ترشيحااات عظماء الكره في العالم..(وترشيحاات كاهن)) - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

مارد البطولات · #1 31/05/2006, 11:38 AM

[COLOR="DarkRed"]سبحان الله لا اله الا الله استغفرك اني كنت من الظالمين[/COLOR] هل تصدق توقعات الكاهن السويدي الذي رشح فريقي هولندا وغانا للعب المباراة النهائية في المونديال التي خالفت كل ترشيحات خبراء اللعبة في العالم.. وقد كانت بعض تنبؤات الكاهن التي فجرها على إحدى قنوات التلفزيون السويدية مثاراً لاستغراب الجمهور والمذيعة والضيوف في الاستديو.. وبعضها كان مثاراً للضحك حيث راح بخياله ليحدد المنتخبات التي ستصعد لدور الـ(16) وقال: «إن ألمانيا وبولندا ستصعد عن المجموعة الأولى وإنجلترا والسويد عن المجموعة الثانية وهولندا وصربيا عن المجموعة الثالثة والتشيك وغانا عن المجموعة الرابعة والبرتغال وأنجولا عن المجموعة السابعة والسعودية وتونس عن المجموعة الأخيرة.. أما دور الثمانية فسيشهد حسب تكهنات السويدي صعود ألمانيا، أوكرانيا، ، البرازيل، هولندا، غانا، أنجولا، وإنجلترا، وهنا أيضاً ذهل كل من في الاستديو.. فيما سيكون حسب رؤيته الدور ربع النهائي مثيراً بصعود كلٍ من البرازيل، غانا، هولندا، وألمانيا والمباراة النهائية ستجمع كلاً من هولندا وغانا، وبعد ذلك طالبت المذيعة الكاهن بالكشف عن بطل 2006 وبالفعل كشف الكاهن عن ذلك بقوله الأبطال هم تلاميذ فان باستن.. وعموماً كذب المنجمون ولو صدفوا أو صدقوا، وتعالوا نقرأ ترشيحات الخبراء التي تستند إلى واقع وحقيقة كل المنتخبات المشاركة في المونديال..وجميعها لم تخرج عن نطاق ترشيح القوى التقليدية التي تمثل عصب اللعبة في العالم.. ووفقاً لخبراء اللعبة فلن يشهد المونديال بطلاً من خارج القارتين الكبيرتين أوروبا وأمريكا على أساس أن الآخرين يكفيهم شرف المشاركة.. وإن كانت بعض هذه الآراء لم تستبعد حدوث مفاجأة من أحد المنتخبات على غرار ما فعلته كوريا الجنوبية في المونديال الماضي عندما وصلت إلى الدور قبل النهائي أو ما قدمته الكاميرون في مونديال إيطاليا عام 90 أو كذلك ما فعلته السنغال في افتتاح البطولة الماضية أمام فرنسا حاملة اللقب.

