المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10/01/2004, 12:42 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 31/12/2001
المكان: جده
مشاركات: 63
مرايا أفكاري "الصراع بين العادات القديمة و السلوكيات الحديثة للحياة العصرية "


صراع الأطفال :

منذ فترة و أنا أود الكتابة في هذا الموضوع الذي أصبح هاجس لمعظم الآباء و لكل مربي مسؤول عن الأجيال القادمة ..
بدأت كتابته و ظل حبيس ملفات الكمبيوتر لبضعة أشهر ، لأنني لم أفرغ كل ما أريد في نفسي ..
فهذا الموضوع غيض من فيض في داخلي ..
مريم طفلة عمرها 5 سنوات ..
هذا العمر موجود تقريبا ً في كل منزل ..
هذا السن أكثر سن ممكن أن يكتسب فيه الطفل أي لغة أو أخلاقيات أو سلوكيات ..
فكل منا مسؤول عن ابنته او أخته الصغيرة ..
مريم أختي الصغيرة التي أحاول أن أحسن تربيتها و أعلمها أفضل تعليم .. و أجد ماشاء الله منها الاستجابة ..
تبدأ المعاناة رغم بساطتها إلا أنها تزداد مع الوقت واختلاطها مع زميلاتها في المدرسة ..
تتعلم أشياء و تكتسب أشياء من زميلاتها ..
تتعلم من المدرسة كيف تقرأ و تكتب أما السلوكيات التي تكستبها البعض ألاحظه و أستطيع السيطرة عليه و البعض اكتشفه بالصدفة ..
فهي ممكن أن تكتسب من زميلة حركة وضع أصابع اليد في الفم أو تمشي بشكل خطأ أو تنطق بعض الكلمات مكسرة أو بشكل خاطئ رغم معرفتها بالطريقة الصحيحة للنطق ولكن من باب التقليد الذي يتحول مع الوقت لسلوك خاطئ تتعود عليه إذا لم تتم عملية المراقبة و التصحيح من قبل الأهل .
الآن هي في سن صغير يمكن أن اسيطر فيه عليها ..
ولكن إذا دخلت الابتدائي وبدأت بالتأثر بمن حولها واختزت ماتأثرت في ذاكرتها ..ماذا أفعل ؟؟
ليس لي غير الدعاء لها في كل صباح قبل خروجها للمدرسة بأن يحفظها خالقها و يحرسها ..

سؤالي : كيف يمكن أن نحافظ على ابنائنا بشكل وسط يعني لا تشدد في الدين ولا انفتاح على العولمة ؟؟
العالم صار اثنين الملتحي ارهابي ومطوع مرفوض في المجتمع ..
والمنفتح كافر ..
والحل ؟؟
أين الوسطية التي تربينا عليها ؟؟
كيف نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا مع اطفالنا ؟

تجد البعض يحبس اطفاله ويعزلهم عن المجتمع .. و إذا دخلوا الجامعة يبدأ الصراع بين عادات أهله التي تربى عليها وبين السلوك الحديث لابناء جيله ..
وتبدا المشاكل ..
إما بأنه يتماشى مع المنفتحين ويصبح الابن رايح جاي عالبحرين وسكير درجة اولى ..
أو يلتزم فجأة ويمسك القشور في الدين ويترك الأساسيات و اركان الاسلام ..
أو يضيع ولا يعرف ماذا يريد من حياته و يتجرد من الاهداف ..

ماهي الحلول في رأيكم ؟؟
هل مادة الوطنية والمواد الدينية كفاية لغرس المبادئ والقيم في أبنائنا ؟؟
هل مادة الوطنية تعلمهم كيف يعشقون ثرى هذه الأرض بغض النظر عن أي شئ آخر ..
أعتقد أن الوطنية ليست احساس بالانتماء فقط الوطنية احساس بقوتك لانتمائك لأرض تربيت عليها و عشت فيها بخيرات لم تتوفر ولم يجدها كثير غيرك ..
لا أجد فرق بين الاجتماعيات " التاريخ و الجغرافيا " و الوطنية في مناهجنا ..

هل غفل الوالدين عن تربية أبنائهم من الأسباب الرئيسية في ضياع هذا الجيل ؟

صراع المراهقين :

هذا الصراع الذي يجهله كثير من الأهالي ..
فأصعب مايواجه الآباء في تربية أبنائهم هو طريقة التعامل مع ابنائهم المراهقين ..
اذا حاولت أن تقترب منه وجدته يهرب ..وإذا ابتعدت عنه لا تجده أبدا ً لأنه ضاع ..

زادت مشاكل المراهقين في البيوت ..
رغم أن البيوت أسرار ولكن أصبح من الصعب أن يتجاهل المجتمع انحراف المراهقين ..
وسوف أحدد مشاكل المراهقة ومشاكل المراهق ..
المراهقة لديها مشكلة تقليد شاكيرا و نانسي عجرم وتفقد الوقت للدراسة ؟؟
تنتهي هذه المشاكل بالتلفون والغزل الذي يكون نهاية دراستها وثقتها مع أهلها ..
وربما أحتاج لموضوع كامل للتعمق في مشاكل المراهقة ..
أما المراهق فهو يحتاج للشعور بأنه رجل و ذلك بالتدخين والترقيم ورفع صوته على أهل بيته بمن فيهم أمه ؟؟
يجد المراهق أو المراهقة لنفسه مبررات لكي يقنعك بأنه على صواب و أنه لم يخطئ أبدا ً ولديه القدرة على الكذب وتوهم الصدق فيما يقول ..
المجتمع يهوي إلى قاع لا ندري ماهي نهايته ؟؟
لماذا لا تفرض المدارس الحكومية حصة مكتبة من الصف الأول الابتدائي ..
حتى لو قرأت المعلمة قصة قصيرة ولكن مفيدة تحبب فراشات العلم بالقراءة ؟؟
يستطيع الطالب أن ينمي ثقافته و قدراته ..
لا أجد هذه الحصة إلا في المدارس الأهلية فقط ..
ويكون هناك اسبوع القراءة للجميع ..

لماذا لا تفرض حصة الرياضة للبنات ؟؟
لماذا يشكو بنات جيلنا من آلام في الجسم و سمنة مفرطة ؟؟
الرياضة لها فوائد للدورة الدموية .. وللقلب وللذهن وللصحة بشكل عام ..
أيضا ً حصص الرياضة لا أجدها إلا في بعض المدارس الأهلية فقط ..

في السابق كنا نقول البيت له دور كبير قبل المدرسة ..
والآن أقول إن المدرسة دورها أكبر من البيت في غرس الكثير من المبادئ .

انتظر مشاركاتكم المهمة في تبادل الآراء .
ملحوظة : لا انتظر منكم كلمات شكر أنا انتظر رأي ونقاش لحل هذه المشكلة التي تخصنا جميعا ً..
الموضوع جدي و غير قابل للمهاترات .. و أنا أدرك حساسية الموضوع متمنية منكم ادراكها
و اعذروني على عدم الالمام الكامل بالموضوع ..



دمتم بخير ..
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10/01/2004, 02:40 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
[ALIGN=JUSTIFY]أساليب التربية متعددة لكنها تنحصر في عدة أسس منها :

1) القدوة الحسنة (و هي أن نطبق ما نفعل).
2) الارتكاز على أسس ثابته راسخة.
3) الوضوح في الطرح و عدم الغموض .
4) فتح باب الاتصال الايجابي و الاستعداد للنقاش و احتواء الرأي المخالف.

البيت و المدرسة و الحي هي ثلاثة عناصر مهمة في منظومة واحدة في جدارالتربية . كلٌ منهم يصب في رافد واحدٍ هو تنشئةُ جيلٍ صلبٍ قوي. هذه الثلاثة موجودة في كل مكان لكن تأثيرها يقل أو يكثر حسب البيئة والمدينة التي تكون فيها لعائلة. لكن في الجملة ، يجب أن نقر بوجودها و نتعامل معها في ضوء الأسس الاربعة السابقة الذكر.

من أفضل ما سمعت في هذا الموضوع هو سلسلة أشرطة للدكتور محمد بن فهد الثويني . فقد تكلم عن تربية الابناء و دور الآباء فيها فأنصح بها لغزارة مادتها و قوة الدكتور في هذا المجال.

لفت نظري في موضوعك بعض الاختزال ، الغير مقصود ، للوضع الراهن. فأنت تقولين :[/ALIGN]


إقتباس
العالم صار اثنين الملتحي ارهابي ومطوع مرفوض في المجتمع ..
والمنفتح كافر ..

