مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #13  
قديم 10/05/2004, 11:18 AM
الأزرق العالي الأزرق العالي غير متواجد حالياً
عضو استشاري سابق للمجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2001
المكان: الـريـاض
مشاركات: 7,149
Lightbulb اللهم انصر من نصر الدين .. و اخذل من خذل الدين ..

[ALIGN=CENTER]أعداء قديروف ينجحون في اغتياله !!



كانت هناك محاولات عديد لاغتيال الرئيس الشيشاني، أحمد قديروف، في الوقت الذي لم يكن فيه كثيرون ممن يعرفون الشيشان يتوقعون أنه سينجو من هذه المحاولات.

وبعد أن اقترب المتمردون عدة مرات في الماضي من قديروف، تمكنوا أخيرا من أن يظفروا به.

ومن المحتمل أن يكون المتمردون الشيشان هم الذين نفذوا الهجوم، فهم يعتبرون قديروف خائنا.

وكان قديروف قد وقف إلى جانب الجماعات الشيشانية في حرب الشيشان الأولى في الفترة من عام 1994 وحتى 1996، حيث كان يمثل الزعيم الديني.

غير أنه تحول بعد ذلك ليصبح دمية في يد الحكومة الروسية بعد أن تولى الرئاسة في انتخابات يعتقد كثيرون أنها مزورة.

ويعتبر أي عضو في الحكومة الشيشانية الموالية لروسيا هدفا للمتمردين الشيشان، ولكن قديروف استهدف مرتين أو ثلاثة.

وكان السلوك الوحشي لحرسه الشخصي محل شكوى دائمة حيث كان يرتبط هذا الحرس كما يقول بعض المحللين بظاهرة "اختفاء" الشباب.

وتشير التقارير إلى أنه كان يتم منح الرجال فرصة الانضمام إلى مليشيا قديروف وفي حال رفضهم يختفون.

غير أن إذا تم التأكد من صحة أن المتعاطفين مع المتمردين كانوا يجبرون على خدمة قديروف فإن ذلك قد يوضح السبب في إمكانية أن يغض المقربون منه الطرف عن وجود قنبلة قريبة منه.

وفي ظل مناخ الانتقام الدموي الذي يسود البلاد، فإن حالات الاختفاء تزيد من عدد الجماعات التي ترغب في اغتيال قديروف.

ويعتبر اغتيال قديروف خسارة كبيرة للحكومة الروسية، فلا يوجد في الشيشان كثيرون مثله بل إنه لا يوجد من هو مهيأ ليحل محله، حيث مُنِع جميع المرشحين من خوض الانتخابات الرئاسية.

وربما كان اعتماد روسيا بشكل كبير على قديروف هو عامل الضعف الرئيسي في خطة موسكو لإرساء الاستقرار في الشيشان.

وقد رفضت روسيا التفاوض مع المتمردين في الشيشان ومن ثم فهي بحاجة إلى قادة من أجزاء أخرى في المجتمع الشيشاني.


ستيفن مولفي
محلل الشؤون الروسية في بي بي سي نيوز أونلاين
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس