الإنسان إذا غرق في بحار الآثام فضحته ذنوبه وبات الغضب على محياه فالمعصية ظلمة في القلب والوجه والطاعة نور في القلب والوجه والبعض يستره ربه لكنه يفضح نفسه فإذا فعل فاحشة أشاعها عند أصحابه وكأنه حقق نصراً أو بنى مجداً الله يسترك ويضع عليك كنفه لكنه يأبى إلا الفضيحة والعياذ بالله،

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد صلاة دائمة أزلية أبدية بدوام نور وجهك الكريم والحمدلله حمدا كثيرا طيبا دائما أزليا أبديا وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

- سُبحان الله .
- الحمدلله .
- لا إله إلا الله .
- اللهُ أكبر .
- سُبحان الله و بحمدهِ .
- سُبحان الله العظيم .
- استغفر الله و أتوبُ إليهِ .
- لا حول و لا قوة إلا بالله .
- اللهُم صل على نبينا محمد .
- لا اله الا انتَ سبحانك
اني كنت من الظالمينَ .

الفضيحه تعني الخزي والعار والذل ومن عظيم نعمه الله على العباد ستره عليهم فليتذكر كل منا هذه النعمة ويسأل الله دوامها فكم من إنسان انفضح عند الناس فما عادت أرض تقله ولا سماء تظله؛اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا استر مابقي من اعمارنا وبلغنا فيما يرضيك آمالنا واختم بالصالحات آجالنا،

يقول ابن القيم عن المطر:

"يرسله قطرات منفصلة لا تختلط قطرة منها بأخرى، ولا يتقدم متأخرها ولا يتأخر متقدمها، ولا تدرك القطرة صاحبتَها فتمتزج بها، ولو نزلت دفعة واحدة لتضرر الناس ولأفسدت الزروع والثمار".

فإن كان هذا حسن تدبيره في قطراتِ المطر، فكيف بحسن تدبيره في أمورنا سبحانه؟

البرق والرعد والسحاب وكذلك الصواعق التي تصاحبها كلها مظاهر كونيه ذات أثر في النفس بين الخوف من عذاب الله والطمع في رحمته والآيات تذكرها وتلفها في جو من الرهبة والخوف والطمع والضراعة والارتجاف في سياق تصوير قدره الله وسلطانه المتفرد بالنفع والضر(هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ ألم حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ

الرجوع للدين يقصد به الرجوع لكل تعاليمه ومنظومته الأخلاقية والسلوكية لا الجانب التعبدي فقط وإهمال الدنيا، فالمسلم الحق لا يضيع دينه لأجل دنياه، ولكنه أيضا وبنفس الأهمية لا يضيع دنياه بفهم خاطئ للدين لينال الآخرة، ثم لا ينالهما جميعاً،،،