المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 10/06/2011, 04:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ classic 2010
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/02/2010
المكان: interlaken
مشاركات: 8,124
كم تساوي المرأه من دائرة المجتمع .... دعوه عامه للجميع للاجابه على السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم



كنت ممن ظن بأن نظرة المجتمع وفرحتهم بقدوم الانثى تمام كما هي بالذكر و لم أكن أعلم بأن للذكر مثل حظ الانثيين و مع ذلك تقبلت الامر ولعدة أسباب لعل الشرع والدين في مقدمتها .
ولكن ما صدمني وأرقني هو وجود من ينطبق عليهم قوله تعالى (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ) . رغم يقيني مسبقا بأنهم انقرضو واندثرو مع زوال اللات والعزى .
وهم على درجات فأعظمهم درجة أدناهم قيمه وأعلاهم جهلا أفقرهم شيمه هو من يبدي سخطه ويعترض على قسمة ربه بل ويرمي باللوم على الزوجة المسكينه التى حملت تسعة أشهر وعانت أشد و أقوى الالام في تاريخ البشريه وذرفت مع كل هذا دمعتين إحداهما ألم والاخرى فرح بقدوم طفلتها التى تعبت في حملها من صلب ابيها إاليها ثم لتفرح قلبه بها ولم يكن الا ما كان منه .
ثم يستمر في ترجمان رفضه لهبة ربه فيعامل الفتاة بقسوه وهامشيه وينظر إاليها كما ينظر الى الفُتات ان فعل.
أما أدناهم درجه فهو من يخفي استيائه ويبدي رضاه ناسيا قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) ومع مرور الوقت وتوالي السنين سرعان ما يتجه بكل ما أوتي من مال وسعت رزق وما حوى من مشاعر و أحاسيس الى الابن ليشحن همته ويرفع من معنوياته ليحقق له ما يمكن أن يفتخر به بين الناس متناسى نصف المجتمع لتتوارى شيئا فشيئا حتى يكتب الله أمرا كان مفعولا .
و في كلتا الحالتين وأد البنات كان حاظر مع اختلاف صوره عن ذي قبل .
هي حقيقه لا زالت تسيطر على الكثير ولا ينكرها الا القليل الذي قد ينعت بعد ذلك بما لم يكن قد قيل .
ربما يكون للمجتمع ممثلا في الرجال كونهم قوامون على النساء دور كبير في تقليص دور المرأه المسلمه في تنمية مجتمعها دينيا وثقافيا واجتماعيا وتهميشها أكثر من اللازم وربما ينطلق هذا الامر من مسببات أولها نظرة مجتمعنا للفتاة الغربيه المتفتحه والمتحرره التى أسائت لكائن الانثى ومقارنتها بالفتاة المسلمه من حيثيات الفكر والهدف و الانتقاليه تدرجا الى الاسوء وليست الفتاة العربيه من الغربيه ببعيد حينما اخذت مفهوم الصلاحيات لأثبات الذات على محمل آخر ودفعت هي والمجتمع ثمن تحررها و أخذها كامل حريتها لأثبات وجودها دون قيود من خلال الافرازات والتبعيات التى تعاني منها بعض الشعوب العربيه الى الان والتى بدأت تعيش ركودا غير مسبوق ولله الحمد .
مثال المرأه العربيه هذا والتى يخشى مجتمعنا المحافظ ولادتها بيننا موقفا كل السبل التى قد تؤدي الى ذلك فعطل دور المرأه تماما وجعله مقتصرا على الدور الفطري والغريزي والمهني التربوي في أحيان كثيره لا تتعدى أبعاده تأدية واجب المهنيه .
حتى حجب الضوء عنها رغم أن بإمكانها بأن تكون نقطة الضوء ومصدره حينما تمنح الفرصه والثقه الكامله بقيـــــود الشريعه الاسلاميه السمحه .
انظرو فيما قال الدكتور محمد بن حامد الاحمري : تأخر الاهتمام بالمرأه المسلمه ردحا من الزمن ولكنها اليوم في مناطق عديده من العالم الاسلامي تستيقظ وتتعرف على مهمتها ودورها في العالم , فالعدد المقبل منهن على حفظ القران الكريم في الجمعيات النسائيه والمساجد وجمعيات تحفيظ القران الكريم يتفوق على كل المراحل التاريخيه المعروفه في تاريخ المسلمين ففي الحواظر الإسلاميه الكبيره يقمن بأنشطه واسعه ومؤثره ويؤسسن جمعيات ومدارس وبرامج متنوعه ويحضرن الدروس المتقدمه جدا ويؤلفن الكتب العميقه وبعض المحاظرات الخاصه بهن يحضرها الالاف المؤلفه , ويقمن بالاشراف على صفحات الانترنت الاسلاميه , ويشرفن على دعوة النساء ومتابعة من أسلم منهن في الآفاق وبلدان العالم البعيده , من ايطاليا والمكسيك والبرازيل فالتعليم الذي انتشر أنقذ المرأه المسلمه من كثير من التبعيه , والسلبيه , وجعلها تشعر بأنه يجب عليها الخروج من عبودية التبعيه للمرأه النصرانيه , وعبوديتها لبيوت الازياء , وتجارة الجنس ومروجي الأصباغ , ولعلها تعي هذه الفكره الخبيثه التى تؤسس وينظر لها واحد من غلاة الصهاينه حيث يرى في المرأة غنيمة يمكن أن تهدم بها بيوت المسلمين , وتهدم بها الثقافه الاسلاميه , وتحارب بها الامه من داخلها . وهو و وإن وجد حقا أتباعا لنبوءته فقد تهيأ قبل ذلك من يحرصن على أن يكن مثالا قويما ومصلحات للأمه ويخرجن من أن يكن أداة تدمير لأمتهن إالى بانيات يجددن سيرة خديجة وعائشة وفاطمة .
ما يدعوني للتفائل بأن القادم أفضل هو أنه رغم الليبراليه ومنتهى الحريه والدعوه الى الانفتاح وكل المغريات التى قابلت الشدب والانكار والمعارضه من الكنيسه المسيحيه لأنتفائها مع الفطره السويه الا أن المرأه المسلمه وفي أكثر من دوله أوروبيه شاهدتها تتميز بحجابها معلنتا تمسكها بدينها واعتزازها به رغم حجم المظايقات التى يقابلنها احيانا .

فهل علمت ياهذا كم تساوي المرأه من دائرة المجتمع ؟؟ وهل علمتي يا فتاه كم وظفتي من امكانياتك في خدمة المجتمع لتكوني النصف على الاقل ؟؟

اترك لكم الاجابه والتعليق ....
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:53 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube