
14/03/2001, 07:28 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 04/03/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 69
| |
نعم . . . كفانا مهاترات!! لقد أصابنا الداء !!! فأين الدواء
إلى جماهير الزعيم ، مع التحية
ان التفرغ في سب أو مدح لاعب أو غيره من اللاعبين أو أحد منسوبي نادي الهلال أيا كانوا وجعل الحكم (شماعة الفشل مع تفشي الرعونة) وقبلها كانت( أرضية الملعب مع انعدام الخبرة) ، ثم التطرق إلى جميع أحداث المباريات بالتفصيل الممل( وان أخذت الأخيرة نصيب الأسد) ، أقول : إن ذلك يبدوا غير مجدي ، خصوصا بعد أن تنازل الزعيم عن كل شئ ولم يبقى إلا اسمه في هذه البطولة ، نعم هذه هي الحقيقة. . . .
فلن تفيدنا آرائكم في ثانويات الأحداث بقدر ما يفيدنا تشخيص الداء لمعرفة الدواء( الذي أتمنى أن يكون مرا حتى لايعتاد عليه الزعيم فيصبح الدواء داء).
عموما إليكم الآتي:
* عندما هممت بتلمس مواضع الألم عند الزعيم وقبل أن ابدأ بفحص هذا الداء ، استوقفني وقال انتظر : إنني اشعر بصداع مؤلم جدا ، لا أستطيع التركيز ، ولا اشعر بمن حولي ، أرجــــــوك !!! أنقـذني(قالها بتنهد) ، حتى لو لزم الأمر ( غسيل دماغي) . . . . أردفته بسرعة قائلا: مــــــــــــاذا ؟!! هل تعي ما تقول؟! هل وصل بك المرض إلى هذا الحد؟ اجبني ؟
فقال: لا يسعني الحديث طويلا ، ولكن هذا ما أصابني... إنني أعاني من تذبذب في مستواي في الفترة الماضية حتى مع انتصاراتي الأخيرة ، فالانتصار ليس دائما مقرونا بالمستوى ، وأقولها بصراحة : أسباب ذلك انعكست على هذه البطولة ، لكن لاأعلم كيف صرت إلى هذا ، فلم اعتد أن يصبني شئ كهذا ، ماعدا أنني أحوم في دوامة من المشاكل التي لم استطع تجنبها في ظل تلك ال. . . . . .؟
في ظل ماذا؟ أيها الزعيم أرجوك اصمد وقل لي مالذي ألقى بظلاله عليك ؟
فأجابني( بحروف متقطعة ) إنها : ا ل ع ش و ا ئـ ي ة !!! ثم أغمي عليه!!!
يا ليتني كنت احلم حتى أفيق من هذا الكابوس !!! لكن للأسف كانت تلك هي الحقيقة ، فما قاله الزعيم هو عين الداء ، فالزعيم قد تذوق مرارة :
·العشوائية في اتخاذ القرارات من قبل الإدارة.
·العشوائية في اختيار المدربين.
·العشوائية في جلب اللاعبين وتجربتهم.
·العشوائية في التنسيق بين الجهاز الإداري والجهاز الفني
·العشوائية في النهج التدريبي الذي يسلكه المدرب ومنه :
·العشوائية في تغيير اللاعبين وانعدام التكتيك.
·العشوائية في تحضير اللاعبين ، فلا نعرف من هو الجاهز ولا المصاب ولا الكامل لياقيا .
·العشوائية في تشكيلة الفريق.
·وكل ذلك عمق هذا المفهوم في نفوس اللاعبين (فانعدمت الروح) واصبح أدائهم عشوائيا داخل الملعب. أنا أخشى وفي ظل هذه العشوائية ، أن تكون هناك عشوائية في التخطيط لمستقبل الهلال
صدى الزعامة . . .
كم أنت مسكين أيها الزعيم ، اعتدت على البطولات ، بل جرفك الغرور(لأنك زعيم) في التفنن في تحصيلها، حتى بات أمر فراقها من المستحيلات ، وان حصل وفقدت بطولة ، أصابك القهر والمرض ، لكن ما لبثت حتى تعود إلى تجميعها بأكثر مما سبق ، وهكذا عهدناك ، فأنت أدمنت اصطياد البطولات ، وغيرك بطولته أن يدمن الخرافات.
وفي الأخير تقبلوا تحياتي ، ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( رائــــــــــــــــــعة السديـــــــــــــــــري ))
إخواني جماهير الزعيم اقرأوا هذه الرائعة في جريدة الجزيرة:
(باقتباس ، غير كاملة حتى تقرؤون المقال على أصوله في الجريدة لتعم الفائدة الجميع)
الأستاذ الكبير والمبدع دائما تركي الناصر السديري . . كتب :
·الفاجعة الزرقاء التي حدثت لم تكن غير متوقعة !!! بل كانت بوادرها تتثاءب منذ ان رحل صائد البطولات بيلاتشي وتجاوز التعاقد مع يوردنيسكو ومجيء صفوت ومترجمه الذي تثار حوله استفهامات مربكة وعدم التعاقد مع لاعبين أجانب الا مع محترف أجنبي واحد وجوده كعدم !!!
· من المحزن أن يكون الهلال كمنشأة رياضية (أو هكذا يفترض) مستمرا في تغييب الأداة والوسيلة والكادر، المنظومة الإدارية الحديثة الكفيلة بأن تنقل أسلوب ومنهجية إدارة أمورها وتسييرها من مرحلة الارتجالية أو ((( العشوائية ))). . إلى مرحلة الإدارة العلمية الحديثة . .
· ليتدارك الهلاليون الأمر . .ان كان في ذلك متسع . .ولعل أولى خطوات هذا التدارك : تشكيل ادارة جديدة بمواصفات المرحلة الجديدة وذات برنامج وخطة عمل منتمية للعلمية ولمستجدات ومتطلبات التنافس الكروي الجديد محليا وعولميا . . ليفعل الهلاليون ذلك . . وليتجنبوا (جبر الخواطر) فيما يهم ناديهم ، وبالذات اذا ماكان الامر سيؤدي إلى حالة تجعل النادي – فعليا – آيلا للسقوط!
·انكشف المدرب الجديد صفوت على حقيقته ، قدرة وامكانية، وقد تأكد بما لايدع للشك أنه لايحمل مواصفات المدرب الذي يحتاجه نادي بحجم بطل اسيا والعرب يضم تسعة من لاعبي المنتخب السعودي.
· وضح جليا ، وتأكد في طهران أن الهلال يدار بطريقة ارتجالية ((( وعشوائية ))) ، نتيجة غياب إداري ولن ابالغ ان قلت فراغ اداري . . . والغياب او الفراغ او التفريغ الإداري دليله الناصب لحقيقته: ان لابرامج عملية تحدد وترتب خطوات العمل والتنفيذ والاجراءات ولا وسائل إدارية تتواجد أصلا أو تمارس . . فكل ماهناك مجموعة من المتطوعين من فئة طويلي الاجل الذين لاحول لهم ولاقوة الا ممارسة الأداء الارتجالي وبطريقة الفزعة وأساليب يفترض أن يكون النادي الكبير على الأقل من هو بحجم بطل قاري وعربي يتجاوزها ويتركها .. منذ عشرة اعوام او يزيد .. لا لائحة تنظيمية بل ولا هيكل إداري وتنظيمي يحدد المسؤوليات والصلاحيات ولاخطة عمل وبرمجة تحدد ما سيفعل اليوم وغدا وبعد سنة وخمسة اعوام ولا أجهزة إدارية ينظمها هيكل إداري يدير أمور النادي ليس بطريقة ( المخمخة ) (وسو .. كذا . . يافلان) وانما من خلال منهج إداري وإجرائي معلوم ومعروف ومجرب في اية منشاة حضارية تنتمي إلى خيمة التنمية السعودية – ولله الحمد- . . .
· وباقي الكثير من هذه المقالة ، لكن ماودي احرقها عليكم. [عدلت بواسطة الطبيب التاريخ:14-03-2001 الساعة: 07:49 PM] |