27/04/2004, 11:50 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 28/06/2001 المكان: london
مشاركات: 408
| |
اقول شوفوا القصايد والله لتصيح من فوق خشمك يوم قريتها وتصب دموعي عشر عشر
والله اثرني مرهف الاحساس (تتعب يا سهيلان تجيبها)
قصة واقعيه
[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,5,indigo" type=2 line=250% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا يمّـه .. ماانتهي جيتك وطالب منك الغفران "= "أقبـّـل قاعة أقدامك واغسلها بدمعاتي
يا يمّـه .. كل مافيني يناديلك أنا ندمان "= "طلبتك؟.. قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
أنا أدري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران "= "غلطت .. وغلطتي هذي تعير كل غلطاتي
تشوفي الشيب يا يمّـه ترى ماجا وأنا فرحان "= "وربي إلي رفع ذاتك ونزّل للردى ذاتي
فقدت الراحة من بعدك .. فقدت الطيبه والتحنان "= "بدونك .. راحتي غاية بدينك هذي راحاتي
أنا بعدك ولا حاجة أنا بعدك ترى عميان "= "أشوف .. ولا أشوف إلي يوريني مساواتي
أنا وسيد الشّـقى والهم من بعدك غدينا أخوان "= "يجيب هموم هالعالم .. ويرميها بمتاهاتي
صدقتي .. يوم قلتيلي تدين اليوم بس تندان "= "رميتك في بداياتي .. ورموني في نهاياتي
أنا من شالك بيده ورماك بأسفل البركان "= "نخيتيني .. وطلبتيني .. ولا حصلتي نخواتي
مثل ماهنتي بعيوني .. عليهم قلبي يمّـه هان "= "رموني وضعتهم فزعه .. وأنا الدمعات فزعاتي
يا يمّـه لا تظنيني أنا من فعلهم زعلان؟ "= "سواتٍ فيك سويته وسوّو فيني سواتي
يا يمّـه .. يالله ظميني ودفيني بهالأحضان "= "أنا أدري فيك مشتاقه .. وهمك بس ملاقاتي
يا يمّـه (حيييييييل) ضميني أبي أرتاح أنا تعبان "= "تعبت أهرب من ذنوبي ابيك آخر مسافاتي
أبسمع منك أي كلمه .. لصوتك مسمعي ولهان "= "أبسمع (يمّــه) بصوتك أبذكر فيها نشواتي
أشوفك ساكته يمّـه ؟!!.. غفيتي ولا أنا غلطان؟ "= "غفيتي يا بعد عمري؟.. تعبتي من مواساتي؟
يا يمّـه طالبك قومي .. إذا لي في عيونك شان "= "أشوف الموت بعيونك .. عساها تخيب هقواتي
تعالوا يا بشر شوفوا أنا محتار أنا تلفان "= "أنا أمّي مدري وش فيها أنا مدري أنا أحاتي
شنو ؟؟ أمّي أنا ماتت !!! لا لا.. لا ترى غلطان!!! "= "أنا أمّي ما تخليني على حزني ووناتي
أنا أمّي قلبها طيب ولا يمكن تبكي إنسان "= "أنا أمّي ما تبكيني .. ولا تتمنى آهاتي
يا يمّـه صح ما متي؟ .. وصح الموت تو ماحان؟ "= "إذا متي أنا بعدك أبقضي وين ساعاتي..؟
يا يمّـه قومي يا يمّـه .. وقولي الموت لا ما كان "= "أنا جتيم وأنا ناوي أببدي فيك جناتي
تركتيني ومتي ليـه؟؟ تركتيني وأنا غرقان؟ "= "ولا مسموح يا وليدي!! .. ولا تلعنك لعناتي!!
