** في الأسواق والمنتزهات العامة والحدائق، وجميع المحلات التجارية التي اعتادت العوائل على ارتيادها هربا من الملل الذي يصيب معظم الناس ولاسيما في العطل الصيفية، لابد وأن تواجه سربا من الفتيات المتجملات والمنقبات اللاواتي يحرصن على إبداء زينتهن للآخرين! فلا تملك إلا أن تتحاشى الإحتكاك بأمثالهن إنطلاقا من مبادئ دينية وأخلاقية ثابتة وراسخة... وليت الحال توقف ببعض فتيات عصرنا هذا عند النقاب والعبايات المخصرة... بل صارت الفتاة تتعمد لبس أنواع من الألبسة غير المحتشمة التي تقمصتها من شاشات الفضائيات المنحرفة ووسائل الإعلام الغربية المنحطة!!

** وبدون حياء أو استحياء أوعفة، صار بعض الآباء (هداهم الله ) يرى أن من التمدن والتطور ترك ابنته تلبس ما تشاء وحيث تشاء! إلى حد أنك تراه يرافق عائلته في منتزه أو حديقة دون أن تتحرك غيرته تجاه زوجته أو بناته!!!

** لقد استشرى الأمر، واستفحل الخطر، وزاد البلاء العظيم بهذا التساهل الغريب من قبل أولياء الأمورالذين أعطوا لنسائهم حرية مطلقة في كل شيء! ولاشك أن ذلك انعكس على سلوك البنات وتصرفاتهن داخل وخارج بيوتهن!!

** إن إطلاق يد الحرية المقلدة نار تحدق بنا من كل جانب! وإن لم يفطن المتساهلون لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...) فلا جدال في أن المجتمع يقف على فوهة بركان خطير يكاد أن ينفجر ويدمر في طريقه ما كنا نفتخر به من قيم وعادات حميدة حرص الإسلام ( الدين والمنهج) على تأصيلها وتأكيدها في نفوس البشر..

** وإن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ، عبارة شيطانية سمعتها من شخص مستهتر يدعو إلى التحرر على الطريقة الغربية قائلا: لقد سئمنا هذا الحجاب ، وإنه يقيد حرية المرأة !!! ... فياله ولأمثاله من ويل وثبور ينتظره إذا لم يرعوي إلى ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله.. وأقول لهذا المغالط: إن المجتمع السعودي برغم ما برز فيه من مظاهر سلبية في حق الفتاة كالتي أشرت إليها في مطلع مقالتي، إلا أنه يضم بين جوانحه نساء صالحات ومربيات أجيال، وسيظل صوت الحق بوجود النسوة الملتزمات والمستقيمات على شرع الله قويا ومدويا بإذن الله0

** ويلزم التأكيد على أن مسؤولية الرجال عظيمة في وقت صعب ومتلاطم بالفتن والدعوات الضالة ، التي يطلقها المرجفون من حين لآخر، والتي يهدفون من ورائها إلى النيل من قيم مجتمعنا وأخلاقيات نسائه، ولا يدخرون جهدا في سبيل تحقيق مآربهم الدنيئة! ... وبرحمة من الله وفضله، فإن مجتمعنا الذي ينعم بكثرة أهل الخير والصلاح سيكون سدا منيعا ضد الدعاوى المفسدة، وسيكون دائما مصدر إشعاع ديني وفكري وحضاري، كما أنه سيعلم ( المقلدين) معنى الحرية وأصولها الحقيقية وفق منهج رباني واضح وصريح لايقبل التأويل والتبرير كما يراه دعاة الحرية المزيفة!!!

** وأخيرا أدعو الله أن يحمي نساء المسلمين من التبرج والسفور، وأن يهدي الضالين إلى سواء السبيل، وأن يعين الداعيات إلى الحق على إتمام رسالتهن المشرفة، إنه سميع مجيب... وصلى الله وسلم على حبيبنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم0

جــزاك الله خير استاذ صالـح ..

الحجـاب يازينه على المرآه ..

المرآه المحتشمه بالحجاب الشرعي تجد الجميع يحترمها لا يضايقها أحد .. لا احد يستطيع التكلم عليها .. تشـعر أنها مرآه ..

اما اصحاب اللثمه وغيرها من الاغطيه المثيره .. تجد انها مضايقه ، كل من يمشي يرمي عليها كلمه ... تجد انها تحاول ابراز مفاتنها لوجود نقص في شخصيتها ..

حفظ الله بناتنا .. وستر الله عليهم وعلينا ..


تحياتي استاذ صالح ..

[ALIGN=CENTER]الاستاذ صالح,,,

موضوع يلامس واقعنا بشكل كبير.

مع الاسف الشديد اصبحنا كثيراً ما نرى النساء المتبرجات في كافة الميادين العامه وللأسف شفت هذه الظاهره بشكل ملاحظ وكل عاقل يتسائل ماذا حل ب(بعض نسائنا)؟؟!!

ترى لماذا هذا التبرج!!!

ولماذا المرأه عند خروجها للأسواق والمنتزهات العامه تلبس اجمل لبس لها وتتعطر باجمل العطورات !!!!

الم تعي تلك الفتاة قول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فيما معنا الحديث( اي أمرأة خرجت متعطرة فقط استشرفها الشيطان)!!!

الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم اي أمرأه خرجت متزينه متعطره فهي كذا وكذا اي زانيه!!!

السؤال الذي يتبادر الى ذهن كل عاقل يرى النساء متبرجات اين ولي الامر!!!!

انسي اولياء الامور قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته))!!

من المؤسف ان نرى مثل تلك المناظر في بلادنا التي تعتبر ولله الحمد والمنه رمز للعفة والطهارة.

وتحدثني احدى قريباتي بانها لدى ذهابها لاحد المشاغل النسائية انها رأت فتاة في مقتبل العمر تقول للعاملة في المشغل (اريد مكياج سوق)!!!

اتساءل ويستاءل كل عاقل هنا ترى لماذا هذا المكياج؟؟؟؟!!!!!

إقتباس وإن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ، عبارة شيطانية سمعتها من شخص مستهتر يدعو إلى التحرر على الطريقة الغربية قائلا: لقد سئمنا هذا الحجاب ، وإنه يقيد حرية المرأة !!!

كثراً ما نسمع من يردد تلك العبارة الغبية ان صح التعبير!!!

ترى ماذا يريد اولئك الناعقون؟؟!!!

هل يريدون تمدير المجتمع ببث سمومهم والحديث باسم المرأه!!!

عزءنا الوحيد باننا نملك نساء على قدر كبير من الخلق والتربية يرفضن مثل تلك الافعال المشينة والتي لا ينبغي على فتيات الاسلام فعل ذلك.

وحقيقة أعجبني كلام الداعية الاستاذه أسماء الرويشد حفظها الله من كل شر حيث انها ردت بكلام مقنع حول موضوع تبرج النساء, وسأذكر لكم نبذه مما قالته وليسمح لي الاخوان وربما يطول بي المقام لذكرها:

تقول الداعية:

((أن يقال: أهم شيء سلامة النية، فتقول السافرة: أنا واثقة من نفسي فأنا لا أريد فتنة الرجال وقصدي بعيد عن كل ما يقال في التبرج وأهله.

والتعلل بسلامة النية مبرر يسمع دائماً ممن تشبع قلبه بالشهوات والأهواء، ووقع في المآثم، والرد عليها من وجوه:

* المرأة المسلمة متعبدة لله عز وجل بالستر والحجاب الذي جاء الأمر به محكماً في كتاب الله تعالى، فعليها أن تسمع وتطيع، بقطع النظر عن أي اعتبار آخر.

* أن النية السليمة لا تبرر العمل المحرم كما لا تقلبه مباحاً، فالعمل الخطأ يبقى خطأ يأثم فاعله، رغم سلامة نيته، فمشركي العرب كانت نيتهم في عبادتهم الأوثان نية حسنة كما أخبر الله عز وجل عن قولهم: )مَا نَعْبُدُهُمْ إلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى( فلم تنفعهم هذه النية في دفع وصف الشرك عنهم.

* أنها وإن أمنت الفتنة على نفسها – كما تدعي أنها واثقة من بنفسها – فهي لا تأمن الفتنة الحاصلة لمن نظر إليها – وهذا يغلب على الظن وقوعه – فتحمل وزر فتنته وغوايته من حيث لا تشعر، ومن هنا قال العلماء: "من تحققت من نظر أجنبي عنها يلزم ستر وجهها عنه، كانت معينة له على الحرام فتأثم".

ثم إنه يغتر ويتأثر بفعلها السفيهات وصغيرات السن، لا سيما إذا كانت في مقام القدوة كالأم والمعلمة.

وإن كانت النية الطيبة أمر مهم جداً في عمل الإنسان، ولكن لو اقتصر عليها لكان كمن يمشي على رجل واحدة أو يطير بجناح واحد.))

وتقول كذلك:

((الشبهة الثالثة :
أن تقول لك: أستحي من لبس الحجاب بصورته المطلوبة من إدناء العباءة من الرأس وستر الوجه والأطراف.

يقال لهذه المرأة: أهل المعاصي يتبجحون بمعاصيهم وتبرجهم، وأهل الحق يستحيون مما هم عليه! والله إنها لمصيبة عظيمة تدل على غياب العزة بالدين وضعف الولاء لله تعالى، فهذه هزيمة من الداخل، تلجأ فيها المرأة إلى لبس ما يرغب فيه الناس ويحبونه، ولو خالفت تعلم أنه من واجبات دينها ومن حق ربها عليه. وهذا نوع رياء – كما وصفه بعض أهل العلم – رياء أهل الدنيا))

وتقول ايضاً:

((قولهم: إنه يسهل عملية إخفاء الشخصية، وقد يتستر وراءه بعض النساء اللواتي يقترفن الفواحش ويتعاطين الآثام. فكأن الحجاب عندهم أصبح بصورته الشرعية مشبوهاً وعرضة للتهمة.

الــردّ:
لا يمكن بأي حال أن يسوقنا هذا التخوف المحتمل من سوء استخدام الغطاء والحجاب إلى أن نتخلى عن أمرنا به من الله عز وجل.

وإذا حاولت فاسقه مستهترة أن تواري عن أعين الناس صنيعها بارتداء شعار العفاف ورمز الصيانة، فما ذنب الحجاب؟!

مع أن هناك من يستغل اللبس العسكري ـ مثلاًَ ـ في التحايل على الناس واستغلاله فيما لا يسمح له، فهل يصلح أن يكون ذلك مبرراً لإلغاء الزي العسكري؟!

بل لم نسمع في يوم من الأيام من يقول ذلك مع أن الإساءات قد تكررت فيه.

ومن قبيل هذه المزاعم والافتراءات على الحجاب، قول قائلهم: إن العباءة تحولت إلى فخ أو قيد .. بل "كليشة" شديدة الإتقان. وقول: قد تحول الستر إلى قيد محكم "أو حبل مشنقة".

وذلك عندما قضى الله أن تموت طالبة بسبب انغلاق باب السيارة على طرف العباءة في إحدى الحوادث، مع أن هذا الحادث يمكن أن يقع ويتكرر بسبب طرف الثوب أو الفستان، فهل يقال بإلغاء الثياب أو الفساتين؟))

ومن قولها كذلك:

((ويقولون: إن عفة المرأة واستقامتها ليست في الغطاء، فكم من فتاة متحجبة ومتسترة من جميع الوجوه ولكنها على خلق ذميم وسلوك سيئ. وكم من فتاة حاسرة سافرة لا يعرف السوء سبيلاً إلى نفسها وسلوكها.

الجواب:
أن الإسلام كما أمر المرأة بالحجاب، أمرها أن تكون ذات خلق ودين وصفاء سريرة، إنه يربي التي تحت الحجاب قبل أن يسدل عليها الحجاب، ويقول لها: {وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ..}.

