شهد برنامج كأس الخليج الذي بثته قناة "الجزيرة" قبل ليلتين محاولة واضحة ومكشوفة على الهواء مباشرة للتأثير النفسي على منتخب البحرين لكرة القدم باعتباره أحد المرشحين البارزين للقب الخليجي.
واتضحت تلك المحاولة من خلال الأسئلة التي طرحها مقدم البرنامج خالد جاسم والذي بدلا من استنتاج أسئلته التي طرحها على مدير منتخبنا عبدالرزاق محمد من وحي تطور المنتخب وتألق نجومه المحترفين، فإنه غدا ينقب عن المشكلات واختلاقها من دون أي مبرر، إذ "اصطنع" مشكلة من خروج الحارس عبدالرحمن عبدالكريم وعودة الحارس علي حسن، على رغم ان الشارع البحريني لا يختلف ولا يفكر في هذا الأمر نظرا إلى المستوى الجيد للحراس الثلاثة "علي حسن وعلي سعيد وسيدمحمد جعفر".
وفي محاولة مكشوفة أخرى فوجئ المشاهدون بعرض المقابلة التي أجرتها "الجزيرة" مع نجم منتخبنا محمد سالمين عقب فوز البحرين على أوزبكستان في ربع نهائي كأس آسيا، والتي بدا فيها سالمين متأثرا من الآراء التي انتقدته حينها، إذ استغل مقدم البرنامج ذلك المشهد الذي مضت عليه أربعة أشهر وهو أمر اعتيادي ليحوله إلى أسئلة لمدير منتخبنا.
وفي الوقت الذي تناول فيه المذيع خالد جاسم احتراف ستة من لاعبي منتخب عمان بصورة مسهبة لم نر أية إشارة منه لاحتراف 14 لاعبا من منتخب البحرين في الدوري القطري الذي تتولى "الجزيرة" رعايته وتغطيته.
ويبدو ان تلك "المحاولة" هي من ضمن المحاولات النفسية المختلفة التي تمارس تجاه المنتخبات البحرينية المشاركة في خليجي 17 من قبل الموقع الإلكتروني الرسمي للدورة والذي غدا يرشح منتخباتنا للفوز في جميع لعبات الدورة الأربع!

كلما يحين موعد دورة جديدة لكأس الخليج لكرة القدم يستذكر الجميع اسم نجم المنتخب البحريني السابق أحمد سالمين لكونه صاحب أول هدف في تاريخ هذه الدورات العريقة الذي سجله في مرمى المنتخب القطري في مباراة افتتاح دورة الخليج الأولى في البحرين العام .

1970
ويمثل الهدف الخليجي التاريخي محطة لا تنسى في مسيرة النجم الكروي السابق أحمد سالمين بل حتى في حياته إذ يعتبرها لحظة سعادة تاريخية لأن الجميع يستذكر هذا الهدف وخصوصا وسط الأضواء الاعلامية والجماهيرية الكبيرة التي أصبحت تحظى بها الدورة على عكس السابق، كما ان أولاده وأهله يسعدون ويفخرون عندما يذكر ذلك الهدف في التلفزيون أو صحيفة فيخطرونني بذلك.
لكن فرحة بن سالمين بالعرف التاريخي لم تكتمل في تلك الدورة لأن طموحة وزملاؤه كان الفوز بالكأس الأولى التي كانت قريبة من المتخب البحريني لولا الظروف المعاكسة التي ؟؟؟ في المباراة الأخيرة والحاسمة أمام الكويت وانتهت بفوز الكويت 2/1 إذ اهتز الفريق البحريني بالحادثة التي وقعت مبكرا بتصادم حارس مرماه مع مدافعه سعيد العبادي ما أسفر عنه الهدف الكويتي وخروج اللاعبين مصابين.
وكانت "خليجي 1" الدورة الوحيدة التي شارك فيها سالمين وهو يرى ان الفارق شاسع في دورات الخليج السابقة والحالية من حيث الاهتمام والمكانات المتاحة مستذكرا "كنا نعسكر في بلاج الزلاق الخاص بشركة عوالي في حين تقام معسكرات المنتخب حاليا في مختلف دول العالم، فضلا عن الاهتمام الكبير والدعم من القيادة العليا.
ويبدو ان "عائلة سالمين" كروية حتى النخاع، فالوالد أحمد أنجب النجم البحريني محمد سالمين المحترف في النادي العربي القطري واختير أفضل لاعب في "خليجي 16" في الكويت بالإضافة إلى الابن الأصغر يوسف الذي ينتظره مستقبلا واعدا مع ناديه المحرق والمنتخب.
ويقول الوالد عن احتراف ابنه محمد في قطر "محمد دائما ما يستشيرني في كل خطوة سواء في حياته الرياضية أو الخاصة، وعندما جاءته فرصة الاحتراف شجعته وأنا أتابعه باستمرار سواء بالاتصال معه في قطر أو مشاهدة مباريات فريقه في الدوري وأحرص على توجيه النصائح إليه وخصوصا فيما يتعلق بالبعد عن النرفزة والتوتر وكيفية التعامل الجيد مع بقية اللاعبين والحكام على رغم ان النرفزة والعصبية من الملاحظات السلبية في محمد ودائما ما أنصحه بالبعد عنها".
وعن رأيه في كأس خليجي 17 قال سالمين "أعتقد ان المنافسة ستكون ثلاثية على التأهل في كلا المجموعتين، إذ ستكون بين قطر وعمان والعراق في الأولى وبين البحرين والسعودية والكويت في الثانية".
وأبدى سمالين ملاحظاته الفنية بشأن المنتخب البحريني وأبرزها عدم الاستقرار في التشكلية والاتجاه نحو إشراك بعض اللاعبين غير الجاهزين ما يؤدي إلى ارتكابهم أخطاء وهو ما وضح في الفترة التي أعقبت مشاركة المنتخب في كأس آسيا في الصين.

الدوحة - أ ف ب
فرض نجم العربي القطري البحريني محمد أحمد سالمين نفسه واحدا من أبرز اللاعبين في منطقة الخليج العربي بفضل مستواه الرائع وأدائه الراقي الذي ظهر به خلال الأعوام القليلة الماضية.
وخاض سالمين، البالغ من العمر 24 عاما، أكثر من 40 مباراة دولية مع المنتخب، وكانت انطلاقته أمام عمان في "خليجي 14" في البحرين العام .1998
واكتسب سالمين موهبته الكروية من والده أحمد سالمين نجم نادي المحرق والمنتخب البحريني السابق وصاحب أول هدف في دورات الخليج "خليجي 1" التي انطلقت من أرض البحرين العام .1970
وينسب محمد سالمين الفضل في اكتشافه إلى والده الذي يعتبر المعلم والمدرب الأول له منذ أن كان شبلا في صفوف مدرسة الكرة في المحرق، ومن هناك سطع نجمه فتألق مع الفرق العمرية في أحد أعرق الأندية الخليجية.
وكانت انطلاقته الرسمية الأولى مع منتخب البحرين للناشئين الذي شارك في نهائيات كأس آسيا وتأهل منها لكأس العالم للناشئين التي استضافتها مصر العام ،1997 وبعدها شارك مع منتخب الشباب والمنتخب الأولمبي حتى وصل إلى المنتخب الأول في العام .1998
يمتاز محمد سالمين بإجادته اللعب في جميع المراكز في منطقة العمليات بوسط الملعب، ولديه المهارات العالية في المراوغة والتسديد بالقدم اليمنى، ويتألق في صناعة الأهداف، ويتمتع ببنية جسمانية قوية، إذ يبلغ وزنه 79 كيلوغراما وطوله 184 سم.
وتعد مشاركة سالمين في بطولة أمم آسيا الأخيرة التي أقيمت في الصين أبرز الإنجازات التي حققها مع منتخب بلاده الذي كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المباراة النهائية، بالإضافة إلى مشاركته في "خليجي 16" في الكويت التي حصل فيها على لقب أفضل لاعب في الدورة بعد أن أسهم في حصول البحرين على المركز الثاني.
ومن أبرز الألقاب التي حققها سالمين إلى جانب لقب أفضل لاعب خليجي في الدورة الماضية، لقب أفضل لاعب آسيوي في شهر فبراير/ شباط ،2002 أما على المستوى المحلي فحقق الكثير من الألقاب مع المحرق أبرزها أفضل لاعب في موسم ،2001 وهداف الدوري الممتاز في موسم 1999/.2000
خاض سالمين تجربة الاحتراف للمرة الأولى بعد كأس آسيا عندما ضمه العربي القطري إلى صفوفه هذا الموسم في صفقة وصلت إلى 330 ألف دولار، فلعب إلى جانب الهداف الأرجنتيني الدولي الشهير غابرييل باتيستوتا وبقيادة المدرب الألماني وولفغانغ سيدكا الذي سبق أن أشرف عليه عندما كان مدربا لمنتخب البحرين قبل عامين.
ويرى سالمين أن بطولات الخليج لها طابعها الخاص والمميز، ويتمنى أن تحقق البحرين لقب هذه الدورة.
وقال النجم البحريني "المنافسة صعبة وقوية ولا يمكن التكهن بالفائز، فهناك أكثر من منتخب مرشح لللقب"، وأضاف "المنتخب البحريني يعد من أقوى المرشحين للقب الخليجي هذه المرة ولكن الهدف الحقيقي الذي نصبو إليه هو بلوغ نهائيات كأس العالم في ألمانيا

لم يسبق للمنتخب البحريني ان ذهب وشد رحاله لأية بطولة من بطولات دورات الخليج السابقة وصارت الانظار تتجه ناحيته بل تعدى ذلك من خلال الترشيحات القوية من قبل المتابعين للشئون الخليجية الكروية بأنه سيكون الفارس الأوحد للفوز بالبطولة اضافة إلى احتراف 14 لاعبا في الدوري القطري، كل ذلك وضع الفريق في خانة المسئولية الكبرى لتجاوز هذا الخط، ولكن الحال العملية في خليجي "17" هو الفيصل لهذه الاحاديث ومباراته الأولى امام اليمن هي المنطلق نحو الغاية المنشودة وخصوصا بعد تحقيقه المركز الرابع على المستوى الآسيوي، فهو يريد ان يكلل نجاحاته الأخيرة برفع الكأس والعودة به الى المنامة وكله شوق وحنين الى هذا المنظر الرائع.
شارك الفريق في جميع دورات الخليج بعد ان نظم الأولى لعب خلالها "85" مباراة، حقق الفوز في "25" مباراة وتعادل في "23" مباراة وخسر في "28" وله من الاهداف "42" وعليه "103" هدف ويشرف على تدريب الفريق الكرواتي ستريشكو

قبل لقائنا أمام اليمن نجومنا: المباراة صعبة وستكون نقطة الانطلاقة نحو الهدف

عن مباراة اليوم لمنتخبنا الوطني أمام اليمن تحدث نجومنا للرسالة الموحدة من "أخبار الخليج" و"الوسط" و"الميثاق" وأجمعوا على أنهم سيسعون إلى تقديم الأفضل من المستوى الفني وسيبدلون قصارى جهدهم من أجل التشريف اللائق للمملكة في هذا المحفل الخليجي بدءا من مباراة اليوم أمام اليمن التي اعتبروها مفتاح الانطلاقة إلى نقطة تحديد الهدف.

علي سعيد: المباراة صعبة ولن نتهاون بها

حارس المرمى لمنتخبنا الوطني علي سعيد قال ان مباراة اليوم أمام اليمن هي من المباريات الصعبة ولن تكون سهلة كما يتصور البعض ولن نتهاون بها وخصوصا ان الفريق اليمني لن نلعب أمامه منذ فترة طويلة. هذا يجعلنا ان نلعب أمامه بتحفظ حتى لا نقع في المحظور.
وأضاف "النقاط الثلاث في مباراة اليوم مهمة جدا وهي نقطة الانطلاقة ولابد ان نسخر كل إمكاناتنا الفنية في صالح الفريق وأنا لا اهتم كثيرا بمن سيحمي عرين الفريق فجميعنا الثلاثة من الحراس جاهزون والاهم هو التمثيل المشرف والفوز الغاية الأكبر في هذه الدورة".

علاء حبيل: ستشاهدون أهدافي في البطولة

وأما الفتى الذهبي وهداف المنتخب علاء حبيل فقال ان المباراة صعبة وتحتاج إلى رؤية وعدم التسرع واستثمار الفرص واللعب بكل قوه وعدم التهاون مع فريق الخصم حتى لا تكون رد الفعل سلبية على الفريق.
وأضاف "نأمل في أن نقدم المستوى الذي يرضي جماهير البحرين والذي بأذن الله تعالى سيقودنا إلى الفوز وأملي كبير بأن نفرح جماهيرنا بتحقيق الإنجاز الفريد وبإذنه تعالى ستشاهدون أهدافي في هذه الدورة بدءا من مباراة اليوم".

فيصل عبدالعزيز: سنقاتل من أجل الفوز

وأما قائد الفريق فيصل عبدالعزيز فأكد التهيئة النفسية والبدنية الجيدة للفريق وقال نحن وضع أكثر من جيد ولم يتبق لنا سوى التنفيذ في المستطيل الأخضر وأنا اعتقد بهذه الروح القتالية والحماس الكبير لدى اخواني اللاعبين سيجعلنا نقاتل من أجل الفوز الذي هو هدف كل محب لهذا الفريق ونأمل في ان نكلل جهودنا وتعبنا بتصدر المجموعة وأنا أيضا اعتقد ان أهم مرحلة في مبارياتنا لـ "خليجي 17" هي المباراة الأولى اليوم أمام اليمن والتي تعتبر النقطة التي تجعلنا ننطلق منها بإذنه تعالى.

دعيج ناصر: إذا فزنا سنواصل المشوار بقوة

وأما مهاجم المنتخب دعيج ناصر فأكد صعوبة المهمة هذا المساء والتي اعتبرها أنها المحطة التي نعبرها إلى ما هو أصعب ولكن تبقى هي المرحلة الأهم في اجتيازها.
وأضاف "أملنا كبير في ان نكون في المستوى الجيد الذي كنا عليه سابقا ونأمل أيضا في أن نتخطى عقبة اليوم وانا أؤكد متى ما تخطينا هذه العتبة فأننا سنواصل المشوار بالقوة نفسها وسنتأهل للأدوار الثانية بإذن الله تعالى".

حسين علي: نحن في أتم جاهزيتنا والفوز مهم

وأما نجم هجوم المنتخب الوطني حسين علي فقد قال: "نحن في أتم جاهزيتنا لمباراة اليوم ونأمل ألا يخوننا الحظ وان نستطيع ان نستثمر الفرص التي تسنح لنا أمام المرمى فالفوز مهم جدا لنا والنقاط الثلاث تجعلنا في وضع مريح قبل لقاءي الكويت والسعودية".
وحتى التوقع بمباراة اليوم سيكون صعبا ولكن أملنا في أن نكون عند حسن ظن الجماهير وان نسعدها بتحقيق الفوز وهذا ما سنحاول من أجله"

مدرب الحراس: الحراس الثلاثة جاهزون والقرار لستريشكو

ثم عطفنا إلى مدرب الحراس البرازيلي رفائيل الذي أكد جاهزية الحراس الثلاثة بنسبة 100 في المئة وقرار من يحرس المرمى يرجع إلى المدرب ستريشكو وأنا احتاج إلى ان أعقد اجتماعا قصيرا معه لنتناقش معا في أمور من يحرس المرمى هذا المساء.
وأضاف "عملنا بجهد خلال الفترة الماضية في علاج الأخطاء السهلة التي حدثت حديثا من خلال وضع البرامج البدنية والفنية، وانا اعتقد عبر هذه الجلسات والحصص التدريبية ان الحراس الثلاثة صار لديهم النضج الفني والثقة في النفس وهي الأهم التي تجعل اللاعب مطمئنا في مرماه وانا أؤكد لا خوف من هذا الجانب".

