
12/05/2003, 03:28 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 27/12/2001 المكان: العاصمة الرياض وبالتحديد نادي الهلال
مشاركات: 203
| |
اخبار فنيه حلوه سمية الخشاب ومصطفى قمر في "اكشن"
تعرض قناة "ام بي سي" يوم الثلاثاء المقبل حلقة جديدة من برنامج "أكشن" تستضيف خلالها المذيعة نجلاء بدر كلاً من المطرب مصطفى قمر والممثلة سمية الخشاب اللذين يشتركان في تصوير فيلم "بحبك وانا كمان". فضلاً عن لقاء مع الفنانة الهام شاهين اثناء تصويرها فيلمها الجديد " عليه العوض" وزيارة الى كواليس تصوير مسلسل "ابيض في ابيض" وأيضاً حفل توزيع جوائز السينما القومية في مصر للعديد من الفنانين وصناع السينما
--------------------------------------------------------------------------------
يمنى شري قبيل العالمية: غيابي أثار العواصف ونجاحي أظهر العقد
يمنى شري، اسم لامع في عالم التلفزيون، لطالما شكل مادة شهية لأقلام الصحافة وصفحات الجرائد والمجلات، كرّست من خلاله مقولة ان النجومية ليست مجرّد أضواء وشهرة، بل هي محبة تزرع في قلب الجمهور، محبة جعلته
يسأل ويفتقد ويشتاق . انها المذيعة الأكثر إثارة للجدل، "ضحكة التلفزيون" التي شكلت ظاهرة فريدة لا يمكن التقليل من شأنها وأهميتها، فباتت اليوم هوية خاصة، وشخصية متفرّدة رائدة في الأفكار والبرامج والحوارات. اعتاد الجمهور على ملامح وجهها الباسم الذي أدخل الفرح الى قلوب كثيرين، من خلال ظهورها على شاشة تلفزيون المستقبل طوال سنوات. ثم غابت!؟ غابت لتغيب معها أشياء كثيرة ولتشكل نقصاً جدياً في مجالها، ولسنا نضيف جديداً او نبالغ إن قلنا ان يمنى شري قد تكون المذيعة الوحيدة التي أثار غيابها كل هذه الضجة، والدليل زوبعة التساؤلات والتفسيرات والشروحات، وأيضاً المبالغات، التي ندخل في تفاصيلها من خلال هذا الحوار المباشر مع يمنى شري، تنفرد بنشره "إيلاف" وتكشف فيه يمنى وللمرة الأولى عن كثير من الأمور.
..
.لنتحدث بداية عن مشاركتك في برنامج "درة المهرجانات" على هامش مهرجان الدوحة الغنائي الرابع عبر شاشة تلفزيون قطر، كيف كان التعامل معهم وماذا تقولين عن هذه التجربة؟
.
. ليست المرة الأولى التي اطل فيها عبر شاشة عربية غير المستقبل، سواء كضيفة او كمحاورة. ومهرجان الدوحة اشارك فيه للمرة الثانية، تجربة رائعة جداً، خصوصاً وانني كنت مشتاقة فعلاً للجلوس امام كاميرا التلفزيون، وللفنانين والحوارات وغيرها. عشرة أيام
قضيتها في قطر، اختصر شعوري بالقول ان التجربة فعلاً كانت رائعة، وكل العاملين في المهرجان والتلفزيون احاطوني بالمحبة وكأنهم اهل لي، فقد شاركت في الدورة الأولى للمهرجان عام 2000 وقيل لي ان "وجهي خير"، وعدت في 2003 لأجد المهرجان بأحلى صوره وحالاته. وبثقة أقول ان مهرجان الدوحة الغنائي الرابع كان من أنجح المهرجانات هذا العام، وقد سحب البساط من مهرجانات اخرى (ودون زعل)، لدرجة اني تلقيت رسائل تهنئة من فنانين لم يشاركوا فيه، لكن تابعوه وأثنوا عليه وعلى الصدى الإيجابي والناجح له, وقد اختتمت تجربتي مع هذا المهرجان بحصولي على درع تكريمي من إدارة المهرجان، كمحاورة وإعلامية، بعد ان حصلت على جائزة مماثلة في تونس، الأمر الذي يسعدني دون شك، ويشعرني بالفخر.
.
.استضفت عدداً مهماً من النجوم خلال دورة المهرجان الرابعة، بينهم نوال الزغبي وكانت تلك المرة الأولى التي تحاورينها؟
.
نعم صحيح. فكما يعلم الجميع الفنانة نوال مرتبطة بعقد احتكاري مع محطة "ال بي سي"، بينما انا مذيعة في تلفزيون المستقبل، الأمر الذي أحال دون استضافتها. لطالما كنت احب نوال الزغبي حتى قبل ان اتعرف عليها بشكل شخصي، والحمدلله شعرت انها هي أيضاً تحبني، لهذا فتحت قلبها خلال الحوار معي فتحدثنا عن امور عديدة. وهذا أمر بالغ الأهمية، متى وجدت المحبة والاحترام المتبادل بين المحاور والفنان لا بدّ وأن يكون الحوار مميزاً. وقد اكتشفت خلال لقائي معها انها مستعدة للتحدث عن أي موضوع شرط ان يدرك المحاور ماهية الطريقة او الأسلوب. نوال الزغبي فنانة متعاونة وجداً، ومستعدة لمناقشة أي سؤال شرط ان تحاورها بلطف. الحوار أسعد نوال، بالقدر ذاته الذي أسعدني انا أيضاً خصوصاً وأنه كان اول حوار معها رغم اني اعمل في المجال الإعلامي منذ عشر سنوات.
..
. من أبرز اللقاءات التي سجلت كانت لصالح الفنان كاظم الساهر، حيث اعتبر اللقاء سبقاً صحفياً كشف خلاله الساهر للمرة الأولى عن عدة نقاط؟
.
.• نعم والحمدلله. أحدث اللقاء ضجة منقطعة النظير، لأنه ورغم ضيق الوقت طرحنا العديد من النقاط الساخنة حتى أن كاظم تفاجأ بإصراري على طرح كل هذه النقاط، لذا كان اللقاء ساخناً بالإجمال، فتحدثنا مثلاً عن شائعة زواجه، اللحن من محمد عبده، الدويتو
مع إحدى المغنيات العالميات، والأهم حقيقة الأسباب التي أدت الى إلغاء حفلاته في بيروت لمناسبة رأس السنة، وكانت أجوبته صريحة جداً، وقال ان متعهد الحفلات قطع الاتصال به ولم يعد يعرف عنه ولا عن الحفلات شيئاً، ثم أبلغ ان الحفلات ألغيت حتى أنه لم يكن يعرف الأماكن التي سيغني فيها ولا الفنانين المشاركين معه، الأمر الذي أشعره وكأن هناك مؤامرة حيكت ضدّه، وكان مستاء بالفعل كونه يدرك كما يدرك الجميع حجم نجوميته في بيروت.
.
. سجلت أيضاً حوراً شيقاً وظريفاً مع فضل شاكر وأصالة؟
.
هو فعلاً من أجمل اللقاءات، وأظرفها، لا انسى كيف دخل فضل الى الاستوديو ولم يكن يعرف اني احاور اصالة على الهواء مباشرة، ثم أجريت لقاء ثنائياً معهما وقدما معاً "يا غايب"، وكيف حاولت قبل ذلك استدراج فضل الى الاستوديو بسبب ارتباكه وتفضيله عدم إجراء حوار
قبل الصعود الى المسرح، حتى أن بعض الزملاء الصحفيين وصفوا لي ما جرى على انه فيلم كوميدي بين وبين فضل شاكر. الحمدلله أعشق عملي وهو محور حياتي، ولطالما قيل ان يمنى قادرة على استضافة أي فنان، ما يحملني مسؤولية كبيرة جداً، ويولّد في داخلي التحدي اللذيذ، حتى أني حاورت أشخاصاً قد يصعب التصديق انه يمكن الجمع بيننا فيما بتعلق باختلاف الأطباع، مثلا لقائي مع الفنانة ماجدة الرومي، لم أكن أتخيل أنها قد تقبلني كمحاورة، غير أنها فاجأتني بقولها أنها تتابع برنامجي ومعجبة به. او مثلاً لقائي مع راشد الماجد، وهو المعروف ان شعاره الدائم "لا للحوارات"، لكنني حاورته في الطائرة، دون تحضير حيث بادرته بالقول: اتريد مساعدة في حمل الشنط؟ وهكذا اجريت الحوار.
.. هناك زوبعة إعلامية تثار منذ أشهر وتطرح عدة تساؤلات، طردت يمنى من المستقبل، لم تطرد؟ هل لك أن تخبرينا حقيقة ما جرى ويجري؟
..
. حقيقة لا أعرف. لكم ما اودّ قوله انها ليست المرة الأولى التي تغيب فيها مذيعة عن الشاشة، غير أن الضجة التي أثرتها خلال تواجدي على الشاشة، تحولت الى عاصفة او حتى زوبعة أثناء غيابي. والحمد لله على ذلك، دليل ان الناس يسألون عني. هذه التساؤلات التي يثيرها غيابي تشير الى انه أحدث نقصاً فيما يخص الحوارات الفنية المتلفزة، لكن ما يضحكني فعلاً ان بعض هذه التساؤلات تثار من أشخاص هم من الأساس ضدّ يمنى شري وضدّ "القمر عالباب"، وهذه الجزئية من الطفيليات وجدت لنفسها فرصة للاصطياد في الماء العكر. أنا اليوم أهدأ من السابق وأقل غضباً، لذا بت قادرة على التمييز. مشاركتي في مهرجان قطر جعلت البعض يصدقون او يؤكدون
مقولة اني طردت من "المستقبل"، بينما نسوا انها ليست المرة الأولى التي أشارك في هذا المهرجان وفي سواه. كما وأنها ليست المرة الأولى التي أغيب فيها عن الشاشة، سبق وأن غبت خلال فترة التحضير لبرنامج "القمر عالباب" قبل صدوره فسرت شائعات أني تزوجت او اعتزلت او
او او ... لكن اليوم ربما وصلت الى مرحلة تحقيق الشخصية الخاصة جداً، والمتفردة، فصار أي تصرف يبدر مني يبنى ركيزة للتفسيرات المنسوجة من عالم الخيال قد يصح يعضها لتكتب على شكل سيناريوهات أفلام خرافية. وكل هذا أعود لأدفع ثمنه مع انني نلت تهنئة من تلفزيون المستقبل على الجوائز التي حصدتها في الخارج، حقيقة لا أدري ما أقول.
.
لكن لا بدّ من السؤال لماذا توقف برنامج "القمر عالباب"؟
..
• لإعطاء فرصة لآخرين، والكل له الحق بفرصة لتجربة حظه...
• ولكن خط يمنى الذي نعتبره هوية خاصة جداً، لا تجوز المقارنة بينه وبين أي خط آخر كونه مختلف، بالتالي المنافسة غير موجودة، وليس من الضروري ان تستبعد يمنى كي تعطى الفرصة لآخرين بسبب هذا الاختلاف؟
..
..هذا صحيح. لكن لا يحق لي التحدث نيابة عن إدارة تلفزيون "المستقبل"، هذه سياسة المحطة، بغض النظر عن مشاعري واحاسيسي انا، لكنني مضطرة لقبولها. لكن بصراحة شديدة لم أكن اتوقع ردة الفعل هذه من قبل الناس، المتابعين لبرنامجي، الصحفيين
وغيرهم. بينما التزمت الصمت رغم اني كنت في حالة غضب شديد، لكن ما باليد حيلة. وانا كشخص معروف عنه طيبة القلب، لا أستطيع سوى تمني الخير للجميع، وبالفعل تمنيت الخير ومن كل قلبي، اما الباقي فهو استراتيجية داخلية تعود لإدارة التلفزيون. وبعيداً عن هذا الموضوع اقول ان يمنى شري و"القمر عالباب" شكلا عقدة لدى الكثير من المذيعين والمذيعات، ولم يخفى عني الكشف عن محاولات لبرامج تم تدريبها على أن تكون "القمر عالباب" رقم 2، ولمذيعين ومذيعات ارادوا التحوّل الى يمنى شري ثانية. وسيأتي يوم أذكر فيه الأسماء وأكشف عن كافة هذه التفاصيل، لكن اليوم امور كثيرة تشغلني خصوصاً واننا كعرب خرجنا مؤخراً من من صدمة أصابتنا بالذهول، وانا لست ماكينة تعمل على الأزرار
. قرأنا عنواناً في إحدى المجلات على لسان علي جابر احد كبار المسؤولين في إدارة تلفزيون المستقبل يقول فيه: "نعم طردنا يمنى شري"؟
.
.خدع علي جابر، والعنوان الذي كتب لا يمت بأي صلة لنوعية الحوار، والمقصود كان يمنى شري، بسبب وجود خلاف قديم بين وبين هذه المجلة فهي ليست المرة الأولى التي تحور فيها العناوين والحوارات معي ومع غيري. علي جابر غاضب جداً من هذا الكلام، لأنه لم يطل فقط شخص يمنى شري، بل أيضاً هيبة إدارة التلفزيون، كون الحوار يتضمن ما يسيء الى أبناء المحطة، بينهم انا وشاهيناز وميشال قزي وعلى لسان مدير في المحطة، محطة علمتنا التواضع والمحبة يرعاها شخص رئيس الحومة رفيق الحريري، بينما هو بريء كلياً من هذا الكلام. هذه تجاوزات غير مقبولة، والوقاحة تخطت كل الحدود. المشكلة ما المقصود من كل هذا، ولماذا أرد؟ وعلى من أرد؟.
.
هل تشعرين انك ظلمت من قبل الصحافة؟
..
.ظلمت؟ كلا. وأقولها بعد تفكير. فأنا بالأساس صحفية وأفهم هذه اللعبة جيداً. لماذا اطلقت كل هذه الشائعات، وما المقصود منها! تحقيق سبق صحفي؟ ربما، لكن لا يمكن تحقيق السبق إن كان الخبر كاذباً. ومن جهة اخرى، لو لم يكن اسم يمنى شري على الغلاف يحقق مبيعات للمجلة، وكذلك صورتها وأي خبر عنها
(وبكل تواضع أقول هذا، ومن يعرفني يدرك اني لست مغرورة رغم ما اقول)، لما كانت أثيرت كل هذه الأقاويل، لهذا لم اظلم، ومن ناحية اخرى أقلام كثيرة انصفتني حتى دون معرفة شخصية بيني وبين أصحابها.
.
.• وتلفزيون المستقبل، الم يظلمك؟
.
تصمت قليلاً ثم تجيب) نعم ظلمني مع أنني لا أعرف حقيقة ظروف الإدارة. لكن يحق لي أن أسأل هل استحق ان يتم إيقاف برنامجي في عزّ ألقه وفي أكثر فترة حقق فيها البرنامج "شرقطة" ان صحّ التعبير، هذا البرنامج الذي شكل خطاً تبعه كثيرون، لأن "القمر عالباب" كان بالفعل برنامجاً فريداً من نوعه وجديداً في الشرق الأوسط، تماماً كما استحدثت نسخات من برنامج "من سيربح المليون" وغيره من البرامج الناحجة. لهذا أسأل هل قدم إيقاف برنامجي خدمة للتلفزيون؟ والى من؟ الجواب، "لم يخدم أحداً"...
