هاردلك الخسارة ليست نهاية المطاف وعلينا أن نبارك لرابح الأكبر هذا المساء نادي الأخويا القطري مبروك أستحق الفوز
وكرة القدم لا تعترف سوا بالأهداف فقط .

ماسوف أتحدث عنه هذا المساء قناعة لن تتغير حتى وأن تأهل الزعيم من البوابة القطرية

لنذهب إلى الحقيقة معاً .

1 - علينا أن نؤمن أن كأس أسيا لا يأتي بالأمنيات بل بالعمل الحقيقي ودفع مهر هذة البطولة
أنت تحتاج إلى صانع ألعاب بمواصفات طارق التائب وتحتاج إلى مهاجم يشتم رائحة المرمى وتحتاج إلى مدرب
متمرس في البطولات القاريه .


2 - كل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير الأنسان والشاعر عبدالرحمن بن مساعد على ماقدم من جزيل العطاء
ولكن عليه أن يعطي الفرصة لغيره فتغيير الدماء على مستوى الإدارة ليس تنكر أو تقليل مما قدم .

صاحب السمو مع فائق أحترامي له أصبح في الأونه الأخيرة " متخصص " في تبرير الهزائم وإللقاء اللوم تارة على التحكيم وتارة على عناد الحظ
وهذا هو المخدر الحقيقي للاعبين بأن تخلق لهم الأعذار الواهيه وتخدير الجماهير بأن الخسارة لها أسباب خارج أسوار العمل .
دون أن تعترف بالإخطاء المتكررة بشجاعة وتعمل على تلافيها .


حقيقة لا أعتقد بأن هذا الجيل قادر على إهداء آسيا وعلينا أن نعطي الفرصة للوجوه الصاعدة .


3 - أسيا ياسادة تحتاج إلى عمل حقيقي إلى فكر جديد إلى طموح إلى مقاتلين إلى لاعبين ذو كفائه عالية .
لست ضد الهزيمه لكني ضد ذلك السينارست العالق بذاكرتي " فقدان الروح والإنهزاميه " والمشهد يتكرر دائماً

4 - سامح الله الدقيقة 80 كانت دائماً مشنقه لإبتسامتي .


أخيراً :

ماقدمه الأخوياء من إنضباط تكتيكي عالي وتوزان في إدارة المبارة يجعلني أحترمه
الخسارة لا تعني أن نسحق الآخرين وأن نتجاهل ماقدموه هي كرة قدم علينا أن نحترم الفائز .


شكراً للاعبي الهلال على ماقدموه لكن التاريخ لا يحفظ المستوى بل الأنتصار فقط

مبروك للأشقاء في قطر هاردلك زعماء .