بين دورتي "خليجي 11" العام 1992 و"خليجي 17" العام 2004 في العاصمة القطرية "الدوحة" يحمل نجم منتخب البحرين الوطني لكرة القدم السابق ومدير المنتخب حاليا عبدالرزاق محمد ذكريات رائعة لا تنسى من ذاكرته فعبدالرزاق محمد يتذكر مباراة البحرين والسعودية في افتتاح "خليجي 11" والتي انتهت بفوز البحرين "2/1" وسجل عبدالرزاق الهدف البحريني الأول بتسديدة قوية بعيدة والذي مازال عالقا في أذهان الجماهير، واعتبر الهدف الأسرع في الدورة فضلا عن حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وأخيرا حصول منتخب البحرين على المركز الثاني في الدورة.
ويعود عبدالرزاق محمد إلى الدوحة مجددا بعد 12 عاما مرتديا "بدلة المدير" آملا أن تكون الدوحة فألا حسنا عليه لاعبا و مديرا فيوقف المنتخب البحريني في الدورة بتحقيق اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخه.
وشارك عبدالرزاق محمد لاعبا في ست دورات خليجية متتالية بدءا من "خليجي 9" في الرياض 1988 واستمرت مشاركته حتى "خليجي 14" في البحرين ،1998 وسجل خلال الدورات الست هدفين لا ينسيان كانا في المرمى السعودي تحديدا في "خليجي 11" و"خليجي 14".
وعن الفارق في شعوره بين معايشة دورات الخليج لاعبا وإداريا قال عبدالرزاق: "لعل الفارق الأبرز يكمن في انني عندما كنت لاعبا كان تركيزي على دوري لاعبا فقط في التدريبات والمباريات فيما اختلف وضعي كإداري نظرا إلى المسئولية الكبيرة التي اتحملها في متابعة أمور أفراد الجهازين الإداري والفني واللاعبين، وأهمية تشريف البلد في هذا المحفل الخليجي الكبير".
ولا يحمل عبدالرزاق في ذكرياته مواقف طريفة أو غريبة خلال الدورات الخليجية لكنه يستذكر مشاركته الأولى في البطولة التاسعة في الرياض العام 1988 إذ كان يعتبر أصغر لاعب لكن الثقة والتشجيع الذي وجده من المدرب التونسي لمنتخبنا الوطني عبدالمجيد الشتالي كان له الدور الكبير في إزالة الخوف والرهبة، ومن تلك التجربة تعلم عبدالرزاق الدور الكبير للجهازين الإداري والفني في تهيئة اللاعب خلال البطولات واستفاد من ذلك لاعبا ومدربا.
وعلى رغم أن "خليجي 17" تعتبر التجربة الإدارية الأولى لعبدالرزاق محمد في دورات الخليج إلا انه لا يبدو قلقا من المهمة والمسئولية نظرا إلى الثقة والخبرة التي اكتسبها من مشاركاته الست كلاعب في دورات الخليج فضلا عن الخبرة التي اكتسبها من كأس آسيا الأخيرة في الصين.
ويعتبر عبدالرزاق وجود بعض من لاعبي المنتخب الحالي سبق لهم اللعب معه قبل اعتزاله عاملا مساعدا في نجاح عمله الإداري إذ تسود علاقته وهؤلاء اللاعبين المودة والتقدير والاحترام المتبادل.
ومن المصادفات اللافتة ان عبدالرزاق محمد سجل هدفين في دورات الخليج وكانا في مرمى المنتخب السعودي تحديدا في "خليجي 11" في الدوحة 92 و"خليجي 14" في البحرين .1998

الدوحة - هادي الموسوي
افتتح أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني دورة كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم في عرس خليجي كبير ومبهر شهده استاد نادي السد الذي كان تحفة رياضية رائعة أبهرت الجميع.

وكان العرس الخليجي مبهرا ومعبرا في فقراته المتنوعة على رغم انه لم يتجاوز الساعة الواحدة، وامتزجت فقراته بالماضي والحاضر فيما كانت أبرز سماته مشاركة العنصر الجماهيري في فقرات الحفل، إذ قدمت مجموعة من جماهير كل دولة بتقديم أغنية خاصة عن منتخباتها الثمانية وبينها أغنية "هذا البحريني ما تغلبونه".
وكان الحفل بدأ بقصة رائعة بين أب وابنه قدم عبرها فيلما وثائقيا عن حكاية دورة الخليج منذ انطلاقها بصورة سريعة وتقنية رائعة على أنغام الموسيقى التي تفاعل معها الجمهور الكبير. كما اشتمل الحفل الافتتاحي على فقرة غنائية شارك فيها المطرب العراقي كاظم الساهر فيما أضيئت أجواء الاستاد بأضواء الليزر والألعاب النارية المختلفة الألوان.
وتخلل الحفل كلمة اللجنة المنظمة العليا للبطولة وألقاها الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رحب فيها بالأشقاء الخليجيين على أرض قطر. وكانت الجماهير القطرية احتشدت في مدرجات استاد نادي السد مبكرا، إذ تم اشراكهم في الاحتفال التمهيدي الذي سبق الحفل الرسمي.

دولار لتصوير تدريبات ومباريات منتخبنا
جاسوسان يابانيان يراقبان "الأحمر" في الدوحة


بدأت حمى لقاءات الدور الثاني المؤهل إلى نهائيات كأس العالم لدى اليابانيين من الآن، وبدأت من الدوحة، إذ شوهد صحافي ياباني برفقة صحافية من وطنه يبحثان عن مصور لتصوير تدريبات ومباريات منتخب البحرين في البطولة الخليجية، وفضلا أن يحضرا لوحدهما بدلا من إرسال آخرين معهما حتى لا ينكشف الأمر.
وأبديا استعدادهما لدفع 400 دولار أميركي لليوم الواحد مقابل تصوير منتخبنا عن طريق كاميرا فيديو.
وحتى قبل موعد حفل الافتتاح لم يتمكنا من الاتفاق مع أحد المصورين وظلا يبحثان عن مرادهما في الأوساط الإعلامية لخدمة منتخب اليابان الذي سيلتقي منتخبنا في الدور الحاسم المؤهل إلى مونديال ألمانيا وذلك بعد أن فاز منتخب اليابان على منتخبنا في الدور نصف النهائي لكأس آسيا التي اختتمت في الصين العام الجاري 3/2 بصعوبة، وكاد فيها منتخب اليابان أن يخسر لقبه لولا الهدف المتأخر الذي أبعد "الأحمر" عن المباراة النهائية.
ويبدو أن المدرب البرازيلي زيكو والاتحاد الياباني تعلما الدرس جيدا وبعثا بجاسوسين للإطلاع على مشاركة منتخبنا في الدوحة.

ستريشكو: لا تهمني مراقبة اليابانيين


من جهته أكد مدرب منتخبنا الوطني ستريشكو أنه لا يخشى من الأجهزة الإعلامية اليابانية التي تراقب "الأحمر" في خليجي "17"، وأشار إلى أنه يخشى فريقهم الذي يعد من الفرق القوية والمرشحة للتأهل إلى مونديال ألمانيا 2006 مع إيران وكوريا الشمالية.

ويرى ستريشكو أن الصحافة اليابانية تراقب كل الفرق التي ستلتقي معها في التصفيات، وأن الفريق البحريني من الفرق الجيدة ومن دون شك فإن اليابانيين سيراقبوننا حتى يعرفوا نقاط قوتنا وضعفنا. وأكد ستريشكو أن ما سيشاهده اليابانيون في خليجي 17 ليس بالضرورة ان يكون مماثلا بعد 3 أشهر، وبالتأكيد سيشاهدون فريقا بحرينيا مغايرا عن اليوم.
وأكد أن الفرصة ستكون متاحة إلى جميع الفرق الأربعة للتأهل لمونديال ألمانيا، ولذلك سيسعى منتخب البحرين إلى حصد النقاط في جميع مبارياته وخصوصا النقاط التسع المهمة على أرض البحرين.

--------------------------------------------------------------------------------
عيسى بن راشد:
قادرون على الفوز اليوم وأتوقع تعادل السعودية والكويت

-
أعرب نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة عن سعادته وسروره لحضور فعاليات خليجي "17" في دولة قطر الشقيقة.

وعن مباراة اليوم والتي سيخوضها منتخب البحرين أمام نظيره منتخب اليمن قال الشيخ عيسى بن راشد "عادة ما تكون المباراة الأولى لأي فريق في الدورة صعبة ومهمة، لكن ثقتنا في لاعبينا كبيرة وقدرتهم على تحقيق الفوز". وقال: "ان منتخب البحرين يتعرض لضغط إعلامي كبير على اعتبار أنه مرشح للقب وعلينا أن ندرك ذلك ونحسن التعامل معه". وتوقع تعادل السعودية مع الكويت في لقائهما مساء اليوم.

بمعنويات عالية وطموحات بطولية نحو أول الألقاب
الأحمر يبدأ مشوار "الحلم الخليجي" أمام الحذر اليمني

يبدأ منتخب البحرين، أحد أفضل المنتخبات على الساحة الخليجية والآسيوية في الفترة الحالية، الرحلة الأكثر جدية في مسيرته لإحراز أول ألقابه في دورة الخليج التي انطلقت على أرضه العام 1970 عندما يلتقي اليمن المتواضع فنيا.

وكانت البحرين منافسة جدية على اللقب في "خليجي 16" لكنها حلت ثانية بفارق نقطة واحدة خلف السعودية، إلا أنها لفتت الأنظار بشكل لافت وبرز في صفوفها أكثر من لاعب منهم محمد سالمين الذي اختير أفضل لاعب، وطلال يوسف هداف الدورة برصيد خمسة أهداف.
ولم "تبرد" همة البحرينيين، فبعد إنجاز التأهل لنصف نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخهم، حجزوا بطاقة مجموعتهم إلى الدور الثاني من تصفيات المونديال للمرة الثانية على التوالي، وسبقتهم الترشيحات إلى الدوحة وخصوصا بعد أن صدروا 14 محترفا إلى قطر والكويت.
ولن يجد معظم لاعبي البحرين أية غرابة في اللعب على استاد الريان لأنهم خاضوا عليه أكثر من مباراة هذا الموسم الدوري القطري الذي برز فيه حتى الآن علاء حبيل وحسين علي بتسجيل كل منهما عددا لا بأس به من الأهداف إذ يتصدر الأول قائمة الهدافين أمام الثاني.
وتابع المنتخب البحريني خطه التصاعدي بعد "خليجي 16" فيما لم يظهر على نظيره اليمني أي تطور، ما يعيد إلى الأذهان الفوز الكبير الذي حققه الأول على الثاني في الدورة الماضية بخمسة أهداف مقابل هدف لأن البحرينيين يريدون تحقيق الفوز بأكبر نتيجة ممكنة قبل مواجهة الكويت والسعودية في الجولتين المقبلتين. ولايزال الكرواتي يوريسيتش ستريشكو على رأس الإدارة الفنية للمنتخب البحريني الذي يشهد استقرارا على جميع الأصعدة، فيما خلف الجزائري رابح سعدان الصربي ميلان زيفادينوفيتش في تدريب اليمن. وتعادلت عمان مع اليمن 1/1 في "خليجي 16" على رغم السيطرة العمانية شبه المطلقة على المجريات.

في المؤتمر الصحافي لمباراتنا أمام اليمن
ستريشكو: لا استبعد اليمن من الوصول إلى الرباعي

-
في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس تقديما لمباراة اليوم بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ومنتخب اليمن قال الكابتن ستريشكو ان فريقي سيكون جاهزا للمباراة ومهيأ من الناحية النفسية والبدنية والفنية.

وقال: "من الصعب ان أرشح أو أحدد الفريق الذي يمكن ان يصل إلى الدور النهائي لكن أتمنى أن تكون البحرين واحدة من الفرق الأربعة، وخصوصا أن المستويات متقاربة، ولذلك يبقى الترشح صعبا لأنه حتى اليمن والإمارات لا يمكن استبعادهما من الترشحات".
أضاف أن الترشحات يمكن أن تؤثر نفسيا على البحرينيين ويكونون تحت ضغط غير عادي ولكن يبقى أنا سيعد بأن الترشحات تنصب على فريقي لنيل اللقب ولكن الكل مرشح له وسنكون مستعدين لجميع الأمور.
وقال ستريشكو ان احتراف اللاعبين البحرينيين في الدوري القطري ترك الكثير من الفوائد والإيجابيات لأنهم خاضوا مباريات قوية وعندما عادوا كانوا جاهزين من الناحية البدنية والفنية، ولكن من السلبيات ان عودتهم جاءت متأخرة.
أما لاعب الفريق محمد سالمين فأكد جاهزيته وجاهزية زملائه لمباراة اليوم وقال نحن لا نستهين بالفريق اليمني ووجدناه في الفترة الماضية يقدم مباريات قوية ولذلك فسنعمل له ألف حساب، وأعتقد ان الكابتن ستريشكو ضم إلى الفريق أفضل العناصر وهم باعتقادي الأفضل حاليا في البحرين.

تنطلق عند الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم بتوقيت الدوحة (14:30 Gmt) أولى مباريات المجموعة الثانية في خليجي 17 بلقاء منتخب البحرين بمنتخب اليمن .

في هذا اللقاء يدخل المنتخب البحريني بنشوة وتفاؤل لم يشعر بها أبناء الأحمر من قبل , بعد أن أصبحوا اليوم يدخلوا بطولات الخليج التي كانت بعيدة كل البعد عنهم وهم أول المرشحين لنيل لقب البطولة في نسختها السابعة عشر وكل الأنظار تنتظر ماسيقدمه أبناء الأحمر أو كتيبة الشياطين الحمر كمايحلو لمحبيهم أن يسموهم .
هذه النشوة والتفاؤل وانتظار العيون لإبداعات المنتخب البحريني تجعل اللاعبين اليوم يحاولون أن يثبتوا أنهم في مستوى التطلعات ويبدأوا بالبداية القوية خصوصا وهم يلاقوا أكثر منتخبات البطولة تواضعا في نظر المتابعين والمحللين .
المدرب الكرواتي ستريشكو مدرب منتخب البحرين بدا واثقا من الفوز في مباراة اليوم حتى انه اعلن تشكيلته وخططه مبكرا وفتح كل معلوماته أمام الصحفيين في دليل على ثقته بقوة رجاله وتواضع خصمه , فقد أشارت كل التوقعات إلى لعب ستريشكو بتشكيلة تضم : علي سعيد , محمد حسين , حسين بابا , عبدالله المرزوقي , محمود جلال , محمد سالمين , راشد الدوسري , طلال يوسف , محمد حبيل , علاء حبيل , حسين علي . مع احتمال أن يتغير لاعب أو لاعبين لكنها تقريبا هي التشكيلة الأساسية .

أما المنتخب اليمني الذي يشارك للمرة الثانية في بطولات الخليج فهو يأتي هذه المرة على أمل أن يغير الصورة المهزوزة التي ظهر عليها إبان مشاركته الأولى في خليجي 16 بالكويت , خصوصا بعد أن ارتدى اليمنيون ثوبا جديدا صنعه لهم مدربهم الجزائري الجديد والنجم العربي الشهير رابح سعدان الذي تعاقد معه الاتحاد اليمني لتطوير الكرة اليمنية وهاهو يسير على الطريق الصحيح نوعا ما .
اليمنيون الذين لم يصدر منهم أي ردة فعل على توقعات المحللين ووصفهم لمنتخب اليمن بالمنتخب المتواضع سيحاولون في مباراة اليوم أن يدخلوا عالم المفاجآت من أوسع أبوابه ويثبتوا أن الكلام شيء والمستطيل الأخضر شيء آخر .
وامتدادا لهذا التكتم اليمني فقد أغلق اليمنيون كافة وسائل الإتصال بهم لمعرفة التشكيلة اليمنية المتوقعه في مباراة اليوم حيث لم يعرف حتى أقرب المقربين لبعثة المنتخب بأي تشكيلة سيلعب سعدان مباراة البحرين .

أخيرا يجب أن نتذكر أن لقاء المنتخبين في خليجي 16 انتهى بحرينيا بنتيجة قاسية بلغت 5 أهداف لهدف , فهل يرد اليمنيون الاعتبار ؟ ام يكرر البحرينيون ماصار ؟

احايك على حبك لمنخب بلادك البحرين وتفاعلاك في المنتدى
واتمنى توفيق منتخبنا والبحرين في البطوله
وانشاء الله يتقدمون على اليمن لالن النتيجه الان ،،،،،،،،،،، 1 ،، 1