كم تساوي المرأه من دائرة المجتمع .... دعوه عامه للجميع للاجابه على السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت ممن ظن بأن نظرة المجتمع وفرحتهم بقدوم الانثى تمام كما هي بالذكر و لم أكن أعلم بأن للذكر مثل حظ الانثيين و مع ذلك تقبلت الامر ولعدة أسباب لعل الشرع والدين في مقدمتها .
ولكن ما صدمني وأرقني هو وجود من ينطبق عليهم قوله تعالى (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ) . رغم يقيني مسبقا بأنهم انقرضو واندثرو مع زوال اللات والعزى .
وهم على درجات فأعظمهم درجة أدناهم قيمه وأعلاهم جهلا أفقرهم شيمه هو من يبدي سخطه ويعترض على قسمة ربه بل ويرمي باللوم على الزوجة المسكينه التى حملت تسعة أشهر وعانت أشد و أقوى الالام في تاريخ البشريه وذرفت مع كل هذا دمعتين إحداهما ألم والاخرى فرح بقدوم طفلتها التى تعبت في حملها من صلب ابيها إاليها ثم لتفرح قلبه بها ولم يكن الا ما كان منه .
ثم يستمر في ترجمان رفضه لهبة ربه فيعامل الفتاة بقسوه وهامشيه وينظر إاليها كما ينظر الى الفُتات ان فعل.
أما أدناهم درجه فهو من يخفي استيائه ويبدي رضاه ناسيا قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) ومع مرور الوقت وتوالي السنين سرعان ما يتجه بكل ما أوتي من مال وسعت رزق وما حوى من مشاعر و أحاسيس الى الابن ليشحن همته ويرفع من معنوياته ليحقق له ما يمكن أن يفتخر به بين الناس متناسى نصف المجتمع لتتوارى شيئا فشيئا حتى يكتب الله أمرا كان مفعولا .
و في كلتا الحالتين وأد البنات كان حاظر مع اختلاف صوره عن ذي قبل .
هي حقيقه لا زالت تسيطر على الكثير ولا ينكرها الا القليل الذي قد ينعت بعد ذلك بما لم يكن قد قيل .
ربما يكون للمجتمع ممثلا في الرجال كونهم قوامون على النساء دور كبير في تقليص دور المرأه المسلمه في تنمية مجتمعها دينيا وثقافيا واجتماعيا وتهميشها أكثر من اللازم وربما ينطلق هذا الامر من مسببات أولها نظرة مجتمعنا للفتاة الغربيه المتفتحه والمتحرره التى أسائت لكائن الانثى ومقارنتها بالفتاة المسلمه من حيثيات الفكر والهدف و الانتقاليه تدرجا الى الاسوء وليست الفتاة العربيه من الغربيه ببعيد حينما اخذت مفهوم الصلاحيات لأثبات الذات على محمل آخر ودفعت هي والمجتمع ثمن تحررها و أخذها كامل حريتها لأثبات وجودها دون قيود من خلال الافرازات والتبعيات التى تعاني منها بعض الشعوب العربيه الى الان والتى بدأت تعيش ركودا غير مسبوق ولله الحمد .
مثال المرأه العربيه هذا والتى يخشى مجتمعنا المحافظ ولادتها بيننا موقفا كل السبل التى قد تؤدي الى ذلك فعطل دور المرأه تماما وجعله مقتصرا على الدور الفطري والغريزي والمهني التربوي في أحيان كثيره لا تتعدى أبعاده تأدية واجب المهنيه .
حتى حجب الضوء عنها رغم أن بإمكانها بأن تكون نقطة الضوء ومصدره حينما تمنح الفرصه والثقه الكامله بقيـــــود الشريعه الاسلاميه السمحه .
انظرو فيما قال الدكتور محمد بن حامد الاحمري : تأخر الاهتمام بالمرأه المسلمه ردحا من الزمن ولكنها اليوم في مناطق عديده من العالم الاسلامي تستيقظ وتتعرف على مهمتها ودورها في العالم , فالعدد المقبل منهن على حفظ القران الكريم في الجمعيات النسائيه والمساجد وجمعيات تحفيظ القران الكريم يتفوق على كل المراحل التاريخيه المعروفه في تاريخ المسلمين ففي الحواظر الإسلاميه الكبيره يقمن بأنشطه واسعه ومؤثره ويؤسسن جمعيات ومدارس وبرامج متنوعه ويحضرن الدروس المتقدمه جدا ويؤلفن الكتب العميقه وبعض المحاظرات الخاصه بهن يحضرها الالاف المؤلفه , ويقمن بالاشراف على صفحات الانترنت الاسلاميه , ويشرفن على دعوة النساء ومتابعة من أسلم منهن في الآفاق وبلدان العالم البعيده , من ايطاليا والمكسيك والبرازيل فالتعليم الذي انتشر أنقذ المرأه المسلمه من كثير من التبعيه , والسلبيه , وجعلها تشعر بأنه يجب عليها الخروج من عبودية التبعيه للمرأه النصرانيه , وعبوديتها لبيوت الازياء , وتجارة الجنس ومروجي الأصباغ , ولعلها تعي هذه الفكره الخبيثه التى تؤسس وينظر لها واحد من غلاة الصهاينه حيث يرى في المرأة غنيمة يمكن أن تهدم بها بيوت المسلمين , وتهدم بها الثقافه الاسلاميه , وتحارب بها الامه من داخلها . وهو و وإن وجد حقا أتباعا لنبوءته فقد تهيأ قبل ذلك من يحرصن على أن يكن مثالا قويما ومصلحات للأمه ويخرجن من أن يكن أداة تدمير لأمتهن إالى بانيات يجددن سيرة خديجة وعائشة وفاطمة .
ما يدعوني للتفائل بأن القادم أفضل هو أنه رغم الليبراليه ومنتهى الحريه والدعوه الى الانفتاح وكل المغريات التى قابلت الشدب والانكار والمعارضه من الكنيسه المسيحيه لأنتفائها مع الفطره السويه الا أن المرأه المسلمه وفي أكثر من دوله أوروبيه شاهدتها تتميز بحجابها معلنتا تمسكها بدينها واعتزازها به رغم حجم المظايقات التى يقابلنها احيانا .
فهل علمت ياهذا كم تساوي المرأه من دائرة المجتمع ؟؟ وهل علمتي يا فتاه كم وظفتي من امكانياتك في خدمة المجتمع لتكوني النصف على الاقل ؟؟
المرأة هي المجتمع أو على الأقل نصفه مقاسمة مع الرجل
في كل يوم نرى المرأة تخطو خطوات كبيرة لتثبت وجودهآ ...
فقط تخيل مجتمع دون إمرأه أكيد لاحياة فيه
يعافيك ربي
هلا وغلا
شكرا من القلب عالمرور الراقي والاضافه الاجمل
احترامي
إقتباس
بلا شك أن دور المرأة في المجتمع كبير ومؤثر وبالنسبة لي
أرى أنها تتقاسم المجتمع مع الرجل بالتساوي من حيث الأهمية
فالمرأة ينطلق دورها من البيت أن كانت ربة منزل وتأثيرها على المجتمع
يكون بتربية أطفالها والذين يعسكون صورة مباشرة عن بيتهم فصلاح الأم
فيه صلاح للبيئة المحيطة بها ( العائلة ) وأيضا عندما تكون ذات عمل فتأثيرها
يكون مزدوجا من خلال بيتها وعملها واخص بالعمل التدريس لأن المعلمة الجيدة
تكون القدوة ووتكون ذات تأثير على أجيال كثيرة من خلال تأثيرها على جيل معين
شكرآ لك على الموضوع المميز..
هلا فيك the 9 wolf
لو احتسبت كل ام الاجر في تربية ابنائها وكان دافعها الاول هو تهيئة ابنائها ليكونو لبنة حسنه تساعد في بناء المجتمع خير بناء واحتوت تلك النظره المستقبليه لمجتمع صالح بنته بيدها وبيد غيرها من الامهات
اشكرك عالمرور والاضافه الاكثر من رائعه
احترامي
مرررررررررررحبا وسهلا ادوماتو
لازلت ذلك الشخص ذو الاطلاله الجميله
إقتباس
الحقيقة أن المرأة هي العالم كله , فهي من صنعت الرجال والقادة . لله درها
وبصراحة انا اتمنى اول مولود لي يكووووون : انثى . واللي من عند الله فيه خير وبركة
الله يرزقك يارب المولود الصالح ذكر كان او انثى و ان شاء الله اكون من اول المباركين لك
الحقيقة ان الرجل هو العالم ولكن ليس كله وأن المرأة خلقت من الرجل
والله يرزقك الذرية الصالحة
صح عليك ..