[ALIGN=JUSTIFY]الا تظنين أن هذا تعامي عن الواقع. أكل من أعفى لحيته اقتداءً بسنة نبية صلى الله عليه وسلم يندرج تحت ما أسميته " ارهابي و مطوع مرفوض في المجتمع" . من أين اتيت بهذه النتيجة !!!!؟

ثم المصيبة الأخرى . ان عكس ذلك هو منفتح كافر. يا إلهي ..... كافر مرةً واحدة. و هذا الاختزال تكرر غير مرة في ثنايا موضوعك .

الدنيا ، اختي ، ليست بهذه السوء . فنحن نعيش في هذه الارض المباركة و نعرف ملتحين و عير ملتحين (بل و حالقي الشارب ايضاً) لكنهم عندهم من الغيرة على دينهم ما يفرح المؤمن.


بالنسبة للرياضة و فرضها للبنات . فلا تبتئسي فمجلس الشورى وافق عليها بأغلبية. ما يحزنني أننا لا ننظر أبعد من انوفنا عندما نرى مشكلة ما . أنا اعتقد ان الرياضة مطلوبة من كل أحد . لكن إن نحن ادرجناها كمادة للبنات فمن يضمن لي ان لا يكون ذلك اول الغيث الذي يليه سيلٌ و هدم. [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10/01/2004, 02:40 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 07/05/2003
المكان: الظهران
مشاركات: 46
Excuse me for using english but I don't have an arabic keyboard.

First, i think it is a very BIG subject yet i also think most people want to hide it away from discussion as you mentioned. So, knowing that and taking the chance to talk about it openly is in itself a first step towards getting to a sloution.

What I see as our biggest problems is that we tend to BAN our children from one issue or another, what we have to teach them is to SEE the issue and AVOID the wrong in it. That in itself is the solution but NOT banning because curiousity of children will sure egnite their interest in discovering matters.

There are countless number of ways to do the WRONG, but we have to teach our children what is RIGHT and DO THE RIGHT. Most of what we see is children or even grown ups knowing very well what is wrong and what is right yet they CHOOSE the wrong over right :-( . That is extremely depressing to me. What I think they lack is the backbone and the strength of resisting wrongs and believeing that it is their accomplishments that they so choose.

Role models are also extremely important, no role models are more influential than parents so without directing PRINCIPLES or ORDERS to them, just by little conversations between the parents while they are listening will always be a source for them to acquire the bad/good habits.

I am already suggesting some issue and conserving the rest for further discussions from other members, I hope I was not very overwhelming.

Ba7ar
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10/01/2004, 02:57 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
[ALIGN=JUSTIFY]لله درك يا بحر الشوق على هذا الطرح الراقي . وودت لو أني أملك الوقت الكافي لترجمتُ ما كتبتَه. لكنني ، ولقوة ما اشرت اليه ، لا استطيع ان اقاوم ان لا اشير( بتصرف مني ) الى ما كتبتَ على شكل نقاط :[/ALIGN]



[ALIGN=JUSTIFY]* المشكلة الكبرى تكمن في حرمان الاطفال من التمرن على اتخاذ القرارات الخاصة بهم . علينا ان نوضح لهم الصواب من الخطأ و نرشدهم الى الاختيار الصحيح. إن نحن منعناهم فسوف نثير فيهم الفضول لتجربتها بعيداً عن أعيننا . و هنا تكمن المشكلة .

*يجب أن نعلم الاطفال ماهو صواب ثم نرشدهم الى ضرورة فعله .

* الوالدين ، كقدوة ، لهما اثر قوي (ايجابي او سلبي) في ابنائهم . و ذلك بصورة مباشرة كالاوامر مثلاً او عفوية .[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10/01/2004, 08:12 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 06/01/2001
المكان: w w w . a l z a e e m . n e t
مشاركات: 6,596
[ALIGN=CENTER]مرحبا بك أختي بنت العز ..

أشكرك على إثارة هذا الموضوع المهم للجميع .. فمن منا ليس له أخ أو أخت في تلك السنوات من العمر ( الطفولة / المراهقة ) ..فهو موضوع هااام للجميع ..

# في البداية أشيد بإضافات الأخوة القاضي وبحر الشوق ..فهم قد أثروا الموضوع بتلك المداخلات ..

# تخافين أختي الكريمة من أن يتعلم الطفل عادات سيئة داخل المدرسة أو البيئة المحيطة ( الحي ) .. وكذلك في المنزل .. ولك الحق في الخوف ..لكن متى ما كان الأساس قوياً فلن يزعزعه شيء ، ولن يسقط أو حتى يهتز !!

أقصد بهذا أن لا نحجب الطفل عن البيئة بحجة الخوف عليه .. ولكن يجب أن نوفر له الأساس الجيد لتعامل مع البيئة .. فنعلمه أن هناك بعض السلوكيات خاطئة ولا يجب عليه فعلها مهما كان ..ولا يقتصر تربيتنا على تعليمه الصح دون الإشارة إلى الخطأ .. لأن الطفل بطبيعته يحب التجربة .. ولكن إذا كان هناك شيء يردعه عن التجربه ( الخاطئة ) فلن يفعلها ..!!

كذلك كما قال الأخ القاضي .. القدوة الحسنة فهي مهمة جداً فكيف ينهى الأب أو الأخ عن الكذب وهو يقع فيه ؟!! هذا مجرد مثال ..

وأنا أقرأ الموضوع تذكرت قصة لأحد السلف وهو ينوي أن يعلم ابنه ( علم الحديث ) فأشار إلى ابنه أن يحفظ عددا من الأحاديث ( لا أذكره لكنه رقم كبير ) وبعد فترة جاء إلى أبيه فرحاً يخبره أنه قد انتهى من حفظها .. فرد عليه الأب : (( كل تلك الأحاديث مكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فإذا مر عليك أحدها فاعلم أنه حديث موضوع )) .. ثم بدأ يعطيه الأحاديث الصحيحه ويعلمه إياها ..

نأخذ من هذه القصة أن لا نهمل الخطأ - أيا كان - ويجب أن يكون الابن عنده خلفية عنه ويعلم - يقيناً - أنه خطأ حتى لا يقع فيه في أي درجة من سلم عمره ..

إقتباس
ولكن إذا دخلت الابتدائي وبدأت بالتأثر بمن حولها واختزت ماتأثرت في ذاكرتها ..ماذا أفعل ؟؟
ليس لي غير الدعاء لها في كل صباح قبل خروجها للمدرسة بأن يحفظها خالقها و يحرسها ..

الدعاء مطلوب في كل وقت ومكان ..ولكن عندما يعرف الصح من الخطأ وكذلك عواقب الوقوع في الخطأ فلن يقع فيه بإذن الله ..

إقتباس
سؤالي : كيف يمكن أن نحافظ على ابنائنا بشكل وسط يعني لا تشدد في الدين ولا انفتاح على العولمة ؟؟
العالم صار اثنين الملتحي ارهابي ومطوع مرفوض في المجتمع ..
والمنفتح كافر ..
والحل ؟؟

أريد أن أسأل : ماهو معيار التشدد في الدين ؟
هل هو عدم سماع الأغاني وتقصير الثوب وإعفاء اللحية ؟!!والمحافظة على الصلوات ؟!!
إن كان كذلك فالرسول صلى الله عليه وسلم والنخبة من الصحابة رضوان الله عليهم من المتشددين !!!
ثم كيف يكون العالم بين ملتحي ارهابي ، ومنفتح كافر
الحمد لله لم نصل لهذا الوصف .. ولن نصل إليه إن شاء الله تعالى ..

إقتباس
تجد البعض يحبس اطفاله ويعزلهم عن المجتمع .. و إذا دخلوا الجامعة يبدأ الصراع بين عادات أهله التي تربى عليها وبين السلوك الحديث لابناء جيله ..
وتبدا المشاكل ..

قلت سابقاً عزل الطفل أو أي شخص عن البيئة المحيطة قرار فاشل ..بل يجب أن يعرف الصواب من الخطأ في هذه البيئة .. وإن كانت على درجة كبيرة من السوء بحد لا يمكن التمشي معه فليترك هذه البيئة وليبحث عن أخرى صالحة ..

كذلك توفير الصحبة الصالحة للشاب .. نعم يترك له حرية الاختيار في الصحبة ولكن (( يجب )) على ولي الأمر أن يعرفهم حق المعرفة .. ليست معرفة اسم .. أو أنه من العائلة الفلانية أو القبيلة العلانية .. !!
لا مانع أن يذهب الأب أو الأخ الأكبر مع ابنه أو أخيه الصغير بصحبة رفاقه للعشاء أو لأي مكان للتمشية ..فرحلتان أو ثلاث كفيلة بكشف هوية كل واحد على حقيقته ..

مشاكلنا في أن الآباء على طرفي نقيض ..فمن تارك للحبل على الغارب ومهمل لابنه .. وعلى الطرف الآخر متشدد لا يترك ابنه يتنفس .. وفي كلا الحالتين مشكلة !!

إقتباس
إما بأنه يتماشى مع المنفتحين ويصبح الابن رايح جاي عالبحرين وسكير درجة اولى ..

قلت سابقاً .. متى ما كانت القيم والمبادئ (( مغروسة )) داخل الشخص فلن يغيرها أي من مغريات الدنيا - وإن كثرت - !!

إقتباس
أو يلتزم فجأة ويمسك القشور في الدين ويترك الأساسيات و اركان الاسلام ..

لا أعلم هل الإلتزام بحد ذاته مشكلة !! وأيضاً كيف لأحد يتمسك بقشور الدين ويترك الأركان ؟!!
أركان الإسلام هي ( الشهادتان - الصلاة - الزكاة - الصوم - الحج ) .. فهل من المعقول أن يتركها أحد ويتمسك بقشور ( أياً كانت هذه القشور )!!

إقتباس
ماهي الحلول في رأيكم ؟؟
هل مادة الوطنية والمواد الدينية كفاية لغرس المبادئ والقيم في أبنائنا ؟؟
هل مادة الوطنية تعلمهم كيف يعشقون ثرى هذه الأرض بغض النظر عن أي شئ آخر ..
أعتقد أن الوطنية ليست احساس بالانتماء فقط الوطنية احساس بقوتك لانتمائك لأرض تربيت عليها و عشت فيها بخيرات لم تتوفر ولم يجدها كثير غيرك ..
لا أجد فرق بين الاجتماعيات " التاريخ و الجغرافيا " و الوطنية في مناهجنا ..

مادة الوطنية .. هي تخبط وسط تخبطات وزارة التربية والتعليم .. فإقرارها كان عشوائياً .. بل مجرد وجود مادة تحمل هذا الاسم بغض النظر عن محتواه ..!!

بإمكان أي شخص أن يسأل أي طالب يدرس عن رأيه بمادة الوطنية .. وليسمع الجواب ..!! فكل الطلاب يعتبرونها مادة - أي كلام - ولا تذاكر ..!!!!

إقتباس
هل غفل الوالدين عن تربية أبنائهم من الأسباب الرئيسية في ضياع هذا الجيل ؟

بكل تأكيـــد !!!

إقتباس
هذا الصراع الذي يجهله كثير من الأهالي ..
فأصعب مايواجه الآباء في تربية أبنائهم هو طريقة التعامل مع ابنائهم المراهقين ..
اذا حاولت أن تقترب منه وجدته يهرب ..وإذا ابتعدت عنه لا تجده أبدا ً لأنه ضاع ..

كلام صحيح 100% .. وعلاج ذلك هو السيطرة على الابن قبل المراهقة ..وذلك بالتمهيد لهذه المرحلة والاقتراب من الإبن أكثر حتى (( تزول )) الحواجز بين الأب والابن ..فتأتي مرحلة المراهقة وتذهب بدون مشاكل .. وأقرب شيء لذلك ما قاله المثل الشعبي : (( إذا كبر ولدك خاوه ))

من خصائص المراهقة أن يحب أن يلفت الأنظار إليه .. وكذلك حدة النقاش وزيادة الانفعال .. وأيضاً يرى أن أفكاره دائماً الصائبة وغيره أفكاره قديمة أكل منها الدهر وشرب !!

أيضاً من خصائصهم أن يتقبل من الأصدقاء ما لا يتقبله من الأب أو الأخ الأكبر .. فإن كان اختيار الصديق جيدا (( تحت إشراف الأهل )) فذلك يكون أسلم ويمكن تمرير بعض التوجيهات عن طريق الصديق ..


أعتذر عن هذه الإطالة ولكن أختي أنتي السبب ، فقد قلتي لا تشكروني بل أثروا الموضوع ..

أرجو أن تكون هذه المداخلة جيدة ، رغم الإختلاف في وجهات النظر ..

أعيد وأكرر شكري لك أختي على هذا الموضوع الهام ..



وللجميع تحياتي ،،،[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11/01/2004, 12:54 AM
عضو غير عادي
تاريخ التسجيل: 14/03/2002
المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
الـحـاتـمــي ...


لـه وقــفــة هـــنـــــا ...

ويـقـول : لقد طرقت أختي الفاضلة موضوعا مهما كان التطرق اليه يشكل نوعا من الحرج

على أطراف عديدة ... لكن دعيني أبدأ مداخلتي بهذا المثل ( من شب على شاب عليه ) ;)

فابنك على ما تربيه ;) ,, و مرحلة الطفولة مرحلة مهمة لاكتساب جمبع التصرفات والمعلومات

و هي فترة تشابه فترة العجينة بالنسبة للتشكّل و أخذ الشكل النهائي ;)

لذلك يجب أن تكون خطوات التعامل في التربية دقيقة في هذه المرحلة لأنه اذا تعدى الطفل مرحلة

الطفولة الى مرحلة المراهقة يصبح التعامل معه صعبا , و تقبل التوجيهات أمرا شائكا ...

و دائما لا بد من امساك العصى بالمنتصف في التعامل مع المراهقين .....

هذه هي النقاط التى احببت التداخل فيها , و الشكر للكاتبة وللأعضاء الذين طرحوا آراءهم
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11/01/2004, 02:45 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 07/05/2003
المكان: الظهران
مشاركات: 46
القاضي
Thank you for translating, you have always been a delightful help.And definetly a source of guidance.

Ba7ar
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12/01/2004, 11:00 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 31/12/2001
المكان: جده
مشاركات: 63
الأخ الكريم القاضي ..
إقتباس
العالم صار اثنين الملتحي ارهابي ومطوع مرفوض في المجتمع ..
والمنفتح كافر ..

اختلف معك فيما فهمت يا أخي الكريم ..
هل قرأت أول كلمة ..
العالم يعني ليس نحن لوحدنا كسعودين ..
المقصود نظرة المجتمع لبعض ..
الآن إذا مر ملتحي من نقطة تفتيش مثلا ً على طريق الملك بجدة يفتش تفيش كامل ..
لماذا ؟؟
لأن الخوف أصبح من الارهابي الذي تخفى خلف اللحية .. صح ؟؟
في الخارج تجد لديهم فكرة بأن المطوع ارهابي ..
كيف نكون وسط مثل السابق يعني لا فرط ولا تفريط ..

وتخيل أن يقف مطوع عند إشارة المرور و وقت آذان وتسمع صوت الآذان و تقف سيارة في شاب يتجاهل صوت الآذان متعني و صوت الأغاني يعلو في إذن هذا الشاب على صوت الآذان ..
و إذا نصحه المطوع أشر لك بيده بأنه مجنون ..
ماذا تتوقع بأن يقول هذا الرجل ؟؟
غالبا ً كافر لأن الفرق بين المسلم و الكافر الصلاة و تجاهلها ماذا يعني ؟؟
استهتار وتجاهل وربما وصل لتفكيره ..
سيدي هذا واقع رأيته أمام عيني ..
المقصود إننا إذا التزمنا قالوا مطوع يعني ارهابي ..
و إذا انفتحنا قالوا كفار ..
أين الوسطية التي نشأنا عليها ؟
لم نكن نسمع بهذه المصطلحات ..
ولم تكن نظرة أجدادنا للمجتمع بهذا الشكل ..

هناك خلل في المجتمع جعل الخارج ينظر لنا بأننا ارهابيين و ينظر بعضنا لبعض بأننا منفتحين ..
أين الوسطية ؟؟
هل فعلا ً أن مناهجنا علمتنا الغلو ؟؟
كيف ذلك و آبائنا درسوا نفس المناهج ولم يكونوا ارهابيين و يعرفوا الغلو في الدين ؟؟


هل اتضحت الرؤيا
أنا بانتظار نقاشك الرائع




دمت بخير ..
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12/01/2004, 11:11 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 31/12/2001
المكان: جده
مشاركات: 63
الأخ الكريم بحر الشوق ..
أخي الكريم نعم الوالدين هم القدوة و لكن هناك مؤاثرات تؤثر على أطفالنا و نصبح كأننا في حرب نحن نعلم و غيرنا نهدم مانغرسه في أنفسهم ..
وهنا يبدأ الصراع بين مانغرسه و بين مايعلمه الآباء لأبنائهم ..

شكراً لك على مداخلتك و الشكر موصول للأخ القاضي لترجمة مداخلتك ..

دمتم بخير ..
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12/01/2004, 02:39 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
[ALIGN=JUSTIFY]اختي الكريمة ...

اشكركِ على توضيح ما كان مبهماً من عبارتك السابقة . و على كل حال أنا أحمل اعتقاداً ان الكاتب عليه ان يحرص على تبيين ما يرمي اليه حتى لا يُساء فهمه.

لا أريد أن أُشتتَ موضوعكِ المهم بنقاشاتٍ أخرى لكنني ارجو منكِ ، صادقاً ، ان لا نعتاد على إطلاق احكاماً عامة على المجتمع إنطلاقاً من رؤيتنا لحوادث محددة هنا و هناك.

أضرب لكِ مثلاً . كاتب هذه السطور يجوب هذه البلاد الطيبة من شرقها الى غربها و لم أر ، و لا لمرةٍ واحدة ، ان الملتحي يُضايق فقط لأنه ملتحي . إطلاقاً . بل إنني اعرف أحد الملتزمين كان يتجول بسيارته اثناء التفجير الأول في الرياض و لم يكن يحمل أوراقه الثبوتية . فلما أوقفه أحد رجال الأمن عند نقطة التفتيش وعرف انه لا يحمل اي إثبات شخصية ، طلب منه ، وبكل أدب ، أن يتم تفتيش السيارة. فاستجاب صاحبي لهذا الطلب ... و انتهى الموقف ... أجراء طبيعي بحت .. لم يكن هناك أي ردة فعل لهيئة صاحبي .

بل إنه كانت لي زيارات خارج المملكة ، الى دول اوربية ، مع اناس ملتحين و لم يتعرض اي منا الى اي مضايقة. هي فقط أمريكا من يسرف في التفتيش لأي انسان خرج من هذه البلاد ، ملتحيا كان ام غير ملتحي . بل أن زميلٍ لي ، من الصين ، و يحمل جواز سفرٍ أمريكي وصل للتو من أمريكا و كان متذمراً حيث أنه عومل كما لو كان سعودياً !!!!

هذا فيما يتعلق بهيئة الانسان الخارجية .. و الموضوع قد يطول بنا .. و لا أريد أن أُتّهم أنني قمت بتشتيت الموضوع لأن هذه مخالفة عقوبتها الحرمان بتجميد المشاركة في البعض المنتدايات.[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22/01/2004, 03:38 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 31/12/2001
المكان: جده
مشاركات: 63
الأخ الكريم البارق 2000 ..
مداخلتك مداخلة مفيدة و رائعة ..
تأكد عزيزي أن اختلافنا ربما في وجهات النظر لا يفسد من عمق مودتنا ..
ولقد أوضحت سابقا ً للأخ القاضي ما الذي أعنيه بلا تشدد في الدين ولا انفتاح على العولمة

وبالنسبة لمادة الوطنية ..
دعني أطرح عليك سؤال : أين دور الاعلام من غرس الوطنية ؟؟
أليس الاعلام أسرع طريقة و أفضلها لنشر الشئ ؟
دور الاعلام السعودي = صفر للأسف ..

لك مني المودة و التقدير


دمت بخير ..
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22/01/2004, 03:46 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 31/12/2001
المكان: جده
مشاركات: 63
الأخ الكريم الحاتمي ..
مرورك على مرايا أفكاري يسعدني و يشرفني ..
وان شاء الله نستفيد جميعا ً من تبادل الآراء ..

لك مني كل المودة و التقدير ..


دمت بخير ..
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23/01/2004, 01:11 AM
نبض المجلس العام
وعضو سابق باللجنه الإعلامية
تاريخ التسجيل: 29/08/2001
المكان: بين أوراق مبعثره ..
مشاركات: 2,732
[ALIGN=CENTER]أطيب تحية لكِ اختي العزيزه ..
بنت العز ..

موضوع مهم جداً .. ويستحق النقاش بالفعل ..
للاسف لم يعد الوالدان هما من يقوم بتربية الطفل فقط ..
فأصبح الطفل يتربى على تلك القنوات الفضائية التي تغرس فيهم المبادئ الخاطئة من الاجرام وحب الانتقام و .... ..

والله انه في وقتنا الحالي اصبح من الصعب السيطرة عليهم ..
وساسرد لكم موقف حصل امامي ..
ولد لم يتجاوز 5 سنوات سمعته يقول لاخته 7 سنوات سوف اطردكم من البيت انتِ وامي وابي .. فاخذت تلك الطفلة تبكي وتساله عن السبب .. فقال ان هذا البيت مكتوب باسمي ..

فانا اكرر ان للاعلام دور كبير جداً في ترسيخ المفاهيم ..
والطفل في سنواته الاولى يحاول ان يحفظ كل مايسمع ..

لذلك علينا بالفعل اعادة النظر في ترية اطفالنا وزرع القيم الاسلامية فيهم لينتج عنها السلوك القويم ..

وبالتاكيد عزل المراهق عن الاختلاط والاحتكاك مع شرائح متعدده من الناس امر خطير جداً تنشأ عنه ردة فعل عكسية غير مرغوبة ..
وكذلك اعطاءه كامل الحرية قد يودي الى ضياعه ..

لابد ان تكون من الاساس علاقة الاب بابنه قوية .. اي لايكون الاب بعيدا عن اطفاله وفي فترة المراهقة يريد ان يكون قريب منهم .. فالولد هنا يشعر بالغربة مع ابيه .. خصوصاً ان غالبية الاباء في مجتمعنا يتعامل مع ابناءه بشي من الرسمية والجدية ..

الولد يحتاج الى اب وصديق ولابد من الاب ان يتعايش مع الزمن الذي يعيش فيه ابنه .. اي لا يتعامل معه بعقلية الزمن السابق ..
لان الزمن يتغير وهناك بعض الامور تتطور مع الزمن ..

الحديث يطول عن هذه القضيه ..
لانها قضية انشاء اجيال في زمن العولمة وانقلاب المفاهيم ..
زادت المسؤلية وزاد العبء على الوالدين ..

كل الشكر لكِ اختي الغاليه ..
على هذا الطرح الراقي والقيم..

مع تحياتي ..
أسيرةالزعيم [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24/01/2004, 10:51 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 31/12/2001
المكان: جده
مشاركات: 63
الأخت الكريمة أسيرة الزعيم ..
مداخلتك أسعدتني كثيرا ً ..
فطرحك ونقاشك هو الراقي ..
فيجب أن نركز على دور الاعلام في هذه القضية ..
وفعلا ً مثلما تفضلتي ..
"الحديث يطول عن هذه القضيه ..
لانها قضية انشاء اجيال في زمن العولمة وانقلاب المفاهيم ..
زادت المسؤلية وزاد العبء على الوالدين .."


لك مني كل المودة و التقدير ..


دمت بخير ..
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28/01/2004, 03:58 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
العزيزة بنت العز ،،،

أشكرك على طرحك الراقي ..

سأرد باختصار شديد ، و سأختصر الرد في نقاط كل نقطة تستحق أن يكتب عنها صفحات و صفحات .

التربية الجيدة و المنتظر كنتيجة لها رجال و نساء يشار لهم بالبنان يجب أن أن تتوفر فيها المقومات التالية :

1 / حزم من غير شدة و لين من غير ضعف أو بمعنى آخر امسك بالعصا من النصف .
2 / انتبه لشعرة معاوية فلا تنقطع .
3 / اختيار الرفقة الصالحة الطيبة مع المتابعة .
4 / الوضوح في التعامل و التزام المبادئ الثابتة مع توضيح أن هناك وجهات نظر لا يعني تمسك الوالدين بها أنها الأصح و لكن بطريقة تضمن استمرارية ثقة الأبناء بوالديهم .
5 / إعطاء مساحة كبيرة و كافية للتعبير عن رغبات الابن أو الابنة و يشترط في ذلك المتابعة من بعد و التي تضمن عدم تجاوز الخطوط الحمراء مع تقديم بعض التساهلات .
6 / خلق الثقة بالنفس و الثقة المتبادلة و خلق الاستعداد لتحمل المسئولية .

أعتقد أن هذه هي الأساسيات بسرعة يمكن لها أن تغفل بعض الأساسيات الأخرى
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:19 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube