سوف يضع 100 ألف متفرج في استاد الماركانا في ريو دي جانيرو
والملايين من عشاق السامبا من خلف الشاشات التلفاز ايديهم على
قلوبهم طيلة تسعين دقيقة وذلك في يوم الاربعاء القادم.
في مبـــــــــاراة لا تقبل القسمة على اثنين اما فوز للبرازيل ينقذ ما
يمكن انقاذه من سمعتها وتعزيز املها في التأهل لكاس العالم واما
فوز للبارغواي تعزز فيه منافستها على الصدراة.

في مبـــاراة قد يستيقظ البرازيليون على حقيقة مره وهي أن فريقهم
الوطني لكرة القدم الذي طالما شجعوه بجنون يواجه ما لا يمكن
تصديقه وهو احتمال عدم التأهل لنهائيات كأس العالم.
رغم ان البرازيل قد سجلت رقما قياسيا بالفوز بكأس العالم، فهي قد فازت
أربع مرات في أعوام 1958 و1962 و1970 و1994. كما أنها الدولة
الوحيدة التي شاركت في كافة النهائيات البالغ عددها 16 بطولة.و مع ذلك
فإن الأمور تبدو قاتمة فقد لا تتأهل البرازيل الى العرس الكروي عام2002م
واتذكر الحين مقولة للمعلق الامارتي الكبير علي حميد كاس عالم بدون
البرازيل زي العـــرس بدون عـــــريـــس.

وعندما ترصد ردة افعال على الوضع المأساوي للكرة البرازيلية ما لك
الا الصحافة البرازيلة فأهل مكة أدرى بشعابها
قالــت صحيفة "لانس" البرازيلية أن ليس المدرب ولا اللاعبين مسؤولين
عن هذا الوضع المحرج بل التخبط الإداري للكرة البرازيلية والفساد
المنتشر في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم فهو المسؤول عن هجرة اللاعبين
إلى أوروبا وحاليا نحصد ثمرة الرداءة والأحكام الخاطئة والإدارة السيئة".
وقالت صحيفة "أو ديا" الصادرة في ريو دي جانيرو لا يوجد في العالم
منتخب أسخف من منتخبنا الوطني لقد بلغ المنتخب البرازيلي الحضيض
بهذا المستوى
وقات صحيفة "اوغلوبو" اللاعبين بأنهم لا يملكون الموهبة ولا الشخصية
وطالبت المدرب لويز فيليبي سكولاري بتعويض الجماهير البرازيلية
بالفوز على البارغواي.
وأجمعت الصحف البرازيلية على خشيتها من عدم بلوغ المنتخب البرازيلي
نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بعد العروض المخيبة
له في التصفيات واحتلاله المركز الرابع حاليا.
اما بالنسبة لبيليـــه في تعليق على
الوضع الحالي للكرة البرازيلية ذكرانه لم يحدث هذا من قبل مطلقا لنا سواء
في النتائج او المستوى امارونــــــالدو كان متفائلا حيث ذكر يجب ألا نستسلم
لليأس مادام هنــــاك أمل اما المعلق التلفزيوني الشهيرميلتــون نيفيــس قـال
وكان منطقيا في قوله نحــن أقــرب إلى الهـاويـة أكثــر مــن أي وقــت مضى

مــــــــوقف البـــــــرازيل :

وبنظرة على مجموعة أمريكا الجنوبية في التصفيات، يتضح مأزق
البرازيل حيث تحتل حاليا المركز الرابع برصيد 21 نقطة عقب 13
مباراة من بين 18 لفرق المجموعة، متفوقة على أوروجواي بفارق
الاهداف في حين تتصدر المجموعة الأرجنتين (32 نقطة) تليها
باراجواي (26 نقطة) ثم الاكوادور (25 نقطة) بينما تحتل كولومبيا
المركز السادس برصيد 19 نقطة.
يشار إلى أن الفرق الأربعة الأولى في المجموعة تتأهل تلقائيا للنهائيات
التي تقام في اليابان وكوريا الجنوبية، في حين يتعين على الفريق الخامس
خوض معركة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب مع أستراليا التي تصدرت
مجموعة أوقيانوسيا.

ورغم هذا الوضع المأساوي للبرازيل والاحتمال كبير لتعرضها لشبح
عدم التأهل الى كأس العالم لاول مرة في تاريخها.
كانت ردة فعل المدرب البرازيلي لويس فيليب سكولاري متفائلة حيث
قال "لا تقلقوا سنتأهل دون مشاكل. اللاعبون كانوا مرهقين بعد موسم
طويل وخاصة أولئك الذين يلعبون في أوروبا".

استبعـــــــاد روماريـــو:


ورغم الوضع المأساوي للبرازيل واللي يتطلب وجود هداف بحجم
روماريو الا ان مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري كان له رأي
اخر حيث علل سكولاري استبعاده لروماريو (35 عاما) بأن الأخير
بعيد عن مستواه العالي في الوقت الحالي بسبب الإصابات التي
لحقت به في الآونة الاخيرة آخرها إصابته في فخذه الأيسر خلال
المباراة التي تعادل فيها فريقه فاسكو دا غاما مع تايغرز
المكسيكي 2-2.
و فضل سكولاري مهاجم فلامنغو إديلسون عن روماريو،
هداف البرازيل في التصفيات

عــــودة ليــونــاردو:


شهدت التشكيلة الجديدة لسكولاري مدرب البرازيل عودة لاعب
الوسط ليوناردو (31 عاما) للمرة الأولى منذ انسحابه من مسابقة
كوبا أميركا التي أحرزت البرازيل لقبها عام 1999 وذلك بسبب
خلاف مع المدرب السابق واندرلي لوكسمبورغو .
و كان ليوناردو، لاعب ميلان الإيطالي سابقا وفلامنغو حاليا، صانعا
لألعاب البرازيل وقادها إلى إحراز مونديال عام 1994 في الولايات
المتحدة، وقادها إلى نهائي مونديال فرنسا 1998.

زاغـــالــو ينتظـــــر:


مصائب قوم عند قوم فوائد لعل زاغالو سوف يستفيد من
الوضع الحرج لمنتخب البرازيل وخصوصا في حالة خسارته
مع البارغواي برجوعه الى منصبه وخصوصا بعد ان عملت
الصحــــافة البرازيلية حملة اعلانية لاعادة زاغالو حيث ذكرت
الصحف "أنه شبه إجماع وطني على تعيينه" في هذا المنصب
وكان زاغالو مدرب فلامنغو حاليا أحرز مع منتخب البرازيل ألقابه
الأربعة في المونديال، لاعبا عامي 1958 و1962 ومدربا
عام 1970، ومساعدا للمدرب عام 1994، علما بأنه قاد المنتخب
أيضا إلى نهائي المونديال الأخير في فرنسا وخسر أمام فرنســـا
بثلاثة اهـــداف دون مقابل .

تشكيـــــلة البرازيـــل:


اختــار مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري 22 لاعبا
لمباراته غدا مع البرازيل يوم الاربعاء ويغيب عنها
رومــــاريو لاعب نادي فاسكوجاما ولاعب وسط روما
الإيطالي إيمرسون، ولاعب وديبورتيفو كورونا الإسباني ماورو سيلفا
واليكم التشكيلة:
في حـــراسة المرمـى:
ماركوس (بالميراس) وديدا (ميلان الإيطالي)

في الدفــــــاع:
خوان (فلامنغو) وكريس (كروزيرو) وبيلليتي (ساو باولو)
وكافو (روما الإيطالي) ولوتشيو (باير ليفركوزن الألماني)
وروكي جونيور (ميلان الإيطالي) وجونيور (بارما الإيطالي)
وروبرتو كارلوس (ريال مدريد الإسباني)

في الوســـــط:
إدواردو كوستا (بوردو الفرنسي) وتينغا (غريميو)
وليوناردو (فلامنغو) وريفالدو (برشلونة)
وأليكس (بالميراس) وجونينيو باوليستا (فاسكو دي غاما)
وفامبيتا (باريس سان جرمان الفرنسي)

في الهجـــوم:
أولر (فاسكو دا غاما) وإديلسون (فلامنغو)
وإيلبير (بايرن ميونيخ الألماني) ودنيلسون (بيتيس الإسباني)
ومارسيلينيو بارايبا (هرتا برلين الألماني)

تشكيــــلة البــارغــواي:


استدعى مدرب المنتخب البارغوياني سيرجيو ماركاريان 22 لاعبا
لمباراة البرازيل وابرز لاعبين الذي استدعاهم حارس مرمى ستراسبورغ
الفرنسي العملاق خوسيه لويس تشيلافيرت ومهاجم بايرن ميونيخ
الألماني روكي سانتا كروز. واليكم التشكيلة

في الحـــــــراسة:
خوسيه تشيلافيرت (ستراسبورغ الفرنسي) وأدو بوباديا (تشيرو بورتينو)
وريكاردو تافاريلي (أولمبيا)

في الدفــــــــاع:
كارلوس غامارا (آيك أثينا اليوناني) وبانفيلو أسكوبار (سبورتيفو لوكينو)
وبدرو سارابيا (ريفر بلايت الأرجنتيني) ودانيال سانابريا (ليبرتاد)
وفرانشيسكو أرسي (بالميراس البرازيلي) ودينيس كانيزا (سانتوس لاغونا)
وخوان دانيال كاسيريس (تشيرو بورتينو)

في الوســــــط:
روبرتو أكونا (سرقسطة الإسباني) وكارلوس باريديس(بورتو البرتغالي)
وفيكتور كينتانا (بورتو البرتغالي) ودييغو غافيلان (نيوكاسل الإنجليزي)
وأستانيسلاو سترواي(ليبرتاد) وغوستافو مورينيغو (ليبرتاد)
وغويدو ألفارينغا (تشيرو بورتينو)

في الهجـــوم:
فيرجيليو فيريرا(تشيرو بورتينو) وخورخي كامبوس (تشيرو بورتينو)
وروكي سانتا كروز (بايرن ميونيخ الألماني)
وخوسيه كاردوزو (تولوكا المكسيكي)

انتهى
مع تحيات اخوكم الكنكورد

------

* مشكور أخوي الكونكورد على الموضوع الحساس والهام الذي طرحته
*********************************************************
* ماالذي حصل للكرة البرازيلية، مالذي جعلها تصارع على التأهل بعدما كانت تصارع على اللقب؟
* في رأيي أن هناك أسباباً عديدة ساهمت في تدهور الكرة البرازيلية هذه الفترة.
* أول هذه الأسباب هو رئيس الاتحاد تيكسييرا الذي ساهم بقراراته الارتجالية والعشوائية في انتكاسة برازيلية وصفتها الصحافة هناك بالعار.
* تذكرون كوبا أمريكا 99 حققها المنتخب البرازيلي بمستوى عال تحت اشراف واندرلي لوكسمبورجو ، ثم شارك بعدها مباشرة في كأس القارات في المكسيك بالصف الثاني وحقق نتائج مبهرة وأداء رائع وحصل على المركز الثاني بجدارة، بدأت التصفيات ومازال لوكسمبورجو مدرباً صحيح أن نتائج البرازيل لم تكن بالشكل المرضي ، لكن مع الوقت استطاع لوكسمبورجو معالجة السلبيات التي كانت موجودة، وتأرجح بين المركزين الثاني والثالث.
* شارك المنتخب البرازيلي الأولمبي في دورة سيدني وكان لوكسمبورجو أيضاً هو المدرب وكانت نتائج البرازيل سيئة.
* بعد الأولمبياد قرر تيكسييرا إقالة لوكسمبورجو وتعيين ايمرسون لياو بدلاً منه.
* بمراجعة نتائج لوكسمبورجو منذ توليه المهمة ، نجد أنها مقنعة جداً ، فهي ليست بالسيئة ، الخطأ الكبير الذي وقع فيه تكسييرا هو الاستجابة لنداءات الجمهور البرازيلي الذي تعود على الفوز في كل مباراة وبطولة يشارك فيها ، فحتى يخفف من وطأة الخروج المر، اتخذ قراره الأرعن وبارتجالية .
* جاء لياو وبعد أول مباراة أشرف فيها على المنتخب كان أن تعادل المنتخب بنجومه الكبار مع الاكوادور في البرازيل، فواصلت الصحافة وبالتعاون مع الجماهير حملتها ولكن هذه المرة ضد اللاعبين ، فالمدرب تم تغييره ، اضطر لياو بعدها إلى تغيير الطاقم مع الابقاء على بعض اللاعبين أمثال فامبيتا وايمرسون وديدا.
* استمر لياو في نتائجه السيئة والتي كان آخرها في كأس القارات في كوريا واليابان.
* بعدها حصل له ماحصل لسلفه لوكسمبورجو ، وبنفس السيناريو.
* جاء تيكسييرا وكالعادة، وأصدر قراراً بتعيين فيليب سكولاري الذي فشل مع المنتخب الكويتي.
* جاء سكولاري وحتى لايفقد ثقة الجماهير فأعاد النجوم المحترفين في أوروبا كونهم قادرين على انتزاع الفوز في أي لحظة حتى ولو لم يقدموا أي مستوى يذكر.
* جاءت مشاركة البرازيل في كوبا أمريكا على غير العادة ، مشاركة باهتة ولم تلق في الأساس اهتمام وسائل الاعلام البرازيلية، لأنها ترى أن التأهل لكأس العالم هو المحور الأهم في هذه الفترة.
* حتى أن سكولاري شارك في كوبا أميركا بتشكيلة قد توصف بالصف الثاني.
* الفوز العريض الذي حققه المنتخب البرازيلي في المباراة الودية الأخيرة أمام منتخب بنما ( المتواضع) قد يكون دافعاً معنوياً كبيراً لزملاء ريفالدو في محاولة اللحاق بالركب نحو كوريا واليابان.
**********************************************************
* من كل ماسبق يتضح أن السبب الأول لما حصل للكرة البرازيلية هو رئيس الاتحاد والذي وصفه بيليه بقائد الانتكاسة.
* تصوروا .. في سنتين ثلاث مدربين للمنتخب البرازيلي، وكأننا نشاهد أحد فرق الدوري عندنا ( ياكثرهم) .
* في تصفيات كأس العالم فقط شاركت البرازيل بـ 72 لاعباً!!!
* أتمنى أن يعدل المنتخب البرازيلي من وضعيته ، وأن يبذل ريفالدو ورفاقه المستحيل حتى نشاهد كأس عالم يفتح النفس.

مشكور اخوي لا يفوتك على تفاعلك وردك اللي يدل انك صاحب
ثقافة كروية عالية والله انك مكســب كبير للمنتدى الله يحفظك
ويدميك لنا.
بصراحة انت كاتب سناريو ممتاز كتبت سناريو رائع لاحداث
منتخب البرازيل من كوبا 99 الى مباراة بنما الودية الاخيرة لمنتخب
البرازيل بشكل مذهل وملفت للاعجاب
-----------------------------
وانا اعتبر ان ردك جاء مكمـــلا للنقص في موضوع وطرحت فيه
سؤال مهم ( ماالذي حصل للكرة البرازيلية، مالذي جعلها تصارع على
التأهل بعدما كانت تصارع على اللقب؟ )
واجبت عليه اجابة وضعت يدك فيها على الجرح وانا اوافقك فيه
ان سبب الازمة اللي عايشها المنتخب البرازيلي هو سبب التخبط الاداري
والفساد اللي قاعد يعيشه الاتحاد البرازيلي بقيادة الرئيس تيكسييرا
والازمة اللي قاعد يعاني منها منتخب البرازيلي ليست الوحيدة
في الاتحاد البرازيلي اللي يقوده تيكسييرا هي مجرد حلقة من سلسة
مشكلات كبيره عانت منها الكرة البرازيلية منذ تولي تيكسيير رئيسا للاتحاد
ومن المشكلات:
* عنف الملاعب
* ضعف الدوري
* انخفاض عدد المشاهدين
*الصعوبات المالية
* الفوضى في التنظيم
ورأى النقاد في البرازيل ان هذه المشكلات مصدرها سوء الإدارة والفساد
في الاتحاد البرازيلي.
ويمكن اذكر مثالين على فساد تيكسييرا حتى لا يقولون الاخوان اني اتجرأ
عليه:
*هو ان الاتحاد البرازيلي دأب علي شراء الحليب من مزارع يملكها تيكسييرا
*وأقامت حفلات الاتحاد البرازيلي في حانة يملكها تيكسييرا
بألاضافة أن إنفاق الاتحاد في قترة رئاسة تيكسييرا زاد إلي أربعة أمثاله
علي مدى السنوات الأربع الماضية
- بل ان جهة قانونية عالمية علقت على زيادة الانفاق في الاتحاد البرازيلي
بقولـها أنه لو كان الاتحاد البرازيلي شركة لحُلت في نهاية عام 2000م

خلاصة القول اذا تكسييرا خان المسؤولية بهــــذا الشكل كيف
نتــــأمل منه قيــــادة الشؤون الادارية لمنتخب كبيـــــر بحجم
البــــرازيل ؟
منتخب يفتقد الى الاستقرار ثلاث مدربين في عام واحد هذه والله
ماشفتها الا عندنــا في الدوري المحلي وهذه ادت الى عدم استقرار
في التشكيل واللاعبين وهذا ادى ان وصل الامر الى ان 72 لاعب
يمثلون البرازيل في تصفيات كأس العالم كما ذكرت تماما اخوي
لايفوتك.

وان شاء الله نشوف انتفــــــاضة برازيلية في مباراة البارغواي
تسفر عن مستوى ونتيجة للبرازيل

وفي النهاية اتمنى من اخواني الاعضاء المشاركة في هذا النقاش
اللي يتطرق عن الازمة الكروية في البرازيل

مع تحيات أخوكم الكنكورد

اخواني الكونكورد والاولاني ...

صراحة مبدعين ..
تسلمون على هالحوار المتناغم والممتع والثقافة والمتابعة الرياضية الرائعة منكم يالاثنين وصراحة حرام جرايدنا ماتستعين بامثالكم بدل صحفيي الشائعات والكلام الفاضي والنقل النصي من وكالات الانباء ، يعني شغلهم وخاصة في الاخبار الرياضية العالمية (قص ولزق) ...

لكن فيه نقطة ماأشرتولها لنقد وضع الكرة في البرازيل وهو دور شركةNIKE الأمريكية في تدهور الكرة البرازيلية وتدخلها في أشياء كثيرة حتى أنها قد تتدخل في مشاركة بعض اللاعبين ، ولعل أوضح دور لشركة NIKE هو اصرارهم على مشاركة رونالدو في نهائي كأس العالم 98 رغم عدم جاهزيته أرجوا منكم التعليق على هذه النقطة وشكرا..

اهلا وسهلا بالغالي الكونكورد

اولا الطرح رائع لقضية ساخنة جدا .. ولكني اختلف معك في عنوانها
فالبرازيل لن تتفاجأ ابدا عندما تستقيظ على حقيقة مرة ، فهي الان تعيش كابوس مفزع تتمى لو تستقيظ منه

قبل حوالي اسبوعين فطر قلبي عندما استدعي الاسطورة بيليه للتحقيق في قضية الفساد كيف لا وهو كان وزيرا للرياضة
ولكن هل شاهدتم دموع بيليه وقت الإستجواب وسمعتم نبرة الجرح العميق في صوته وهو يردد نحن من عرف العالم بالبرازيل عام 1958 ولولا كرة القدم وانتصارات السامبا لعاشت البلاد حروبا اهلية طاحنة


اما السبب الآخر وهو الذي اجمع عليه الكل هو توجيه الدعوة لجيل شاب ليتحمل ظغط الإعلام العالمي وعشاق الساميا في كامل المعمورة وكان من الصعب عليهم التحمل فأخفقوا ... الغريب ان ليس فقط ابناء البرازيل الذين غضبوا من منتخبهم بل الملايين من عشاق الكرة

ولكن يبقى السؤال هل زاغالوا او حتى تيلي سانتانا او كندينيو هم الحل
لا اظن ذلك المدرب لا يملك عصا سحرية
ولكن الأمر كله بيد النجوم الأساسيين للفريق

سمعنا عن برشلونة وهو يرفض حتى فكرة ذهاب ريفالدو للمنتخب وليس ريفالدو وحدة المبعد رغما عنه فالقائمة طويلة جدا

وبالتالي وجهة الدعوات للاعبين اقل من النجوم عطاء
وبصراحة دهشت كثيرا عندما تم استعداء ليوناردو الذي سبق وان انسحب من المنتخب بطلب منه


لن نستبق الأحداث في التصفيات الأمريكية لا يمكن ان تتنبا
قلنا ان التانجو سيصخب في ريو دي جانيرو وسيعلنها هزيمة مدوية واذا بنا نفاجأ بهزيمة ثلاثية لفيرون ورفاقه من المنتخب البرازيلي

لا تتعجلوا الأحداث وبعد اللقاء لنا لقاء

السلام عليكم **

مشكور أخوي على هالتطرق للموضوع الذي أشغل كل محبي السامبا

البرازيل قبل مباراة فرنسا في النهائي الشهير كانت إحدى قلاع الفن و المهارات والدروس التي أعطتها لكل الفرق مدرسة تنجب العديد والعديد من الطلاب النجباء أمثال بيليه وزيكو وزاجالوا و سقراط وكارلوس البيرتو ورافنيليو و ديدا ونجوم 94 و 98 من روماريو ورونالدو وبيبيتو وربيرتو كارلوس وكافو ودينيلسون وليوناردوا وتافاريل إلى آخر القائمة الطويلة ..وبعد هزيمة البرازيل أمام ديوك فرنسا انقلب الحال رأسا على عقب فبدأت البرازيل تخسر البطولات الواحدة تلو الأخرى- بإستثناء كوبا 99- وتخسر المباريات السهلة والصعبة وبدأ نجومها يصيبهم الغرور وهكذا حتىالكوبا الأخيرة فكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير بدأتها بهزيمة من المكسيك ثم تلتها بفوزين خجولين أمام البيرو والبارغواي وإذا بالهندوراس تفجر مفاجئة من العيار الثقيل وتخرج السامبا بهزيمة كانت تستحقها ..

وبدأ الاستعداد لمباراة شيلافيرت و سانتا كروز ( البارغواي) و تم الاستغناء عن بعض النجوم المنتهية صلاحيتهم - مؤقتاً - أمثال روماريو وديسيلفا وتم استدعاء ليوناردو الذي أنا أحد المعجبين بلعبه لينظم إلى جنينيو ودينيلسون اللذان استدعيا من فترة ليست بالبعيدة ...
وإذا بالمفاجئة الكبرى ...
كانت المفاجئة أن المنتخبات المتواضعة أمثال جامايكا وهندوراس وكندا رفضت ملاقاة المنتخب الذي كانت كل دول العالم تتمنى ولو مباراة ودية واحدة معه رفضت ملاقاته في مباراة ودية - خوفا من هذا المرض الذي أصاب السامبا وأقعدها كي لا يصيبها - فخضعت البرازيل وأذعنت لواقعها وأنها أصبحت على وشك مغادرة كأس العالم وهي تلك الأمبراطورية الكروية التي شاركت في جميع دورات كأس العالم وحصلت على الكأس أربع مرات وأزالت شيئا من غرورها وقابلت بنما - إحدى دول أمريكا الوسطى -تلك الدولة الفقيرة رياضياً واقتصاديا وتفوز عليها 5 / 0 أعادت الثقة لريفالدو وزملائه ليفتحوا صفحة جديدة قد تكون مثل مثيلاتها من الصفحات السوداء ...

ولن أزيد عما قاله أخواني من الأعضاء الأعزاء عن سبب ذاك التدهور ولكن أضيف نقطة ..
من أسباب تدهور الكرة الرازيلية والذي لم يذكره الأخوان :
ضعف الاستعداد أي أن المعسكر يكون قبل المباراة بثلاثة أيام أو أربع هذا فضلاً أن اللاعبين البرازيليبن يكونون قادمون من أنديتهم مباشرة دون أن يكون هنا فترة للانسجام بينهم وهذا ما أشار إليه ريفالدوا عندما أشار إلى ذلك ..

لكن ..
أنا متفائل من أن البرازيل سيظهر مستواها الحقيقي أما البارغواي في استاد ماركانا وستعيد توازنها مرة أخرى

مشكور أخوي الكونكورد على هالموضوع ..

وتقبل كل تحية

هلا والله بجميع اخواني المشاركين في هذه القضيه الي اظن انها اهم قضيه و موضوع في الوسط الرياضي في هذا الوقت..

واحب اشكر اخوي الكنكورد الي فتح موضوع النقاش وكذلك بقية الاخوان المشاركين...

ولـــكـــن فـــعـــلا!!!!!!!
هل ممكن ان نتصور كاس العالم بدون البرازيل؟؟
هل اتى اليوم هذااليوم؟؟ هل وصلت سمعة البرازيل الكرويه الى هذا الانحطاط؟؟
ام ان نجوم السامبا سوف يتداركون الموقف؟؟؟
لفترة ليست بالبعيده كنت اظن انه من سابع المستحيلات ان تغيب شمس البرازيل عن كاس العالم..حتى مع بداية التصفيات و هذا المستوى المتواضع كنت اقوووووول؟؟؟
هل لا تستطيع البرازيل ان تتاهل من اول اربعه في مجموعه عدد منتخباتها عشره؟؟؟؟
ولكن هذا هو الحاصل في وقتنا الحاضر؟؟؟

اما الاسباب وما هي الاسباب التي ادت الى هذه النكسه ....
فقد يطول الحديت عنها ولقد اسهب الاخوان مشكورين في تعداد وسرد هذه الاسباب..

ولكن اظن ان اهم هذه الاسباب هو (((الفســـــــاد الكـــروي))) في البرازيل.. وهجرة اللاعبين وهم صغار الى اوروربا لجني المال و تعلقهم به و بذل الغالي والنفيس من اجل الحصول عليه وتدخلت الحكومه وما الى ذلك .. مما ادى الى ان الفبفا قامت بتهديد البرازيل بحرمانها من المشاركه ان استمرت الحكومه على ما هي عليه..
وما الى ذلك من الاسباب الكثيره التي تطرق لها الاخوان..

و اخيرا لا اجد الا ان اتقدك لكم بالشكر واقول لكم..
ان البرازيل الى كاس العالم 2002 رغم كل الظروف!!!!

وشكرا. واتمنى ما اكون طولت عليكم

اشكركم اخواني هداف والاولاني ونجم الصبح والاعجوبةعلى
تفاعلكم مع القضية بصراحة ردودكم أثرت الموضـوع واضافت
للموضوع رونـــق جميل.

--------------------------
طرحت أخوي هداف عامل مهم من عوامل تدهور الكرة البرازيلية
وهو هيمنة شركة نايك الامريكية على الاتحاد البرازيلي وهذا ناتج
عن سوءادارة من الرئيس تيكسييرا .
وانت ذكرت مثال على سيطرة ونفوذ الشركة نايك على الاتحاد البرازيلي
وذلك في التدخل في مشاركة بعض اللاعبين مثل ماحصل في اصرارهم
على مشاركة رونالدو في النهائي الشهير رغم عدم جاهزيته وانا اتذكر
في نفس هذا الاطار ان المنتخب البرازيلي الغى احدى الحصص التدريبية
في كأس العالم 98م لحضور حفل ترويج لأعمال الشركة نايك الامريكية

والمشكلة ان مدة العقد بين الاتحادالبرازيلي وشركة نايك مدته عشر
سنوات مدة طويلة حتى ان النقاد في البرازيل يرون ان العقد يمثل
انتهاكا لسيادة الفريق البرازيلي.

وكلنا نعلم ان من اسباب تدهور المنتخب البرازيلي هو كثرة المباريات
الودية اللي يلعبها في السنة فهو من أكثر المنتخبات لعبا لمباريات
الودية في الموسم الواحد مما يتسبب في ارهاق للاعبين المنتخب
البرازيلي فهو احيانا قد يضطر ان يسافر ألالاف كيلومترات الى تايلاند
واليابان وكوريا الجنوبية ليلعب معها في أرضها ليس من أجل خاطر
عيون الجماهير التايلاندية او الجماهيراليابانية او لانه يتقاضى مبلغا
ماليا من الاتحاد التايلاندي او الاتحاد الياباني وانما شركة نايك الامريكية
هي تفرض علىالمنتخب البرازيلي أن يلعب مع هذه المنتخبات
المذكورة آنفا.

شركة نايك اختارت جنوب اسيا ليس لانها منطقة متفوقة كرويا
بل لانها ارض خصبة لترويج عن منتجاتها وهي تستفيد من
العائدات المالية والدعايات والاعلانات لمباريات المنتخب
البرازيلي هناك.

يمكن تتسألون عن سبب اختيار شركة نايك لمباريات المنتخب
البرازيلي والاجابة عليه ان المتأمل في بنود العقد بين شركة
النايك الامريكية والاتحاد البرازيلي يجد ان هناك بندا يحتوي
على عدة جزئيات هي:
* ان تلعب البرازيل خمس مباريات ودية سنويا.
* ان تختار شركة نايك الفرق المقابلة للبرازيل.
* ان تختار شركة نايك امـــاكن اقامتها.
* ان تحتفظ وتأخذ شركة نايك جميع عائداتها كاملا.
* ان يتعين على مدرب البرازيل أن يشرك في كل مباراة ودية من
خمس المباريات ثمانية لاعبين أساسيين.

طبعا تحدد شركة نايك كل سنة 20 لاعبا تسميهم بالقائمة
الاساسية تفرض على مدرب البرازيل ان في كل مباراة ودية
من خمس مباريات حقتها يشرك على الاقل ثمانية لاعبين
من اصل القائمة الاساسية اللي حددتها شركة نايك.

وطبعا كل سنة تتغير القائمة الاساسية من شركة نايك الامريكية.

واكبر ادانة للشركة نايك الامريكية في انها سبب رئيسي في
تدهور الكرة البرازيلية وجودها في التقريرالذي أعدته لجنة
في مجلس النواب البرازيلي التي تحقق في تدهور مستوى اللعبة
الشعبية الأولي في البرازيل وكان من نتائج هذا التقرير ان
الشركة العملاقة صانعة الملابس الرياضية تسيطر علي شؤون
المنتخب البرازيلي بدرجة كبيرة.

-----------------------
اما بالنسبة لاخوي الاولاني فمن حقك ان تختلف معي بصراحة
عنوانك اقرب للواقع من عنواني فنعم البرازيليون يعيشون
كابوســا مزعجا يتمنون ان يستيقظون منه
ولكن الست معي ان يستيقظوا منه على عدم تأهل الى كأس
العالم أفضل من ان يستيقظوا على تأهل؟
بمعنى ان تأهلهم الى كأس العالم قد يكون بمفهوم ذر الرماد
على العيون يعني تأهلهم لنهائيات قد لا يفيدهم خصوصا لم
يبقى على نهائيات سوى ست أشهر مدة غير كافية لاصلاح
الخلل في المنتخب البرازيلي خصوصا ان معظم لاعبيه مرتبطين
بانديتهم الاوربية ومن ثم نفاجأ بكأس العالم القادمة بمستوى
هش لا يختلف عما نراه الان ان لم يكن أسؤ.
يعني عدم تأهل البرازيل الى كأس العالم يأتي في مصلحة الكرة
البرازيلية وتخلي الكرة البرازيلية تأخذ نفس عميق ومن ثم تبدأ
تفكر في كأس العالم القادمة عام 2006م في ألمانيا يعني معها
الان من الوقت اربع سنوات وستة أشهر يمكن يسون المسؤولين
البرازيلين أشياء كثيرة في هذه الفترة منها على سبيـــل المثال
ولا الحصر:
* انتخاب اتحاد برازيلي لكرة القدم يكون على قدر من المسؤولية
* اعادة وتنظيم هيكلة وبرامج الكرة البرازيلية
* اختيار مدرب مناسب للمنتخب البرازيلي.
* الاستفادة من الاخطاء الماضي والعمل على معالجتها
و.................
وان هذه فترة زمنية كبيرة بعد عدم تأهل فرصة كبير للكرة
البرازيلية ان تقف مع نفسها وتحدد الاخطاء ومن ثم
تحللها و تعالجها.

-------------------
اما بالنسبة لاخوي نجم الصبح وضعت تحليل رائع
لازمة المنتخب البرازيلي وتطرقت الى نقطة مهمة
وهو في سلسلة بحثه عن مباراة ودية يجرب فيها
المدرب سكولاري تشكيلته قبل مباراة البارغواي
رفضت اتحادات عديدة مثل كندا وجاميكا مقابلة البرازيل
خوفا منها ان ينتقل اليها فايروس المرض المصاب به
منتخب البرازيل.
او خلينا نقول بمعنى اصح ان منتخبات زي كندا وجاميكا
ماعندها استعداد تجمع لعيبتها وتقيم لهم معسكر عشان
مقابلة منتخب متهالك في الوقت الحاضر.
وهذا مجرد احتمال.
واحتمال اخر كما ذكرته تماما اخوي نجم الصبح وهو أقرب
الى الصواب ان اختيارهم للمنتخب البنمي المتواضع ذلك
لانهم كانو متوقعين الفوز عليه مما سوف يستعيد اللاعبون
البرازليون ثقتهم بأنفسهم وترتفع معنوياتهم قبل مباراة
الباراغواي.

------------------
اما بالنسبة لاخوي الاعجوبة طرحت اسئلة عديدة
مهمة ومفيدة حطيت يدك فيها على الجرح
وبصراحة استوقفتني جميع اسئلتك الرائعة
-هل ممكن ان نتصور كاس العالم بدون البرازيل؟؟
بصراحةاذا كان هذ الواقع علينا تقبل الامر بكل رحابة صدر
لان عدم تأهل البرازيل يأتي في مصلحة الكرة البرازيلة كما
ذكرت سابقا لانها فرصة للكرة البرازيلية ان تقف مع نفسها
وتحلل ماحصل لها من اخطاء.
- هل وصلت سمعة البرازيل الكرويه الى هذا الانحطاط؟؟
نعم بهذه المستويات الهزيلة والهشة وبهزائم من
منتخبات لا يوجد لها مكــــان في خارطة الكروية مثل
الهندوراس والاكوادور وغيرها نعم بذلك وصلت للاسف
الى مرحلة الانحطاط الكروي.
-ام ان نجوم السامبا سوف يتداركون الموقف؟؟؟
احتمال كبير ان لاعبين البرازيلين سوف يتجاوزن الموقف
بالفوز على البارغواي خصوصا اذا رجعت الروح
وقتالية وحماس لاعبين ولكن يبقى الفوز والتأهل
المتوقع لمنتخب البرازيل مرحلة وقتية او نقول بمعنى
اصح فقاعة صابون لان الجرح أعمق من ذلك
فالمشكلة ليست في لاعبون ولا مدرب المشكلة
في سوء ادارة وفساد في الاتحاد البرازيلي

----------------

قد يتسائل احدكم ما سبب وجود مقطع موسيقي في
الموضوع هو بالاضافة انه مؤثر صوتي للموضوع
مناسب تماما لفريقا كان في القمة ثم هوى

ولكن كان هدفي من وضع المقطع الموسيقي أبعد من ذلك
ويمكن فطن عليه بعضكم خصوصا متابعي الافلام العالمية
هو ان هذا مقطع مأخوذ من فيلم ( Gladiator) اللي
أخذ خمسة جوائز اوسكار.
لان حال جنرال بطل الفيلم يتناسب تماما مع حال المنتخب
البرازيلي فأنا قصدت التشبيه.
- عندما كان هذا الجنرال في عز مجده وقوته يشبه تماما
عندما كانت البرازيل معتليه العرش الكروي وكانت في أفضل
مستوياتها.
- وعندما تكالبت الظروف والعوامل والمكائد على هذا الجنرال
فاصبح عبدا لدى شخص من العامة وهذا يشبه تماما حال المنتخب
البرازيلي الحالي من تواضع في مستوى والنتائج
- وعندما ساعدته العوامل الجنرال ليرجع الى مجده وحريــته
هذا يشبه تماما ما نتأمل من المنتخب البرازيلي الى عودة الى
مستواه المعروف ونتائجه الباهرة .
كان هذا لتوضيح فقط.

-----------------

مادري وش رأيكم اخواني لايفوتك والاعجوبة وهداف والاولاني
ونجم الصبح في تعليقاتي على ارائكم؟ ومشكورين مرة ثانية
على المشاركة

واتمنى مشاركة بقية اخواني الاعضاء في مناقشة عن الازمة
الكروية في البرازيل

مع تحيات أخوكم الكنكورد

الله يعطيك العافية ياخوي الكونكورد على هذا الموضوع_القضية

والفريق البرازيلي يعاني من التخبط التدريبي أضف إلى ذلك عدم

بين اللاعبين وأيضآ عدم تألق ((المحارب)) ريفالدو ويبدو أن الفريق

الحالي أسوء فريق مر على السامبا.


تحياتي لـ الكونكورد

أخوي الكونكورد لا شك أن تعاقد الاتحاد البرازيلي مع شركة نايك يعد جريمة في حق هذا المنتخب خاصة بعد تفصيل بنود العقدالذي تكرمت بتوضيحه والذي يؤكد أنه وليد الفساد الإداري الذي تعيشه الكرة البرازيلية......

كما لاأنسى دور الفيفا في إسقاط المنتخب البرازيلي وغيره من المنتخبات العالمية وذلك من خلال سن الأنظمة والقوانين التي تخدم الفرق الكبيرة (الأوروبية بالذات) وكمثال على ذلك ماطرحه الأخ نجم الصبح عندما أشار إلى عدم تمكين اللاعبين المحترفين في أندية خارجية من الالتحاق بمنتخباتهم قبل ثلاثة أيام من المباريات الرسمية كما أنه لايمكن للاعب الدولي المحترف إلا المشاركة في خمس مباريات ودية دولية مع منتخب بلاده خلال سنة واحدة ، وهذا بحد ذاته يوحي بأن للفيفا مصالح مشتركة بصورة أو بأخرى مع الأندية الكبيرة في العالم وأكبر دليل على ذلك أنك ترى أندية قوية تضم أفضل لاعبي العالم أقوى من بعض المنتخبات ومن ضمنها المنتخب البرازيلي كما نلاحظ أن أداء النجوم الكبار في العالم يكون في أنديتهم أفضل بكثير من أدائهم مع منتخباتهم وقد يكون ذلك لقصر فترة الاستعداد أو لعدم وجود الحافز لبعض اللاعبين ...

عموما ألا تلاحظون معي أن بريق كأس العالم للمنتخبات بدأ يخفت بعض الشيئ مقارنة ببطولات كأس العالم في السبعينيات وبداية الثمانينات؟
وأن الاتحاد الدولي بدأ يحضر لبطولة كأس عالم جديدة للأندية تكون بديلا أكثر جاذبية من كأس العالم المعروفة وبالتالي مجالا أرحب لكسب المزيد من الملايين ويخدم ذلك الاتجاه العالمي لعولمة كل شيء حتى كرة القدم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أعرف أني شطحت كثير لكنها مجرد خواطر أتمنى مناقشتها معكم...

وتقبلوا تحياتي...

هداف2002

أخوي الكونكورد.. لي الشرف أن أكون متواجد مع نخبة من المثقفين من أمثالك، والبركة فيك وفي مواضيعك اللي دايم تطرحها..
****************************************************
* الأخوان الذين ذكروا دور شركة نايك، نعم كلامكم غاية في الصحة ، ولكن لو وصلنا الى نهاية الموضوع لوجدنا أيضاً أن تيكسييرا هو السبب الأول والأخير.
* شركة نايك دفعت مبالغ طائلة لرعاية المنتخب البرازيلي، كان بامكان تيكسييرا استغلالها لتطوير الأداء في الاتحاد البرازيلي، لكن أخونا تيكسييرا صرفها في أمور خارجية جلها أمور شخصية.
* الفساد والتخبطات الأخرى في رأيي سببها ( قائد الانتكاسة) تيكسييرا.
* الأخ الذي ذكر ضعف الاعداد، الاتحاد الدولي حدد هذه المدة لجميع المنتخبات حيث أن اللاعبين مرتبطين مع أنديتهم.
* الحمد لله أن البرازيل انتصرت على البارغواي وتقدمت نحو المونديال.