من هو احمد قيدروف؟؟؟؟؟؟؟؟
ولد أحمد قديروف في كازاخستان عام 1951 لأسرة كانت ضمن الأسر التي قام الزعيم السوفييتي ستالين بترحيلها خلال الحرب العالمية الثانية.
ودرس الإسلام في أوزبكستان السوفيتية خلال عقد الثمانينات ثم ظهر إلى السطح عام 1989 عندما تولى رئاسة أول معهد إسلامي في شمال القوقاز، ثم عين مفتيا للشيشان عام 1993.
وكان أحمد قديروف هو الرجل الذي كانت الحكومة الروسية تأمل في أن يرسي قواعد الاستقرار في الشيشان التي مزقها الصراع مع المتمردين.
وعلى الرغم من وصف المتمردين الشيشان له بانه خائن إلا أنه كان في وقت سابق زعيما دينيا يدعو للجهاد ضد روسيا.
ولكن موقفه تغير بعد ذلك ليدين الأصولية الإسلامية ويرتمي في أحضان الحكومة الروسية.
وبينما كان قديروف مفتيا في عام 1995 بدأت الحرب في الشيشان في الفترة من عام 1994 وحتى 1996، وتولى قديروف مهمة جمع الأنشطة الدينية بدور انفصالي كقائد للجماعات الانفصالية.
غير أن كل هذه الأمور تغيرت في عام 1999 عندما ادان بشكل علني محاولة قائد الحرب شامل باساييف لتشكيل دولة إسلامية عن طريق قوة السلاح في داغستان المجاورة.
كما دعا الشيشان أيضا إلى عدم مقاومة القوات الروسية لدى عودتها إلى الجمهورية في وقت لاحق من العام.
وأطلق عليه القائد الانفصالي أصلان ماسخادوف "العدو رقم 1" كما فصله من منصب مفتي الشيشان.
وكانت هذه الأحداث هي التي وضعت قديروف على المشهد السياسي الروسي. فهو الشخص المطلوب لقيادة حكومة جديدة موالية للكرملين. وبعد مفاوضات صعبة قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعيينه.
وكان هذا المزيج في شخصية قديروف التي كانت انفصالية في الماضي وإسلامية معتدلة موالية لموسكو هي التي جعلت الكرملين يقتنع بانه الرجل المناسب للحكم في جروزني.
وقد فاز قديروف في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2003 بالانتخابات الرئاسية التي يرى بعض الشيشان أنها شابها التلاعب، حيث يشكك المراقبون الدوليون في نزاهة هذه الانتخابات بسبب عدم وجود منافس له في الانتخابات.
وبعد أن تولى قيادة البلاد، وجد قديروف نفسه محاطا بالأعداء وسريعا ما أصبحت حياته هدفا سائغا للعديد من محاولات الاغتيال.
وعلى الرغم من نظرة قيادة المتمردين في الشيشان لقديروف على أنه دمية في يد الحكومة الروسية، إلا أنه كان ينتقد تصرفات الحكومة الروسية.
فقد اعترض على فشل روسيا في الاستثمار بشكل جيد في الشيشان، كما اتهم القوات الروسية صراحة بممارسة أعمال وحشية ضد المدنيين في الشيشان.
7
7
7
7
تحياتي