
07/10/2011, 04:15 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 26/08/2009
مشاركات: 7,234
| |
ما شاء الله عرض رائع وصياغة جميلة لهذه الفكرة القيمة أذكر أنه طرأت هذه الفكرة في بالي عندما قرأت في سيرة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- أنه تأخر عن صلاة العصر فتصدق ببستان له. ولعل هذا الحل مما يوقظ مشاعر الإيمان ويحرك الجوارح للطاعة ويزهدها بالمعصية فإن الصدقة تؤثر من جهة أنها تطفئ غضب الرب - تبارك وتعالى - ومن جهة ثانية أنها تداوي المريض ولا أعظم من مرض القلب المعنوي بسبب المعاصي وثالثها هي دوام وضمان استمرار العمل الخيري وتدفقه - بفضل الله - وكلما نوع الإنسان في أعمال الخير والبر ، قل داعي الشر وعظم داعي الخير ورابعها أن النفس تعظم وتحب المال حباً كثيراً ، فكلما وقعت بمعصية قابلها بالدواء المر وهو الإنفاق من ماله. والتي يرى فيها تناقص ماله حسياً وبالتالي تناقص المعصية في قلبه معنوياً ، وإن أردفها بالإخلاص لله فينبطق عليه حديث النبي عليه الصلاة والسلام "ما نقص مال من صدقة بل تزده " فيبشر بفلاح وسعادة الدارين. أحسن الله إليك ورفع قدرك ونفع بك ورزقك الإخلاص |