ولكن البشر عموماً معرضون للخطأ والعصيان كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "كل ابن آدم خطاء". فإذا أخطأت العفيفة المحتشمة فوقع منها سلوك مشين أو خلق ذميم فهل تعاب على ذنبها وتقصيرها أم على حجابها؟

ومن قال إن الحجاب لا تلبسه إلا من كانت نقية تقية؟! على المرأة أن تطيع ربها في لبس الحجاب وفي سائر ما أمرت به، ولو قصرت في شيء من ذلك استحقت الذم والإثم، ولا تكون طاعتها مبرراً لإساءتها وتقصيرها كما يقولون في شبهتهم.

هل المطلوب أن تكون المسلمة إما محجبة سيئة السلوك أو سافرة حسنة السلوك؟! ألا يمكن أن تجمع بين الحسنيين فتكون محجبة، حسنة السلوك؟! إن هذا هو الأصل الذي ينبغي أن تطمح إلى تحقيقه كل مسلمة وتسعى لإكماله في نفسها وفي أخواتها المسلمات، بدلاً من أن تقف راضية عن نفسها في نقصها، مزرية للأخريات في قصورهن.))

وللإستزاده في ذلك الموضوع اضغط هنا


تحياتي لك استاذ صالح,,,

وآسف على الاطالة[/ALIGN]

يا هلا استاذ صالح .

للاسف صار الحجاب مجرد كلمة تقال فلا فعل نراه ، وما أفضع أن نجد ذلك المحتال العلماني يدعو فلان من الناس أننا صرنا في زمن العولمة وأن الفتاة لابد أن تخلع هذا الحجاب المقيد للحرية وأن تصبح ( Free Girle ) وأن تفعل مثلما يفعل الغرب من إقامة علاقات محرمة ... إلى غير ذلك من سموم ذلك المحتال القذر ..

الحجاب هو مفخرة للمرأة المسلمة لأنه هو الذي يميزها .. بل هو عبارة عن حافظة لتلك الجوهرة الغالية .. فهل رأيتم أسورة تشترى لا توضع في صندوق يحفظها ؟!

أشكرك أستاذي الكريم .. وأكثر الله من أمثالك

اهلا بالاستاذ صالح

حجاب المراه عنوانها

إقتباس وبدون حياء أو استحياء أوعفة، صار بعض الآباء (هداهم الله ) يرى أن من التمدن والتطور ترك ابنته تلبس ما تشاء وحيث تشاء! إلى حد أنك تراه يرافق عائلته في منتزه أو حديقة دون أن تتحرك غيرته تجاه زوجته أو بناته!!!

من قتل الغيره في القلوب ؟
من دفع الفتيات الى هذا الحال ؟

قله الدين

فساد التربيه

نقصان العقل

الضعف امام المراه

إقتباس إن المجتمع السعودي برغم ما برز فيه من مظاهر سلبية في حق الفتاة كالتي أشرت إليها في مطلع مقالتي، إلا أنه يضم بين جوانحه نساء صالحات ومربيات أجيال، وسيظل صوت الحق بوجود النسوة الملتزمات والمستقيمات على شرع الله قويا ومدويا بإذن الله0

الرجاء بالله اولا ثم بهن بان يصلحن ما فسد ويرشدن من ظلت

نسال الله العلي القدير الستر والعافيه لنا ولبناتنا واخواتنا وجميع المسلمين عامة


شكرا استاذ صالح

اهلا وسهلا استاذ صالح

اينما كتبت يظل الابداع حليفك

أصبت عين الحقيقه في كل كلمة كتبتها ........

انه الغزو الفكري الذي جرفنا الى بؤرة الفساد .

تحياتي لك .

جزاك الله الف خير استاذ صالح

وكثر الله من امثالك

إقتباس إقتباس من مشاركة نجم الصبح يا هلا استاذ صالح . للاسف صار الحجاب مجرد كلمة تقال فلا فعل نراه ، وما أفضع أن نجد ذلك المحتال العلماني يدعو فلان من الناس أننا صرنا في زمن العولمة وأن الفتاة لابد أن تخلع هذا الحجاب المقيد للحرية وأن تصبح ( Free Girle ) وأن تفعل مثلما يفعل الغرب من إقامة علاقات محرمة ... إلى غير ذلك من سموم ذلك المحتال القذر .. الحجاب هو مفخرة للمرأة المسلمة لأنه هو الذي يميزها .. بل هو عبارة عن حافظة لتلك الجوهرة الغالية .. فهل رأيتم أسورة تشترى لا توضع في صندوق يحفظها ؟! أشكرك أستاذي الكريم .. وأكثر الله من أمثالك

تحياتي هكر قصمنجي...

