20/12/2004, 02:44 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 06/11/2004
مشاركات: 835
| |
الفرسان الأربعة لخليجي 17 بين واقعية قطر والكويت وتطور البحرين وعمان
منتخبنا أحدث ضجة كبيرة في الدورة ودخل منافساً قوياً
فرض الدور نصف النهائي لسخليجي 17 لكرة القدم في الدوحة مواجهة بين منتخبين واقعيين هما القطري والكويتي، واخرى بين اكثر منتخبين اسيويين تطورا هما البحريني والعماني،
فسيطر الغموض حول هوية المرشحين للتأهل الى المباراة النهائية في الرابع والعشرين من الشهر الحالي. وتصدرت عمان ترتيب المجموعة الاولى برصيد ست نقاط امام قطر (5)، والكويت المجموعة الثانية بسبع نقاط امام البحرين (5). وتفاوتت العروض في الدور الاول الذي جاء مليئا بالاحداث والاثارة، لكن المنتخبات الاربعة تستحق التأهل الى نصف النهائي قياسا على ما قدمته ومقارنة مع المستوى الذي ظهرت به المنتخبات الاربعة التي خرجت من الدور الاول، السعودي والعراقي والاماراتي واليمني. وتملك الكويت الرقم القياسي بعدد الالقاب (9) مقابل واحد لقطر، ولم تفز البحرين وعمان بالبطولة حتى الان. وللمصادفة، فان منتخب قطر احرز لقبه الوحيد في الدورة الحادية عشرة التي اقيمت في الدوحة عام .1992 ويلتزم المسؤولون عن المنتخبات المتأهلة الحذر في تصريحاتهم ويعتبرون ان لكل مباراة ظروفها من دون ان يخفي اي منهم امله في احراز منتخب بلاده اللقب خصوصا في الجانب البحريني والعماني. المنتخب البحريني احدث ضجة كبيرة في الدورة، فدخل مرشحا بارزا للقب ثم خيب الامال في المباراتين الاوليين بتعادله مع اليمن والكويت بنتيجة واحدة 1-1، لكنه ضرب بقوة في الوقت المناسب بفوز صريح على نظيره السعودي بطل الدورة السابقة 3-صفر ليدخل في المعادلة من جديد. ووصف الشيخ فواز بن محمد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في البحرين في تصريح الى وكالة زفرانس برسس ما حصل قائلا «دخل المنتخب البحريني البطولة وفي اذهان لاعبيه انه سيحسمون التأهل الى نصف النهائي من المباراتين الاوليين ولن يحتاجوا بالتالي الى بذل جهد كبير في الثالثة امام السعودية، لكن التكتل الدفاعي لليمن والكويت والاخطاء التحكيمية والتوتر الذي ظهر على لاعبينا فرض علينا تقديم مستوانا المعهود امام السعودية«. وتابع «لازمنا سوء الحظ في اول مباراتين ومن الصعب ان يواكبنا ذلك الى المباراة الثالثة ايضا خصوصا اننا عملنا قبل المواجهة مع السعودية على تهيئة اللاعبين نفسيا لان المنتخب السعودي يملك فنيات عالية وتصنيفه الدولي والاسيوي متقدم«، مشيرا الى ان الفوز على السعودية «لا يعني ان المنتخب البحريني هو الافضل لان من يعد لاعبيه بطريقة صحيحة هو الذي يكون الافضل«. وتحدث عن المباراة المرتقبة مع عمان فقال «منتخب عمان كما البحرين تطور تطورا هائلا في الاونة الاخيرة ويشرف عليه مدرب كبير (التشيكي ميلان ماتشالا) يعرف اللاعبين جيدا ويملك خبرة في دورات الخليج حيث فاز بها مرتين مع الكويت عامي 96 و1996، فنحن نحترم المنتخب العماني كثيرا ولا شك ان مباراتنا معه ستكون قمة حقيقية«. وتابع «طموحنا استمرار الاداء الذي قدمناه امام السعودية«، وآمل «ان نوفق في بلوغ النهائي، فمنتخبنا يتكيف مع كل مباراة خصوصا اننا اجتزنا عقبة السعودية الاكثر خبرة من عمان في هذا النوع من المباريات التي تشبه مباريات الكؤوس«. واوضح ان «الفوز على السعودية يؤكد تطور مستوى منتخب البحرين الذي ينافس على المراكز الاولى في كل بطولة يشارك فيها منذ اربعة اعوام خليجيا وعربيا واسيويا«، مؤكدا انه «سينافس على بطاقة التأهل الى نهائيات مونديال 2006 في المانيا«. وتلعب البحرين في الدور الثاني من التصفيات الاسيوية الى جانب اليابان وايران وكوريا الشمالية. لكن المنتخب العماني فرض احترامه وكان اول المتأهلين الى نصف النهائي بفوزين على العراق 3-1 والامارات 2-1 قبل ان يلقى خسارته الاولى امام اصحاب الارض 1-2، وسيواجه في نصف النهائي منتخبا يميل مثله تماما الى النزعة الهجومية. واعتبر رئيس الاتحاد العماني محمد الذهب ان «الاستقرار الاداري والفني والمباريات العديدة التي خاضها المنتخب في العامين الماضيين رفع مستوى اللاعبين وعزز امكانيتهم في المنافسة«، لكنه استدرك قائلا «انها المرة الاولى التي يجد فيها المنتخب العماني نفسه في مثل هذا الدور وينافس على مركز متقدم«. من جهته، قال ماتشالا «المنتخبات الاربعة التي تأهلت الى نصف النهائي قادرة على احراز اللقب لانها الافضل في الدورة لكنني اتمنى ان يكون اللقب عمانيا«. أفضلية الأرض والجمهور على الصعيد القطري، ارتفعت اسهم «العنابي« بعد تأهله الى نصف النهائي ما دفع بمدير الدورة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الى القول في تصريح الى وكالة فرانس برس: «كل منتخب يشارك الدورة يريد الفوز بالكأس، فبعد ان وصلنا الى هذا الدور على ارضنا وبين جمهورنا نطالب اللاعبين بتقديم مباراة جيدة امام الكويت«. وتابع «اتمنى ان يترافق النجاح التنظيمي والجماهيري مع نجاح فني للمنتخب القطري في نهاية الدورة«، مضيفا «اعتقد ان اللاعب رقم واحد بالنسبة الينا كان الجمهور، فهو عنصر اساسي من عناصر فوز المنتخب القطري وهذا ما رأيناه فعلا امام عمان وانعكس على اداء اللاعبين فادوا بشجاعة كبيرة«. وهذا العامل يتنبه له الكويتيون جيدا حيث قال مدرب المنتخب محمد ابراهيم «سنعد العدة لمواجهة ثلاثة منتخبات معا في نصف النهائي، العنابي والارض والجمهور«، مشيرا الى ان «مهمة الكويت ستكون صعبة ولكنها ليست مستحيلة خاصة ان اداءنا تحسن وثقة اللاعبين بانفسهم ازدادت«. لكن الهدف الكويتي المعلن من المشاركة في كأس الخليج لايزال ثابتا وجدد ابراهيم تأكيده بقوله «الهدف هو الاعداد للدور الثاني من تصفيات اسيا المؤهلة الى كأس العالم«. |