لا تسألوه من " أنت " ؟ ولا من " أين " جئت ؟
فتلك الأسئلة تـ " حيلُ " سكون !! قلبهِ إلى اضطراب !!
و " هدوءه " إلى قلق !! . . وبصره من ( السماء إلى الأرض )
*
هكذا تفعل الأسئلة به . . وربما أكثر !!!
فـ " خذوا " عنه ما أبدى !! . . ولا تـ " هتكوا " ما أخفى !!
ولا تـ " بحثوا " ورائه !! . . ولا تـ " تقصوا " دياره !!
فـ " قناعه " . .
ليس شيئاً لـ " ملمَ " به . . . شتاته !!
أو " أخفى " بداخله . . قبحه !!
بل هو لـ " حياته " البسيطة أكسير !!
*
فإن تـ " جاوزنا " حدوده !! . . و " رفعنا " عنه حجابه !!
فلا مناص !! من " نعيه " . . وإعلان !! " وفاته "
فلقد وضعنا لـ " روحه " حدا . .
*
تلك الـ " روح " التي ظل يبحث عن مكان غير جسده !!
لـ " يضخها " فيه !! . . و " يستودعها " بداخله !!
فلم " يجد " غير قناع !! . .
اختاره مكانا ليحتويها
*
جميلٌ التنقل بين الـ " واقع " !! . . والـ " خيال " !!
والـ " وجود " !! . . والـ " عدم " !! . .
لكن لذًّة الـ " سير " بينهما !! . . تستهوي الضعفاء !!
فاعذروه !!!
وليعذرني !! " هو " بدوره متفضلااا
*
تحياتي لكم
*