مبدع اخوي صالح ياليت كل كتابنا يعقليتك الرائعه

للاسف كتابنا متجاهلين المواضيع المهمه الي مثل موضوعك

مشكور اخوي ولا هنت

رائعة من روائع ألأستاذ بل وأستاذنا الكبير / صالح الورثان

[ALIGN=CENTER]لاشلت يمينك يارائع في العقل والقلم[/ALIGN]

اشكرك استاذي صالح على هذا الطرح الطيب الطاهر الزلال

من فيك لا عوض الله فاك واجت في صياغة وحبك الموضوع المعاصر الذى آزمنا كثيرا

ونود ان تطرح احد الفتات رأيها لان رأيها يهمنا كثيرا في مثل هذه الامور الحساسه للغايه اكرر شكري

لك استاذي صالح تحياااااااااااااااااااااااااااااااتي
=================================

الـحــاتــمــي .......



مــر مــن هــــــنــــــــا .....


ويـقـول : لا فــــظ فــــوك .....

أولا .. حياك الله استاذ صالح في المجلس العام .. وألف شكر لإستجابتك لدعوة لجنة تطوير المجلس العام .. ونتمنى تواجدك دائما معنا بمواضيعك الرائعة هنا في المجلس كما الجمهور

لقد فرض الله الحجاب على المرأة وذلك لحفظها من ضعاف النفوس وكذلك حتى لا تفتن ا لرجال بزينتها وبالتالي حفظ المجتمع المسلم من الفواحش وا لآثام .. وما تلبسه فتياتنا في الوقت الحاضر ويطلقون عليه مسمى حجاب .. إنما هو فتنة للرجال .. ووالله إننا نرحم الشباب كثيرا عندما نرى مثل تلك الفتيات .. فنحن النساء تبهرنا اشكالهم وتفتننا فما بال الرجال ..
وإن كانت الفتاة ضعيفة أمام شهواتها وأهواءها ولا تستطيع كبح جماح نفسها .. فأين والدتها ؟..
وإن كانت الوالدة لا تستطيع أن تمنع إبنتها المدلـله من لبس تلك العباءة .. فأين والدها عنها ؟..
أم أن زمن الغيرة على الأعراض قد ولى .؟..

إقتباس ** وإن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ، عبارة شيطانية سمعتها من شخص مستهتر يدعو إلى التحرر على الطريقة الغربية قائلا: لقد سئمنا هذا الحجاب ، وإنه يقيد حرية المرأة !!! ...

لا أرد على تلك العبارة إلا بالكلمات الموجوده في توقيعي ..

حررني من قيد الحرية ..فزماني هذا يحبسني خلف سياج الألفية..
عصري هذا يرعبني يدنيني من أفعال وحشيّه …
صار اليوم جمال المرأة جسد عاري وشفاه ملئى وردّيه ..
وغدت حواء كالدميه غجريه …
حررني من هذا القيد فأنا أرفض تلك الحرية… فأنا مازلت أرى أني عربيه..
لي شكل مختلف عن كل بنات الكروية..
ثوبي ستر من رأسي حتى قدميه..
عقلي مهر جامح ضد الأفكار الغربية..
قلبي ينبض بالماضي معترفا بشموخي كوني بدويه...


ولك كل الشكر مرة أخرى استاذ صالح على الموضوع الرائع والمهم ونحييك على غيرتك على بنات المسلمين وباقي الأعضاء الذين قاموا بالرد على الموضوع ..

تحياتي ,,

أخي الكريم / صالح

حق على من قرأ سطورك الراقية أن يقول :

كثر الله من أمثالك ولاشلت يمينك وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك ، وحفظ الله على المسلمين أعراضهم وهدى ضالهم وثبت مطيعهم .