#1  
قديم 13/03/2004, 01:33 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/03/2002
المكان: roma alriyadh
مشاركات: 4,312
صلاة الموسوس ووضوئه

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter:;][ALIGN=center]
الحقيقة ان الوسواس القهري في الصلاة واحد من أصعب الأمور على المرضى.
فهناك العديد من المرضى بجانب الوسواس القهري يعانون في مناح عديدة إلا ان موضوع الوسواس في الصلاة هو أصعب الأمور لديهم.
هناك مرضى يبدأ الوسوس معهم من تكبيرة الاحرام. يكبر مرة ثم يشك ويعيد ويظل يعيد التكبير وأحيانا قد يمتد التكبير والإعادة حتى في أسوأ المرات قد يصل إلى ساعة، ثم يشعر بالذنب وان صلاته خطأ أو غير مقبولة، فيتوقف عن الصلاة، ثم تبدأ دوامة الشعور بالذنب.
كثيرون لا يعرفون ان الوسواس القهري، سواء كان في الصلاة أم في الوضوء هو مرض، وان الله سبحانه وتعالى يريد بالناس اليسر وليس العسر. تجد الشخص أمام هؤلاء الاشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري يعتقد ان هذه الافكار التي تأتيه في الصلاة أو الوضوء هي ضعف إيمان، ويشعر بتأنيب الضمير وقد يدخل في دوامة حزن شديد بسبب هذه الأفكار الخاطئة عن الدين وعن الصلاة.
مريض ومثله عدد لا يحصى، يبدأون الصلاة التي قد تمتد لساعات.. مريضة قالت لي بأنها تبدأ في الصلاة بعد اذان الظهر وتظل تعيد الصلاة بسبب شكوكها بصحة صلاتها حتى يؤذن لصلاة العصر وهي بعد لم تنته من صلاة الظهر، واصبح كل يومها صلاة، فهي تبدأ الصلاة من الفجر وتظل تعيد حتى يمضي جل يومها وهي تصلي وتعيد صلواتها.
أهملت كل شيء بما في ذلك أطفالها الذين بدأوا يقتدون بها في الصلاة، وطبعا كان الضحية والمتضجر في كل هذا الموضوع هو الزوج، فهي مشغولة عنه بالصلاة من الصباح الباكر حتى آخر الليل، وبعد ذلك تأتي إليه شاكية، تبكي، بأنها تشعر بأن صلاتها غير مقبولة، وانها لا تؤدي الصلاة على الوجه الصحيح.. وتعترف بتقصيرها تجاهه وتجاه أطفالها ولكنها تشعر بأن هذا الأمر يحدث رغماً عنها..!! لكن الرجل إذا صبر عاماً أو بضعة أعوام فإنه في نهاية المطاف سوف يمل وربما يكون ذلك سبباً في مشاكل زوجية قد لا تنتهي على خير..! ففعلاً بدأ يصفها بالموسوسة أو المجنونة، وأعلن لها صراحة بأنه لا يستطيع العيش في مثل هذه الظروف، ويشعر بأن حياته ضغوط نفسية متواصلة، وان أفعالها الوسواسية أضرت ضررا بليغا بحياتهما الزوجية في قضايا أخرى مثل العلاقة الزوجية الحميمة. وكذلك وقتها الذي تصرفه في الصلاة، وحاول أن يقنعها بأن ما تفعله خطأ، وان هذا مرض خطير يجب أن تتعالج منه، ولكن حاولت العلاج وفعلت كل ما تستطيع ولكنها لم تستطع مواصلة العلاج، فالأمر في نظرها أمر ديني وليس مرضاً نفسياً.
مريض آخر يطلب من أحد أقاربه أن يقف بجانبه حتى يحصي عليه ويراقبه وهو يصلي كم ركعة صلى وكم سجدة سجد، وهل قام بالصلاة بطريقة صحيحة أم لا؟.
أمثلة كثيرة لاشخاص يعانون من وسواس الوضوء، فهم يعيدون الوضوء مرات ومرات ويظنون بأن الوضوء المقصود به النظافة العضوية البدنية وليس النظافة الروحية التي يقوم بفعلها من ينوي الصلاة. فلو كان المقصود هو النظافة العضوية البدنية لما كان التيمم يغني عن الوضوء في الصلاة بل يغني عن الغسل من الحدث الأكبر إذا لم يتوفر الماء.
الصلاة مطلوب ان تكون بخشوع وسكينة وان تؤدى بشكل سليم لكن الوسوسة مرض يتطلب علاجاً، وهناك الآن علاجات متوفرة تساعد المرضى الذين يعانون الوسواس القهري في التخفيف مما يعانون منه.
ثمة أمر غاية في الأهمية وهو اننا نأمل ان يركز العلماء الأفاضل وطلبة العلم على هذا الأمر، ويشرحون لعامة الناس بأن الصلاة والوضوء والطهارة هي أمور مهمة لكن إذا زادت عن حدها فإنها تصبح مرضا يتطلب علاجا، وان الدين يسر وليس عسراً، وان التشدد والغلو والمبالغة في الأفعال يقود إلى عكس المقصود منها، وان الصلاة، هي الركن الثاني من أركان الإسلام ومن تركها كفر إلا ان المبالغة في فعلها لدرجة تجعل المرء يعطل حياته ويتضرر فإن ذلك ليس عملاً حميداً في الإسلام.
إن كلمات بسيطة من أحد كبار العلماء لها تأثير يعادل كتباً في الطب النفسي أو علم النفس.. فليت من يقرأ هذا الكلام يتحدث عن هذا الموضوع الهام في حياة كثير من المسلمين[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE][/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/03/2004, 08:50 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 13/07/2003
المكان: السعودية - الرياض
مشاركات: 189
[ALIGN=CENTER]





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إله الأولين والآخرين، وخالق الخلق أجمعين، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم، سيدنا وإمامنا وقدوتنا وقرة عيننا محمد بن عبد الله و على آله وصحابته أجمعين أما بعد،،،


اخي الفاضل زعيم روما بارك الله لك وجزاك عز وجل الف خير على حسن ما أتيت به، الحقيقة حينما ينشغل القلب والعقل والجسد خلال الفريضة وهذا عكس ما امر الله به يعتبر نقص كبير حتى إن بعض العلماء يقول‏:‏ إذا غلب الوسواس - أي الهواجس - على أكثر الصلاة فإنها تبطل، والأمر شديد نسأل الله نحن وياكم العفو والعافية وسلامة العقل وسلامة الجسد والتدبير.



مع فائق احترامنا لشخصكم الكريم - الشمري[/ALIGN]


</normalfont></normalfont></normalfont></normalfont></normalfont></normalfont></normalfont></normalfont></normalfont></normalfont>
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13/03/2004, 09:38 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/11/2001
المكان: روضـة سـدير
مشاركات: 1,695
بارك الله فيكما وفعلاً هذا مرض لمن يبدء التفكير فيه وينشغل به والكن العلاج ليس مقصور على الدواء وزيارات الطبيب والكن بالقرب من العبادات وكثرتها ومحاولت البعد عن التفكير بها فبمجرد التفكير به يعد هذا نوع من المعضلات ويجعله دائم
عفانا الله من شر الامراض
أخوكم / ابوالبنات
حصة
شموخ
سلاف
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13/03/2004, 02:18 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
فضيلة الشيخ، أنا فتاة مستقيمة منذ طفولتي - والحمد لله -، وأعشق الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم، وكنت أشعر بلذة القرب من الله - عز وجل -، وحبي له، والخوف من عذابه، والطموح في جنته ورضوانه، ومنذ أكثر من عامين بدأ ينهار هذا الصرح الجميل، الذي أشيده بقلبي وروحي وإيماني بالله طلباً للآخرة، وفجأة وبدون مقدمات بدأت أعاني من وسواس يلازمني ليلاً ونهاراً، ويجعل الدنيا سوداء بعيني فلا أحس بمباهج الحياة، ومفاد هذا الوسواس: أن جميع ما لديّ من أولاد ونعمة أنها ليست من الله، بل مني أنا ومن تعبي، ولا يقف عند هذا الحد، بل تطاول ووصل إلى مسبة ذات الله، والتهجم عليه - تعالى الله علواً كبيراً سبحانه وتعالى -، وكان هذا الشيطان اللعين يأتيني بشكل متصل ومتكرر يومياً، وهذا ما جعلني أتعذب كثيراً، وتتغير حياتي، وتنقلب رأساً على عقب، كما لحق الأذى أيضاً ببيتي وزوجي، فقد تغيرَّت عليه كثيراً، ولكن فضيلة الشيخ لم نقف - لا أنا ولا زوجي - جزاه الله خيراً -، وبدأنا نقاومه، سواء بالقراءة عند أحد المشايخ في جدة، أو عن طريق الطب النفسي، الذي حدد المشكلة بالوسواس القهري، وعن طريق الأدوية تعافيت كثيراً، وتبقت نسبة - والحمد لله – قليلة، مقارنة بما كنت عليه في بداية المرض، ولكن حتى هذه النسبة القليلة لم تجعلني أحس بانشراح الصدر وراحة البال. وقد استخدمت جميع السبل لطرد هذا الشيطان اللعين، من استعاذة، وذكر لله - عز وجل - والتقرب إليه بالصدقات والصلاة، والدعاء بأن يريني رؤيا تريحني من العذاب الذي أنا فيه، فهل لطلب الرؤيا من الله - سبحانه وتعالى - شروط يجب القيام بها؟ أم هي بحسب قرب العبد من ربه فقط؟ هل لديكم فضيلة الشيخ رأي يخرجني من هذا الضيق، إلى فضل الله وسعة رحمته؟ هل يؤاخذني ربي على ما ينتابني من وساوس لعينة ليست بمحض إرادتي ؟ والله أعلم بما في صدري .



الجواب
ما شرحته من حالك، والأوهام التي تنتابك، هو كما شرح لك الأطباء داخل في الوسواس القهري، فلا يضيرك هذا ولا يؤاخذك الله عليه؛ لأنه خارج عن إرادتك، وقد قال الله - تعالى -: " لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا " الآية، [البقرة : 286] وقال: " لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلا مَا آتَاهَا " الآية، [الطلاق : 7] وقال: " فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " الآية، [ التغابن : 16] وقال - صلى الله عليه وسلم - كما في الحديث الذي رواه الشيخان عن أبي هريرة:" إن الله تجاوز لأمتي عما حدَّثتْ به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم"، أخرجه البخاري (6664)، ومسلم (127).وهذا في الحالات العادية؛ فكيف بالمبتلى بالوسواس الذي قد توسوس له نفسه أنه تكلم أو عمل فيدخل في متاهة لا قرار لها. فعليكِ أولاً: بالاستمرار فيما أنتِ عليه من القراءة، والأذكار، والأوراد، والصلوات، والأدعية، ونحوها من الأسباب الشرعية، التي تحصن الإنسان من الشيطان، وتعينه على مقاومة الأمراض النفسية، وعليك ثانياً: بمتابعة العلاجات النافعة التي يصرفها لك الأطباء الموثوقون، - خصوصاً ما تجدين له أثراً في حالتك - وعليك ثالثاً: بالحرص على الانهماك والانشغال بالأعمال المختلفة، التي تستنزف طاقتك وتستفرغ جهدك، سواء كان ذلك في عمل المنزل أو الوظيفة - إن كانت - أو غير ذلك، وأوصيك بالعناية بأن تعيشي حياتك كأحسن ما تكون، عناية بملبسك، وتبعلاً لزوجك، واهتمامك بأطفالك، وأن تعتبري هذا قربة وزلفى إلى الله – تعالى -، وستجدين لذلك أثراً طيباً. كما أوصيك بالمشاركة في المجالس الطيبة، من حلق العلم والذكر، والجلسات الخيرية، والمراكز، والمنتديات النافعة، ومثلها تجمعات الأقارب، والجيران، والأصدقاء، ولعل ذلك أن يصرف تفكيرك بعض الشيء عن هذه الأفكار، وتذكري أبداً أن ضيقك وتبرمك أكبر دليل على عدم تقبلك لهذه الوساوس، وبالتالي فهذا الضيق علامة الإيمان، وفيه رفعة لدرجاتك، وتكثير لحسناتك، ومهما خطر ببالك، فالله ليس كذلك، لا تدركه الأوهام ولا تحيط به العقول، ولا تناله الظنون، - سبحانه وبحمده -. كفاك الله ما أهمك، ورفع بحوله وقوته عناءك، وشفاك وعافاك، وأصلحك لنفسك وولدك.

المجيب الشيخ سلمان العودة
التاريخ 1/8/1421
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13/03/2004, 02:19 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
كيف تتخلصين من الوسواس؟




الوسوسة لغة تعني الصوت الخفي، وهي أيضاً حديث النفس والأفكار، ورجل موسوس: أي غلبت عليه الوسوسة، أو الذي تعتريه الوساوس.

أما اصطلاح الوسوسة والوسواس فيعني ما يلقيه الشيطان في القلب. وقال ابن القيم – رحمه الله –: الوسوسة: الإلقاء الخفي في النفس، إما بصوت خفي لا يسمعه إلا من ألقي عليه، وإما بغير صوت كما يوسوس الشيطان إلى العبد.

ورد في الوسوسة

عن أبي هريرة رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم – قال: "إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال (أي ذهب هارباً) له ضراط، حتى لا يسمع صوته فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس".

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست – أو حدثت ـ به في نفسها ما لم تعمل به أو تتكلم" رواه البخاري.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم إذا كان في الصلاة جاءه الشيطان فأبس به (أي ذله وحقره وردعه) كما يأبس بدابته، فإذا سكن له أضرط بين إليتيه ليفتنه عن صلاته. فإذا وجد شيئاً من ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً" الهيثمي في المجمع 1/242 وقال: رواه أحمد وهو عند أبي داود باختصار، ورجال أحمد رجال الصحيح.

عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يخيل إليه في صلاته أنه أحدث في صلاته ولم يحدث، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته حتى يفتح مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث، ولم يحدث، فإذا وجد أحدكم ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوت ذلك بأذنه أو يجد ريح ذلك بأنفه".

نقل ابن كثير عن ابن عباس – رضي الله عنهما – في قوله تعالى: (الوسواس الخناس) (الناس:4) قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر خنس.

من مضار الوسوسة
ـ تفقد الإنسان ثقته بنفسه وبغيره.

ـ ينفر الناس من صاحب الوسواس ويبتعدون عنه، فيكون قد أساء إلى الدين والمتدينين.

ـ الموسوس لا تكمل له عبادة ولا يستقر له فكر.

ـ يشدد على نفسه حتى يدخل في دائرة المحظور.

ـ الانقطاع عن مصالحه في الدنيا والآخرة.

ـ قد يصل الأمر بالموسوس إلى الهلوسة ثم الجنون.

ـ إذ الوسواس شعبة من الجنون، وهو من الشيطان، لكن كيف ضعف أمامه مؤمن يؤمن بالله تعالى؟ وكيف تسلل الشيطان إليه واستقر ووسوس؟

يرجع العلماء لذلك لعدة أسباب، منها:

* ضعف النفس، فالموسْوَس عاجز عن الإصرار أو التنفيذ أو المقاومة.

* الغفلة عن ذكر الله تعالى.

* ضعف العلم الشرعي، فلا يعرف المطلوب منه شرعاً على الوجه الصحيح.

* طول المكث في الأماكن القذرة ومأوى الشياطين، فذلك يزيد من الوسواس؛ لأن الوسواس من الشيطان: (وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم).

كيفية الخلاص من الوسواس
* التوكل على الله القوي القادر الذي له ما في السماوات وما في الأرض ولا يعجزه شيء سبحانه (ففروا إلى الله).

* الأذكار والأدعية الواردة في اليوم والليلة، أذكار النوم، الصباح والمساء، الدخول والخروج، الوضوء.... أذكار العبادات في أوقاتها.

* كثرة الاستعاذة والذكر والدعاء، فإن الدعاء حرز من كيد الشيطان.

* عدم الاكتراث بالوساوس، فإن شدة الاهتمام بذلك وكثرة الخوف والتفكير في هذا الأمر والحزن منه.. كل ذلك يفرح الشيطان.

* الحزم والإصرار على رفض جميع تلك الوسواس.

*عزم الموسوس وجمع نفسه بقوة على التخلص من هذا الأمر.

* عدم الالتفاف إلى أي شك يطرأ في النفس عند الموسوس.

* عدم الإصغاء إلى المخاوف، وإلى ترهيب الشيطان الذي يستعمله في ذلك، كأن يقول: لقد صليت بغير وضوء، والذي يصلي بغير وضوء كالمستهتر (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).

* إذا شككك الشيطان في عمل, فانتقل لما بعده، واحسم قضية الشك.

فإن شككك في أمر فأتِ ببديله أو الذي بعده. فمثلاً إن قال: ما نويت عند أدائك الصلاة الإتيان بها. فوراً انتقل للذي بعد النية.

* إياك والعجز فهذا لا يعذرك أمام الله في الاسترسال في طاعة الشيطان.

* اشتغل بما يفيدك دنيا وأخرى، اتصل بالناس، فلا تنفرد بك الشياطين، لا تدع فرصة للوساوس والأفكار.

* اشتغل بالعلم، بالقراءة، بالزيارات للأقارب والمعارف، بسماع الأشرطة المفيدة.

وعلى من ابتلي بالوسواس أن يراجع عيادة الطبيب النفساني، إذا كان هذا الطبيب يعرف بإيمانه وصلاحه.

لكن ذلك لا يغني عما سلف ذكره في معالجة أمر الوسواس.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن شخص كثير الشكوك في الطهارة والصــــلاة...؟
فأجاب قائلاً: "الشكوك التي ترد على العقول في العبادات والمعتقدات وغيرها، وحتى في ذات الله تعالى، كلها من الشيطان... ونقول لهذا المسؤول عنه: إن الواجب عليه أن يستعيذ بالله من الشيطان، ولا يلتفت إلى الوساوس التي ترد على ذهنه، لا في الوضوء ولا في الصلاة ولا في غيرها. وهذا الشك دليل على خلوص الإيمان، ولكنه في نفس الوقت إذا استرسل معه كان دليلاً على ضعف العزيمة، ونقول له: لا وجه لهذا الشك، فأنت مثلاً حين تذهب إلى السوق لبيع أو شراء، هل تشك فيما أتيت به من السوق؟

والجواب: لا، ذلك أن الشيطان لا يوسوس للإنسان في مثل هذه الأمور، ولكنه يوسوس له في العبادات ليفسدها عليه، فإذا كثرت الشكوك فلا تلتفت إليها. وكذلك إذا كان الشك بعد الفراغ من العبادة فلا تلتفت إليه إلا أن تتيقن الخلل. والشك بعد الفعل لا يؤثر".
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13/03/2004, 02:20 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
[WEB]http://www.elazayem.com/O%20C%20D.htm[/WEB]
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13/03/2004, 02:22 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
[WEB]http://www.maganin.com/hypochondriac/salah_syam.htm[/WEB]
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13/03/2004, 02:23 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
[WEB]http://www.youthworlds.com/nfs/nfs13.htm[/WEB]
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13/03/2004, 02:24 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
[WEB]http://www.heartsactions.com/ref/bd.htm[/WEB]
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13/03/2004, 02:25 PM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

في الحقيقة انا اعاني من حالة الوسواس القهري الشديد.......واعانيها مند فترة طويلة ولكن بحمد الله عز وجل قد تأقلمت مع الوضع واصبحت شيئا عاديا بالنسبة لي ولكن الوساوس تعرقل معظم اموري وهزا قبل ان اتوب واحمد الله عزوجل بأنه هداني الى الصراط المستقيم بفضله العظيم.....ولكن لاحظت ان هده الوساوس بدأت تتغير الى افكار اخرى,على سبيل المثال عندما استمع الى آيات الله عزوجل بتمعن شديد لكي اشعر بحلاوتها عندها افكاري تتغير ويحصل هناك رد بصورة بزيئة جدا وافكار سيئة جدا وسوء ظن على آيات الله الكريمة من غير ارادة مني والعياد بالله!وانا احاول ان اتفاداها واسأل الله العافية دائما وبحمد الله بأن هده الحالة تزهب من تفكيري تارة وتعود تارة......وانا ادعو الله ان يزهب هده الأفكار من عقلي واشعر بتحسن في هده الأيام ولكن لاتزال موجودة...فأود ان تعطوني بعض النصائح المفيدة التي ستنفعني لمقاومة هده الأفكار بفضل الله عزوجل.............كما اني اشعر بأن اي عمل صالح اعمله اشعر بأنه رياء وحتى عندما اقرأ القرآن بترتيل وحيدا في غرفتي اشعر بأن دلك رياء في بعض الأحيان!!!وفي بعض الأحيان تأتيني وساوس قهرية شديدة جدا وان حاولت ان اتفاديها ,يخفق دقات قلبي و اشعر باني سأسقط مغمى علي وانسى كل اموري حتى اعود الى التفكير التي توسوس له بالي واعيده مرات و مرات و ان حان وقت الصلاة وانا في هده الحالة افقد تركيزي في الصلاة ويصبح كل همي هو محاولة طرد الوسوسة من بالي وفي بعض الأحيان عندما اصلي أقرأ الآيات وأظن اني اتدبر مآأقرأه ولكن اتفآجأ بأني لم اكن اعي ماقرات وتفكيري كان متعلقا بشي آخر والعجيب في زلك اني حتى لاأدرك ماقرأت احيانا.......هده الحالات تحصل لي بين تارة واخرى(في بعض الأحيان اكون طبيعيا جدا في اموري واخشع في صلاتي واجد حلاوة الصلاة والعبادة والزكر).....عندما اكون في راحة نفسية واشعر بحلاوة الأيمان سرعان ماتتغير الأحوال الى هم وغم وحزن ونكد وضيق ثم اقاومها ب(طريقة يصعب علي وصفها كتابة)الى ان اجد الراحة النفسية والطمأنينة مرة اخرى وبحمد الله هده الحالات قلت كثيرا بعد ان من علي الرحمن الرحيم بتوبة صادقة........في الحقيقة اني لاأجد احدا لطرح مشكلتي عليه ليعينني لوجود الحل بأزن الله,فأقترحت ان اطرحه اليكم وارجو ان لاتبخلوا علي ببعض النصائح ان امكن وانا متأسف جدا للأطالة عليكم.....وماعلينا الا ان نقول الحمدلله والشكر لله حمدا كثيرا وشكرا كثيرا ونعوز بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا .واسأل الله العافية ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات .آمين

جزاكم الله خير الجزاء.اخوكم في الله:عبد الله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم حفظك الله ورعاك نشكر تواصلك معنا في موقع طرق التوبة...

الوساوس السيئة في الصلاة وغيرها من الشيطان ، وهو حريص على إضلال المسلم ، وحرمانه من الخير وإبعاده عنه ، وقد اشتكى أحد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الوسواس في الصلاة فقال : إنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلاثًا قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي " رواه مسلم (2203)

والخشوع في الصلاة هو لبها ، فصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح ، وإن مما يعين على الخشوع " شيئان :

الأول : اجتهاد العبد في أن يعقل ما يقوله ويفعله ، وتدبر القراءة والذكر والدعاء ، واستحضار أنه مناجٍ لله تعالى كأنه يراه ، فإن المصلي إذا كان قائماً فإنما يناجي ربه ، والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، ثم كلما ذاق العبد حلاوة الصلاة كان انجذابه إليها أوكد ، وهذا يكون بحسب قوة الإيمان – والأسباب المقوية للإيمان كثيرة – ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " حبب إلي من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة " . وفي حديث آخر أنه قال : " أرحنا يا بلال بالصلاة " ولم يقل أرحنا منها .

الثاني : الاجتهاد في دفع ما يُشغل القلب من تفكر الإنسان فيما لا يعنيه ، وتدبر الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة ، وهذا في كل عبدٍ بحسبه ، فإن كثرة الوسواس بحسب كثرة الشبهات والشهوات ، وتعلق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها ، والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها " . انتهى من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (22/605) .

وأما ما ذكرته من أن الوساوس بلغت بك مبلغاً عظيماً بحيث أصبحتَ توسوس في ذات الله بما لا يليق بالله ، فإن هذا من نزغات الشيطان ، وقد قال الله تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) فصلت /36.

وقد اشتكى بعض الصحابة من الوساوس التي تنغص عليهم ، فجَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ " رواه مسلم (132) من حديث أبي هريرة .

قال النووي في شرح هذا الحديث : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( ذَلِكَ صَرِيح الإِيمَان ) مَعْنَاهُ اِسْتِعْظَامُكُمْ الْكَلام ( بهذه الوساوس ) هُوَ صَرِيح الإِيمَان , فَإِنَّ اِسْتِعْظَام هَذَا وَشِدَّة الْخَوْف مِنْهُ وَمِنْ النُّطْق بِهِ فَضْلا عَنْ اِعْتِقَاده إِنَّمَا يَكُون لِمَنْ اِسْتَكْمَلَ الإِيمَان اِسْتِكْمَالا مُحَقَّقًا وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيبَة وَالشُّكُوك .

وَقِيلَ مَعْنَاهُ : أَنَّ الشَّيْطَان إِنَّمَا يُوَسْوِس لِمَنْ أَيِسَ مِنْ إِغْوَائِهِ فَيُنَكِّد عَلَيْهِ بِالْوَسْوَسَةِ لِعَجْزِهِ عَنْ إِغْوَائِهِ , وَأَمَّا الْكَافِر فَإِنَّهُ يَأْتِيه مِنْ حَيْثُ شَاءَ وَلا يَقْتَصِر فِي حَقّه عَلَى الْوَسْوَسَة بَلْ يَتَلَاعَب بِهِ كَيْف أَرَادَ . فَعَلَى هَذَا مَعْنَى الْحَدِيث : سَبَب الْوَسْوَسَة مَحْض الإِيمَان , أَوْ الْوَسْوَسَة عَلامَة مَحْض الإِيمَان "

إذاً " فكراهة ذلك وبغضه ، وفرار القلب منه ، هو صريح الإيمان ... والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكر أو غيره ، لابد له من ذلك ، فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ، ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ، ولا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان { إن كيد الشيطان كان ضعيفاً } ، كلما أراد العبد توجهاً إلى الله تعالى بقلبه جاء من الوسواس أمور أُخرى ، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه ، ولهذا قيل لبعض السلف : إن اليهود والنصارى يقولون: لا نوسوس ، فقال : صدقوا ، وما يصنع الشيطان بالبيت الخراب " انتهى من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (22/608)

* العلاج ..

1- إذا شعرت بهذه الوساوس فقل آمنت بالله ورسوله ، فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَكَ فَيَقُولُ اللَّهُ فَيَقُولُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقْرَأْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ " رواه أحمد (25671) وحسنه الألباني في الصحيحة 116

2- محاولة الإعراض عن التفكير في ذلك بقدر الإمكان والاشتغال بما يلهيك عنه .

إما بالنسبة للرياء
( لا ينبغي ترك العمل المشروع خوف الرياء ) .

مما يقع للإنسان أنه أراد فعل طاعة يقوم عنده شيء يحمله على تركها خوف وقوعها على وجه الرياء، والذي ينبغي عدم الالتفات إلى ذلك ، وللإنسان أن يفعل ما أمره الله عز وجل به ورغبه فيه ، ويستعين بالله تعالى ، ويتوكل عليه في وقوع الفعل منه على الوجه الشرعي .

وقد قال الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله : لا ينبغي أن يترك الذكر باللسان مع القلب خوفا من أن يظن به الرياء بل يذكر بهما جميعا ، ويقصد به وجه الله عز وجل ، وذكر قول الفضيل بن عياض رحمه الله : إن ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك قال : فلو فتح الإنسان عليه باب ملاحظة الناس والاحتراز من تطرق ظنونهم الباطلة لانسد عليه أكثر أبواب الخير . انتهى كلامه. قال أبو الفرج بن الجوزي : فأما ترك الطاعات خوفا من الرياء فإن كان الباعث له على الطاعة غير الدين فهذا ينبغي أن يترك ؛ لأنه معصية ، وإن كان الباعث على ذلك الدين وكان ذلك لأجل الله عز وجل مخلصا فلا ينبغي أن يترك العمل ؛ لأن الباعث الدين ، وكذلك إذا ترك العمل خوفا من أن يقال : مراء ، فلا ينبغي ذلك لأنه من مكايد الشيطان .

قال إبراهيم النخعي : إذا أتاك الشيطان وأنت في صلاة ، فقال : إنك مراء فزدها طولا ، وأما ما روي عن بعض السلف أنه ترك العبادة خوفا من الرياء ، فيحمل هذا على أنهم أحسوا من نفوسهم بنوع تزين فقطعوا ، وهو كما قال ، ومن هذا قول الأعمش كنت عند إبراهيم النخعي ، وهو يقرأ في المصحف فاستأذن رجل فغطى المصحف ، وقال : لا يظن أني أقرأ فيه كل ساعة ، وإذا كان لا يترك العبادة خوف وقوعها على وجه الرياء فأولى أن لا يترك خوف عجب يطرأ بعدها .

وختاماً نوصيك بلزوم اللجوء إلى الله في كل حال ، وطلب العون منه ، والتبتل إليه ، وسؤاله الثبات حتى الممات ، وأن يختم لك بالصالحات .. والله أعلم .
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14/03/2004, 10:23 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/03/2002
المكان: roma alriyadh
مشاركات: 4,312
جزاكم الله خيراً
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15/03/2004, 01:56 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/02/2001
المكان: Addhahran ==>> بالعربي == الظهران
مشاركات: 3,597
جزاكم الله خير وجعلها الله في موازين حسناتكم
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:28 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube