أشتهرت في العصر الجاهلي حربا طاحنة سميت بحرب داحس والغبراء كان سبب شهرتها هي المدة الزمنية التي استغرقتها .
وفي عصرنا الحاضر وفي نفس المكان ( الجزيرة العربية ) يعيد التاريخ نفسة مع حرب يتوقع ان يطول زمنها والفرق بين الحربين أن تلك كانت بين طرفين جاهليين بينما هذه بين طرف جاهلي همجي ضال وطرف مسلم واع متمسك بالمنهج الرباني .
هذه الحرب التي تدور رحاها بيننا هي الحرب بين الاعلام العلماني وبين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :sad: الموضوع : الخبر الأول | إقتباس | | | | | | | | |
* تعرض أحد محرري "الوطن" من طلبة قسم الإعلام بجامعة الملك سعود إلى موقف غريب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث ذكر أنهم اعتقلوه أمام أحد المطاعم دون توجيه تهمة محددة، ثم أخذوه إلى مركز البديعة في الرياض، حيث أجبروه على توقيع محضر يحتوي على تهم زائفة، منها طول الشعر!
وقد أجبروه على حلاقة شعر رأسه بزعم أنه طويل!! ووجهوا له كلمات مشينة، كما وجهوا أوصافاً غير لائقة للمؤسسة الإعلامية التي ينتمي إليها وباعتقاله لحوالي ثلاث ساعات حرموه من اختبار فصلي في جامعته. كما تعرض لمواقف شائنة ومعاملة سيئة أثناء التحقيق، منها تمزيق مذكر مواعيد صحفية، وشريط كمبيوتر (فلوبي) كان يحتوي على بعض الأعمال الصحفية!!. | | | | | |
الخبر الثاني | إقتباس | | | | | | | | |
أكدت سيدة سعودية تعدي 3 من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقسم العزيزية في محافظة خميس مشيط يرافقهم رجل أمن عليها بالضرب والإهانة وأنه تم اقتيادها بالقوة إلى مركز الهيئة المذكور مما تسبب في إصابتها برضوض وكدمات تقول السيدة إنها مثبته بموجب تقرير طبي صادر عن المستشفى العسكري بالمحافظة فضلاً عن تعرضها للإهانة من قبل أحد أعضاء الهيئة لحظة القبض عليها. | | | | | |
[COLOR=indigo]هذان خبران من نفس المصدر وفي ظرف اسبوع واحد وبمحتوى واحد وهدف واحد !!
أخوتي وأخواتي :
لاشك أن الكل في هذه البلاد المباركه يدرك أهمية رجال الهيئه ( الحسبه سابقاً ) وما يقومون به من دور في اصلاح المجتمع والمحافظه عليه من الأخطار والمفاسد .
ولكن هناك فئة قاتلهم الله انا يؤفكون لا هم لهم الا حرب هؤلاء الرجال وهذه الهيئة المباركه التي تميزت بها بلادنا .
لقد أصبحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علامة مضيئة وسمة بارزة ومميزة لبلادنا عن غيرها من بلاد العالمين ذلك بفضل تطبيق أحكام شرع الله في هذه البلاد .
وأنا هنا أكتب وأخاطب أخوان لي وكلنا في سن واحده أو متقاربين من بعض في العمر فنحن فئة الشباب من أولاد وبنات لاشك ندرك ما تقوم به الهيئة ورجالها أثابهم الله . من دور بارز في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة في الأمور الموجهة نحونا .
وما نلاحظه منهم في الأسواق والشوارع خير رد على جريدة( الوثن) التي عنيت وأهتمت وجعلت من نفسها خصما لدودا لرجال الهيئة محاربة لهم بشتى الوسائل والطرق .
أخواني ان الهدف من هذه الحملة المسعوره الضاله على رجال الهيئه هو القضاء على هذا الجهاز الحيوي والهام والذي لا ينكر دوره الا رجال العلمنه والفساد ممن يريدون لنا الإنحلال والإنغماس في مستنقعات الضلال .
وقد بدأت هذه الحرب على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منذ وقت مبكر لظهور الإعلام خاصة المقروء منه وأشتدت الحرب وعلاغبارها خلال الخمس السنوات الأخيره خاصة مع ظهور جريدة ( الوثن ) التي يشترط للعمل بها أن تكون علمانيا خالصاً محاربا لله ولرسولة وللمسلمين .
نعم هذه حقيقة لا جدال فيها فلو نظرنا الى العاملين والكاتبين فيها نجدهم من أكبر موظف الى أصغر موظف كلهم علمانيون بل حتى الكتاب الذين أستعانوا بهم وعلى رأسهم الأكاديمي المعروف الذي طيرت العلمانيه كل ما بقي منه من عروبة واسلام حتى شنبه طار مع هبوبها .
لو أردت أن استعرض مقالات من حربهم ضد الأسلام والدعاة ورجال الهيئة لطال المقام والمقال ولكن أستعرض معكم ما بقي في ذاكرتي من الم بسبب هذه الصحيفة .
كتبت كاتبهم الأكاديمي ( بدون شنب ) في إحدى مقالاته مقالا يتهكم فيه من كتاب الشيخ والداعية المعروف[/COLOR
] فضيلة الشيخ عائض بن عبدالله القرني الذي دخل القلوب وآسرها بإخلاصة لدين الله . كتب عنه ذلك الكاتب مقالا يتناول فيه كتاب الشيخ الذي كان بعنوان ( لاتحزن ) مما قاله عنه انه حزن عندما قرأه ولم يجد له مكانا الا سلة المهملات جديرة بأن يوضع فيها كتابا للشيخ عائض القرني . – حسبنا الله ونعم الوكيل –
وكتب في مقالة أخرى قبل عدة أيام مقالا والله أستحي ان أذكره لكم كان فيه اتهاما للشيخ عائض بالسذاجة والسطحية وعدم الفهم لحقائق الأمور .
فضلا عن مطالباته المتعدده باطلاق سراح المرأه من سجون البيوت على حد زعمه .
ذلك كله كان من كويتب منهم يدعى ( علي سعد الموسى ) الذي نبرأ الى الله مما كتب في حق علامائنا ودعاتنا .
[COLOR=indigo]وفي حادثة حريق مدرسة البنات بمكة التي ذهب ضحيتها الرئاسة العامة لتعليم البنات بدعم وتحريض من هذه الصحيفه وشقيقاتها كعكاظ والرياض وغيرها اتهمت هذه الصحيفه رجال الهيئة بأنهم كانوا السبب الرئيسي في الأضرار التي لحقت بالطالبات لأن الهيئة منعت خروج الطالبات من المدرسة ومنعت رجال الاسعاف من الدخول اليهم ! نقول لهم ( اذا كان المتحدث مجنونا فالسامع أعقل )
وكتبت كويتب في صحيفة عكاظ في تلك الأيام عن الهيئة مقالا بعنوان [/COLOR
]( هيئة الأمر بالموت والنهي عن الحياة ) ابعد هذه الوقاحة وقاحة ؟؟
إذاً أخوتي واجبنا الوقوف مع رجال الهيئة وان كانوا لم يعطونا حريتنا في كثير من تصرفاتنا الشيطانيه والشهوانيه فنحن نعرف ان هدفهم المحافظة علينا وحفظ ديننا وحمايتنا من دعاة الشر والفساد فيجب علينا أن نقف معهم في هذه الحرب المسعورة عليهم وان نتصدى لتلك الصحف بتكذيب أخبارها وتقاريرهاعنهم والتي يفردون لها في كثير من الأحيان صفحة كاملة من أولها الى اخرها كلها عن الهيئة .
نحن نعيش في هذا المجتمع ونتعامل مع الهيئة ونعرف مايقومون به إذاً لن نصدق فيهم أحدا وليعلم دعاة العلمنه والنفاق أننا أبناء الاسلام مهما حدث منا من أخطاء ونزوات الا أننا نبقى مسلمون نحب المسلمين ونحب دعاتنا وندافع عنهم بشتى الطرق والوسائل .
ولتعلموا أخوتي أن الهدف من كل ذلك هو القضاء على الهيئة ليتحقق حلمهم الكبير واملهم العظيم وهو الإختلاط بين النساء والرجال في كل مكان لتوافق ذلك مع ما تعلموه ونشأوا عليه في بلاد الكفر .
ولعل آخر ما شاهدناه من فصول هذه الحرب ما طلعتنا به صحيفة الرياض من دعوة الى انشاء ما يسمى بالخدمة العسكرية للنساء إذا مادام الهدف واضح والقصد صريح فلن نقف في وجوههم ولنقذف بصحفهم عليهم ونحثوا في عيونهم التراب ونقول لهم بأن حربهم لن تؤتي ثمارها ولن ينجحوا في القضاء على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحن نراهم مع كل أذان يجوبون الشوارع داعين الناس الى تلبية نداء ربهم .
وليخسأ العلمانيون واعلامهم
أخوكم / الشلال الأزرق