مشكوووووور أخوي أبواسامه

إقتباس عموما ممكن نوافقك على مقدار عقلك و اتفق معك ان البرقان قد يكون له طرف فى الموضوع

لا تستغرب يجيك غبي من اغبيائهم ويقول :


اعتراف احد الهلاليين بدخول البرقان في القضيه

اخي ابو اسامة

اقول الله يرحم فيصل بن فهد

كل جمعة
لماذا لم يوقف (نور) خارجياً؟
صالح الهويريني



لماذا اقتصرت عقوبة (محمد نور هوساوي) على الإيقاف الداخلي فقط؟.. هذا السؤال سمعته كثيراً خلال هذا الأسبوع.. (شخصياً) بحثت عن إجابة وافية ومنطقية للسؤال نفسه فلم أجد سوى تلك الإجابة التي تأتي من منطلق (حجج وطنية) وتندرج تحت مسمى (ليس كل ما يُعرف يُقال).. لكن بعيداً عن كل هذا الذي سبق ذكره يبقى قرار الإيقاف لمدة عام، حتى لو كان داخلياً (يبقى) هذا القرار منطقياً، وهو في النهاية أفضل من لا شيء، وشكراً لمن أصدره ووافق عليه.. الأهم أن يستمر الإيقاف حتى نهاية مدته المقررة!!
** سألني (رياضي) من منطقة حائل: مَنْ المستفيد من قرار إيقاف (نور)؟ فأجبته: المستفيد هي الأنظمة التي فرضت نفسها.. فقاطعني قائلاً: (كلامك على متمة)، لكن يبقى الجبلاويون هم أكثر المستفيدين.. وعندما استفسرته عن السبب راح يقول: لأن هذا الإيقاف الذي تعرَّض له نور ربما عجَّل بإصدار قرارات عفو عن الموقوفين والمشطوبين، ومنهم أولئك اللاعبون الذين ينتمون للجبلين وكانوا قد تعرضوا لقرارات إيقاف وشطب بعد مباراة فريقهم أمام الرائد.. عندها اكتفيت بكلمة (لا تعليق) رداً على ما قاله هذا الرياضي الحائلي!!
** (نور) صدر قرار بإيقافه عن المشاركة من خلال (8) مباريات بسبب (بصقه) على خالد عزيز في أواخر الموسم الماضي.. وبعد نهاية مشاركة منتخبنا في مونديال ألمانيا 2006م تمَّ العفو عنه لأسباب انضباطية.. وقبل أن (يجف) حبر قرار هذا العفو راح يرتكب حماقة جديدة أدت إلى إيقافه لمدة عام.. للأسف كل ذلك حدث خلال أشهر قليلة جداً.
** أما السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يرتدع (محمد نور) رغم كل تلك الحماقات والسلوكيات الخاطئة التي ظل يرتكبها تباعاً خلال عدد من سنوات عمره الكروي؟.. كثيرون أكدوا أن الأسباب تعود وفي المقام الأول إلى قرارات العفو التي كانت قد طالته ومن جراء عدم تثمينه أيضاً لها.. لنجرِّب هذه المرة وليستمر إيقاف (نور) حتى نهاية مدته المقررة لعله يرتدع!!
** بعض جماهير الاتحاد وعبر منتدياتها كانت (أكثر وعياً) من أولئك (المنتفعين) في الطرح والتعامل مع (قضية محمد نور).. هذه الجماهير كانت عقلانية وراحت توجِّه انتقاداتها لمحمد نور نفسه، بل وأكدت أن الكثير من الشواهد برهنت على أنه لا يعتبر من تصرفاته المتكررة التي لا ينتج عنها إلا الإيقافات.. إلى درجة أن الجماهير نفسها طالبت إدارة ناديها بالبحث عن لاعب بديل ليقود فريقها خلال المرحلة المقبلة بحجة أنها لم تعد ترى فيه تلك الركيزة التي من المفترض أن يتم الاعتماد عليها.

أكثر من عنوان
شكراً لقضية نور
علي الصحن


** جاءت القرارات النهائية في (قضية نور) لتضع حداً لترقب الشارع الرياضي وتوقعاته بعد أن انشغل شهراً كاملاً بمتابعة هذه القضية وحيثياتها والتعرف على أطرافها وانتظار مفاجآتها..
ومن نافلة القول ان هذه القرارات قد جاءت متوافقة مع ما كان يطالب به عدد من الإعلاميين الذين تابعوا القضية وتحدثوا عنها بكل مهنية وحيادية بعيداً عن الانحياز لطرف دون آخر وذلك بحثاً عن المصلحة العامة وهيبة المؤسسة الرياضية في المملكة.
** من جانبي لن أتحدث عن هذه القرارات فقد سبقني زملاء كرام لذلك، بيد أنني سأعلق على نقطة واحدة فقط وهي ما يتعلق بحل لجنة الاحتراف ووضع لجنة بديلة تدير الأمور خلال الفترة المقبلة برئاسة عضو شرف الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ الخبير عبد الله بن خالد الدبل.. وذلك كون هذه النقطة تتوافق مع ما تطرقت له في الأسبوع الماضي تحت عنوان (إذا أردناه احترافاً حقيقياً).. حيث قلت: (إن قضية نور كشفت كثيراً مما كان مستوراً في لجنة الاحتراف وأبرزت عيوباً وشقوقاً كان الله في عون من سيتولى عملية رتقها!! هذه اللجنة ما زالت تراوح مكانها.. ونادراً ما تنفذ أدوارها.. وأنها تحتاج لأشخاص مؤهلين ومحترفين لإدارتها.. أشخاص مسلحين بالعلم وهو الأساس والقدرة على اتخاذ القرار وصناعته.. الخ).
وهنا أجزم أن حل لجنة الاحتراف ووضع لجنة جديدة هو الخطوة الأولى في طريق طويل لحل مشاكل الاحتراف في الأندية السعودية، وكم كنت أتمنى لو أن هذا القرار جاء مبكراً وقبل قضية نور بل قبل مشاركة الأخضر في مونديال 2006 ولكن لا أقول لهذا القرار إلا (أن تأتي متأخراً.. خير من ألا تأتي أبداً).
** على كل حال الأمر الآن بيد الأستاذ عبد الله الدبل وهو رجل خبير يعرف كثيراً من خبايا الاحتراف وهو قادر بإذن الله تعالى وبدعم المسؤولين عن الرياضة السعودية على تحقيق نقلة طال انتظارها في لجنة الاحتراف وادارتها وأسلوب عملها وخططها المستقبلية.. وعندما تتحقق هذه الأشياء الرئيسية فإن الاحتراف في المملكة سوف يستفيد من تطور إدارته بكل تأكيد.
** الأهم الآن أن يبدأ الدبل وفريقه العمل.. وأن تكون البداية في علاج المشاكل التي تركتها اللجنة (المنحلة) ووضع أسس وأطر مناسبة لآلية العمل والعلاقة بالأندية حيث هي المعنية الأساس بالاحتراف.. ومرة أخرى كان الله في عون هذه اللجنة

مشكور والله يعطيك العافية

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عوض الجابري اشكرك اخوي على الطرح الجميل والابداع في الاختيار . اما بالنسبه لتونس حرام تكون دوله مسلمه او محسوبه على الاسلام . اما باقي موضوعك فانك ماقصرت كفيت ووفيت .

لاشكر على واجب وللاسف هذا هو الحاصل في تونس

مشكور اخوي لكن انت تتعامل مع ناس مرتزقه وش تتوقع منهم

موسم هلالي استثنائي

- صالح الحمادي - 25/07/1427هـ
[email protected]

كان الموسم الرياضي الماضي استثنائيا لتأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، فاتجهت بوصلة كل الوسط الرياضي نحو ذبذبة هذا الشعار الذي أعلنه الأمير نواف بن فيصل (المنتخب أولا), ولذا سار الجميع في ركاب هذا الشعار ولكن من حقق هدف هذا الشعار على وجه الدقة؟
دون شك فإن الهلال والاتحاد محور هذا الشعار وكان الموسم الماضي استثنائيا للفريقين الكرويين في الناديين، حيث غاب عن كل فريق أبرز عناصره في معمعة المنافسات المحلية وخاصة الهلال الذي غاب عنه نجومه عن بعض المنافسات المحلية وأهم المنافسات الخارجية.
لماذا الهلال؟ لأن الهلال سيطر على كل بطولات موسم 2005 فقد فاز بثلاثية الموسم وكان يسعى لتكرار الإنجاز الموسم الماضي ومضى بالفعل نحو تحقيق ذلك عندما فاز بكأس الأمير فيصل بن فهد ولكن الموسم الاستثنائي أوقف زحف الهلال نحو الألقاب المحلية حتى وإن فاز بكأس ولي العهد فقد خسر بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وخسر التأهل لربع نهائي كأس أندية آسيا لأنه موسم استثنائي ودائما يدفع الثمن راعي العليا.
الهلال كان بالإمكان أن يحافظ على شعار المنتخب وعلى منهج الموسم الاستثنائي بمشاركة الدوليين أمام بطل أوزبكستان وانتزاع الطاقة الآسيوية المؤهلة فيما بعد لمونديال أندية العالم التي يمكن أن ترضي غرور الأمواج الزرقاء في كل شواطئ المدن والقرى السعودية والخليجية، وكان يمكن أن يحافظ على توازنه في نهائي الموسم أمام الشباب ولكن الموسم كما ذكرنا استثنائي والزعيم يجب أن يكون في فوهة المدفع دون البكاء على اللبن المسكوب.
قد يشترك الاتحاد مع الهلال في استثنائية الموسم الماضي، ولكنه لعب خارجيا بكل طاقته وكل أوراقه الفنية ففاز ببطولة أكبر القارات وتأهل لكأس العالم للأندية ولعب كل أدوار الحسم بكل نجومه وتضرر من غياب الدوليين في 15 مباراة في الدوري كانت مشاركتهم تكفي لتصدر القائمة واللعب على النهائي مباشرة ومع هذا فالموسم استثنائي للهلال ومن بعده الاتحاد.
الموسم المقبل قد يكون استثنائيا وبشكل مختلف للنصر العائد بقوة أو للأهلي الذي يطبخ خططه المستقبلية على نار هادئة أو الاتحاد الذي سيعود للمحلية ولكن من بوابة الآسيوية الأكثر أهمية لبلوغ المونديال وتسجيل رقم قياسي آسيوي وموندياليا، ويبقى الهلال صاحب الصولجان الذي يريد أن يفش ضيق تنفس الموسم الاستثنائي محليا من بوابة البطولة الخليجية ثم المحلية وبين البوابة المحلية والخليجية يقف الموج الأزرق على شواطئ مدن الفرح بشلالاته الزرقاء.

خواطر
* ماجد يعرف أن حفل اعتزاله فكرة تافهة، ولكن ينتظر أي غلطة من أي مسؤول نصراوي لكي يعلق موت الفكرة عليه!!
* أيدوا ما طرحته على بريدي الإلكتروني وشتموني على "العربية نت"!!
* من خلال تعقيب العلاقات تتضح فجيعة المسافة بين الواقع والخيال، فالمدح لذر الرماد في العيون وحفل الاعتزال لن يقام!!
* أغلبية رسائل جماهير النصر تؤكد أنانية ماجد وحرصه على تسول حفل اعتزال دون أن يخدم النادي الكيان بأي شيء !!
* أندية القمة مثل الهلال تصنع النجوم ليسهموا في الأمجاد ثم يغادرون وتبدأ عجلة النظرة للمستقبل، وفي النصر الجميع توقف في محطة حزيران!!
* كل لاعب جديد يظهر في النصر يشبهونه بخليفة ماجد فيقضون عليه قبل البداية وأسالوا حسين هادي وعلي يزيد الذي قال مقولته الشهيرة "سوف أنسيكم ماجد " فاحترق قبل البداية!!
* "نكبة حزيران" يرسل رسائل من تحت الماء وجمهور النصر الواعي يقول: لو كنت أعلم خاتمتي ما كنت بدأت!!
* أنقذوا النصر من إرهاب الفكر الماجدي، وتخلصوا من نكبة حزيران أو أغلقوا النادي واقرؤوا عليه الفاتحة!!
* شجاعة الموقف قالت للجميع لسنا من كوكب آخر فتم حل اتحاد الأثقال وكمال الأجسام ومعاقبة المذنبين!!
* أجانب الاتحاد مفاجأة سارة أو صدمة موجعة؟
__________________

مشكور

يعطيك العافية

في الوقت الأصلي
تخيلوا فقط..؟!
محمد الشهري


تخيلوا معي.. أن صحافتنا الرياضية كانت كلها من ذات العينة التي ضرب الفساد أطنابه في أعماقها، وتغلغل في جميع أوصالها إلى أن تحولت إلى (ملهاة) يعبث فيها السفهاء والهلافيت ومخرجات المدرجات الأكثر وضاعة (؟!!).
** نعم.. أناشدكم أن تتخيلوا معي أن منظومتنا الصحافية الرياضية خالية تماماً من أي (صوت) نزيه وأمين.. صوت يعلن جهاراً نهاراً (انحيازه) الكامل إلى جانب العدل للجميع، وإلى جانب الوطن وهموم رياضة الوطن.
** صوت يصدع ويجاهر بميله الكلي إلى حيث القيم وإلى نظافة المجتمع الرياضي من الأوبئة ومن الممارسات المخلة بالذمم وشرف المنافسة بعد أن استشرت مؤخراً في أوساطنا الرياضية المختلفة، وأضحت تهدد مستقبل رياضتنا في وضح النهار بعد أن كانت تمارس في الخفاء من قبل تجار الرياضة الجدد والبورصات الأجنبية (؟!!).
** علينا أن نتخيل أن صحافتنا الرياضية كانت جميعها من شاكلة تلك التي لم يعنها ولم يكن يعنيها أصلاً من أمر فضيحة الموسم سوى (براءة الريس) بأي شكل، وما عدا ذلك فليذهب إلى الجحيم بما فيها من قيمة وقامة ومقومات رياضة وطن بأكمله (!!).
** من حقنا أن نتخيل ونتصور الساحة خالية من وجود صوت صحافي (نظيف) وغير ملوث يأخذ على عاتقه مهمة كشف ومتابعة فضيحة العقد (؟!).
** وان الصحافة الرياضية كانت جميعها من تلك المنضوية تحت (إمرة) الريس أو الأخرى المتخاذلة التي التزمت مبدأ (لا أسمع ولا أرى ولا أتكلم)؟!!.
** فهل كانت ستتوافر للأوساط الرياضية ما توافر لها من تعرية للواقعة وما نتج عنها من تعرية وفضح لسلسلة طويلة من الكوارث والمهازل ذات الصلة، رغم التحوطات الشديدة التي تم اتخاذها عند إعداد (طبخة) العقد.. أو تلك الاستنفارية والمكوكية التي استدعتها التطورات على ضوء انكشاف الغطاء عن الواقعة (؟!).
** وهل كان الرأي العام سيطلع عن كثب على القضية (الأم).. ناهيك عن تفاصيلها وملابساتها وتداعياتها، وما آلت الأمور إليه من توصيات أفضت إلى قرارات إن تجاوزت (الذراع) وطالت بعض الأصابع التي يتحكم فيها الذراع.. إلا أنها أعطت الدليل الواضح على ما وراء الأكمة على الأقل (!!!).
** لم يكن لذلك كله أن يتأتى لولا أن ثمة صحافة منحازة بالكامل إلى الحق والخير، وإلى الصدق والسمو بالشأن الرياضي فوق اعتبارات وأهداف وحسابات الذين دلفوا إلى الساحة من الأبواب الخلفية (؟!).
** بالتأكيد ما كان مصيرها سيختلف عن مصير سابقاتها من الكوارث والمهازل التي تم تمريرها أو تمييعها بطريقة أو بأخرى تحت أي تعريف من التعريفات إياها(؟!).
** من هنا كان من المنتظر أن ترتفع عقيرة الغوغاء ممن أدمنوا الممارسات المشبوهة بعيداً عن النور.. وأن يصبوا جام وقاحتهم باتجاه الإعلام الشريف والرجال الشرفاء؛ لأن تلك هي بضاعتهم وعن طريقها يتكسبون (؟!!).
تلامذة الصّحّاف؟!
** في أواخر أيام حرب الخليج الأخيرة.. كان الوزير الصحاف يقوم بتجميع مراسلي الفضائيات حوله للحديث عن الملاحم البطولية، وعن النصر المؤزر الذي يتحقق تباعاً، والذي سيتحقق لاحقاً على أسوار بغداد في الوقت الذي كانت فيه دبابات وآليات الغزاة الحربية تجوب شوارع بغداد، وتذرع ميادينها وطرقاتها روحة وجيئة.
** ذلك النصر المزعوم اتضح فيما بعد بأنه لا يتجاوز كون رأس الفتنة ما زال على قيد الحياة في عرف الصحاف.. وأنه يقضي وقته في التنقل من (جحر) إلى (حفرة) ومن (قبو) إلى (سرداب).. ولا يهم بعد ذلك حتى لو احترقت بغداد عن بكرة أبيها (؟!).
** تذكرت هذه المشاهد في أعقاب انفراج أزمة (العقد) وخروج طابور التنابلة على إثر ذلك يرفعون علامة النصر على الطريقة الصّحّافية.. يهللون ويزمجرون ويضربون بأقبح العبارات في كل الاتجاهات (؟!!).
** هم فعلوا كل ذلك ليس لأن الحد الأدنى من الاعتبارية المفترضة قد عادت للقيم، وليس لأن بوادر أو بشائر إصلاح بعض الذي طاله الفساد، قد لاحت في الأفق.. ولا لأنهم لم يسألوا لماذا يدافعون عن الباطل بهذه الشراسة.
** وإنما لأن (اللاعب) الأول والرئيسي في المهزلة قد أفلت كالعادة من العقوبة المفترضة أو حتى المساءلة وإلقاء تبعاتها على أكتاف آخرين قبلوا بشكل أو بآخر القيام بهذه المهمة الإنسانية، وإن شئتم سموها (الفدائية)؟!.
** وهنا مربط الفرس ومصدر السعادة الغامرة التي اجتاحت أوساط تلامذة الصحاف ممن عرفوا ب(تنابلة الريس)؟!!.
** ولأنهم قد تعايشوا وانصهروا في بوتقة واحدة مع (المعزب) تفاعلاً وتعاملاً.. لذلك لم تزعجهم الفضيحة في حد ذاتها بقدر انزعاجهم من انكشاف أمرها، بدليل أنهم حتى هذه اللحظة (يلتّون ويعجنون) ويطالبون برأس من تسبب في كشفها على الملأ، كونهم قد اعتادوا على تمرير هذا النوع من المهازل الخاصة بهم (ولا من شاف ولا من دري) (؟!!).
** وهذه الجزئية تحديداً تذكرني بالحملة الشرسة التي شنوها بحق الرجل الفاضل عادل عصام الدين على خلفية (البصقة) الشهيرة بدعوى أنه كان عليه التستر عليها وعدم تمكين الرأي العام من مشاهدتها.. ونسي هؤلاء أن المرفق الذي يديره هذا الرجل النزيه إنما هو مرفق رسمي، وأنه مؤتمن عليه بعيداً عن الميول الرياضي، وبعيداً عن وحل المنافع الرخيصة التي ينغمسون فيها حتى الأذقان (؟!!).
** ولعل الأخطر من ذلك هو أن بعض من طالبوه بارتكاب تلك الخيانة الرسمية.. هم ممن يعملون في دوائر حكومية وفي مواقع حساسة جداً، لارتباطها المباشر بمصالح المواطنين من جهة ومصالح الدولة من جهة ثانية (؟!!).
** وهو ما يعني بداهة أن الأمور عند هؤلاء (سداح مداح)، وأن الأمانة الوظيفية لا تشكل في أعرافهم أكثر من كونها مجلبة لمنفعة خاصة، وهذه كارثة أخرى من كوارث هؤلاء الذين ابتلي بهم المجتمع عامة وليس الرياضي فحسب (؟!!).

ثمن الزعامة
خالد الشايع
19/08/2006



بالأمس لعب الفريق الكروي الأول بنادي الهلال مباراته الافتتاحية في كأس الأمير فيصل بن فهد التي يحمل لقبها أمام الخليج بفريق خليط من الصف الثاني والثالث.. فالفريق الأساسي مشغول حاليا بالاستعداد لتمثيل الوطن في بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي .. فهو يحمل على عاتقه مهمة إعادة هيبة الأندية السعودية التي مرمط بها الاتفاق الأرض عندما احتل المركز الأخير في البطولة الماضية.
لا يجد الهلاليون حرجاً أن يلعبوا بطولة كاملة بحجم كأس الأمير فيصل بن فهد بفريق من اللاعبين الصغار أو الجدد طالما أنه يملك مواهب صغيرة السن كبيرة العطاء. لهذا يحوز البطولات كل عام تاركاً للآخرين الحسرات.
تلك الحسرات التي أفقدت البعض اتزانهم العقلي إلى درجة الهذيان.. يذكر الجميع إلا المصابون بالخرف أن الهلال فاز في الموسمين الماضيين بكأس الأمير فيصل بن فهد بلاعبيه الأولمبيين .. ولم يشرك لاعبيه الأساسين إلا في المباراة النهائية فقط .. لأن إدارة الهلال تعرف أن لديها لاعبين صغار يشد بهم الظهر.. ويغنون عن اللعب بالكبار الذين يتم ادخارهم للبطولة، الأهم ألا وهو كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
يبدو أنه من السخف المتناهي أحدهم ليشكك في بطولات زعيم الأندية ويعتبرها جاءت من خلال الفوز ببطولات عديمة القيمة.
متى أصبح الدوري عديم القيمة أو كأس ولي العهد؟.. الهلال يحمل 10 بطولات دوري ونصفها من كأس ولي العهد.. و6 بطولات آسيوية.
الغريب أن يأتي هؤلاء ليحاولوا أن ينالوا من جبل البطولات الزرقاء.. أنا هنا لست مدافعاً عن الهلال فله من الرجال من يتحمل هذه المسؤولية باقتدار.. ولكن الهلال ليس مسؤولا عن تواضع اللاعبين الصغار في نادي الاتحاد مثلا.. الذين دمرتهم سياسة شراء النجوم الجاهزة.. ليس من ذنب الهلال إنه إذا كانت البطولة مخصصة للاعبين الأصغر سناً تلفت مدرب الاتحاد يميناً ويساراً عله يجد لاعباً يعتمد عليه فلا يجد من حوله إلا سعيد الودعاني وخالد قهوجي وتيسير النتيف وعبدالله الواكد وخميس العويران وحمد العيسى وقائمة طويلة من الصفقات الفاشلة.
ليس من ذنب الهلال ولا الأهلي أن الاتحاد أهمل المراحل السنية ليجد نفسه في نهاية المطاف يعتمد على ما تجود به الأندية الأخرى عليه معتمداً على شبكة من العلاقات (المشبوهة) مع بعض الأندية التي تعطيه ما يريد من اللاعبين وترفض العروض الأخرى.
قلنا مراراً وتكراراً إن مثل هذه السياسة لن تمنح الاتحاد أو غيره البطولات.. فاللاعب القادم من الأندية الأخرى لن يكون في ولاء ابن النادي .. وانظروا كيف خسر الاتحاد دوري العام الماضي وما قبله.. بأخطاء من لاعبين قادمين من الخارج.
تظل سياسة الهلال والشباب والأهلي بالاعتماد على ابن النادي وتدعيمه بلاعبين موهوبين يحتاج إليهم في مراكز معينة هي السياسة الصحيحة.. وليس تجميع اللاعبين لحرمان الآخرين منهم.. كيف ستكون النهاية في الحالة الأخيرة؟
أنظروا لصغار الاتحاد وأنتم تعرفون الإجابة

الحمدلله اننا في بلد مسلم محافظ

مشكوور

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مجرد احساس مشكور والله يعطيك العافية

اللهم امين وانت كذلك