10/05/2013, 06:31 PM
|
 | زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 17/05/2012 المكان: Riyadh
مشاركات: 1,094
| |
مقوله منقوله واعجبتني صراحه .. اتمنى الكل يقراها بتمعن .. صدقوني الكل بيغير وجهة نظره عن كاسياس  ..
-
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال يأتيني كل مرة عندما نتحدث عن كاسياس، فمن أنت لكي تتحدث بسوء عن قائد ريال مدريد الأسطوري و أفضل لاعب لعب بريال مدريد .. و الحارس الذي لطالما أنقذنا و جلب لنا الألقاب ؟ حسناً ..
للأسف ظاهرة عشق اللاعبين و تفضيلهم على الفريق أمر واقع، فلكل منا ميوله الخاص و أسباب عشقه، و هذا أمر يجب علينا تقبله حتى لو صعب علينا إحترامه .. فالأذواق تختلف، هناك من يعشق كرة القدم و هناك من يعشق الأشخاص و هناك من يعشق النوادي .. و لكل منا هواه الخاص .
لكن بالحديث عن ريال مدريد، النادي الذي إجتمعنا على عشقه، النادي الذي نتابع كل صغيرة و كبيرة فيه، النادي الذي نفرح لفوزه و نحزن لخسارته .. إيكر قائد ريال مدريد هو من تسبب بهذه الحملة التي تطالبه بالتصرف كقائد لريال مدريد، و التي قد وصلت كذلك بالتهديد بالمطالبة برحيله من ريال مدريد، لأن المدريديستا قد ذاقوا ضرعاً بتصرفات إيكر الغير متزنة كل مرةو التي تثير الحسرة لدى مختلف طبقات مشجعي ريال مدريد، لأن حمل شارة ريال مدريد عبئ ثقيل لا يستطيع أي شخص تحمله.
مشكلة إيكر تتمثل بشخصيته، إيكر لاعب رائع و من أفضل اللاعبين بتاريخ ريال مدريد هذا أمر غير قابل للنقاش، فإنجازاته تتحدث عنه، و ما حققه من ألقاب يجعلنا كلنا نقول و بكل فخر أن إيكر من أفضل لاعبي ريال مدريد على مر العصور .. لكننا هنا نتحدث عن إيكر خارج الملعب .. و تصرفات إيكر مع مدربيه و زملائه بصفته حاملاً لشارة قائد ريال مدريد، و الممثل الأول لقيم و أخلاق أعظم ناد بالعالم.
قصة إيكر و تصرفاته مع المدربين بإمكاننا تلخيصها بالأنانية و النرجسية .. إيكر يريد دائماً أن يكون المتحكم بالفريق .. و أي شخص يحرمه من ذلك فإيكر لا ينسى .. وسيظل متذكراً أن هذا المدرب أجلسه على الدكة بدون حق، حتى لو كان إيكر مستواه منخفض، هذا ليس كلامي أنا .. هذا كلام إيكر نفسه بكتاب حياته عن مدربه السابق ديل بوسكي
قصة إيكر مع المدربين لم تبدأ مع مورينهو كما يتصور البعض، مشكلة إيكر مع المدربين كانت موجودة منذ البداية، أوعلى الأقل بشكل أكيد عند إجلاسه على الدكة من طرف ديلبوسكي بعد أخطاء كارثية بأحد المباريات ضد برشلونة و إرجاع سيزار ( الحارس الذي كان أساسي و أصيب بنهائي الأبطال ) لعرين الحراسة .. الأمر الذي لم يتقبله إيكر و شن الصحفييون حملة على ديل بوسكي بكل الجرائد و القنوات الإسبانية لأنه أبعد إيكر صاحب الفضل بجلب دوري الأبطال (رغم أن سيزار لعب كل المباريات و أصيب بالنهائي) .
لكن الحكاية كبرت بعد فوز إيكر بكأس العالم، فإيكر حقق معجزة لدى الشعب الإسباني، الشعب الذي يعشق الكرة، لكن منتخبه دائماً ما كان يخذله بالمناسبات المهمة، حتى جاء هذا الجيل، الذي حقق المعجزة و حصل على كأس عالم للإسبان، كأس للعالم أرضى غرورهم الكروي كشعب تتعبر الكرة مخدراً ينسيهم همومهم الإقتصادية .. فإيكر و باقي زملائه أصبحوا مقدسين لدى الصحافة و كذلك الشعب، فهم الأبطال الخارقين الذين حققوا ما لم يحققه أي شخص قبله، و الذي رفعواً رؤوس الشعب الإسباني عالياً كأبطال للعالم مرة و أوروبا مرتين.
مشكلة كاسياس كقائد لا تتمثل فقط مع مورينهو .. فمورينهو مدرب الفريق و شخصيته القوية لا تهتم بهذه الأمور .. و من يحاول تصوير الصراع أنه بين مشجعي لمورينهو و مشجعي لكاسياس فهو شخص واهم .. الصحافة تحاول تسويق هذه الفكرة لشعوبها لكي تلعب على وتر المنافسة بين البرتغالي عدو إسبانيا و الكاره لكل ما هو إسباني و الملاك الإسباني و البطل القومي الذي يفضل مصلحة الإسبان و سعادتهم فوق كل شيء.
مشكلة كاسياس تكمن بتصرفاته التي لا تليق بقائد لريال مدريد .. مشكلة كاسياس الكارثية بالنسبة لي هي تصرفاته مع زملائه .. كاسياس لم يتصرف كقائد منذ رحيل راؤول .. راؤول على الرغم من طريقة تعامله المحترمة مع الجميع و علاقة الصداقة التي كانت تجمع بينه و بين لاعبي برشلونة لكنه لم يسمح يوماً لأي أحد من الجانب الآخر من إهانة لاعبي ريال مدريد أو النادي نفسه .. حتى لو كان زملائه على خطأ .. فعلى الرغم أن راؤول من عائلة مشجعة للأتلتيكو الذي لعب له هو نفسه لغاية سن 16 .. لكنه دائماً ما كان مدريديستا القلب و التصرفات خارج الملعب و داخله لغاية آخر يوم بمسيرته .. على الرغم من إنخفاض مستواه لسنوات لكنه دائماً كان يُرى بعين قائد ريال مدريد خارج الميدان و داخله.
أنا شخصياً لا تهمني علاقة إيكر بلاعبي برشلونة خارج الملعب، فهذه حياته الخاصة و لا دخل لي بها مدامت بعيدة عن مصالح النادي الذي أشجعه .. لكن المشكلة أن هذه العلاقة بالفعل أثرت على مصلحة النادي .. لأن إيكر من بعد كأس العالم لم يقم يوماً بتصرف يظهر فيه أنه قائد لهذه المجموعة .. القائد المستعد بالتضحية بنفسه من أجل ريال مدريد، النادي الذي لعبه منذ نعومة أظافره .
أن تكون قائد على ريال مدريد عليك أن تتصرف كقائد لريال مدريد بالفعل، الأمر الذي لم يقم به إيكر منذ تسلمه للشارة .. عندما يخرج تشافي هيرنانديز و يصف لاعبي ريال مدريد بالحيوانات و لا يرد إيكر عليه بأي تصريح، هنا إيكر لا يتصرف كقائد للفريق .. بل على العكس بعدها بأيام يذهب إيكر للعشاء مع تشافي كأن شيء لم يحصل، أو كأن هذا التصريح عادي جداً ولا يمس زملاء له بالفريق .
تمر الأيام و تأتي قصة الكرة الذهبية .. و الصحافة المدريدية تبدأ الحملة من أجل ترشيح إيكر للكرة الذهبية كمرشح قومي للإسبان، على الرغم أن بإسبانيا المرشح الأبرز هو أندريس إنييستا .. لكن إيكر يصدق ذلك، و يبدأ في التصريح عن رغبته بالجائزة و يطلب من اللاعبين دعمه بذلك .. بينما ببرشلونة كل اللاعبين من الكتالان و الإسبان و الأجانب يصرحون أن الأحقية لشخص واحد هو ليونيل ميسي .. الأمر الذي جعل كريستيانو مندهشاً من تصرفات القائد .. هذا السبب من بين الأسباب التي جعلت كريستيانو يخرج بتصريحه الشهير أنه يشعر بالحزن بريال مدريد .. فعندما يكون قائد الفريق يقسم بأصوات الصحف التي تقوم بالحملات من أجلك من أجل جائزة هو نفسه يعلم أنه من المستحيل الفوز بها، من الطبيعي أن تحس بعدم التقدير من طرف زملائك. خصوصاً مقارنة بما يحدث ببرشلونة.
خرج كريستيانو و عبّر عن حزنه، و له أسبابه الخاصة لذلك .. يكفي أن الرجل يترك جلده بالملعب و البرنابيو لم يهتف بإسمه سوى بعد مرور ثلاث سنوات على مجيئه .. عموماً هذا ليس موضوعنا الآن .. بعد خروج كريستيانوو تعبيره عن حزنه، خرج كل لاعبي ريال مدريد تقريباً للتعبير عن حبهم لكريستيانو و عن مدى أهميته لهم كلاعب .. خرج كل اللاعبين من جميع الجنسيات التي تلعب بريال مدريد، خرج أصدقاء كريستيانو كأربيلوا و كذلك اللاعبون الذي لا يمتلكون صداقة مع كريستيانو كتشابي .. خرج جميع اللاعبين من أجل الوقوف مع زميلهم كريستيانو ضد الإعلام الذي لقي الفرصة لبث الإشاعات و شن حملات على البرتغالي .. كلهم خرجهم ما عدا القائد .. إيكر كاسياس، الذي كان عليه الخروج منذ الفترة الأولى لدعم لاعبه بصفته قائد للفريق.
مرت الأيام مرة آخرى و جاء ذهاب كلاسيكو الكأس الإسباني .. و حادثة ميسي مع أربيلوا الشهيرة، و التي خرج كاييخون بمؤتمر صحفي بعدها ليؤكد أن ما قيل صحيح و أنه رأى ميسي بنفسه يشتم أربيلوا و كارنكا .. ليخرج بعدها لاعبوا برشلونة و يصفوا كاييخون بالكاذب. لكن الكابتن حينها كان بعيد عن الصورة، فقائد ريال مدريد كان مشغولاً بتصريحاته العديد بالمؤتمرات الصحفية و الإعلانية و بإخراج الفيديوهات تبين أنه يلعب بشكل جيد على الرغم من أن المدرب جعل هذا التدريب مغلق، و بوضع صور بالإنستغرام و ما إلا ذلك .. القائد كان مشغول جداً لكي يضيع القليل من وقته بالدفاع عن زمليه الذي وصفه أصدقائه بالمنتخب بالكاذب !
هذه جزء من الأمور و الأحداث التي حصلت هذه السنة فقط .. و هناك العديد غيرها من الأحداث التي حصلت بين لاعبي ريال مدريد و برشلونة لكن إيكر لم يرغب بالتدخل لكي لا يفسد علاقته بلاعبي برشلونة بالمنتخب .. على الرغم أن من الجانب الآخر يخرج اللاعبون للتصريح بدون اي مشكلة .. فهناك هم يفضلون فريقهم على منتخبهم، لكن إيكر يفضل منتخبه على ناديه . هذه التصرفات كانت سبب بداية تشنج علاقة المدريديستا مع إيكر لكن إيكر أبى إلا أن يستمر بها.
المشكلة الكبيرة بنظري لحالة إيكر هي تصرفاته مع الصحافة .. فكما يعلم الجميع، صديقة إيكر و زوجته المستقبلية هي مقدمة النشرة الإخبارية بالقناة الخامسة الإسبانية و الصحفية الإسبانية صاحبة أعلى راتب بتاريخ إسباني (الراتب الذي يساوي راتب خضيرة) .. الحقيقة العديد يفترض أن سارا هي سبب تغير حال قائد الفريق و طريقة تعامله، و البعض الآخر يعتبر سارا مجرد أداه اعلامية يستخدمها إيكر لمصلحته، شخصياً لا يهمني حديث مجلات روتانا هذا، المهم عندي النتيجة، و هي مهما كان المتسبب فيها يتحمل إيكر مسؤولية كبيرة فيها.
بعد كذب الماركا بعددها الشهير الذي عنونت فيه أن كاسياس و راموس عند إجتماعهم السنوي مع رئيس النادي طالبوا فيه (حسب الماركا) بمغادرة مورينهو الموسم الماضي للنادي، بل و هددّوا بيريز أنهم سيرحلون في حال عدم تلبية طلبيهم بإخراج مورينهو خارج الفريق الموسم الماضي .. الكابتن الأول و الثاني هنا خرجوا و فندّوا هذا الكلام ببيان صحفي أصدره النادي .. لكن بعد يوم واحد فقط ، تخرج لنا صديقة كاسياس بقناة مكسيكية لتقول أن بالفعل هناك مشاكل بريال مدريد بين مورينهو و القائدين و تدعم بشكل غير مباشر صحيفة الماركا التي تكتب فيها أسبوعياً .. أو بمعنى آخر تكذب بيان صديقها و قائد الفريق الذي نفى هذا الكلام. الأمر الذي يجعلنا بحيرة من الأمر؟ هل كاسياس كذب على المدريديستا ببيانه ؟ هذه مصيبة .. أم أن سارا كذّبت كاسياس من أجل عيون الماركا؟ هنا المصيبة أعظم!.
المشكلة لا تنحصر بسارا فقط .. الصورة هي صورة إلتقطت بحفل عشاء حضره إيكر كاسياس و صديقته سارا، و يتواجد بالصورة رئيس الميدياسيت و رئيس قناة تيليسيكنو و عدة رؤساء تحرير للجرائد، و مقدم نشرة آخبار كواترو و المذيع بالكادينا سير مانو كارينيو .. هؤلاء الصحفيين بأكملهم هم من يشتمون مورينهو و لاعبي ريال مدريد طوال الموسم على جرائدهم و قنواتهم و إذاعاتهم.
طوال الموسم الحالي و المواسم التي سبقته، فكيف من المعقول أن قائد ريال مدريد يذهب و يجلس مع كامل هؤلاء ؟ حتى لو كان بريئاً من تهم تسريب الأخبار، أليست هذه الجلسة و الجلسات المتكررة الذي يقوم بها مثيرة للشكوك ؟
بعد هذا اللقاء الذي مرّ بالأسبوع قبل الماضي، بدأت حملات الصحف الإسبانية مع عودة إيكر، على الرغم من عدم جاهزيته البدنية لخوض المباريات .. فاللاعب مازال لم يحصل على التصريح الرياضي من أجل أن يتم إستدعاءه، لكن الصحف الإسبانية لا تريد سوى تسبيب شرخ لدى المدريديستا و اللعب بورقة البطل و قائد المنتخب لكأس العالم من أجل الضغط على مورينهو بفترة حساسة للغاية بدوري الأبطال الذي يلعب ريال مدريد موسمه في هذه البطولة.
عموماً إيكر ليس بريئاً من تهمة تسريب الأخبار، إيكر بالفعل يسرب الأخبار للصحفيين، سواء هو أو أقرباءه، و منذ سنوات .. طبعاً هذا ليس كلامي الشخصي، بل كلام كل من رونسيرو و كارمين كولينو و روبيرتو موراليس .. و من يعرف أبجديات الصحافة الإسبانية يعرف أن هذه الأسماء الثلاثة هم صحفييون من المقربين جداً للاعب إيكر كاسياس و الذين لطالما نقلوا أخبار من غرفة الملابس تحت عنوان الحصرية بعد لقائات خاصة مع إيكر .. بالنسبة لهم هذا الأمر عادي و يحصل بكل نادي .. و لا مشكلة أن إيكر يسرب الأخبار، فإيكر يريد الخير للنادي كما يقولون .
عندما يكون قائد ريال مدريد يقوم بكل هذه الأمور .. عندما يكون قائد ريال مدريد غير مؤتم عن ما يقال من طرف زملائه بغرفة الملابس .. عندما يعجز المدرب بالوثوق بقائد الفريق بسبب أصدقائه الصحفيين .. عندما يقوم أصدقاء القائد بمهاجمة مدرب النادي و زملائه بالفريق المساندين للمدرب .. كل هذه الأمور لا يمكن أن تتواجد عند أي قائد بأي فريق كبير بأوروبا .. إلا عند السيد إيكر كاسياس .
طبعاً البعض يقول و ماذا إذا كان كل هذا كذب و تزوير، و كل هذه الصور و الفيديوهات و التصريحات كلها غير صحيحة .. هنا أيضاً المسؤول عن ذلك هو قائد الفريق إيكر كاسياس .. عندما تحصل كل هذه الضجة و ترمى بوجهك كل هذه الإتهامات من أشخاص مقربين لك منذ الصغر، يجب عليك أن تخرج بيان أو تصريح مقتضباً أو حتى تغريدة تنفي فيها كل هذه الأمور .. هنا ستكون بينت أن كل هؤلاء كاذبين و غير صادقين .. لكنك لن تستطيع فعل ذلك، فأنت تعلم جيداً أن كل ما قيل صحيح ولا يمكنك نفيه.
إيكر .. نحن أحببناك منذ بدايتك بريال مدريد، و سعدنا لك عندما حملت البطولات مع المنتخب و مع إسبانيا .. لكن ريال مدريد أكبر منك و أكبر من مورينهو و من كل لاعب أو رئيس بالعالم .. إذا أردت الإستمرار عليك بالتخلي عن هؤلاء المرتزقة و أن تعمل بصمت .. تعلم من دييغو .. بصمته و عمله الدائم حاز على قلب المدريديستا خلال شهر من عودته.
|
13199Likes
.. بس ما فيه مصدر ذكر هذي القيمة ؟؟ مين مصدرك ؟
!
الوضع العادي