لكن مآآتوقع آن هآلجزء من العآلم كله بيعيش بدون المرأة ؟! ..
من وجهة نظري:
المرأة هي الآسآآس ..
حتى ولو كآن آسآسه الرجل ..
مستحيل بيعيش الرجل بدونه، حتى ولو قآآله ..
لو جرب مآآرآح يفلح ..
خصوصآ آذآ كآآنت المرأة اللي يعآشره، آمرأة تمثل الحيآة بالنسبة للرجل ..
يعني فآآرضه نفسهآ بعآلمه ..
ف لو غآبت عنه لحظه، آتوقع بيموت ..
لكن مآآتوقع آن هآلجزء من العآلم كله بيعيش بدون المرأة ؟! ..
من وجهة نظري:
المرأة هي الآسآآس ..
حتى ولو كآن آسآسه الرجل ..
مستحيل بيعيش الرجل بدونه، حتى ولو قآآله ..
لو جرب مآآرآح يفلح ..
خصوصآ آذآ كآآنت المرأة اللي يعآشره، آمرأة تمثل الحيآة بالنسبة للرجل ..
يعني فآآرضه نفسهآ بعآلمه ..
ف لو غآبت عنه لحظه، آتوقع بيموت ..
تحيآآتي لك آخوي كلآسيك ..
هلا مرحبا خياليه
الكل يعرف حق المرأه و اكبر ما يمكن للمرا الافتخار به وما يعلي شأنها هو الامومه التى جعلت من الجنه تحت اقدامها
وفضلها في هذا الجانب عن الاب
ولكن يبقى السؤال
فهل علمت ياهذا كم تساوي المرأه من دائرة المجتمع ؟؟ وهل علمتي يا فتاه كم وظفتي من امكانياتك في خدمة المجتمع لتكوني النصف على الاقل ؟؟
المكان: ليس لي مكان محدد سوا آنـي آذهب آينما حل وآرتحل آلزعيم
مشاركات: 3,868
شكراً للجميع ,,
المرأة هي العالم ...
بل هي الدنيا ...
ونحن بها وعن طريقها ومن اجلها ندرك جمال الدنيا , وروعة الحياة ...
وأمام المرأة يجب ان يكون الانسان رقيقا ...
لأن الرقة لغتها
ويجب ان يكون انيقا ً
لأن الاناقة اسلوبها .
فالرجل والمرأة كلاهما مكمل الآخر
المرأة هي النصف الاخر في الحياة ووراء كل عظيم امراة
-- المرأة هي أمك وهي زوجتك وهي أختك وخالتك وعمتك --
المرأة ! هي نصف العالم ! وهي من تربي النصف الآخر ! هي من تستحق كل الاحترام والتبجيل المرأة ! هي نصف العالم ! وهي من تربي النصف الآخر ! هي من تستحق كل الاحترام والتبجيل
بعيد عن الفلسفه مع ذا الصبح المشرق وبإختصار شديد
المرأهـ مكمله لرجل
والرجل مكمل للمرأهـ
وكلاهمـا عينان في رأس
على قولة الشاعر
أنا أحب بيتنا لأن في أمي وأبي << اعتقد تذكرهـ درسناهـ يوم كنا ورعان بثالث جيم
....
اعتقد ان الخوض في مصطلحات على شاكلة : كل المجتمع .. نصف المجتمع .. ربع المجتمع .. اصبع الخنصر في المجتمع .. كل ذلك جعل عقلنا دائما التفكير حول ماذا تشكل هذه المرأة أو كما ورد في الموضوع .. كم تساوي ؟!
مع كل تقديري واحترامي .. هكذا اطروحات على الشاكلة اعلاه .. هي اطروحات استعلائية .. وكأننا نمن على هذه المرأة أو نجاملها بمنحها لقب ( نصف ) !
دعونا من نظريات النصف والثلث والمربع والمثلث !
ماذا قال عليه الصلاة والسلام : النساء شقائق الرجال .
مفردة ( شقائق ) تعني إنها ( مثيل ) بمعنى ان النساء مثل الرجال الا ما ورد فيه الشرع باستثناء .. مثلما هنالك احكام خصت بها النساء ومنع منها الرجال
إقتباس
كنت ممن ظن بأن نظرة المجتمع وفرحتهم بقدوم الانثى تمام كما هي بالذكر و لم أكن أعلم بأن للذكر مثل حظ الانثيين و مع ذلك تقبلت الامر ولعدة أسباب لعل الشرع والدين في مقدمتها .
ما وضحت لي هذه العبارة ،،،
من جانب آخر :
لماذا في مجتمعاتنا لا يتم السعادة بالمرأة مثلما الرجل .. وذلك لسببين :
1 - اذا كانت اسرة متوسطة الحال او فقيرة .. فأن الفتاة ستكون عبء على هذه الاسرة حيث لا يتوقع منها في المستقبل ان يكون هنالك مصدر دخل منها خاصة وفرص العمل تكاد تكون معدومة مع فتاوي التحريم وشعارات العيب وغياب القوانين والاجراءات التي تحمي المرأة في خارج اسوار المنزل .. وبالتالي فأن المرأة لن تكون لدى هذه الاسرة المتوسط او الفقيرة سوى عبء ثقبل على كاهل هكذا اسرة ،،،
2 - اذا كانت اسرة ميسورة .. فلن تكون هنالك مشكلة مطلقا في العناية ورعاية الفتاه ولكن المشكلة والقلق تبدأ لو تزوجت هذه الفتاه من رجل قدر الله عليها ولم يكن كفؤ ! .. اهانتها وطردها وضربها والتقصير في حقوقها وربما حبسها ومنعها من زيارة اهلها ... الخ .. دون اي اجراء قانوني رادع تجاه هذا الزوج .. لأن القانون وفق اجتهاد فقهاء الشريعة معه ! .. وسوف يكتفي القاضي اذا لم يقل لها ان تسجد لزوجها ان يكون رفيقا وهو يهمس في أذن الزوج ويذكره بهجرانها بالفراش او ضربها ضربا غير مبرح لأنها من ضلع اعوج ! .. لذلك هكذا اسر لا تسعد بالفتاه لأنها تخشى ان يبتليها الله بهذا السفيه الذي لا تستطيع القصاص منه ،،،
ستبقى الطفلة من عنصر النساء غير مرغوب به في مجتمعاتنا .. حتى يصبح الدين حقيقة في قلوبنا .. وليس مجرد شعارات نتاجر بها حسب مصالحنا ،،،
حياك الله كلاسيك
نسأل الله ان يستر نساؤنا ونساؤكم ونساء المسلمين وان لا يولى عليهن من لا يخاف الله فيهن
اهلاً وسهلاً فيك اخي كلاسيك2010 ,, جميل ماخطه قلمك , واتفق معك بالكثير مما قلت ,,
وبغض النظر عن النسب والتناسب , المرأه لها ثقلها في المجتمع كما للرجل كذلك ,,
ولا غناء عن بعضفهما فهما عينان لا غناء عنهما ,, ,
وفي الوقت الحاضبر ,الحمد لله الكثير الآن يفرح الكثير بقدوم فتاته ..
وانتهى زمن وأد الفتاه وقمعها ..
اشكرك على حسن الطرح , ولك فائق الاحترام والتقدير ..
دمت بخير
المرأة هي العالم ...
بل هي الدنيا ...
ونحن بها وعن طريقها ومن اجلها ندرك جمال الدنيا , وروعة الحياة ...
وأمام المرأة يجب ان يكون الانسان رقيقا ...
لأن الرقة لغتها
ويجب ان يكون انيقا ً
لأن الاناقة اسلوبها .
فالرجل والمرأة كلاهما مكمل الآخر
المرأة هي النصف الاخر في الحياة ووراء كل عظيم امراة
-- المرأة هي أمك وهي زوجتك وهي أختك وخالتك وعمتك --
المرأة ! هي نصف العالم ! وهي من تربي النصف الآخر ! هي من تستحق كل الاحترام والتبجيل المرأة ! هي نصف العالم ! وهي من تربي النصف الآخر ! هي من تستحق كل الاحترام والتبجيل