سوف يضع 100 ألف متفرج في استاد الماركانا في ريو دي جانيرو
والملايين من عشاق السامبا من خلف الشاشات التلفاز ايديهم على
قلوبهم طيلة تسعين دقيقة وذلك في يوم الاربعاء القادم.
في مبـــــــــاراة لا تقبل القسمة على اثنين اما فوز للبرازيل ينقذ ما
يمكن انقاذه من سمعتها وتعزيز املها في التأهل لكاس العالم واما
فوز للبارغواي تعزز فيه منافستها على الصدراة.

في مبـــاراة قد يستيقظ البرازيليون على حقيقة مره وهي أن فريقهم
الوطني لكرة القدم الذي طالما شجعوه بجنون يواجه ما لا يمكن
تصديقه وهو احتمال عدم التأهل لنهائيات كأس العالم.
رغم ان البرازيل قد سجلت رقما قياسيا بالفوز بكأس العالم، فهي قد فازت
أربع مرات في أعوام 1958 و1962 و1970 و1994. كما أنها الدولة
الوحيدة التي شاركت في كافة النهائيات البالغ عددها 16 بطولة.و مع ذلك
فإن الأمور تبدو قاتمة فقد لا تتأهل البرازيل الى العرس الكروي عام2002م
واتذكر الحين مقولة للمعلق الامارتي الكبير علي حميد كاس عالم بدون
البرازيل زي العـــرس بدون عـــــريـــس.

وعندما ترصد ردة افعال على الوضع المأساوي للكرة البرازيلية ما لك
الا الصحافة البرازيلة فأهل مكة أدرى بشعابها
قالــت صحيفة "لانس" البرازيلية أن ليس المدرب ولا اللاعبين مسؤولين
عن هذا الوضع المحرج بل التخبط الإداري للكرة البرازيلية والفساد
المنتشر في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم فهو المسؤول عن هجرة اللاعبين
إلى أوروبا وحاليا نحصد ثمرة الرداءة والأحكام الخاطئة والإدارة السيئة".
وقالت صحيفة "أو ديا" الصادرة في ريو دي جانيرو لا يوجد في العالم
منتخب أسخف من منتخبنا الوطني لقد بلغ المنتخب البرازيلي الحضيض
بهذا المستوى
وقات صحيفة "اوغلوبو" اللاعبين بأنهم لا يملكون الموهبة ولا الشخصية
وطالبت المدرب لويز فيليبي سكولاري بتعويض الجماهير البرازيلية
بالفوز على البارغواي.
وأجمعت الصحف البرازيلية على خشيتها من عدم بلوغ المنتخب البرازيلي
نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بعد العروض المخيبة
له في التصفيات واحتلاله المركز الرابع حاليا.
اما بالنسبة لبيليـــه في تعليق على
الوضع الحالي للكرة البرازيلية ذكرانه لم يحدث هذا من قبل مطلقا لنا سواء
في النتائج او المستوى امارونــــــالدو كان متفائلا حيث ذكر يجب ألا نستسلم
لليأس مادام هنــــاك أمل اما المعلق التلفزيوني الشهيرميلتــون نيفيــس قـال
وكان منطقيا في قوله نحــن أقــرب إلى الهـاويـة أكثــر مــن أي وقــت مضى

مــــــــوقف البـــــــرازيل :

وبنظرة على مجموعة أمريكا الجنوبية في التصفيات، يتضح مأزق
البرازيل حيث تحتل حاليا المركز الرابع برصيد 21 نقطة عقب 13
مباراة من بين 18 لفرق المجموعة، متفوقة على أوروجواي بفارق
الاهداف في حين تتصدر المجموعة الأرجنتين (32 نقطة) تليها
باراجواي (26 نقطة) ثم الاكوادور (25 نقطة) بينما تحتل كولومبيا
المركز السادس برصيد 19 نقطة.
يشار إلى أن الفرق الأربعة الأولى في المجموعة تتأهل تلقائيا للنهائيات
التي تقام في اليابان وكوريا الجنوبية، في حين يتعين على الفريق الخامس
خوض معركة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب مع أستراليا التي تصدرت
مجموعة أوقيانوسيا.

ورغم هذا الوضع المأساوي للبرازيل والاحتمال كبير لتعرضها لشبح
عدم التأهل الى كأس العالم لاول مرة في تاريخها.
كانت ردة فعل المدرب البرازيلي لويس فيليب سكولاري متفائلة حيث
قال "لا تقلقوا سنتأهل دون مشاكل. اللاعبون كانوا مرهقين بعد موسم
طويل وخاصة أولئك الذين يلعبون في أوروبا".

استبعـــــــاد روماريـــو:


ورغم الوضع المأساوي للبرازيل واللي يتطلب وجود هداف بحجم
روماريو الا ان مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري كان له رأي
اخر حيث علل سكولاري استبعاده لروماريو (35 عاما) بأن الأخير
بعيد عن مستواه العالي في الوقت الحالي بسبب الإصابات التي
لحقت به في الآونة الاخيرة آخرها إصابته في فخذه الأيسر خلال
المباراة التي تعادل فيها فريقه فاسكو دا غاما مع تايغرز
المكسيكي 2-2.
و فضل سكولاري مهاجم فلامنغو إديلسون عن روماريو،
هداف البرازيل في التصفيات

عــــودة ليــونــاردو:


شهدت التشكيلة الجديدة لسكولاري مدرب البرازيل عودة لاعب
الوسط ليوناردو (31 عاما) للمرة الأولى منذ انسحابه من مسابقة
كوبا أميركا التي أحرزت البرازيل لقبها عام 1999 وذلك بسبب
خلاف مع المدرب السابق واندرلي لوكسمبورغو .
و كان ليوناردو، لاعب ميلان الإيطالي سابقا وفلامنغو حاليا، صانعا
لألعاب البرازيل وقادها إلى إحراز مونديال عام 1994 في الولايات
المتحدة، وقادها إلى نهائي مونديال فرنسا 1998.

زاغـــالــو ينتظـــــر:


مصائب قوم عند قوم فوائد لعل زاغالو سوف يستفيد من
الوضع الحرج لمنتخب البرازيل وخصوصا في حالة خسارته
مع البارغواي برجوعه الى منصبه وخصوصا بعد ان عملت
الصحــــافة البرازيلية حملة اعلانية لاعادة زاغالو حيث ذكرت
الصحف "أنه شبه إجماع وطني على تعيينه" في هذا المنصب
وكان زاغالو مدرب فلامنغو حاليا أحرز مع منتخب البرازيل ألقابه
الأربعة في المونديال، لاعبا عامي 1958 و1962 ومدربا
عام 1970، ومساعدا للمدرب عام 1994، علما بأنه قاد المنتخب
أيضا إلى نهائي المونديال الأخير في فرنسا وخسر أمام فرنســـا
بثلاثة اهـــداف دون مقابل .

تشكيـــــلة البرازيـــل:


اختــار مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري 22 لاعبا
لمباراته غدا مع البرازيل يوم الاربعاء ويغيب عنها
رومــــاريو لاعب نادي فاسكوجاما ولاعب وسط روما
الإيطالي إيمرسون، ولاعب وديبورتيفو كورونا الإسباني ماورو سيلفا
واليكم التشكيلة:
في حـــراسة المرمـى:
ماركوس (بالميراس) وديدا (ميلان الإيطالي)

في الدفــــــاع:
خوان (فلامنغو) وكريس (كروزيرو) وبيلليتي (ساو باولو)
وكافو (روما الإيطالي) ولوتشيو (باير ليفركوزن الألماني)
وروكي جونيور (ميلان الإيطالي) وجونيور (بارما الإيطالي)
وروبرتو كارلوس (ريال مدريد الإسباني)

في الوســـــط:
إدواردو كوستا (بوردو الفرنسي) وتينغا (غريميو)
وليوناردو (فلامنغو) وريفالدو (برشلونة)
وأليكس (بالميراس) وجونينيو باوليستا (فاسكو دي غاما)
وفامبيتا (باريس سان جرمان الفرنسي)

في الهجـــوم:
أولر (فاسكو دا غاما) وإديلسون (فلامنغو)
وإيلبير (بايرن ميونيخ الألماني) ودنيلسون (بيتيس الإسباني)
ومارسيلينيو بارايبا (هرتا برلين الألماني)

تشكيــــلة البــارغــواي:


استدعى مدرب المنتخب البارغوياني سيرجيو ماركاريان 22 لاعبا
لمباراة البرازيل وابرز لاعبين الذي استدعاهم حارس مرمى ستراسبورغ
الفرنسي العملاق خوسيه لويس تشيلافيرت ومهاجم بايرن ميونيخ
الألماني روكي سانتا كروز. واليكم التشكيلة

في الحـــــــراسة:
خوسيه تشيلافيرت (ستراسبورغ الفرنسي) وأدو بوباديا (تشيرو بورتينو)
وريكاردو تافاريلي (أولمبيا)

في الدفــــــــاع:
كارلوس غامارا (آيك أثينا اليوناني) وبانفيلو أسكوبار (سبورتيفو لوكينو)
وبدرو سارابيا (ريفر بلايت الأرجنتيني) ودانيال سانابريا (ليبرتاد)
وفرانشيسكو أرسي (بالميراس البرازيلي) ودينيس كانيزا (سانتوس لاغونا)
وخوان دانيال كاسيريس (تشيرو بورتينو)

في الوســــــط:
روبرتو أكونا (سرقسطة الإسباني) وكارلوس باريديس(بورتو البرتغالي)
وفيكتور كينتانا (بورتو البرتغالي) ودييغو غافيلان (نيوكاسل الإنجليزي)
وأستانيسلاو سترواي(ليبرتاد) وغوستافو مورينيغو (ليبرتاد)
وغويدو ألفارينغا (تشيرو بورتينو)

في الهجـــوم:
فيرجيليو فيريرا(تشيرو بورتينو) وخورخي كامبوس (تشيرو بورتينو)
وروكي سانتا كروز (بايرن ميونيخ الألماني)
وخوسيه كاردوزو (تولوكا المكسيكي)

انتهى
مع تحيات اخوكم الكنكورد

------