اللهم خلقتنا فأحسنت ، ورزقتنا فأنعمت ، وعلمتنا فهديت ، ثم عصيناك جهرا فغفرت ، وأذنبنا سرا فسترت ، خيرك إلينا نازل ، وشرنا إليك صاعد ، فلا تعاملنا بما نحن أهل له ، وعاملنا بما أنت أهل له ..

اللهم اجعله غيثا مغيثا وحيا وجدا طبقا غدقا مغدقا مونقا هنيئا مريئا مريعا ساحا عاما دائما بررا نافعا غير ضار عاجلا غير رائث تحيي به البلاد وترحم به العباد وتجعله بلاغا للحاضر والباد اللهم أنزل في أرضنا زينتها وأنزل في أرضنا سكنها اللهم واسقه مما خلقت أنعاما وأناسي كثيرا،

صَلىٰ عَليِكَ اللُّه يَا مَن ذِكرُهُ شَرَحَ الصُّدُورَ وَطَيَّبَ الآفَاقَا

إِنْ لَم نَكُن مِمَن رَآكَ فَإِنَّنَا تَوقًا إِلِيكَ نُعَانِقُ الأَشْوَاقَا

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِم وَزد وَبَارك عَلَى نَبِينَا مُحَمَّد ﷺ

الإسلام يحمل جوهر الإنسان ومنهاجه في الحياة ويبين له أسباب وجوده على الأرض في نص قرآني وآخر نبوي ففيه ما يكفي من الدلائل والمحتويات القادرة على طمأنة النفوس واحتضانها كما يجب وبما يجب إذ يقول تعالى (قل لن يصيبنا إِلا ماكتب الله لنا هو مولانا وعلى اللَّه فليتوكل المؤمنون)

ابن القيِّم رحمه الله:

"فكما تدين تدان، كن كيف شئت، فإن الله تعالى لك كما تكون أنت له ولعباده".

الوابل الصيب

في ازمه كرونا على المسلم الأخذ بالأسباب وإتباع الإرشادات الواردة من الاطباء وتجاوز الخوض في ان تلك الأوبئة من صنع الإنسان فالإنسان لايملك فعل شيءإلابقدر الله فإن كتب له البقاء سيبقي وإن كتب له الفناء حتى دون أوبئة سيفنى(ولكل امه اجل فإذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون)

(اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ،خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا عَلَى عَهْدِكَ ووعْدكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ،أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ،وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي،فَاغْفِرْ لِي،فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ)

" ربي ايقظني علي رزق لم أتوقعه وعلى خير لم أُفكر به وعلي تحقيق أمنيات ظننت أنها مُستحيله، اللهم إن ثقتي بك لا يهدمها تأخير أو حرمان ياربي أيقظني في أحب الأوقات إليك ، فأذكرك وتذكرني وأستغفرك وتغفر لي وأطلبك فتعطيني، واستنصرك فتنصرني يارب العالمين."