المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 29/08/2003, 08:27 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/11/2002
المكان: في كل حرف من صدى الكلمات
مشاركات: 415
مجلة صدى الكلمات & العدد التاسع عشر &

[ALIGN=CENTER]






[poet font="Arial,4,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="solid,2,indigo" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
افتتاحية صدى
[/poet]

كم هو جميل ذلك التواصل الرائع والمحبة الصادقة التي حملتها الإجازة الصيفية ،، واليوم صفحة الإجازة الصيفية تطوى ،،، وتعود الأجراس تقرع من جديد لبداية عام دراسي جديد ،، كم هو رائع أن نسمع تلك البسمات المنطلقة من أفواه أولئك الأطفال والحكايات والمغامرات من الطلاب والطالبات ،، والمواقف المختلفة وكيفية قضاء الأجازة ،، كلمات اعتدنا أن نسمعها وتغلف بمشاعر مختلفة ذلك الشعور شعور العودة إلى المدارس ،، المغلفة بالأماني بعام دراسي مكلل بالنجاح بإذن الله تعالى ،،، وقفنا هنا في صدى الكلمات مع مواقف مختلفة مع اليوم الدراسي وذلك الشعور المختلف لدى الجميع طلاب وطالبات آباء وأمهات مدرسين ومدرسات ،،
مع كل الدعوات بالتوفيق لإخواننا الطلبة والطالبات وعام دراسي مكلل بالنجاح بإذن الله تعالى









قال الله تعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا )
هذا كلام الله تعالى الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليس قول أحد من البشر، وهو سبحانه وتعالى إذا قال فإن قوله الحق. هذه الآية العظيمة جاءت على سياق شرطي فعل شرط وجواب شرط: من يتق الله يكون جزاؤه أن يجعل الله له مخرجاً وأيضاً يرزقه من حيث لايعلم ولايحتسب. فمتى ماتحقق فعل الشرط وهو التقوى تحقق جوابه وجزاؤه. وياله من جزاء عظيم ومكسب كبير ولكن كيف الطريق إلى التقوى أيها الأخوة؟ بل ماهي التقوى أولاً؟ إنها بعبارة مختصرة : كلمة جامعة لكل خير، هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده. لذا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين ووصية كل رسول لقومه إن اتقوا الله لأن فيها السعادة في الدنيا والآخرة وفيها النجاة والمخرج من الشدائد والأزمات.
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها الصحابي الجليل أبا ذر رضي الله عنه فقال له:" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". والتقوى لاتتقيد بمكان ولازمان ولكن المحك الحقيقي لها في الخلوات فالتقي هو من يصرف بصره عن الحرام ولو لم يره أحد والتقي من يتعفف عن أكل الحرام ولو لم يطلع عليه أحد لأنه يعلم علم اليقين أن الله يراه ولأن مراقبة الله وتقوى الله حاضرة في ذهنه في كل حين . والتقوى موضعها القلب يقول صلى الله عليه وسلم: التقوى هاهنا ويشير إلى صدره" وتظهر آثارها على الجوارح بعمل الطاعات وإجتناب المحرمات.
فليفتش كل منا عن تقواه وليزن نفسه بميزان التقوى فعلى قدر تقواه وخوفه من الله وخشيته له يكون إيمانه. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم أت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها.


إختيار / نجمة الابداع








الحب في الله


الحب في الله أصفى ألوان المحبة وأخلها وأصدقها وهو الي ينجم ويقوم على الحب في الله والتآخي في دين الله والود من أجل الله وهو أشرف ألوان المحبة غاية وأنبلها قصدا وأرفعها مكانا وأسماها منزلة وأجلبها للخير وأبعدها عن الشر وأبقاها على الزمن وادومها على مرور الايام والشهور والاعوام يبلي الزمان ولا تبلى وتنقضي السنون فلا تزداد الا قوة واستمساكا 000000
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم : قال : سبعة يظلهم الله في ظلِّه يوم لاظل إلا ظلُّه :
إمام عادل
وشاب نشأ في عبادة ربه
ورجل قلبه معلق في المساجد
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله
ورجل تصدق بصدقة فأخفاهها حتى لاتعلم شماله ماتنفق يمينه
ورجل ذكر الله خاليا ففاضـت عيناه ( متفق عليه )
هذا الحديث يدل على الذين يظلهم الله في يوم لاظل الا ظله – جعلنا الله منهم –
وذكر منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه أن العدد هنا عدد الأصناف لاعداد الافراد أي سبعة أصناف من الناس كل صنف صفة من الصفاتفلا يرد أن هذا الرابع فيه رجلان فحق العدد ان يكون ثمانية وذلك لانهما وان كانا رجلين فانهما مشتركان في صفة واحدة فهما صنف واحد فليس في المذكور زيادة على السبعه ,,, وانما ذكرا على وجه التثنية لا الغالب في المحبة التي تجري بين الناس ان تكون متبادلة فالنفس دائما تستريح الى النفس التي تحبها فتؤدي استراحتها الى مشاركتها لها في المحبة ,,,,
ومعنى التحاب في الله أن بكون مبعث الحب بينهما مايراه كل منهما في الآخر من مظاهر طاعة الله ودرجات القرب إليه ولا يرجع ذلك الى غرض من الأغراض الدنيئة أوعرض من أعراض الدنيا الزائلة 0 واما قوله ( اجتمعا عليه وتفرقا عليه ) الضمير يرجع الى الحب في الله : والمعنى اجتمعا على ذلك الحب وتفرقا عليه اشارة الى أن الحب قد تمكن في قلب الرجلين تمام التمكن من أجل الله تعالى لا لغرض دنيوي 00
وفي الحديث : ( من احب لله وأبغض لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) فحبهما حب قلبي روحي صادق ليس رياء ولا ملقا فهوفي حال الاجتماع والافتراق سواء يثمر في الأول العطف والإيناس والتواد وينتج من الثاني رد غيبته وحفظ حقه ورعاية مصلحته وجدير بمن حاز هذا الوصف ان يكرمه الله باظلاله يوم لا ظل إلا ظله وتكون صداقتهما مؤسسة على الإخلاص الصادق والحب المجرد من المنافع الدنيوية والمقاصد المادية فاذا تحابا على أساس من الدين والخلق القويم وجر ذلك الى تبادل المنافع وتعاون الخير فكان أيضا ذلك التحاب لله وفي الله فالمهم في ذلك هو الهدف الأول والنية الدافعة فما دام الهدف هو التحاب الخالص وما دامت النية الدافعة هي الصداقة في سبيل الله كان ذلك ولا شك من المحبة المنبثقة من صفاء في النفس ونبل في الغرض وأن الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان وبه تقع الألفة ويحصل الاتحاد المأمور به في كتاب الله وسنة رسوله 0
نسأل الله العلي القدير ان يرزقنا حبه وحب رسوله وحب من يحبه وأن يجعلنا من المتحابين له إنه سميع مجيب الدعاء وصلى الله وسلم على نبنا محمد وعلى آلى وصحبه أجمعين ,,,,


إعداد فتـــــــــ الإسلام ــــــــــاة


[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]

[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]فتنة خلق القرآن[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]أما فتنة القول بخلق القرآن ،تلك الفتنة التي ابتليت بها الأمة في عصر الإمام أحمد ،في زمن الخليفة المأمون فقد حفظ الله عز وجل دينه من دخول العقائد الفاسدة عليه ،على يد هذا الإمام الجليل.


ظهرت بعض الفرق الضالة زمن الإمام أحمد ،وبدأوا في نشر عقائدهم الفاسدة بين الناس ،ومن بين هذه الفرق المعتزلة ،الذين يعتقدون بخلق القرآن ،وهو قولهم بأن القرآن مخلوق ،ومن قال بهذا يا عباد الله ،فإنما قال بقول كفري ،لأن القرآن كلام الله عز وجل ولا يجوز أن نعتقد بأنه مخلوق، ولكن المعتزلة استطاعوا أن يصلوا إلى الخليفة، فأقنعوا المأمون بهذه العقيدة ،حتى اعتقدها وألزم الناس بها ،فتصدى لهذا التيار الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ،وابتلى في هذه المحنة، ولاقى ما لاقى من العذاب صابراً محتسباً ،مدافعاً عن عقيدة أهل السنة والجماعة.

فلما تولى المأمون الخلافة وكان يميل إلى المعتزلة ويقربهم ،وكان أستاذه أبو الهذيل العلاف من زعماء المعتزلة ،وكذلك قاضيه ،أحمد بن أبي دؤاد ،وبعد أن اعتنق المأمون هذه العقيدة الفاسدة وهي القول بخلق القرآن ،تردد هل يلزم الناس بها أو لا يلزم ،لأنه بقى عدد من العلماء والمشايخ على عقيدة أهل السنة والجماعة ،وخاف من الفتنة ،فأشار عليه ابن أبي دؤاد وجلساء السوء بإظهار القول بخلق القرآن ،وإلزام الناس به ،خصوصاً العلماء والقضاة والمفتين ،وعندها كتب المأمون إلى واليه على بغداد إسحاق بن إبراهيم أن يجمع من بحضرته من القضاة والعلماء ،ويلزمهم بالقول بخلق القرآن ومن أبى حبسه أو عزله أو قتله ،وقد حُبس وعذب وقتل في هذه المحنة خلائق لا يحصون ،وصارت هذه المحنة هي الشغل الشاغل للدولة والناس ،خاصتهم وعامتهم ،وأصبحت حديث مجالسهم ،وأنديتهم وحاضرتهم وباديتهم ،في العراق وغيره ،كل هذا بسبب ما أدخله المأمون على الناس من هذه العقيدة الفاسدة ،والله حسيبه ،وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية ،ما أظن أن الله تعالى يغفل عن المأمون على ما أدخل على المسلمين.

وثبت في بادئ الأمر في بغداد ،أربعة من العلماء ،الإمام أحمد بن حنبل ،ومحمد بن نوح ،واثنان آخران ما لبثا أن تراجعا وقالا مثل ما قال الناس ،وبقي الإمام أحمد ومحمد بن نوح.

ثم بعد ذلك أمر المأمون أن يحمل له الإمام أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح ،فأرسلا مقيدين على بعير واحدة ،فأما محمد بن نوح فمات في أثناء الطريق قبل أن يصل إلى طرسوس ،حيث مقر الخليفة المأمون ،وبقي الإمام أحمد بن حنبل فدعا الله عز وجل في أثناء الطريق أن لا يريه المأمون ،وأن لا يجتمع به ،فاستجاب الله عز وجل دعاء الإمام أحمد ،فمات المأمون قبل أن يصل إليه الإمام أحمد.
ويروى في كتب التاريخ أنه قبل وصول الإمام أحمد إلى طرسوس ،جاءه رسول من قبل المأمون في الطريق. فقال له: إن الخليفة قد أعد لك سيفاً ما يقتل به أحداً ،فقال الإمام أحمد: أسأل الله أن يكفيني مؤونته ،وما هي إلا مدة قصيرة وإذا بالخبر يصل بوفاة المأمون. فأعيد الإمام أحمد إلى السجن مرة أخرى.

ثم تولى الخلافة بعد المأمون ،المعتصم ،وكان المأمون قد أوصاه بتقريب ابن أبي دؤاد ،والاستمرار بالقول بخلق القرآن ،وأخذ الناس بذلك ،وكان الإمام أحمد في السجن ،فاستحضره المعتصم من السجن ،وعقد له مجلساً مع ابن أبي دؤاد وغيره من علماء السوء ،وجلسوا يناقشونه في خلق القرآن ،والإمام أحمد يستدل عليهم بالنصوص الواردة ،ويقول لهم: أعطوني دليلاً من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،وانفض المجلس ذلك اليوم دون شيء ،وأمر المعتصم برده إلى السجن ،وفي اليوم التالي أحضر من السجن وعقد المجلس ،وكان موقفه رائعاً جليلاً كموقفه في الأمس ،ورغم المحاولات والمناقشات ،صمم الإمام أحمد على كلامه ،وفشل القوم كفشلهم بالأمس ،وانفض الاجتماع ورُد الإمام أحمد إلى السجن ،وفي اليوم الثالث أعيد انعقاد المجلس ،وأُحضر الإمام أحمد من السجن ،وأعيدت المناقشة ،وكان المعتصم عند عقد مجلس المناظرة ،قد بسط بمجلسه بساطاً ،ونصب كرسياً جلس عليه ،وازدحم الناس إذ ذاك ،كازدحامهم أيام الأعياد ،وكان مما دار بينهم ،أن قال للإمام أحمد ،ما تقول في القرآن ،فقال كلام الله غير مخلوق ،قال الله تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله قال هل عندك حجة غير هذا ،قال نعم ،قول الله تعالى: الرحمن علم القرآن ولم يقل: خلق القرآن وقال تعالى: يس والقرآن الحكيم ولم يقل والقرآن المخلوق.

فقال المعتصم: أعيدوه للحبس وتفرقوا ،فلما كان من الغد ،جلس المعتصم مجلسه ذلك وقال: هاتوا أحمد بن حنبل فاجتمع الناس ،وسمعت لهم ضجة ببغداد ،فلما جيء به وقف بين يديه ،والسيوف قد جردت ،والرماح قد ركزت ،والأتراس قد نصبت ،والسياط قد طرحت ،فسأله المعتصم ،عما تقول بالقرآن ،قال أقول غير مخلوق ،واستدل بقوله تعالى: ولكن حق القول مني قال فإن يكن القول من الله تعالى ،فإن القرآن كلام الله ،وأحضر المعتصم له الفقهاء والقضاة ،فناظروه بحضرته ثلاثة أيام ،وهو يناظرهم ويظهر عليهم بالحجج القاطعة ،ويقول أعطوني دليلاً من كتاب الله أو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال المعتصم قهرنا أحمد ،وتحدث الوشاة عنده من علماء السوء ،أنه قد غلب خليفتين ،فأخذته العزة بالإثم ،فشتمه وهدده بالقتل ،فقال الإمام أحمد: يا أمير المؤمنين: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يحل دمُ امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث)) فبم تستحل دمي وأنا لم آت شيئاً من هذا ،يا أمير المؤمنين تذكر وقوفك بين يدي الله عز وجل ،كوقوفي بين يديك ،فلما رأى المعتصم ثبوت الإمام أحمد وتصميمه ،لان ،فخشى ابن أبي دؤاد من رأفته عليه ،فقال: يا أمير المؤمنين ،إن تركته قِيل إنك تركت مذهب المأمون ،أو أن يقال ،غلب خليفتين ،فهاجه ذلك ،ثم أعيد إلى السجن مرة أخرى ،وأخرج في رمضان وهو صائم وجعلوا والعياذ بالله يضربونه ،وأتى المعتصم بجلادين كلما ضرب أحدهم الإمام أحمد سوطين ،تأخر وتقدم الآخر ،والمعتصم يحرضهم على التشديد في الضرب ،وهو يقول شدوا عليه قطع الله أيديكم ،ثم نزل المعتصم من كرسيه وجاء للإمام أحمد ،وهو يقول له ،قل بما قلت لك بأن القرآن مخلوق ،فيقول الإمام أحمد: أعطوني دليلاً من كتاب الله أو سنة رسوله حتى أقول به.


بعد ذلك جردوه من ثيابه رحمه الله تعالى ،ولم يبق عليه إلا إزاره ،وصاروا يضربونه حتى يغمى عليه ،فيفيق ،ثم يعاد عليه الكرة يقول الإمام أحمد: فذهب عقلي عند ذلك ،فلم أفق إلا وقد أفرج عني ،ثم جيء بي إلى دار إسحاق بن إبراهيم ،فحضرت صلاة الظهر ،فصليت ،فقالوا صليت والدم يسيل منك ،فقلت قد صلى عمر رضي الله عنه وجرحه يثعب دماً ،ثم نقل بعد ذلك إلى بيته ،وهو لا يقدر على السير من شدة ما نزل به رحمه الله تعالى فلما مكث مدة من الزمن في بيته وبرئت جراحه ،وقوى جسمه ،خرج إلى المسجد ،وصار يدرس الناس ،ويملي عليهم الحديث. ولم يمنع من ذلك حتى توفي المعتصم.

يروى أنه جاء طبيب للإمام أحمد بعد أن أفرج عنه وكان يدخل إبرة في بعض المناطق التي أصابها سوط الجلاد من جسه فلم يكن الإمام يحس بالألم لأن خلاياه قد ماتت من شدة الضرب.

بعد انتهاء المحنة كان يقول الإمام: رحم الله (فلان) فقيل له: ومن فلان؟ قال: إنه شارب خمر كان معي في السجن وكان يرى شدة تألمي من الجلد فقال لي: أنا اتحمل 100 جلدة في سبيل الشيطان أفلا تحتمل 10 جلدات في سبيل الله فكنت لا أحس بعدها إلا بأول جلدتين.

رحم الله الإمام أحمد ،وأجزل له مثوبته ،وجزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. [/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]اعداد/big boy[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]


[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]






أبي بن كعب

سيد المسلمين

أبي بن كعب بن قيس بن عُبيدالنجّار - أبو منذر - الأنصاري الخزرجي
كان قبل الإسلام حَبْراً من أحْبار اليهود ، مطلعاً على الكتب القديمة ولمّا
أسلم كان في كتاب الوحي ، شهد العقبـة و بدرا وبقية المشاهـد وجمع
القرآن في حياة الرسـول -صلى الله عليه وسلم- وكان رأساً في العلم
وبلغ في المسلمين الأوائل منزلة رفيعة ، حتى قال عنه عمر بن الخطاب
( أبي سيد المسلمين )




كتابة الوحي

كان أبي بن كعب في مقدمة الذين يكتبون الوحي ويكتبون الرسائل ، وكان في حفظه القرآن وترتيله وفهم أياته من المتفوقين ، قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( يا أبي بن كعب ، اني أمرت أن أعرض عليك القرآن )وأبي يعلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انما يتلقى أوامره من الوحي هنالك سأل الرسول الكريم في نشوة غامرة : ( يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، وهل ذكرت لك باسمي ؟ ) فأجاب الرسول - صلى الله عليه وسلم- : ( نعم ، باسمك ونسبك في الملأ الأعلى )كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( أقـرأ أمتي أبَيّ )000



علمه

سأله النبي -صلى الله عليه وسلم- يوما : ( يا أبا المنذر ، أي أية من كتاب الله أعظم ؟)فأجاب قائلا : ( الله ورسوله أعلم )وأعاد النبي -صلى الله عليه وسلم- سؤاله : ( يا أبا المنذر ، أي أية من كتاب الله أعظم ؟)وأجاب أبي : ( الله لا اله الا هو الحي القيوم )فضرب الرسول -صلى الله عليه وسلم- صدره بيده ، وقال له والغبطة تتألق على محياه : ( ليُهْنِكَ العلم أبا منذر )

وعن أبي بن كعب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلّى بالناس ، فترك آية فقال : ( أيُّكم أخذ عليّ شيئاً من قراءتي ؟)فقال أبيُّ : ( أنا يا رسول الله ، تركتَ آية كذا وكذا )فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ( قد علمتُ إنْ كان أحدٌ أخذها عليّ فإنّكَ أنت هو )

وقال أبي بن كعب لعمر بن الخطاب : ( يا أمير المؤمنين إني تلقيتُ القرآن ممن تلقّاه من جبريل وهو رطب )000




زهده

وعن جُندب بن عبد الله البجلي قال : أتيت المدينة ابتغاء العلم ، فدخلت مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا الناس فيه حَلَقٌ يتحدّثون ، فجعلت أمضـي الحَلَقَ حتى أتيتُ حلقـةً فيها رجل شاحبٌ عليه ثوبان كأنّما قـدم من سفرفسمعته يقول : ( هلك أصحاب العُقـدة ورب الكعبـة ، ولا آسى عليهم )أحسبه قال مراراًفجلست إليه فتحدّث بما قُضيَ له ثم قام ، فسألت عنه بعدما قام قلت : ( من هذا ؟)000قالوا : ( هذا سيد المسلمين أبي بن كعب )فتبعته حتى أتى منزله ، فإذا هو رثُّ المنزل رثُّ الهيئة ، فإذا هو رجل زاهد منقطعٌ يشبه أمره بعضه بعضاً000



ورعه وتقواه

قال أبي بن كعب : ( يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك في صلاتي ؟)قال : ( ما شئت ، وإن زدت فهو خيرٌ )قال : ( الرُّبـع ؟)قال : ( ما شئـت ، وإن زدت فهو خيرٌ )قال : ( أجعلُ النصـف ؟)قال : ( ما شئـت ، وإن زدت فهو خيرٌ )000قال : ( الثلثيـن ؟) قال : ( ما شئـت ، وإن زدت فهو خيرٌ )قال : ( اجعـل لك صلاتي كلّها ؟)قال : ( إذاً تُكفـى همَّك ويُغفَر ذنبُك )



الدعوة المجابة

عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال : قال عمر بن الخطاب : ( اخرجوا بنا إلى أرض قومنا )000قال : فخرجنا فكنت أنا وأبي بن كعب في مؤخَّر الناس ، فهاجت سحابة ، فقال أبيُّ : ( اللهم اصرف عنّا أذاها )فلحقناهم وقد ابتلّت رحالهم ، فقال عمر : ( أمَا أصابكم الذي أصابنا ؟)قلت : ( إن أبا المنذر دعا الله عزّ وجلّ أن يصرف عنّا أذاها )فقال عمر : ( ألا دعوتُمْ لنا معكم ؟!)



مرضه

عن عبـد اللـه بن أبي نُصير قال : عُدْنا أبي بن كعـب في مرضه ، فسمع المنادي بالأذان فقال : ( الإقامة هذه أو الأذان ؟) قلنا : ( الإقامـة )قال : ( ما تنتظرون ؟ ألا تنهضون إلى الصلاة ؟) فقلنا : ( ما بنا إلا مكانك )000قال : ( فلا تفعلوا قوموا ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بنا صلاة الفجر ، فلمّا سلّم أقبل على القوم بوجهه فقال : ( أشاهدٌ فلان ؟ أشاهدٌ فلان ؟)حتى دعا بثلاثة كلهم في منازلهم لم يحضروا الصلاة فقال : ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْواً ، واعلم أنّ صلاتك مع رجلٍ أفضل من صلاتك وحدك ، وإن صلاتك مع رجلين أفضل من صلاتك مع رجل ، وما أكثرتم فو أحب إلى الله ، وإن الصفّ المقدم على مثل صف الملائكة ، ولو يعلمون فضيلته لابتدروه ، ألا وإن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحدَه أربعاً وعشرين أو خمساً وعشرين )

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( ما مِنْ شيءٍ يصيب المؤمن في جسده إلا كفَّر الله عنه به من الذنوب )فقال أبي بن كعب : ( اللهم إنّي أسألك أن لا تزال الحُمّى مُضارِعةً لجسدِ أبيٌ بن كعب حتى يلقاك ، لايمنعه من صيام ولا صلاة ولا حجّ ولا عُمرة ولا جهاد في سبيلك )فارتكبته الحمى فلما تفارقه حتى مات ، وكان في ذلك يشهد الصلوات ويصوم ويحج ويعتمر ويغزو000




وفاته
توفـي -رضي اللـه عنه- سنة ( 30هـ ) ، يقول عُتيّ السعـديّ : قدمت المدينة في يـوم ريحٍ وغُبْـرةٍ ، وإذا الناس يموج بعضهم في بعـض ، فقلت : ( ما لي أرى الناس يموج بعضهم في بعض ؟)فقالـوا : ( أما أنـت من أهل هذا البلـد ؟)قلت : ( لا )قالوا : ( مات اليـوم سيد المسلمين ، أبيّ بن كعب)

اختيار / فتاة الأسلام



[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]

عرض شبكة الإنترنت لهجمة من فيروس جديد ظهر مساءء الاثنين الماضي تحت اسم بلاستر‏,‏ واشتدت وطأته يومي الثلاثاء والأربعاء‏,‏ حيث استطاع اختراق‏30‏ ألف حاسب حول العالم تعمل بنظم تشغيل مايكروسوفت ويندوز إصدارات إكس بي وويندوز‏2000‏ وأصابها بالانهيار والشلل واضطر مستخدموها لإعادة تشغيلها من جديد‏,‏ وصباح يوم الأربعاء ظهرت سلالة جديدة من الفيروس وواصلت الانتشار وإصابة المزيد من الحاسبات حول العالم‏,‏ والطريف في هذا الفيروس أن مصممه ضمنه رسالة موجهة إلي بيل جيتس رئيس مايكروسوفت جاء فيها‏(‏ بيل جيتس‏..‏ لماذا تسمح بحدوث هذا كف عن جمع المال وأصلح البرامج التي تنتجها؟‏.‏
وقال خبراء في أمن المعلومات إن بلاستر لا يصل لضحاياه عبر البريد الإلكتروني بل يقوم بمسح الإنترنت محاولا التعرف علي نظم التشغيل التي تعمل بها الحاسبات المرتبطة بالشبكة وتعاني من نقاط ضعف معينة ولا تتمتع بالحماية الكافية‏,‏ ويقوم باختراقها والعمل علي إبطاء سرعتها في العمل أو إصابتها بالشلل والانهيار والحاجة إلي إعادة التشغيل‏,‏ ولذلك فإن الحاسبات التي تعمل بنظم غير مؤمنة أو تعاني من نقاط ضعف تعد عرضة للفيروس حتي بدون أي تفاعل أو تدخل من المستخدم ودون أن يدري وذلك لأن بلاستر يخترق الحاسبات من نقطة ضعف موجودة في أحد أجزاء نظام ويندوز وهو تحديدا الجزء المسئول عن التعامل مع الرسائل الإلكترونية التي يتم إرسالها ببروتوكول يعرف اختصارا باسم آر بي سي وهو بروتوكول شائع تستخدمه البرامج في طلب الخدمات من البرامج الآخري التي تعمل علي الحاسبات الخادمة في بيئة التشغيل المعتمدة علي الشبكات‏,‏ ويستخدم الفيروس في ذلك المنفذ رقم‏135‏ داخل نظام ويندوز‏,‏ لكي يقوم بالاختراق ولذلك فإنه عند اكتشاف الفيروس مساء الاثنين الماضي أصدرت شركات مكافحة الفيروسات حول العالم تحذيرات من انتشاره وطلبت من المستخدمين العمل علي الحصول علي برامج المكافحة والرقع الامنية وسد المنفذ رقم‏135‏ داخل نظم التشغيل والتي يستخدمها الفيروس في انتشاره‏.‏

وأشار الخبراء أن الفيروس جري تصميمه بحيث يأمر الحاسبات المصابة بإرسال رسائل وحزم بيانات عدة مرات في الثانية إلي موقع مايكروسوفت الخاص بالتحديثات والتحسينات التي تدخلها مايكروسوفت باستمرار علي نظم تشغيل ويندوز وإتاحتها لمن يطلبها من مستخدمي هذه النظم حول العالم وطبقا لتصميم الفيروس‏,‏ فإن أي حاسب مصاب به سيبدأ تلقائيا في إرسال هذه الحزم من البيانات ابتداء من السبت الماضي بهدف إغراق الموقع بفيض من البيانات والرسائل التي يعجز عن الاستجابة لها‏,‏ ويصاب بالشلل ويتوقف عن العمل‏.‏
وأضاف الخبراء أن عدد الحاسبات التي أصيبت به حول العالم بحوالي‏30‏ ألف حاسب وهو رقم يقل عن الحاسبات التي أصابها فيروس نيمدا عام‏2001‏ ولكنه أكثر من عدد الحاسبات التي أصابها فيروس سلامر لكنه يعد أخطر فيروس ظهر منذ انتشار فيروس سلامر في يناير الماضي‏,‏ وإن كان بناؤه الكودي صغيرا ويمكن إزالته بسرعة باستخدام أدوات التأمين ومقاومة الفيروسات المتاحة من العديد من شركات مقاومة الفيروسات‏,‏ كما يوصي الخبراء بتثبيت برامج الحماية ومقاومة الفيروسات


متابعة / نجمة الابداع


[/ALIGN]


اخر تعديل كان بواسطة » هلالي الجوف في يوم » 30/08/2003 عند الساعة » 08:38 PM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:16 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube