08/02/2012, 11:54 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 14/04/2009 المكان: ][ الريـآض لـآنـد ][
مشاركات: 3,888
| |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة حمـزة كاشغري يسقط دفاعك ويكذبكِ فيما قلتي يا إيمان لانه غــرد بأنه مسلـم ولم يشهد يوماً بغير لا اله الا الله وأن محمد رسول الله فكيف تقولين أنه ملحــد .. ؟ حتى وأن كان ملحداً فكيف نعتبر هذا الامر طبيعياً .. هذا الشخص منحرف فكرياً وضال الأساءة للثوابت والرموز الدينية أصبحت أمر طبيعي أي تخاذل وسخف تتفوهين بـه ؟ لم تكتفي بالدفاع عن هذا المنحط فكرياً بل وصلت بكِ الى التدليس على الإسلام الإسلام أعطى حرية المعتقد لغير المسلمين فقط أما المسلمين ليس لهم حريـة معتقد المسلم أذا خرج من الإسلام يعتبر مرتـد ويقام عليه الحـد الشرعي .. حتى حرية التعبير في الإسلام لها حدود وقيود لا يستطيع المسلم تجاوزها ولا نقبلها من غير المسلمين ودائمـاً عندما نتناقش مع من يحملون نفس فكرك بخصوص حرية المعتقد يذكرون هذه الآية الكريمـة قول الله تعالى {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة:256] .. ولكن للاسف لا يعلمون على من نزلت هذة الآية وما تفسيرها فقط يأخذون بدايتها ويقولون لا إكراه في الدين ولنا حرية المعتقد ! | إقتباس | | | | | | | | |
, كما أن المذكور اعلاة قام بالإعتذار واعلان توبته وحتى ان لم يتب وأكتفى بالإعتذار فقط فهذا يكفية ! دعوا الخلق للخالق وأبدأوا بإصلاح عقائدكم أنتم ! و كفانا منح انفسنا حق الوصاية على الآخرين ! فكل انسان مسؤول عن نفسه وكل انسان مسؤول عن تصرفاته وهو وحده من سيتحمل عواقب تلك التصرفات ! | | | | | | بعد هذا الكلام من فينا الأحق في البدأ بإصلاح عقيدتــه .. ؟ دفاعنا عن الله ورسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - ليس فرض وصاية على الآخرين بل واجـب علينا لردع كل من تسول له نفسه بالمساس بالذات الالهية والرموز الدينية ومحاولة الأنتقاص منهم - تعالوا عما قيل - . تذكري يا إيمــان هذه الآيــــة - قال الله تعالى - ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (قّ:18) أسأل الله أن يهدينا وإياك الى ما يحبة ويرضـاه سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ .. |