إيطاليا والبرازيل

جانكارلو أنطونيوني لاعب خط الوسم المهاجم الإيطالي السابق الذي شارك في بطولتي كأس عالم، كما كان عضواً بمنتخب إيطاليا الفائز بلقب بطولة كأس العالم عام 1982 قال عن المنتخبين اللذين يتوقع أن يراهما في نهائي البطولة ومن منهما سيفوز وماذا ستكون نتيجة المباراة: آمل أن يكون النهائي بين إيطاليا والبرازيل، وهو أمر وارد بكل تأكيد، وقد تصل ألمانيا للنهائي أيضاً، ولكنني إيطالي وآمل أن تنافس إيطاليا البرازيل أكثر المنتخبات المرشحة للفوز على اللقب. وعلى أي حال مفتاح النجاح بالنسبة لأي منتخب هو أن يضم مجموعة متحدة وأن يفوز في مبارياته الأولى بالبطولة لأنها حاسمة من الناحية المعنوية.. ويرشح بيليه البرازيل كالعادة ويحذر من إيطاليا، وإنجلترا، وقال أسطورة كرة القدم العالمي أديسون إرناتيس دوناشيمنتو، الشهير ببيليه، إنه يرشح منتخب بلاده البرازيلي لإحراز اللقب، وقال بيليه: «إن البرازيل مرشحة لإحراز اللقب لأنه أفضل فريق، غير أنه بطل العالم ثلاث مرات ودعا مواطنيه إلى عدم الغرور وضرورة أخذ الأمور بجدية، معتبراً أن المنتخبين الإيطالي والإنجليزي يمثلان تهديداً حقيقياً لمطامح منتخب بلاده، وأوضح قائلاً: المنتخبان الإيطالي والانجليزي ممتازان وهما أكبر فريقين أوروبيين ولهما حظوظ جيدة ويعتقد اللاعب البرازيلي الأسطورة بيليه من الصعب جداً على فريق بلاده البرازيل أن تحرز لقبها العالمي السادس كونها مرشحة بقوة هذه المرة.. «الضغط النفسي والتوقعات الكبيرة والحظ العاثر قد كلفتنا باهظاً في الماضي، وحاملو لقب 2002 سيواجهون نفس العائق. هذه مشكلة كبيرة ، وأضاف بيليه: كون البرازيل مرشحة هو أقوى خصم لها اليوم، فدائماً كان الفريق المرشح في كأس العالم لا ينجح في ذلك، وإذا ما تذكرنا ما حدث في بطولة كوريا واليابان السابقة، فقد كانت فرنسا وإيطاليا مرشحتين بقوة عن أوروبا والأرجنتين كانت مرشحة أيضاً عن أمريكا اللاتينية ومع ذلك فلم يتأهلوا من مجموعاتهم أو لم يفعلوا شيئاً يُذكر وكرر بيليه عدة مرات أنه باستثناء إيطاليا وإنجلترا ستكون مهمة البرازيل جيدة في إحراز اللقب للمرة السادسة بعد بطولات: (1958، 1962، 1970، 1994، 2002) غير أنه أضاف أيضاً أن منتخبات أخرى يمكنها أن تقدم أداءً جيداً ولاسيما منتخب فرنسا الذي يطمح إلى إعادة صورته الجميلة بعد ظهوره الباهت في البطولة السابقة في كوريا الجنوبية واليابان.

السامبا في المقدمة

ورفض قائد المنتخب الأرجنتيني خوان بابلو سورين ترشيح فريقه للفوز بلقب البطولة، وقال سورين: «لا أريد أن أقلل من شأن فريقي، ولكن ما حدث لنا في مونديال عام 2002، عندما كنا مرشحين للفوز بالبطولة، ثم خرجنا من الدور الأول، يؤكد أننا سنرتكب خطأً فادحاً إذا تحدثنا الآن عن بلوغنا دور الثمانية أو الدور قبل النهائي»، وشدد سورين على إعطاء أولوية قصوى لتخطي الدور الأول في البطولة، خاصة أن المجموعة الثالثة تضم فرقاً من العيار الثقيل مثل هولندا وكوت ديفوار والصرب والجبل الأسود.. ورشح سورين منتخب البرازيل للفوز بلقب البطولة وأعطى فرصاً لمنتخبات ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

مارادونا وإنجلترا

ويعتقد السويدي زفن جوران أريكسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا أن فريقه من بين خمسة منتخبات قادرة على إحراز اللقب وقال لوكالة تي تي السويدية للأنباء: «إن منتخب إنجلترا يمكنه تحقيق الحلم والفوز بالكأس الثانية في تاريخه بالمونديال إذا كان جميع لاعبي الفريق في حال بدنية وصحية جيدة.. ويعتقد كذلك أنه سيظهر بصورة طيبة خلال مباريات البطولة ولكنه لم يجزم بالفوز ولم يرشح غير فريقه لاعتلاء منصة التتويج ولم يرد التحدث عن بقية المنافسين الذين يستطيعون معانقة الكأس الذهبية للبطولة.. ولم يستبعد الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا اسم المنتخب الإنجليزي الذي يراه بصورة مغايرة لما كان عليه في الماضي القريب تحت قيادة مدربه السويدي أريكسون، وقال: «إن إنجلترا باتت تمتلك منتخباً رائعاً يضم نخبة من اللاعبين الأفذاذ يأتي على رأسهم واين روني المشاغب الصغير الذي يراه من أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.. ولكنه لم يستبعد في الوقت نفسه منتخب البرازيل من سباق الفوز بل وضعه ضمن الفرق المرشحة وبقوة لاعتلاء منصة التتويج.. وشاركه الرأي اللاعب البرازيلي الموهوب رونالدينيو صاحب أعلى دخل بين لاعبي كرة القدم في العالم بتقاضيه 710 آلاف يورو شهرياً وإجمالي 23 مليون يورو سنوياً والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم في كل الاستفتاءات إذ توقع أن تفوز بلاده باللقب للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه رغم تحذيره من أن فريقه سيواجه صعوبة كبيرة في البطولة ولكنه سيحرز اللقب في النهاية.. وعبّر صانع ألعاب برشلونة بطل الدوري الإسباني عن قناعته بأن بلاده ستفوز باللقب، وقال: «أعتقد أن كأس العالم ستكون برازيلية وسوف أقدم ما في وسعي لإحراز اللقب، والمهم هو الوصول إلى المباراة النهائية والفوز بها.. واعتبر رونالدينيو البالغ من العمر 26 سنة أن مهمة أبطال العالم لن تكون سهلة في الدور الأول حيث إنهم سيواجهون كرواتيا واليابان وأستراليا ضمن المجموعة السادسة التي يطمح كل منهم في الفوز على راقصي السامبا.

ترشيحات بكنباور

واعترف القيصر فرانز بكنباور رئيس اللجنة المنظمة للمونديال وكابتن ألمانيا في مونديال 1974 ومدربها في مونديال 1990 بأن البرازيل هي المرشح الأوفر حظاً لأنها الأفضل تنظيماً كما أنها تضم عدداً هائلاً من اللاعبين الموهوبين ويقودها جهاز فني مخضرم وعلى مستوى عالٍ.. واعتبر القيصر أن منتخب بلاده يجب أن يتأهل إلى دور الثمانية على أقل تقدير بل ويتجاوزه حتى يصل إلى الدور نصف النهائي لكونه يلعب على أرضه ووسط جماهيره.. واعتبر كذلك أن كثيراً ما يلعب الحظ دوره كما حدث من قبل مع المنتخب البرازيلي على حد قوله في مونديال 90 عندما كان يضم نخبة من الموهوبين وكان أحد المرشحين بل أولهم للفوز باللقب إلا أن الحظ خانه في تلك البطولة ولكنه ودعها وخرج أمام الأرجنتين التي وصلت إلى النهائي قبل أن تخسر بهدف نظيف أمام ألمانيا.. أما المدير الفني للمنتخب البرازيلي كارلوس بيريرا فيعتقد أن منتخب ألمانيا لديه فرصة أكبر من فريقه للفوز باللقب، وقال إن هذا الفريق وإيطاليا كذلك مرشحان مثلنا تماماً للتتويج.. وأرجع باريرا ترشيحه لألمانيا إلى وقوف الجماهير بجوارها، وقال إن هذا الفريق وصل إلى المباراة النهائية للبطولة سبع مرات أحرز منها الكأس ثلاث مرات.. وهذه المرة سيلعب من أجل الوصول للمرة الثامنة وسيساعده في هذه المهمة الأرض والجمهور.. وإذا كان المنتخب البرازيلي يريد الفوز ـ على حسب قوله ـ فعلى اللاعبين أن ينسوا أنهم نجوم ويتعين عليهم أن يفهموا أنه يوجد هنا في البرازيل نحو 200 مليون مشجع.. وقال إن الموهبة وحدها لا تكفي ويجب أن نلعب بكل ما نملك حتى نفوز باللقب.. والطريف والغريب أيضاً أن تصريحات كارلوس البرتو باريرا حملت نوعاً من التشاؤم أو عدم الثقة في قدرات لاعبيه وقدرتهم على الاحتفاظ باللقب، وهي ليست المرة الأولى التي تحمل كلماته نبرة تشاؤم أو عدم ثقة حيث سبق وصرح من قبل وتحديداً بعد إجراء القرعة التي أوقعته في مجموعة سهلة تضم اليابان وأستراليا وكرواتيا قال خلالها إن مجموعته تبدو سهلة للوهلة الأولى ولكنّ المدققين سوف يكتشفون أنها ليست بتلك السهولة والسبب أنها تضم أستراليا التي أبعدت الأوروجواي العريقة من التصفيات واليابان التي أصبحت تمتلك منتخباً خبيراً بالمشاركة في البطولات الدولية بالإضافة إلى كرواتيا التي نجحت في السنوات الأخيرة في بناء فريق قوي أشبه بمنتخب مونديال 1998 الذي نجح وقتاً في اقتناص الميدالية البرونزية. الألماني لديه فرصة وفي المقابل.. تمنى كابتن ألمانيا في مونديال 1990 لوثار ماتيوس أن تحرز بلاده اللقب ولكنه اتفق مع اريكسون ومارادونا على أن منتخب إنجلترا يعد من أقوى المنتخبات الأوروبية حالياً.. ويعتقد المدرب الألماني يورجن كلينسمان أن منتخب بلاده يمكنه الفوز باللقب.. ومع ذلك يأتي الاستفتاء الذي أجرته قناة (إن تي في) الاخبارية ليؤكد عكس ذلك تماماً حيث أظهر أن تسعة في المائة فقط من المجموعة التي أجرى عليهم الاستفتاء يعتقدون أن المنتخب الألماني لديه فرصة الفوز ببطولة كأس العالم.. بينما أوضح استطلاع للرأي أجري بين مشجعي كرة القدم في اليابان وكوريا الجنوبية أن 45 بالمائة من اليابانيين و52 بالمائة من الكوريين يرشحون المنتخب البرازيلي للفوز باللقب بينما استحوذ المنتخب الألماني على نصيب الأسد من الترشيحات للفوز بالمركز الثاني.ولم يرد المدرب اليوغسلافي الشهير بورا ميلوتينوفيتش الدخول إلى دائرة التوقعات وقال المدرب الوحيد في العالم الذي قاد خمسة منتخبات مختلفة في خمس نهائيات لكأس العالم هي: المكسيك 1986 وكوستاريكا 1990 والولايات المتحدة 1994 ونيجيريا 1998 والصين 2002 إنه لا يمكن التنبؤ بمن سيصل إلى المباراة النهائية حتى البرازيل لا تضمن خوض لقاء القمة.. وعلى الرغم من أن الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب فإنني أرى أن مهمتها ستكون في غاية الصعوبة وستجد منافسة شديدة من ألمانيا وإسبانيا وإنجلترا وفرنسا وطبعا الأرجنتين.. وتوقع ايليا بيتكوفيتش الذي شارك في مونديال ألمانيا 1974 كلاعب في المنتخب اليوغسلافي ويعود إليها بعد 32 عاماً مدرباً لصربيا والجبل الأسود أن تكون البطولة استثنائية من حيث الأداء والتنظيم والقوة والمنافسة بين المنتخبات التقليدية سواء الذين ينتمون للقارة العجوز أو القادمون من بقية قارات العالم ولم يستبعد وقوع مفاجآت كما حدث من قبل في أكثر من بطولة ولكنه استبعد أن تستمر المفاجآت ـ إن حدثت ـ إلى المباراة النهائية المحجوزة حسب رأيه للقوى التقليدية، ويرى المدير الفني لمنتخب صربيا أن الوقت لا يزال مبكراً للتكهن باسم البطل الجديد للمونديال، ومع ذلك يعتقد أن المباراة الختامية ستجمع بين البرازيل والأرجنتين.