السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... زمان عن الانترنت و أحواله...... ضاعت فترة من عمري ضاعت وين و كيف ما ادري ..؟؟؟ أحد يدري وين راح عمره من بعد عيد الاضحى و حتى الان ..؟؟!! احس كل ما أفكر بهذا الموضوع يجيني هم و حزن وضيقة بال معقول كلها كم سنة و اصير ثلاثيني من بعد ما كنت عشريني اصير ثلاثيني و يصير كل موضوع يخص الشباب ما يعنيني ... و أصير أتكلم عن الماضي و أحواله ...!!! يعني ثلاثيني بعدها اربعيني بعدها خمسيني و بعدها ستيني و تكون النهاية هذا ان جزمنا ان الواحد بيعيش هالعمر...
ترى ما أدري انا طبيعي بهالامر ولا ...لا .... والله ما أحب اطلع بطاقة الأحوال و ان طلعته لحاجة بس اخذ رقم السجل المدني و ارجعها مرة ثانية بدون ما اطلع بتاريخ الميلاد ... و حتى بعض اصحابي اتشدد معهم بهذا الامر ولم أسمح لأحد أن يطالع في بطاقتي عشان ما يحسب عمري كم و يعلمني وأن شفتهم شكوا في تشددي عن البطاقة اتعذر بالصورة و انها مو قد كذا .. لاني والله ما أعرف عمري كم و لا عمري حاولت أحسب.... أذكر أخر مرة حسبت عمري يوم كنت ب 18 سنة بعدها صرت أتهرب ... بس الى متى ...!!! كلها من خوفي اكون ثلاثيني ... وكل يوم بأقول بلحق ولكن يروح اليوم ولا لحقت شي و لا ركبت مع سفينة النجاة .... الله المستعان ^ ^^ خلكم من المقدمة الي فووووق كانت عرضية بسبب أني كنت اسمع لعصام العطار يرثي زوجته بعد ثلاثين سنة و تذكرت العمر و زعلت ...!!! *********
لي أكثر من صديق عزيز علي هنا و برى المنتدى صار تواصلي معهم قليل جدا و عندما أقابلهم يحطون اللوم علي بسبب تخلفي التقني ..!!! يقولون ليه ما تصلح لك صفحة بتويتر و يصير نتقابل كل يوم و كل ساعه ... و حقيقة كانت الفكرة بعيدة عن رأسي يكفي عندي ماسنجر و جوال و رسائل sms و ماراح ننقطع عن بعض ... لكن صرت أفتح ماسنجري نفسي بس برسالة وحدة ما صرت أحصل نفسي بمحادثة لو سب وشتم ما صرت احصل بعض الأحيان أشك انه مو متصل و روح لجهاز اخوي وارسل منه لأجل أجرب (أثري ) صرت قديم و الكل صار له تويتر و حتى قبل فترة قابلت واحد ماكان يعرف للايميل و لا للانترنت و صار يعلمني عن صفحته بتويتر ورده على بعض الشخصيات و عزمت ادخل تويتر و افك لي صفحة و جالست كم يوم أتصفح فيه و اتفرج عليه و على علومه و على تغريدات الناس فيه .... لكن خرجت منه و من صفحاته و لغيته من حساباتي و لا أبوه و لا أبو من جابه و هو بطريق و أنا بطريق و المتوتيرين بطريق و أنا بطريق ....ولهم درب ولي درب ....
عقل الانسان في نظري مثل البالونة مثل الكورة يقدر ينتفخ على مقاس معين و حجم معين ممكن تشد الهواء و تنتفخ للاخر و ممكن توقف الهواء و تتجعد للارض و ممكن تتوسط بين ذاك و ذاك و تمشي حالك ... راعي الغنم في الصحراء ينام و يصحى على بضع غنامات همه انها تكون بصحة و عافية و ترعى و تشرب و بعدها يستريح على ظل الشجرة مافي راسه شي اخر فاضي ميح من المعلومات و الاخبار ... هذا وقت يبي يحط راسه ينام يجيه النوم بدون اي قلق لأن مافي شي يشغل باله .... وبحد ذاتها فنعمة النوم بدون قلق شي عظيم ولا يحس بها الا من فقدها ...
حلو الأنسان يكون مطلع على الاخبار و على ما يصير بالكون من حوله لكن بحدود و بشي ما يقلق التفكير بدون لزمه ..!!! لكن تويتر و قبلها الفيس بوك و اغلب مواقع التواصل الاجتماعي مشكلتها تكون جزء منك و جزء من تفكيرك و جزء من وقتك .... و اغلبها ما تنتهي يعني تسمع خبر بتغريدة لعبدالعزيز بن فهد و بعدها تنقز لبن مساعد و بعدها تطلطل على العريفي و بعدها تروح لمين و بعدها تجي مع مين ...!!! و لمتى و بأي فائدة خرجت ...!!!! مجرد هرج في هرج هذا يقول و ذاك يألف قصص و ذيك تنشر أسرار و النهاية مجرد هرج ... فلماذا أضيع وقتي الضايع أصلا بمتابعة سواليف غيري ..!!!