أنا الجاني .. وأنا المجني .. وأنا المخطي .. وأنا الندمان"= " وأنا بإيدي رميتك إيه .. وبعثرت أهم ملفاتي
وجيت من الهنا مفلس .. وقلبي من الضنا خسران "= "تركتيني على ناري أعدد فيك زلاتي
ولاني مرضيٍ ربي .. ولاني تابع الشيطان "= "أنا بعدك ترى مابين نهاياتي وبداياتي
يا يمّـه منتهي جيتك وكلي مرتجي غفران "= "وشفت الناس تلعني .. وتحذرني من الآتي
[/poet]
===========================================
قصه على نفس طاري العقوق
الجد العجوز
ذهب رجل عجوز متهالك ليعيش مع ابنه ، وزوجة ابنه ، وحفيده البالغ من العمر خمسة أعوام ..فقد ماتت زوجته ومن كانت تقوم بشئونه من مرض عضال ألم بها أستمر عدة سنوات .. ولم يتبقى له أحد بعد الله سوى أن يذهب بيت أبنه .. ولما لم يدعوه أبنه للسكن معه وخدمته قرر هو وبسبب الحاجة أن يذهب بنفسه .. كانت يدا الرجل العجوز تهتزان ، ونظره قد ضعف ، ومشيته صارت مترنحة .. كان أبنه ثرياً ولديه بيت كبير وزوجة جميلة وأبن عمره 5 سنوات .
أستقبله أبنه ببرود وكذلك زوجة أبنه.. وكان العجوز يعيش منعزلاً في بيتهم عدا وجبة الطعام .. فقد كانت الأسرة تتناول الطعام معاً على سفرة واحدة.. ولكن يدا الرجل العجوز المهتزتان ونظره الضعيف جعلا تناوله الأكل صعباً.. فكان الطعام يتساقط من ملعقته على الأرض.. وعندما كان يتناول اللبن كانت قطرات من الكوب تنسكب منه على المفرش..
مما يثير اشمئزاز الابن والزوجة...
انزعج الابن وكذلك زوجته من هذه الفوضى الحادثة ، فقال الابن:
" لابد أن نفعل شيئا من جهة أبي ، فقد صار عندنا ما يكفى من اللبن المنسكب ، و الطعام المتساقط على الأرض ، علاوة على طريقة أكله العالية الصوت " .
لذا وضع الرجل وزوجته مفرش خاص في أحد الأركان .. وأجلسوا الرجل العجوز وحيداً عليها يتناول طعامه بينما كانت الأسرة تستمتع بتناول طعامها معا على سفرة الطعام .. ولما كان العجوز قد تسبب في كسر طبق أو اثنين، راحا يقدمان له طعامه في طبق خشبي ..
وعندما كانت الأسرة تنظر ناحية الجد ، كانت تلمح دموعا تنساب
على وجنتيه بينما يجلس وحيداً ..
ولكن بقيت الكلمات الوحيدة التي يقولها له الزوجان هي التحذيرات الحادة عندما ينسكب منه اللبن أو يتساقط منه بعض الطعام على الأرض.
الطفل ذو الخمسة أعوام كان يراقب ما يحدث في صمت مهيب .. وفى إحدى الأمسيات قبيل العشاء، لاحظ أبيه أنه يقوم بحفر قطعة خشب وهو جالس على الأرض..
فسأل أبنه فى رقة : " ما الذى تقوم بعمله ؟ "
فأجاب الطفل هو الآخر في رقة : " اوه ياأبي، أنا أقوم بعمل إناء صغير
لك ولماما لتأكلا فيه عندما أكبر !!
ابتسم الطفل ذو الخمسة أعوام وعاد لما يعمله ".
لطمت الكلمات الوالدين بشدة حتى وقفا بلا كلام .. ثم بدأت الدموع تنهمر فوق وجهيهما . ومع أنهما لم ينبسا ببنت شفة ، لكنهما علما ما الذى ينبغى فعله . ..
فى هذه الليلة ، أمسك الرجل بيد والده الجد العجوز ، واصطحبه بلطف مرة أخرى إلى سفرة طعامهما .. ولباقى أيامه كان الجد يتناول طعامه مع باقي الأسرة .. ولسبب ما ، لم يبد أن الزوج أو الزوجة عادا يهتمان عندما ينسكب اللبن ، أو يتناثر الطعام على الأرض ،
أو يتلوث مفرش السفرة .
تشاااااااااااااااااااااااااو
اخر تعديل كان بواسطة » تيماوي في يوم » 27/04/2004 عند الساعة » 02:43 PM |