.تفهم من كلامك انك تلقيت عروضاً من محطات أخرى؟
.
هذا امر طبيعي، لست أخترع جديداً ان قلت اني تلقيت عروضاً ومن اكثر من محطة. استطيع القول انني ارى الأمور اليوم بشكل اوضح وقد كونت فكرة شاملة تشرح لي ما جرى ويجري، لهذا أتحضر للطلة الجديدة من أكثر من ناحية، ربما ستكون عبر المستقبل او
محطة أخرى، لست ادري، لم أقرر بعد. صحيح ان تلفزيون المستقبل بيتي، لكن هذا البيت ظلمي، ربما ازيح الظلم عني، لكن إحساسي بالظلم لم يزل بعد.
..
.. أين أصبحت تحضيرات البومك الغنائي؟
.هي مستمرة، وقد انتهيت من تسجيل عدد من الأغنيات. لكن كل شيء توقف بسبب الحرب، وقريباً بإذن الله أعلن عن أشياء كثيرة سواء فيما
يخص عملي كمذيعة او البومي، لأنني أخاف الحسد كما سبق ذكرت ومن سرقة الأفكار، وبتّ اعيش في عالم أصغر من السابق ولم أعد امنح ثقتي لأي كان بعد أن صدمت بأشخاص اعتقدت انهم قريبون مني. كنت اتمنى الا أردك هذه الحقيقة المرة، لكن للأسف شاهدت وسمعت. كنت أسأل في السابق، "هل لديك أعداء"؟ وجوابي كان: " لا ادري ولا أريد ان اعرف". بينما اليوم وقف أعادائي امامي وقالوا لي نحن أعداؤك. الحمد لله، واهلا وسهلا بهم. وفيما يخص الألبوم هناك أغنيتين من تأليفي زيد عليها من قبل فنانين أتعاون معهم، لكني أسير ببطء، وعندما أشعر بالرضى التام عن البومي سوف أصدره، ما أستطيع قوله ان الأغنية الأولى التي أطل بها ستفاجئ الناس وعكس كل التوقعات، هي عبارة عن دراما رومانسية فيها الكثير من الشجن، بنما الكل يتوقع ان تكون الطلة مع أغنية إيقاعية، وهذا ما كنت انويه اساساً لكنني عدت وبدلت رأيي.
• حكي عن ملحنين كبار تتعاملين معهم؟
• صحيح، لكن افضل عدم ذكر الأسماء في الوقت الحالي.
.
.كيف كانت ردة فعل اصدقائك من الفنانين على قرار احترافك الغناء؟
.
. إيجابية بشكل عام، كثر شجعوني وتلقيت منهم عدة عروض لدعمي وللعمل سوياً كان آخرها مشاركة الفنان مصطفى قمر في فيلم "اوتغراف"، لكن التمثيل ليس هدفي، رغم اني فوضوية لكن فيما يخص عملي اعرف ما أريد. من جهة اخرى واجهت عراقيل من قبل البعض، لهذا أقول "الله يساعد الفنانين"، لأن الوسط الفني صعب جداً، صعوبات حقيقة، ومنافسة حامية وحروب حقيقة، ولولا أيماني واندفاعي لانسحبت نتيجة ما تعرضت له.
.
--------------------------------------------------------------------------------
الهام شاهين نجمة الجماهير
.باشرت الفنانة الهام شاهين بتصوير مسلسل تلفزيوني جديد تحت عنوان "نجمة الجماهير"، وهو دراما تلفزيونية تعالج حياة النجوم والمشاهير والمعاناة التي يعيشونها تنيجة
تواجدهم بشكل دائم في دائرة الضوء. وتقوم الفنانة الهام شاهيم بدور البطولة في هذا العمل بمشاركة عدد من الممثلين بينهم ميرنا المهندس، محمود قابيل، سوسن بدر، اشرف زكي وغيرهم، تحت إدارة المخرج علي عبد الخالق.
--------------------------------------------------------------------------------
العراقية نورا حسن
.وجه عراقي جميل يطل على جمهور المشاهدين في كافة ارجاء الوطن العربي من خلال شاشة التلفزيون القطري. انها المذيعة العراقية الشابة نورا حسن، البالغة من العمر سبعة عشر ربيعاً قضت معظمها خارج أرض الوطن مجبرة كغيرها من العراقيين على البحث عن الأمان والاستقرار والعيش الكريم، امور لطالما افتقدها وعانى منها شعب العراق. ولدت في عاصمة الرشيد بغداد، وتنقلت ما بين البحرين وقطر حيث تعيش مع عائلتها، وتقدم برنامج متلفزاً تحت عنوان "الوان".
المنوعات والفن والموسيقى التي احتجبت قسراً عن "ايلاف" بسبب طروف الحرب، تعود لتطل من جديد مع وجه عراقي ربما تختصر ملامحه ظروف شعب باتت المعاناة صفة ملازمة له، لقاء اجريناه مع نورا عبر البريد الالكتروني بين الدوحة وبيروت...
عرّفت عن نفسها قائلة انها من مواليد بغداد، انتقلت لتعيش في البحرين حيث كان يعمل والدها (حسن فرحان) مدربا في احد نوادي كرة القدم، وعاشت فيها مدة ثلاث سنوات حيث تابعت
تحصيلها العلمي قبل ان تنتقل الى قطر منذ حوالي سنتين لتمارس هواية لطالما حلمت بها، الا وهي تقديم برنامج تلفزيوني. قدمت عدة برامج في الآونة الأخيرة فضلاً عن
العديد من المناسبات والمهرجانات وغيرها، وحالياً تقدم "الوان" وهو عبارة عن برنامج مسابقات تندرج اسئلته ضمن إطار الفن والموسيقى والمنوعات. دخلت عالم التلفزيون عن طريق الصدفة بعد ان سمعت من إحدى الرفيقات ان التلفزيون القطري بصدد اجراء اختبارات لوجوه جديدة على صعيد التقديم في الوقت التي لا تزال تتابع فيه الدراسة. أجرت الاختبار، وتم قبولها من قبل الإدارة، وهكذا كان،
خضعت لفترة تدريبية على حسن اللفظ واستخدام نبرات الصوت وغيرها من التفاصيل، لتباشر بعد فترة قصيرة بتقيم برنامج "menu clip". تقول ان الحزن تملك بها وهي تتابع
عبر شاشة التلفزيون مشاهد الحرب على العراق، والقصف والقتلى المدنيين، الأطفال والأبرياء، الحرائق والدخان، الصورد ذاتها التي تتكرر والتي سبق وأن عاشتها في بث مباشر وعايشت تفاصيلها عندما كانت في الخامسة من عمرها إبان حرب الخليج عام 90 حيث كانت لا تزال في بغداد. ذكريات مريرة ما زالت محفوظة في وجدانها، صور الموت والقتلى معظمهم من الأهل والأصدقاء.
تفكر بالعودة الى العراق، لكن على الأقل ليس في الوقت الحالي، بعد أن كوّنت في قطر حياة اخرى جديدة أشعرتها بالراحة والاستقرار. أقصى طوحاتها وامانيها وصلواتها تصب جميعها في خانة عودة السلم والأمان الى أرض العراق، أرض
الحضارات والثقافات والعلم والفن معتبرة ان وطنها العراق يمر بفترة انتقالية شديدة الدقة، على امل أن يؤسس العراقيون بسواعدهم وأيديهم المستقبل الزاهر على جميع المستويات. أبرز هواياتها، السباحة والتنس ومطالعة كتب السياسة والتاريخ. تقول ان الفن العراقي يشكل عالماً خاصا، له طابعه المتميز ونكهته الفريدة، وتصفه بالحزين، حيث الشجن متأصل في نغماته والحانه ومعانيه، وذلك بسبب كل الظروف التي
مر بها العراق، ليس فقط اليوم او أمس، بل على مر عهود، لهذا هو أصيل وله وقع كبير في النفوس، وتأثير كبير على المشاعر، وما زال يحافظ على رزانته.