أنا أتوقع ان أسعد الناس هم من يعشون النظرية التي تقول ان للانسان حدود لابد ان يعيش بداخلها و ان لا يخرج عقله من هذه الحدود يعني يكون مثل اوزان الشعر شي معروف و قواعد ثابته لا يزاد فيها على مدار السنين .... نظام القصيدة واضحة من الف سنة كلام موزون مقفى تتكون القصيدة من بيوت كل بيت عبارة عن شطر ينتهي كل بيت بحرف ثابت .... ولكن بداخلها (أي القصيدة ) قصص و حكايات عبر و حكم افكار و حروب شد و جذب فرح و سرور ذكرى و حزن مدح و ذم تاريخ و معرفة دين و علم وكل شي يخطر على العقل .... ومع هذه هي الابقاء و الاطول عمر و الاكثر انتشارا من الاف السنين و السبب انها عبارة عن قواعد محدودة ... اختفت القصة و ماتت الرواية و بقيت هي لانها لها قواعد محدوده..
و هذا الاصلح لعقل الانسان ان يكون محدود في متابعاته محدود في تواصله تويتر بالذات باب أن فتح لم يغلق و تغريدة أن بداءت لن ينطفي صوتها و كلام بالاخر بالاخر بالاخر مجرد كلام لا يقدم ولا يؤخر بل مستهلك من الاعمار بدون فائدة ...
بعض أهل العلم و الدعاة أستغل تويتر لأمور اخرى ذات فائدة عظيمة منها أنها أولا رسخت مبداء من هم الاكثر متابعة بالسعودية و الخليج عموما و ثانيه أن الوسيلة الاسرع لنفي الاشاعات التي تخرج كل يوم عنه من المتربصين بهم و ثالثها وسيلة دعاية برامج دينية و وسيلة اعلامية لا يمكن الاستهان بها كمن لهم مليون متابع ان يستفيد منها في توجيه الناس ... لكن البقية اعتقد انهم ضاعوا في بحر تويتر حتى قبل كم يوم شاهدت رجل فاضل من أهل القران ضاع في معممعة تويتر و صار يدافع عن نفسه و يذم فلان و علان....
الشيخ صالح المغامسي حفظه الله و رعاه سئل في احدى البرامج لماذا لا يكون له صفحة بمواقع التواصل الاجتماعي ... رد انه اشتهر بالقران و تفسيره و لا يريد ان يعرفه الناس بغير ذالك فذالك شرف من الله ان يشتهر بانه مفسر للقران.... يعني بالعربي لو دخل راح يكون انسان ثاني يدخل في معمعه اخرى تنسي الناس انه امام تفسير ... مثلما نسينا ان بعض القراء الذين كانوا اماما للناس بالمساجد هم قراء فعلا للقران بسبب ضياعهم على مدار هالسنين و زادت مع تويتر بالنقاش و الاخذ و الرد بلا طعم ولون..
وسلامتكم غائب اليوم عن دوامي و مريح راسي مع زحمة الطلاب و نفسياتهم الشينه و حبيت اكتب شي في بالي ...
لكل شئ بالحيآة له جوآنب إجآبية وسلبية .. وموآقع التواصل الاجتمآعي تخليكك مرتبط بكل ماهو جديد بالعالم تقول إنت بلآ فائدة ..؟! بالعكس آلفوآئد كثيرة ! زيآدة بالعلم .. بالثقآفة .. ولآتستغرب لو إقول إن الكثير تعلمو الاسلوب والذوق وفن التعآمل من الاخرين من هالموآقع ! وغير كذآ تتوآصل مع إلاحبآب والاصدقآء .. ويوصل صوتكك وإرآئك وموآهبكك ممكن تكون إنطلآقتكك للعالم الابدآع والتميز من هالموآقع .. إقرب مثآل : بنآقش الامير عبدالرحمن بآمر من إمور الهلآل .. مآتوآصلنا معآه الا عن طريق التويتر ..؟! وإكيد مثل مآذكرت تكون جزء منك و جزء من تفكيرك و جزء من وقتك .. لكن هآذي التقنية وهآذي ضريبة من يستخدمهآ ..
آعتقد آلتويتر سلآح ذو حدين .. كسآئر آلآمور في آلكون .. بحسب آستخدآم صآحبهآ آو متصفحهآ ..
فربمآ يدخل آلإنسان يوميآ .. يآخذ الفوآئد والآخبآر .. وآلحكم وآلآمور آلتي تنفعه وتزيد من رصيده آلمعرفي .. ويخرج منه بدون إضآعة وقت في سمآع قصة فلآن وعلآن وعليآن وسعيدآن ..
بشكل عآم ومختصر .. كل مآيضيع من وقتك ويزيد من همك .. هو نتآج فعلك .. فتحكم في آفعآلك تخرج بنتآئج ترضيك !
يا هلابك اخوي مرسال وخلاص ماتو اللي يدخلون ماسنجر
الحين جيل تويتر ما كل الجو واعتقد ان بالطريق مواقع اجتماعيه
بالموجات الكهرومغناطيسية عبر الاثير والى المخ من دون اي وسيلة تقنيه
العلم يتقدم وعلى الانسان ان يتقدم معه وان لايقف لأنك لو وقفت صعب تلحق الركب
والف مبروك الثلاثين ورزقك الله طول عمر مع صلاح العمل .
تحياتي لك دائماً
أما بالنسبة لـ "ماسنجر" .. فأعتقد أن مستخدمينه انتقلوا إلى ماهو أحدث منه وهي الشبكات الاجتماعية, وخصوصاً "تويتر"
أقولها لك : تويتر (مثل ماتفضل الأخ العزيز فهد) أن تويتر أنت تحكمه, فإذا تابعت المغردين "الفاضين" ضيعت وقتك عالفاضي!
أما إذا تابعت العلماء و الداعيات الإسلامية وبعض الحسابات العلمية والمعلوماتية فأنت استفدت من تويتر.
كانك سامعني يوم الاربعاء متعوده لاسهرت بالمسن زحمه بنات وماتلحقين من تسولفين معه لكن هالايام جهات الاتصال تلاقيها 100 ومافيه متصل الا ثنتين 7ووحده منهم بالخارج ومشغلته كذا لان معها بلاك بيري
تويتر فكره جديده ومفيده ولكن ماحس ان الواحد يقدر يعبر فيها عن رايه بشكل سلس لانه محاسب بعدد الحروف وايضا النقاشات هناك ماتكون مرنه فيها صعوبه احيانا احس تويتر شي شخصي يعني مو اجتماعي انك تقدر تتواصل بسهوله مع غيرك يعني انت بنفسك تكتب اخبارك او ارائك والي بيتابعك بيعرفها بس مو سهل انك تتواصل مع الاشخاص
لكن الواحد يحاول يندمج معه ويستلقي الي يهمه ويترك الباقي
واعتقد ان كثره مرتادي التويتر لانه اخر البرامج الي طلعت وتواكبت مع التقنيات الاخرى مثل الايفون والايباد والخ فاصيح متابعتها سهله وبكل مكان
السنين تمر بدون مانحس فيها الله يكتب لنا الخير فيها ولايجعلها تذهب هباء منثورا من صحائف اعمالنا واعمارنا
أشوا انه مو بس انا لحالي أخاف اكبر
تصدق وانا اولى ثانوي يعني توي بزر بكيت يوم فكرت انه بعد سنتين بـ لتخرج وأصير كبيره و جتني حالة اكتئاب و كل ما فكرت بالموضوع بكيت و غبت عن المدرسه وقتها اسبوع لانها تذكرني باني بـ اكبر << هذا وأنا توني بزر هع
اما تويتر و الله انه لحححس مخي و صراحه جتني فتره خفت على نفسي من هالـ بلاوي اللي اقرأها ،، صحيح اقرأ للناس فاهمه امثال العرفي و علي المالكي و عايض القرني بسس من صرت اقرأ لـ مجتهد وانا منلحس مخي و صار عندي تضارب بين قناعاتي و بين الكلام اللي اقرأه لين نصحني اخوي و قال انتي من النوع اللي تتأثر بسرعه و ينشغل بآلك على أمور ما لها داعي خلِ عنك مجتهد و سعد الفقيه و ارتاحي و فعلا من يومها وانا أحاول أني ما اقرأ غير لـ ناس قناعاتهم قريبه من قناعاتي عشآن أريح راسي
لكن أني أخذها كـ تواصل مع صديقاتي لا طبعا ألبي بي ما يقصر و اصلا الحمد لله زياراتنا ما تنقطع
صراحه عجبني كلامك جداً اخي مرسال
يعطيك العافيه و أطال الله عمرك على طاعته
الأيام تمضي ولا تعير لأحد حاجة أو ظرف والله يحسن الخاتمة... لا أدري تذكرت اللغز القديم والمعروف حلّه ولكنّه يحمل كمية كبيرة المعاني التي تحتاج أكثر الاحتياج إلى التفكير (ما هو الشئ الذي كلما زاد نقص...؟) الحل في مقدمة موضوعك...
نظرية "للإنسان حدود" أتفق معها ولكننا إن طبقناها فسنتعب...لماذا؟ لأن الإنسان لا تعيره الأيام ظرف لن أكتب أن أيامنا هذه تهوّل أو أخطر من الأيام القديمة لأنّي لم أعش الأيام القديمة لأقارنها بأيامنا هذه ولكن الذي متأكد منه أنها غريبة الأطوار وأقصد أيامنا التي نعيشها...!
شئ خارج الموضوع/ إذا شاهدت معرفك يا مرسال أتذكر مسجد قباء لذا شكرًا لك لأنك تذكرني ببقعة عظيمة
أهلا ً أبو عزام
اليوم تركت هموم الناس والشارع
وانقلبت عليهم ذم وتهزيء وشرشحة
بعد ماكنت صوتهم المسموع وحجتهم القوية , لكن لن ألومك ربما لوصولك سن الهرم مبكرا ً
أثر ذلك الأمر على نفسيتك فأختلط الحار بالبارد , والحابل بالنابل , وكل شيء بكل شيء
أعتقد أن خوضك لتجربة تويتر رسخ في داخلك قناعاتك ومفاهيم معينة تجاه شيء معين , بسبب متابعتك لشيء معين , وهنا لاينبغي تعميم ذلك على البقية , لأن تويتر مثلا ً لو كان شيئا ً سلبيا ً لما وجدت أفرادا ً كثر من جميع طبقات المجتمع أصبحت تنشط فيه بشكل كبير .
أعجبني حقيقة ماخطته أناملك الساحرة باللون الأزرق عن الكيفية التي يجب أن يضعها الإنسان كمحدد لتصرفاته وضربت بذلك مثلا ً القصيدة ونظامها المحدد سلفا ً
دمت بود أبا عزام
في طبيعة الأنسان ان له حدود وآفاق لا تنتهي .. ولك ان تقارن الخدمات والابتكارات في الوقت الحالي عنها قبل 10 سنوات عنها قبل 50 عام عنها قبل 100 عام عنها قبل 10 قرون من الزمن !
خدمات التواصل الاجتماعي .. يعد أحد هذه الابتكارات التي شهدت قفزات واسعة خلال عقد من الزمان .. الأمر الذي يجعلني في انتظار فكرة آلة الزمان ! .. الذي قد تتيح لنا الانتقال عبر الزمان والمكان للقاء من نحب والعودة مجددا !
شخصيا .. انا بعيد عن ادوات التقنية جملة وتفصيل لا بي بي ولا مي مي ! .. هنالك اخ حبيب بالمنتدى طلب مني قبل فترة خدمة يطلق عليها what's up .. انا على ثقة انه حتى الآن غير مقتنع ان هذه الخدمة لم استخدمها ولا اعرفها الا بالاسم وحسب علمي انها مثل الشات عبر الجوال .. واذا لم تكن كذلك فاستروا ما واجهتم
أعتبر نفسي يا أبوعزام حالياً من ( التائهين نتياً )
فزمان المنتديات والرقابة إنتهى مع وجود مواقع التواصل الإجتماعيه
وحاولت إني أجاري هالتقدم ، لكني ما قدرت
فما إقتنعت إلى الآن لا بالبي بي والسي سي ، والواتس أب
ومثل هالبرامج هي اللي تمنعني من إقتناء الهواتف الذكيه
فأنا الآن ومن فترة ( ضايع ) أفتح تويتر أحاول أندمج مع الكل ما قدرت
أشيك على المنتديات - أحاول أرجع اللياقة عجزت ( فالجيل الجديد ) سابقني بالتقنيه
فالمعلومات واصلتهم من أيام بالصورة والصوت
فإتخذت قرار العزله <---- ( ظلامي )
لا أخفيك يامرسال عندما شفت موضعك جاء فبالي أنك كاتب موضوع سياسي
بحت تتحدث عن الربيع العربي أو تستنكر ما فعلته الدولة الفلانية! كما عودتنا
ولكن أكتشفت أن هناك ما هو أهم من ذلك
ياكثر ماقلت أبا سوي وابا اســوي .. ولا في شي من اللي قلت سويتـه
راحت حياتي وأنا أطري وانا انوي .. واللي بغيته نسيتـه يـوم خليتـه
انا احسبني صغير وبالعمر تــوي .. لاشك شيبت واحلا العمـر عديتـه
بغض النظر أني مع أو ضد مواقع التواصل الاجتماعي
ألا أني شفت صورة قبل فترة تعبر عن حال الأغلبية في هذا الوقت ؟!