25/11/2004, 07:11 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 02/12/2002 المكان: в υ я γ ∂ α н
مشاركات: 13,937
| |
الشيخ ناصر العمر أحد موقعي بيان الـ 26... من الكويت: مسؤولون كويتيون غير راضين وأكدوا أن القرار سيعدل
الراي العام /
استغرب مشرف عام موقع «المسلم» الالكتروني الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر منع الكويت القاءه محاضرات وخطبا وإلغاءها برنامجا كان أعد له قبل زيارته التي بدأها امس، وقال: «الخبر، أول ما جاءني عن طريق الإنترنت، توقعته مزحة وليس كلاما جادا، لاننا عرفنا عن الكويت سعة الأفق وأن لديها مساحة واسعة وهامشا كبيرا من الحرية، وهكذا عهدناها».
وقال لـ «الرأي العام» على هامش مؤتمر مبرة الأعمال الخيرية الذي بدأ فعالياته أمس برعاية رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في فندق سفير الرقعي: «البيان الذي أصدرناه مع 25 عالماً، لا علاقة له بالكويت لا من قريب ولا من بعيد».
وأضاف العمر، وهو أحد الـ 26 الموقعين على بيان استنكر فيه عدد من العلماء أحداث الفلوجة ومنعت على إثره الحكومة الكويتية استضافة أي منهم رسميا، ان «هذا القرار، لو صدر من بعض الدول التي عرفت بالتضييق، وخصوصا التي قد تكون حكوماتها عسكرية، فلا نستغربه»، لافتا إلى ان «المثير للاستغراب هو أن القرار صدر من دولة معروفة بمجلس أمتها وحكومتها، فتفاجأنا به، حتى كدت أقرر عدم المجيء (,,,)».
وأوضح «لم أرد أن أكون ثقيلا على دولة لا ترغب في مجيئي، ولأني قد أكون ممثلا للمجموعة التي وقعت على البيان، إلا أن بعض الاخوة الكويتيين اتصلوا بي وطمأنوني إلى أن عدداً من المسؤولين غير راضٍ عن هذا القرار، وانه سيعدل بإذن الله، جعلني آتي الكويت».
وقال «ثمة أخبار سارة بلغتني عندما وصلت الكويت حول هذا الموضوع»، لافتا إلى ان «البيان الذي أصدرناه ربما لم يقرأ بتدبر وعناية وتأمل قبل اصدار القرار وإنما هناك ضغوط فردية داخل الحكومة الكويتية هي التي أدت إلى اصدار القرار».
وأضاف العمر «يؤسفني، إن صح هذا الكلام، أن حكومة باعتبارها ومكانتها، تخضع لضغوط أفراد من داخل المجلس أو من خارجه»، مشيرا إلى أنه «ليس هناك أي تعرض للكويت في البيان».
وأكد الشيخ العمر ان «البيان موجه للشعب العراقي، وليس فيه دعوة الشباب للذهاب إلى الجهاد»، لافتا إلى ان «أبرز الموقعين على البيان لهم موقف واضح ظاهر، فهم يطلبون من الشباب في غير العراق عدم الذهاب اليه».
وشدد على أن «ليس ثمة مصلحة من وراء ذهاب الشباب للجهاد في العراق»، مشيرا إلى ان «العراق لا يحتاج إلى أفراد ولا شباب، ففيه رجال وشباب».
وقال العمر ان «اخواننا المجاهدين العراقيين يقولون انهم ليسوا بحاجة إلى الشباب وإنما إلى الدعم المادي والدعاء، وإلى من يشرح قضيتنا للناس وللأمة»، مشيرا إلى أنه «لا يوجد أي مبرر لحكومة الكويت لاتخاذها هذا الموقف، وآمل ان يتضح الموقف للحكومة الكويتية».
واضاف العمر «فوجئت بإلغاء محاضراتي في المساجد وخطبة جمعة، بناء على هذا القرار، فقلت الحمد لله، ولكنني الى الآن غير مقتنع بالسبب الذي أدى الى هذا الأمر».
وهل يعتبر ان ثمة شيئاً من التناقض بين البيان الذي يؤيد الجهاد في العراق ويدعو الى نصرتهم وبين فتاوى العلماء الموقعين عليه التي ترفض ذهاب الشباب الى العراق؟، أجاب العمر «ليس في ذلك تناقض اطلاقاً، والسبب في ذلك ان اخواننا في العراق، عندما قابلتهم في الحج عند مجيئهم، يقولون انهم ليسوا بحاجة الى شباب»، مشيراً الى ان «هذا رأيهم وهذه قناعتهم، فالعراق لا ينقصه الرجال وربما دخول أناس من خارج العراق قد يسبب اشكالات في داخل العراق».
واوضح ان «الشباب حينما يذهب الى العراق وهو غير مدرب وغير مستعد ولا يعرف من يواجه»، لافتاً الى ان «أهل العراق بحاجة الى الدعم المعنوي والمادي، أما الفردي والبشري فليسوا بحاجة اليه، وهم يقدرون هذا الأمر».
وفي الاطار نفسه، اكدت وزارة الداخلية انه لم يتم منع أي شخص او رجل دين من دخول الكويت بناء على فتوى معينة، مشددة على ان «الواقع يؤكد ذلك باعتبار الكويت دولة قانون، لا تؤاخذ إلا على الأفعال والأعمال المخالفة لثوابتها وقوانينها», ولاحظت الوزارة ان «ما قام به بعض رجال الدين، ليس موجهاً لدولة الكويت ولا شأن لها به».
واكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله المعتوق ان اياً من العلماء السعوديين الموقعين على بيان الدعوة الى الجهاد في العراق «لم يمنع من دخول الكويت، وليس هناك قرار لمنعهم من دخول الكويت، واكبر دليل مشاركة الدكتور ناصر العمر اليوم (أمس) وحضوره في المبرة التي يرأسها النائب وليد الطبطبائي». |
الوضع الشجري
