مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 20/07/2003, 12:00 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ منادي
منادي منادي غير متواجد حالياً
عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 07/03/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,453
[ALIGN=CENTER]الاستاذ صالح,,,

موضوع يلامس واقعنا بشكل كبير.

مع الاسف الشديد اصبحنا كثيراً ما نرى النساء المتبرجات في كافة الميادين العامه وللأسف شفت هذه الظاهره بشكل ملاحظ وكل عاقل يتسائل ماذا حل ب(بعض نسائنا)؟؟!!

ترى لماذا هذا التبرج!!!

ولماذا المرأه عند خروجها للأسواق والمنتزهات العامه تلبس اجمل لبس لها وتتعطر باجمل العطورات !!!!

الم تعي تلك الفتاة قول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فيما معنا الحديث( اي أمرأة خرجت متعطرة فقط استشرفها الشيطان)!!!

الم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم اي أمرأه خرجت متزينه متعطره فهي كذا وكذا اي زانيه!!!

السؤال الذي يتبادر الى ذهن كل عاقل يرى النساء متبرجات اين ولي الامر!!!!

انسي اولياء الامور قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته))!!

من المؤسف ان نرى مثل تلك المناظر في بلادنا التي تعتبر ولله الحمد والمنه رمز للعفة والطهارة.

وتحدثني احدى قريباتي بانها لدى ذهابها لاحد المشاغل النسائية انها رأت فتاة في مقتبل العمر تقول للعاملة في المشغل (اريد مكياج سوق)!!!

اتساءل ويستاءل كل عاقل هنا ترى لماذا هذا المكياج؟؟؟؟!!!!!

إقتباس
وإن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ، عبارة شيطانية سمعتها من شخص مستهتر يدعو إلى التحرر على الطريقة الغربية قائلا: لقد سئمنا هذا الحجاب ، وإنه يقيد حرية المرأة !!!

كثراً ما نسمع من يردد تلك العبارة الغبية ان صح التعبير!!!

ترى ماذا يريد اولئك الناعقون؟؟!!!

هل يريدون تمدير المجتمع ببث سمومهم والحديث باسم المرأه!!!

عزءنا الوحيد باننا نملك نساء على قدر كبير من الخلق والتربية يرفضن مثل تلك الافعال المشينة والتي لا ينبغي على فتيات الاسلام فعل ذلك.

وحقيقة أعجبني كلام الداعية الاستاذه أسماء الرويشد حفظها الله من كل شر حيث انها ردت بكلام مقنع حول موضوع تبرج النساء, وسأذكر لكم نبذه مما قالته وليسمح لي الاخوان وربما يطول بي المقام لذكرها:

تقول الداعية:

((أن يقال: أهم شيء سلامة النية، فتقول السافرة: أنا واثقة من نفسي فأنا لا أريد فتنة الرجال وقصدي بعيد عن كل ما يقال في التبرج وأهله.

والتعلل بسلامة النية مبرر يسمع دائماً ممن تشبع قلبه بالشهوات والأهواء، ووقع في المآثم، والرد عليها من وجوه:

* المرأة المسلمة متعبدة لله عز وجل بالستر والحجاب الذي جاء الأمر به محكماً في كتاب الله تعالى، فعليها أن تسمع وتطيع، بقطع النظر عن أي اعتبار آخر.

* أن النية السليمة لا تبرر العمل المحرم كما لا تقلبه مباحاً، فالعمل الخطأ يبقى خطأ يأثم فاعله، رغم سلامة نيته، فمشركي العرب كانت نيتهم في عبادتهم الأوثان نية حسنة كما أخبر الله عز وجل عن قولهم: )مَا نَعْبُدُهُمْ إلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى( فلم تنفعهم هذه النية في دفع وصف الشرك عنهم.

* أنها وإن أمنت الفتنة على نفسها – كما تدعي أنها واثقة من بنفسها – فهي لا تأمن الفتنة الحاصلة لمن نظر إليها – وهذا يغلب على الظن وقوعه – فتحمل وزر فتنته وغوايته من حيث لا تشعر، ومن هنا قال العلماء: "من تحققت من نظر أجنبي عنها يلزم ستر وجهها عنه، كانت معينة له على الحرام فتأثم".

ثم إنه يغتر ويتأثر بفعلها السفيهات وصغيرات السن، لا سيما إذا كانت في مقام القدوة كالأم والمعلمة.

وإن كانت النية الطيبة أمر مهم جداً في عمل الإنسان، ولكن لو اقتصر عليها لكان كمن يمشي على رجل واحدة أو يطير بجناح واحد.))

