ما شاء الله عرض رائع وصياغة جميلة لهذه الفكرة القيمة
أذكر أنه طرأت هذه الفكرة في بالي عندما قرأت في
سيرة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه-
أنه تأخر عن صلاة العصر فتصدق ببستان له.
ولعل هذا الحل مما يوقظ مشاعر الإيمان ويحرك الجوارح للطاعة ويزهدها بالمعصية
فإن الصدقة تؤثر من جهة أنها تطفئ غضب الرب - تبارك وتعالى -
ومن جهة ثانية أنها تداوي المريض ولا أعظم من مرض القلب المعنوي بسبب المعاصي
وثالثها هي دوام وضمان استمرار العمل الخيري وتدفقه - بفضل الله -
وكلما نوع الإنسان في أعمال الخير والبر ، قل داعي الشر وعظم داعي الخير
ورابعها أن النفس تعظم وتحب المال حباً كثيراً ، فكلما وقعت بمعصية قابلها بالدواء
المر وهو الإنفاق من ماله. والتي يرى فيها تناقص ماله حسياً وبالتالي تناقص المعصية
في قلبه معنوياً ، وإن أردفها بالإخلاص لله فينبطق عليه حديث النبي عليه الصلاة
والسلام "ما نقص مال من صدقة بل تزده " فيبشر بفلاح وسعادة الدارين.
أحسن الله إليك ورفع قدرك ونفع بك ورزقك الإخلاص