريق يعاني شحاً في اللاعبين وهو ليس كذلك؟!

بطولة اتحادية جديدة

** أضاف الاتحاد بطولة جديدة من بطولات الفلاشات والأضواء بتحويل زيارة رئيس برشلونة من الرياض إلى جدة والتوقيع مع نادي الاتحاد بدلاً من الهلال.. والحقيقة أن مثل هذا الأمر هامشي جداً في نظر كل المتابعين باستثناء رئيس الاتحاد الذي بذل مبالغ طائلة وقدَّم العديد من التنازلات المسيئة لكرة القدم السعودية في سبيل الفوز بصفقة زيارة رئيس برشلونة.. وكأن مثل هذا الحدث هو من سينهي جفاء البطولات المحلية للاتحاد وسيحل كل مشاكله المالية مع لاعبيه ومع الآخرين.. ويبدو لي أن الهلاليين هم من يدير الاتحاد أو لنقل رئيس الاتحاد، حيث ما إن يعلن الهلاليون شيئاً حتى يندفع هذا المسكين للفوز به وإشباع رغباته الشخصية وبعض المحيطين به في فرقعات إعلامية لا تعني للعقلاء شيئاً.. وبأمانة فقد فوجئت بهذا الإنجاز الذي صوره الاتحاديون بحضور رئيس برشلونة لناديهم بدلاً من الهلال لأنه أصلاً لا يعني شيئاً سوى مشروع تجاري قد ينجح وقد يفشل.. ولا علاقة له إطلاقاً بموقع الهلال الحالي والكيفية التي أوصلته للزعامة المحلية والآسيوية.. فالتميّز الهلالي لم يأت من برشلونة وإنما هو من نوعية وطبيعية وكيفية وجود الهلال أصلاً وما يجده من دعم ومؤازرة من أنصاره الذين أمدوه بالنجوم طوال تاريخه ليتبوأ الصدارة بفضل هذا الدعم الجماهيري الذي لا يجده أي ناد آخر لفارق القاعدة الجماهيرية والاهتمام والتميّز.. فسواء ذهبت الأكاديميات المنتظرة للرياض أو جدة فهي يفترض أن تصب في مصلحة الكرة السعودية إذا ما وجدت البيئة الصالحة لنجاحها والفكر المتفوّق لإداراتها وهو ما يتوافر بالتأكيد لدى الهلاليين.. ويجعل أمر نجاحهم في تطبيقها مستقبلاً قائماً بشكل أكبر بما يعود بالنفع على ناديهم بعيداً عن الفلاشات والكاميرات التي دفع لأجلها الملايين.. إذاً مسألة النجاح ليست مرتبطة ببرشلونة كما يعتقد رئيس الاتحاد ويتمنى.. وهي كذلك لا ترتبط بأي عنصر يلتحق بالهلال ليسعى خلفه الاتحاديون كما فعلوا سابقاً مع مدربين ولاعبين وكما يفعلون حالياً مع كماتشو.. فالبيئة والظروف التي يتميّز بها الزعيم تختلف تماماً عن الآخرين وهي سر تميّز الهلال ونجومه ومدربيه، ولعل باكيتا أكبر دليل قد يجده رئيس الاتحاد أمامه تماماً كما هو كماتشو الذي فشل فشلاً ذريعاً مع العربي القطري لسبب بسيط هو أن الهلال ليس العربي وبالتأكيد لن يكون الاتحاد الهلال.. لكنها أضواء الهلال التي يدفع الملايين من أجل الفوز بها في الوقت الذي يتمتع بها الهلاليون بطولات وإنجازات لا يدرك قيمتها وأهميتها سوى المحرومون!

لمسات

** بسذاجة كشف رئيس الاتحاد نفسه رغم نفيه محاولته إفساد زيارة برشلونة للهلال ليخرج بعدها بأسابيع على الملأ وقد أعلن كذب هذا النفي محتفلاً باتفاقية برشلونة.. اللهم لا تفضحنا بشر أعمالنا؟!