من احب الأصوات العراقية على قلبها كاظم الساهر، ناظم الغزالي، رضا العبد الله، حاتم العراقي، مهند محسن وغيرهم كثر حيث لكل واحد منهم هويته الخاصة. تعتبر ان كاظم الساهر نجح وبتفوق في إيصال رسالته عن العراق من خلال أغنياته والحانه وحسه العالي والمرهف الأمر الذي وضعه في مكانة راقية قد يصعب مقارنتها بأحد. وتثق بأن فنه الأصيل عكس وجسد معاناة العراقيين والعرب جميعاً وبشكل خاص اغنياته الخاصة ببغداد واطفال
العراق، وهي مواضيع لم تغب عن أي من حفلاته كان آخرها حفل حضرته نورا في قطر أثناء مهرجان الدوحة الرابع للأغنية، فبكت من شدة التأثر كما كثيرين في الصالة سواء كانوا من العراقيين ام لا.
--------------------------------------------------------------------------------
نادين فلاح هل تصبح مذيعة سياسية؟
.تفكر المذيعة اللبنانية نادين فلاح، في قناة الموسيقى "اي ار تي" بالابتعاد عن الفن وممارسة الاعلام السياسي بحسب ما نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" في حوار معها، قالت خلاله نادين: "قد لا تصدق ان قلت لك ان التفكير يراودني منذ الاسابيع الماضية لاضافة بصمة تاريخية في حياتي الاعلامية، حتى انني كنت أتحدث مع والدتي أثناء الحرب السابقة وصارحتها برغبتي في أن ادخل ساحة المعركة وانقل للعالم العربي كل ما يدور في كواليس الحرب، وزاد من
رغبتي أكثر رؤيتي لزملاء المهنة وهم في ساحة المعركة يغطون الاحداث، خاصة ان هناك بعض النساء يقدمن ما يدور من احداث في ساحة المعركة من دون خوف وبكل جرأة وتمنيت حينها ان اكون واحدة منهن"، وأضافت: "سأكون منحازة للوطن العربي وسأنقل كل الحقائق حول معاناة شعبنا العربي هناك. ولقد كانت الفترة الماضية غير مناسبة للظهور أمام الكاميرا بأغان خفيفة وراقصة، ولكن الان الوضع عاد طبيعيا وسأعود مذيعة فنية مثلما عرفني الجميع، ولكني في الوقت نفسه اتمنى على الاقل ان تخصص القناة برنامجاً فنياً سياسياً يتحدث عن ردة فعل نجوم الغناء ودورهم بعد الحرب.
.
--------------------------------------------------------------------------------
غادة عادل في "زكي شان" مع احمد حلمي
تلقت الممثلة المصرية الشابة غادة عادل عدة عروض لأفلام سينمائية ومسلسلات جديدة وقد باشرت بقارءة سيناريوهاتها قبل اتخاذ قرارها بالموافقة. ومن ضمن هذه الأعمال مسلسل يجمعها بالممثل كريد عبد العزيز، وفيلم "زكي شان" الكوميدي مع الممثل احمد حلمي .
--------------------------------------------------------------------------------
شيريهان في تحسن ملحوظ والفحوصات مستمرة
.أعلن الفريق الطبي المعالج للفنانة المصرية شيريهان ان صحتها الى تحسن مستمر، لكن طلب منها البقاء في باريس من اجل إجراء فحوصات طبية جديدة للتأكد من عدم تجدد أي نشاط للمرض، وذلك بعد أن قررت شيريهان زيارة القاهرة، لكن تم تأجيلها لاستكمال الفحوصات. وقد لاحظ الأطباء تطوراً سريعاً في مراحل شفائها لهذا باتت الفحوصات تجرى كل اسبوعين بدلاً من كل أسبوع |