وتقول كذلك:

((الشبهة الثالثة :
أن تقول لك: أستحي من لبس الحجاب بصورته المطلوبة من إدناء العباءة من الرأس وستر الوجه والأطراف.

يقال لهذه المرأة: أهل المعاصي يتبجحون بمعاصيهم وتبرجهم، وأهل الحق يستحيون مما هم عليه! والله إنها لمصيبة عظيمة تدل على غياب العزة بالدين وضعف الولاء لله تعالى، فهذه هزيمة من الداخل، تلجأ فيها المرأة إلى لبس ما يرغب فيه الناس ويحبونه، ولو خالفت تعلم أنه من واجبات دينها ومن حق ربها عليه. وهذا نوع رياء – كما وصفه بعض أهل العلم – رياء أهل الدنيا))

وتقول ايضاً:

((قولهم: إنه يسهل عملية إخفاء الشخصية، وقد يتستر وراءه بعض النساء اللواتي يقترفن الفواحش ويتعاطين الآثام. فكأن الحجاب عندهم أصبح بصورته الشرعية مشبوهاً وعرضة للتهمة.

الــردّ:
لا يمكن بأي حال أن يسوقنا هذا التخوف المحتمل من سوء استخدام الغطاء والحجاب إلى أن نتخلى عن أمرنا به من الله عز وجل.

وإذا حاولت فاسقه مستهترة أن تواري عن أعين الناس صنيعها بارتداء شعار العفاف ورمز الصيانة، فما ذنب الحجاب؟!

مع أن هناك من يستغل اللبس العسكري ـ مثلاًَ ـ في التحايل على الناس واستغلاله فيما لا يسمح له، فهل يصلح أن يكون ذلك مبرراً لإلغاء الزي العسكري؟!

بل لم نسمع في يوم من الأيام من يقول ذلك مع أن الإساءات قد تكررت فيه.

ومن قبيل هذه المزاعم والافتراءات على الحجاب، قول قائلهم: إن العباءة تحولت إلى فخ أو قيد .. بل "كليشة" شديدة الإتقان. وقول: قد تحول الستر إلى قيد محكم "أو حبل مشنقة".

وذلك عندما قضى الله أن تموت طالبة بسبب انغلاق باب السيارة على طرف العباءة في إحدى الحوادث، مع أن هذا الحادث يمكن أن يقع ويتكرر بسبب طرف الثوب أو الفستان، فهل يقال بإلغاء الثياب أو الفساتين؟))

ومن قولها كذلك:

((ويقولون: إن عفة المرأة واستقامتها ليست في الغطاء، فكم من فتاة متحجبة ومتسترة من جميع الوجوه ولكنها على خلق ذميم وسلوك سيئ. وكم من فتاة حاسرة سافرة لا يعرف السوء سبيلاً إلى نفسها وسلوكها.

الجواب:
أن الإسلام كما أمر المرأة بالحجاب، أمرها أن تكون ذات خلق ودين وصفاء سريرة، إنه يربي التي تحت الحجاب قبل أن يسدل عليها الحجاب، ويقول لها: {وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ..}.

ولكن البشر عموماً معرضون للخطأ والعصيان كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "كل ابن آدم خطاء". فإذا أخطأت العفيفة المحتشمة فوقع منها سلوك مشين أو خلق ذميم فهل تعاب على ذنبها وتقصيرها أم على حجابها؟

ومن قال إن الحجاب لا تلبسه إلا من كانت نقية تقية؟! على المرأة أن تطيع ربها في لبس الحجاب وفي سائر ما أمرت به، ولو قصرت في شيء من ذلك استحقت الذم والإثم، ولا تكون طاعتها مبرراً لإساءتها وتقصيرها كما يقولون في شبهتهم.

هل المطلوب أن تكون المسلمة إما محجبة سيئة السلوك أو سافرة حسنة السلوك؟! ألا يمكن أن تجمع بين الحسنيين فتكون محجبة، حسنة السلوك؟! إن هذا هو الأصل الذي ينبغي أن تطمح إلى تحقيقه كل مسلمة وتسعى لإكماله في نفسها وفي أخواتها المسلمات، بدلاً من أن تقف راضية عن نفسها في نقصها، مزرية للأخريات في قصورهن.))

وللإستزاده في ذلك الموضوع اضغط هنا


تحياتي لك استاذ صالح,,,

وآسف على الاطالة[/ALIGN]


اضافة رد مع اقتباس