ذكرت عدة مواقع منها سكاي سبورت و يوروسبورت أن هرنان كرسبو غادر تدريبات الفريق أمس وهو يعرج بسبب اصابه بوتر ركبته
ولم تعرف بعد قوة الإصابة , ولكن الموقع الرسمي لميلان لم يذكر عنها أي شيء مما يجعلنا نتوقع أنها لن تؤثر على مشاركته أساسي اليوم أمام لفربول , و سوف نوافيكم بأي تفاصيل جديدة فور ورودها.
[/align]
[align=center]ميلان يواجه ليفربول على ملعب أتاتورك في النسخة الأوروبية رقم 50
ميلان .. هل يتوج بطلا؟
يسدل الستار مساء الأربعاء على منافسات النسخة الخمسين من دوري أبطال أوروبا عندما يلتقي ميلان الإيطالي مع ليفربول الإنجليزي على ملعب أتاتورك الأوليمبي في مباراة نهائية تحمل تحوي كافة عوامل الندية والإثارة.
ويسعى ميلان لكتابة النهاية السعيدة للموسم الحالي بالفوز بدوري أبطال أوروبا بعد خسارته للدوري الإيطالي أمام اليوفنتوس الذي كان أحد ضحايا ليفربول هذا الموسم في دور الثمانية ، وخروجه المبكر من كأس إيطاليا.
أما ليفربول فيملك أسبابا لا تقل وجاهة عن ميلان للصعود على منصة التتويج ، فالفوز سيعوض "الحمر" عن سلسلة إخفاقاتهم المتوالية في المسابقات المحلية منذ عدة مواسم ويعيد إليهم الكثير من هيبتهم المفقودة ، كما قد يمنحهم الفرصة للمشاركة في نسخة الموسم المقبل من دوري أبطال أوروبا بعد فشلهم في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لها ، بالإضافة لإقناع العديد من نجوم الفريق الراغبين في الرحيل عنه بالبقاء داخل نادي البطولات الإنجليزي.
ولا يمكن الحديث عن فريقين عملاقين في أكبر بطولة أوروبية دون تصفح كتب التاريخ لقراءة بعض من حقائق الماضي العريق للطرفين ، خاصة أن ميلان فاز بهذه البطولة من قبل ست مرات أعوام 1963 و1969 و 1989 و1990 و1994 و2003 ، فيما فاز ليفربول بها أربع مرات أعوام 1977 و1978 و1981 و1984 ، ليحتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي خلف ريال مدريد في ترتيب الفرق الأكثر فوزا بهذه البطولة.
ويقف عامل الخبرة إلى جوار لاعبي ميلان في هذا اللقاء إذ سبق لغالبيتهم لعب حمل لقب البطولة مع ميلان عندما فاز بدوري أبطال أوروبا عام 2003 متغلبا على جاره اليوفنتوس بركلات الترجيح ، ويملك المدافع الأسطوري باولو مالديني فرصة الفوز بخامس لقب شخصي في حال فوزه بهذه البطولة لكونه لاعبا في صفوف الروزنيري قبل عام 1989.
ولم يشارك أي من لاعبي ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا سوى الإسباني فرناندو موريينتس المحروم من المشاركة مع فريقه في هذا اللقاء لسابق مشاركته في البطولة مع ريال مدريد خلال الدور الأول.
اعترف الإسباني رافاييل بنيتيث مدرب ليفربول فقد أن فرص فريقه في الفوز باللقاء تقل عن ميلان قائلا :" ربما كانوا هم المرشحين الأقوى ، لكننا نملك الثقة ، ونستطيع الفوز".
وربما تنبع ثقة بنيتيث من قدرته على الإطاحة بالكبار بدءا من دور الثمانية حتى وصوله إلى النهائي ، عندما كان الحمر هم المرشح الأضعف ، وكانت النتيجة هي إطاحتهم باليوفنتوس وتشيلسي.
أما كارلو أنشيللوتي مدرب ميلان فيرغب في تسجيل هدف مبكر لفك دفاعات الحمر من البداية خشية تكرار سيناريو مباراة أيندهوفن الأخيرة في الدور قبل النهائي التي خسرها ميلان 3-1 وكاد يودع البطولة على إثرها.