07/07/2006, 09:01 PM
|
 | إشراقة المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 13/10/2004 المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
| |
|
قلق...... قلق....... قلق
"نحن الآن حيث احضرتنا افكارنا....وسنكون غداً حيث تأخذنا افكارنا"
"جيمس الان" القلق أمر طبيعي وله هدف إيجابي فهو يخبرنا أن هناك خطأما
يحتاج الى تصويب,لكن عندما يخرج القلق عن السيطره فهناك مشكله
وهذا يحدث لعدة أسباب ... منها...
أن يكون القلق عادة مجرد أنتهاء مقلق حتى نبحث عن آخر"وهذا اشوفه كثير "
او لأننا لانحدد الإجراء الذي يجب فعله إزاء ما يقلنا "وهذا بعد اشوفه كثير "
او لأننا نرى أن القلق أكثر واقعيه من التفائل"وهذا منتشر بكثره "
فكل من اتخذ القلق عاده "وياكثرهم عندنا " لايشعرون بالراحه الا بالقلق
ودائماً ينتظرون نتائج سيئه رغم عدم تأكدهم ورغم أنه مجرد تخمين
لو تذكرنا اللحظات اللتي قلقنا لأجلها سنجد أن قليل منها مبرر ولكن الأغلب ليس له تبرير
فلم يحصل ماتوقعنا بل قد تكون النتائج أفضل مما نتمنى.
فالطريقه التي نختار أن نرى بها المستقبل قلقنا او افترضنا خيراً ستؤثر على حياتنا الآن
فقلقنا لما سيحدث يجعلنا اكثر خوفاً وتردداً في فعل مايلزم وسنصبح اقل سعاده
لكن تبني موقف متفائل يجعلنا اكثر تحمساً وإيجابيه في واقعنا الآن
طبعاً القلق طبيعي لو جعلنا نجتهد في المذاكره للإمتحان بينما بعده فلن يؤثر مطلقاًًًً على النتيجه هناك طرق بسيطه للحد من القلق واستثماره لصالحنا...منها..
ان نسأل هل الأمر يستحق القلق ؟
إذا كان نعم ..نتذكر ان القلق سيأخذ من صحتنا وسعادتنا
بعد ذلك ما أسوأشيء سيحدث؟
نادراً ما نفكر في ما سيحدث عادة يكون خوفنا مبهم بلا ملامح بينما لو حددنا الأسؤ
وما يمكن عمله لو حصل لأصبح الأمر أكثر راحه وتقبل
بعد ذلك تحديد الإجراءات التي سأقوم بها وترتيب الأفكار
من تحديد المشكله وذكر أسبابها ووضع بعض من الحلول الممكنه
كل ما يدور بدواخلنا وإن كان سخيفاً او عملياً يجب الإهتمام به ووضع إجراء تجاهه بعد ذلك ما ذا سنفعل بدل القلق؟
خصوصاً إذا كان القلق لأمر لايوجد ما نقوم به .كالقلق لنتيجة إمتحان أو امر وقع فعلاً
هنا من الأفضل التركيز على اليوم فالماضي لن يعود والمستقبل في علم الغيب
فالتركيز على اللحظه وجعلها أكثر سعاده والدعاء لأننا نعلم أن كل دعاء مستجاب
والإهتمام بصحتنا وسعادتنا لأن التذمر لن يفيد فمن رضي له الرضى ومن سخط فله السخط
التركيز على ماهو جيد وما هو جميل....
نعد قائمه من أصغر الأشياء حتى أكبرها كنوع من شكر الله على نعمه
سنجد أشياء رائعه من منظر الشروق الى نعمة الصحه الى نعمة النظر
فكثير من الناس فقدوا هذه النعمه ونعمة السمع لن نحصي النعم التي من بها الله علينا
فلو فكرنا في الأشياء العاديه التي لانلقي لها بالاً لتفاجئنا بحجم التغيير في حياتنا
البحث عن العبره والحكمه.....
فكل أمر يحدث له وجهان وليس هناك شر محض فلو إرتكبنا خطاء ما أو سار أمر بغير مانريد
ننظر الى ما يمكن أن نتعلمه من هذا الأمر وبذلك يتحول الأمر لصالحنا فالرسول عليه الصلاة
والسلام يقول(عجباً لأمر المؤمن كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء
صبر فكان خير له ) او كما قال عليه الصلاة والسلام
تحقيق السعاده للآخرين... 
التواصل الودود مع الناس يعود علينا بالسعاده فالكلمه الطيبه صدقه
التعبير عن المشاعر وإسماع الآخرين عبارات المجامله "الصادقه الحقيقيه"
التي كثيراً ما نفكر فيها ونادراً مانقولها
تقبل ما لايمكن تغييره..
ببعض العبارات مثل قدرالله وماشاء فعل
أو لعله خير<<<هذي أحب ارددها <<<
أو صعب اغير الناس ,هم فقط من يستطعون تغيير انفسهم
الى آخره من الجمل بالإضافه لتغيير الفكره بإشغال النفس في أي أمر
التحدث مع الآخرين في موضوع آخر الصلاة قراءة قرآن أو كتاب مفيد
او ممارسة رياضه او تغيير المكان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "توقع المصيبه أشد هولاً من وقوعها" "ميخائيل نعيمه" "نصيب الإنسان موجود بين يديه" "فرانسيس بيكون" "يمكنك الإنتظار متمنياً حدوث شيء ما يجعلك تشعر بالرضى تجاه نفسك
وعملك ولكن يمكنك ان تظمن السعاده اذا اعطيتها لنفسك" "مارك توين" " اهتم بأن تحصل على ما تحبه وإلا ستكون مجبراً على ان تحب ما تحصل عليه" "جورج برنارد شو" "اذا لم نجد طريق النجاح علينا ان نبتكره" "هانيبال" "لاتجعل ابدا اي مشكله تصبح عذر ,كن منضبطا لكي تحل المشكله" "روبرت شولر" "لاتعتمد على خلق احد حتى تجربه عند الغضب" "عمر بن الخطاب رضي الله عنه" بالحب والإشراق |
اضيق الصدر انا
الوضع العادي
